المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حكومة نتنياهو تعقد اجتماعها الاسبوعي في مسجد قلعة داوود


المعزلدين الله
2011-05-30, 06:07
حكومة نتنياهو تعقد اجتماعها الاسبوعي في مسجد قلعة داوود
وليد عوض:
2011-05-29




رام الله- 'القدس العربي' عقدت حكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعها الاسبوعي الاحد في مسجد قلعة داوود بمنطقة باب الخليل المحتل عام 1967 والذي حوله الإحتلال إلى متحف تحت اسم متحف قلعة داوود.
وقالت الاذاعة الاسرائيلية ان الاجتماع الحكومي الاسرائيلي جاء بمناسبة الذكرى الـ 44 لاحتلال شرقي القدس والمسجد الأقصى او ما يسمى (توحيد شطري المدينة المقدسة) عاصمة موحدة لاسرائيل.
واوضحت مصادر اسرائيلية ان الحكومة الاسرائيلية صادقت خلال اجتماعها على مخطط حكومي يقدر بأكثر من 100 مليون دولار امريكي لتهويد القدس خلال السنوات الخمس القادمة 2011-2016، تحت مسمى 'دعم اقتصاد مدينة القدس'، ودعم مخططات في منطقة الحائط الغربي للمسجد الأقصى.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد ان إدارة الرئيس الأمريكي باراك اوباما تدعم إسرائيل في مخططاتها، مبينا ان حكومته ستحافظ على وحدة مدينة القدس وستأخذ على عاتقها حماية المدينة.
واكد نتنياهو في مستهل الجلسة الأسبوعية للحكومة الإسرائيلية إن حكومته ستواصل البناء في مدينة القدس لأنها لب القضية والأمة، على حد تعبيره.
وأضاف نتنياهو يقول إن 'وحدة القدس هي سبب رئيس في وحدة الشعب الإسرائيلي'، مشيرا إلى أنه 'كان شدد على ما أسماها الثوابت الإسرائيلية في خطابه أمام الكونغرس الأمريكي'، مشيرا الى إن حكومته متلزمة بـ'وحدة القدس'، وان إسرائيل تحظى بدعم من الكونغرس الأمريكي بذلك.
وكان نتنياهو قد قال في خطابه أمام الكونغرس، الثلاثاء الماضي، إنه يجب عدم تقسيم القدس، وان 'القدس يجب أن تبقى العاصمة الموحدة لإسرائيل'. وادعى في حينه أن ذلك يشكل صعوبة بالنسبة للفلسطينيين، إلا أنه 'يمكن التوصل إلى حل بقليل من الإبداع والنية الحسنة'، على حد تعبيره.
وجاء الاجتماع الحكومي الاسرائيلي في القدس الاحد في ظل تواصل تنفيذ المخططات الاسرائيلية لتهويد المدينة.وأكدت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول ويسعى إلى تهويد شامل وكامل لمدينة القدس، وهو بذلك يسعى إلى تهويد المعالم العربية والإسلامية في القدس، ويعمل على طمس وتغييب الكثير منها.
واضافت الموسسة قائلة ان 'الاحتلال يسعى كذلك إلى تهجير الفلسطينيين في القدس من أرضهم وبيوتهم، وخنق اقتصادهم، ويسعى إلى تكثيف الاستيطان في المدينة، وتهويد المحيط الملاصق للمسجد الأقصى، خاصة في منطقة البراق'.
وتابعت ان 'سلطات الاحتلال باتت تصعّد بشكل لافت أكثر من ذي قبل في مساعيها' تهويد القدس بشكل كامل، وتضيف كل يوم ميزانيات أخرى لتنفيذ مخططات تهويدية، تحت مسمّيات مختلفة، وباتت تتفاخر باستهدافها لمدينة القدس المحتلّة بكل أسلوب صفيق'. ومن جهتها أكدت حركة فتح الاحد أن القدس الشرقية هي جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67، وأن لا سلام ولا استقرار دونها باعتبارها عاصمة للدولة الفلسطينية.
واعتبرت فتح في بيان للمتحدث باسم الحركة اسامة القواسمي صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة :' الاجتماع الاحتفالي في القدس الشرقية الذي نظمته الحكومة الإسرائيلية لإقرار موازنة تهويد القدس الشرقية، بمثابة إعلان إسرائيلي مباشر عن رفضها لعملية السلام'.وأضاف' القواسمي:' تعلم إسرائيل أن سياسة خلق الوقائع الجديدة والإملاءات التي تحاول إسرائيل تمريرها من خلال القوة والآلة العسكرية لن تحقق السلام والأمن، كما أنها لن تجد فلسطينيا قد يخضع لمثل هذه السياسة.
وشدد القواسمي على قدرة الشعب الفلسطيني وقيادته على مواجهة' التحديات' الحاضرة والمستقبلية، داعيا حكومة الاحتلال الإسرائيلي إلى استخلاص العبر بأن القوة لن تنتصر على الحقوق' مهما بلغ جبروتها،' مؤكدا أن الطريق للأمن والاستقرار والسلام يكمن بالاعتراف الكامل بحقوق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران 67.

أبو يوسف عبد الوهاب
2011-06-05, 07:12
شكرا على الموضوع