Djelfaoui
2007-03-09, 22:27
إن ما نلاحظه اليوم من تحركات لإطارات الدولة ممثلة بوزاراتها يندرج ضمن ما يسمى بالتنمية المستدامة و التي ينتظر منها أن تجعل من إقتصادنا الهش المبني على المحروقات إقتصادا لا يتزعزع لا بتراجع قيمة الدولار و لا بنفاد المحروقات .
و السؤال الذي يطرح نفسه هو :
ما هو دورنا كمواطنين و لما لا كمسؤولين , لكي نعطي لهذه التنمية مسارها الذي سُطرت لأجله ؟ -
الجواب : هو يجب عدم إضاعة الوقت بالتفكير في الجواب , بل المضي قدما نحو الإستثمار في شتى المجالات و خاصة :
المجالات التالية : و هنا أخص بالذكر ولاية الجلفة :
1 - السياحة : إن ما تملكه ولايتنا من قدرات سياحية لا تجاريها فيها الكثير من البلدان و نذكر منها :
* الحمامات المعدنية
* الحمامات الرملية ( المرامل )
* الينابيع العذبة * الجبال الملحية
* الأحواض المائية
* الغابات الشاسعة
* الأماكن الأثرية
* العادات و التقاليد المميزة و غيرها ...
2- الصناعة التقليدية : و التي تعتبر مكملا لا يستهان به في السياحة فالسياح يوثقون رحلاتهم بالتحف و المقتنيات
الثمينة .
كما أنني أضع بعض الإقتراحات و التي أرجو أن تطبق في المستقبل :
لتنمية السياحة في بلادنا وجب علينا التقيد ببعض الأمور :
1- الترميز : و يتأتى ذلك بترسيم أعياد سنوية تأخذ من المنطقة رمزا لها كعيد الكبش أو عيد البرنوس أو عيد الترفاس أو الرمان مثلا مع ضمان إستمراريتها كل عام مع تحسينها و تطويرها .
2- الدعاية : و تكون بإنشاء مواقع على شبكة الإنترنت هدفها الإشهار كما يمكن تصوير أشرطة عن الولاية تبث على التلفزيونات العالمية كقناة الرحلات العربية و قناة السياحية .
3- التثقيف و التحسيس : من بين الأمور المهمة هي ضرورة معرفة كل فرد من افراد المجتمع دوره في السياحة .
فالسياحة ليست بالأمر الهين الذي نتصوره و دليل ذلك أن لكل سائح عقليته و ميوله الخاص به فلا نستطيع فرض أمور قد لا يحبذها . لكن فيما يخص الرموز الوطنية و الدينية فهناك ضوابط يتقيد بها السياح لا تزعجهم و لا تضر بمصالح و رموز البلد المضيف .
4- التطوير و التحسين : و يـتأتى ذلك بسد النقائص و أخذ التجربة من الغير ك : تونس و دبي و المغرب و أندونيسيا و غيرها ...
يتبع ...
و السؤال الذي يطرح نفسه هو :
ما هو دورنا كمواطنين و لما لا كمسؤولين , لكي نعطي لهذه التنمية مسارها الذي سُطرت لأجله ؟ -
الجواب : هو يجب عدم إضاعة الوقت بالتفكير في الجواب , بل المضي قدما نحو الإستثمار في شتى المجالات و خاصة :
المجالات التالية : و هنا أخص بالذكر ولاية الجلفة :
1 - السياحة : إن ما تملكه ولايتنا من قدرات سياحية لا تجاريها فيها الكثير من البلدان و نذكر منها :
* الحمامات المعدنية
* الحمامات الرملية ( المرامل )
* الينابيع العذبة * الجبال الملحية
* الأحواض المائية
* الغابات الشاسعة
* الأماكن الأثرية
* العادات و التقاليد المميزة و غيرها ...
2- الصناعة التقليدية : و التي تعتبر مكملا لا يستهان به في السياحة فالسياح يوثقون رحلاتهم بالتحف و المقتنيات
الثمينة .
كما أنني أضع بعض الإقتراحات و التي أرجو أن تطبق في المستقبل :
لتنمية السياحة في بلادنا وجب علينا التقيد ببعض الأمور :
1- الترميز : و يتأتى ذلك بترسيم أعياد سنوية تأخذ من المنطقة رمزا لها كعيد الكبش أو عيد البرنوس أو عيد الترفاس أو الرمان مثلا مع ضمان إستمراريتها كل عام مع تحسينها و تطويرها .
2- الدعاية : و تكون بإنشاء مواقع على شبكة الإنترنت هدفها الإشهار كما يمكن تصوير أشرطة عن الولاية تبث على التلفزيونات العالمية كقناة الرحلات العربية و قناة السياحية .
3- التثقيف و التحسيس : من بين الأمور المهمة هي ضرورة معرفة كل فرد من افراد المجتمع دوره في السياحة .
فالسياحة ليست بالأمر الهين الذي نتصوره و دليل ذلك أن لكل سائح عقليته و ميوله الخاص به فلا نستطيع فرض أمور قد لا يحبذها . لكن فيما يخص الرموز الوطنية و الدينية فهناك ضوابط يتقيد بها السياح لا تزعجهم و لا تضر بمصالح و رموز البلد المضيف .
4- التطوير و التحسين : و يـتأتى ذلك بسد النقائص و أخذ التجربة من الغير ك : تونس و دبي و المغرب و أندونيسيا و غيرها ...
يتبع ...