zakaria el-assimi
2008-09-13, 17:49
مفكرة الإسلام:
أثار إطلاق لعبة إلكترونية تمجّد قتل المسلمين في ذكرى هجمات سبتمبر استياء مؤسسات إسلامية, ودعت إلى فتح تحقيق حكومي بشأن هذه اللعبة.
وقد أعربت مؤسسة رمضان الإسلامية البريطانية في بيان غضبها الشديد بسبب إطلاق اللعبة التي تحمل عنوان "مذبحة المسلمين" في ذكرى هجمات الحادي عشر من سبتمبر.
وقالت المؤسسة: إن هذه اللعبة تمجد قتل المسلمين في منطقة الشرق الأوسط، وتحرض المستخدمين لها على تحميلها من الإنترنت من خلال تأكيد أن الولايات المتحدة في حالة حرب مع الإسلام. بحسب موقع "المصريون".
وتشير خطوات اللعبة إلى أن أمريكا أعلنت الحرب على الإسلام، ومن ثمّ فعلى المستخدم أن يتحكم في "البطل الأمريكي" في اللعبة، ويتخلص من المسلمين جميعًا باستخدام ترسانة من أكثر أسلحة العالم فتكًا وشراسة.
كما تشجع اللعبة مستخدميها على إطلاق النار بأسلحة متنوعة على شخصيات ترتدي الملابس الإسلامية التقليدية.
وقال محمد شفيق المدير التنفيذي لمؤسسة رمضان الإسلامية قوله: إن تشجيع الأطفال والشباب في لعبة على قتل المسلمين أمر غير مقبول ويمثل إهانة شديدة وبغيضة، وإن المؤسسة وجهت رسالة للحكومة البريطانية تدعو فيها إلى إجراء تحقيق في هذه القضية والعمل على إغلاق الموقع الذي وضعت عليه، مشيرًا إلى أن هناك زيادة في أعمال العنف في بريطانيا وأن بعض ذلك يأتي من ألعاب كهذه اللعبة.
وأشار شفيق إلى أنه إذا كانت اللعبة تصور مسلمين يقتلون إسرائيليين أو أمريكيين، فسوف تكون هناك ثورة عارمة ضدها ودعا شركات استضافة المواقع إلى اتخاذ إجراء، مؤكدًا عدم وجود تبرير لمثل هذه الألعاب.
وأضاف أن ألعاب الفيديو تشجع على العنف لاسيما بين الأطفال، وعندما يمضى الأطفال ست ساعات في اليوم في ألعاب عنف، فذلك أمر سيئ وقد يتسبب في أن يسعى الأطفال إلى ارتكاب أعمال عنف, ودعا إلى اتخاذ إجراء ضد مثل هذه المواقع التي قد تشجع على الكراهية العنصرية.
قال تعالى : " ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين "
أثار إطلاق لعبة إلكترونية تمجّد قتل المسلمين في ذكرى هجمات سبتمبر استياء مؤسسات إسلامية, ودعت إلى فتح تحقيق حكومي بشأن هذه اللعبة.
وقد أعربت مؤسسة رمضان الإسلامية البريطانية في بيان غضبها الشديد بسبب إطلاق اللعبة التي تحمل عنوان "مذبحة المسلمين" في ذكرى هجمات الحادي عشر من سبتمبر.
وقالت المؤسسة: إن هذه اللعبة تمجد قتل المسلمين في منطقة الشرق الأوسط، وتحرض المستخدمين لها على تحميلها من الإنترنت من خلال تأكيد أن الولايات المتحدة في حالة حرب مع الإسلام. بحسب موقع "المصريون".
وتشير خطوات اللعبة إلى أن أمريكا أعلنت الحرب على الإسلام، ومن ثمّ فعلى المستخدم أن يتحكم في "البطل الأمريكي" في اللعبة، ويتخلص من المسلمين جميعًا باستخدام ترسانة من أكثر أسلحة العالم فتكًا وشراسة.
كما تشجع اللعبة مستخدميها على إطلاق النار بأسلحة متنوعة على شخصيات ترتدي الملابس الإسلامية التقليدية.
وقال محمد شفيق المدير التنفيذي لمؤسسة رمضان الإسلامية قوله: إن تشجيع الأطفال والشباب في لعبة على قتل المسلمين أمر غير مقبول ويمثل إهانة شديدة وبغيضة، وإن المؤسسة وجهت رسالة للحكومة البريطانية تدعو فيها إلى إجراء تحقيق في هذه القضية والعمل على إغلاق الموقع الذي وضعت عليه، مشيرًا إلى أن هناك زيادة في أعمال العنف في بريطانيا وأن بعض ذلك يأتي من ألعاب كهذه اللعبة.
وأشار شفيق إلى أنه إذا كانت اللعبة تصور مسلمين يقتلون إسرائيليين أو أمريكيين، فسوف تكون هناك ثورة عارمة ضدها ودعا شركات استضافة المواقع إلى اتخاذ إجراء، مؤكدًا عدم وجود تبرير لمثل هذه الألعاب.
وأضاف أن ألعاب الفيديو تشجع على العنف لاسيما بين الأطفال، وعندما يمضى الأطفال ست ساعات في اليوم في ألعاب عنف، فذلك أمر سيئ وقد يتسبب في أن يسعى الأطفال إلى ارتكاب أعمال عنف, ودعا إلى اتخاذ إجراء ضد مثل هذه المواقع التي قد تشجع على الكراهية العنصرية.
قال تعالى : " ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين "