عماري
2011-05-05, 20:36
على ما يبدو أن الحرب في أفغانستان قد أوشكت على الانتهاء .. هذا ما تنبىء عنه تصريحات بعض القادة الأمريكيين ..
فقد اتفق اثنان من قادة الحزبين (الديمقراطي والجمهوري) على أهمية الانسحاب من أفغانستان ، وذلك بعد يومين من مقتل أسامة بن لادن - زعيم (تنظيم القاعدة) - .
وقال السيناتور / جون كيري ورئيس اللجنة : " لا يوجد حل عسكري لمشكلة أفغانستان ، ولا بد من العمل سريعا لحل سياسي ..
بعد قتل أسامة بن لادن نحتاج لأن نسأل : متى سنرحل ؟ وكيف ؟ ومع من نتفاوض قبل أن نرحل ؟ " .
وشدد كيري على ضرورة الانسحاب التدريجي من أفغانستان لعدم جدوى استمرار الحرب فيها .
وقال في ذلك : " أقول بصراحة : جهودنا في أفغانستان لم تنجح " ، ودعا إلى التفاوض مع "العناصر المعتدلة" داخل طالبان ، مشيرا إلى : أن " هناك أجنحة كثيرة داخل طالبان وليست كلها متطرفة " ، وفقا لصحيفة (الشرق الأوسط) ،
وطالب السيناتور كيري الرئيس / باراك أوباما بالتركيز على " حل سياسي يقوده الأفعان وليس نحن " .
ومن جانبه ، قال السيناتور / ريتشارد لوكار - نائب رئيس (لجنة العلاقات الخارجية) - : " لم تعد أفغانستان مصدر الإرهاب الذي كان يهددنا " ، ودعا - مثل كيري - إلى التفاوض مع (طالبان) .
وأضاف : " طالبان ستظل في أفغانستان لفترة طويلة " ، متسائلا : " لماذا نحن في أفغانستان أساسا ؟ لماذا لا نكون في اليمن وفي دول أخرى فيها نشاطات إرهابية إذا كان سبب وجودنا في أفغانستان هو النشاطات الإرهابية ؟ " .
وأشار لوكار إلى الإنفاق الأمريكي الكثير في أفغانستان ، وقال : إن " الولايات المتحدة صرفت في السنة الماضية أكثر من مائة مليار دولار ، ووضعت أكثر من مائة ألف جندي هناك .. بالإضافة إلى ثلاثين ألف جندي في دول أخرى لمساندة الموجودين في أفغانستان " .
وأكد : أن " الحلفاء الغربيين في أفغانستان لا يساهمون كثيرا ، فمن بين ثلاثين مليارا صرفتها أمريكا لتدريب الأفغان وللمشاريع المدنية في أفغانستان صرف الحلفاء مليارين فقط " .
المصدر: باب
وزير خارجية فرنسا يرجح انسحاب قوات بلاده من افغانستان قبل عام 2014
المختصر/ رجح وزير خارجية فرنسا ( ألان جوبيه ) انسحاب قوات بلاده التي تشارك في الاحتلال الذي تقوده الادارة الامريكية ضد أفغانستان، قبل عام 2014، في الوقت الذي حذر فيه وزير الداخلية ( كلود غيان ) من الأعمال الانتقامية ضد فرنسا بعد مقتل اسامة بن لادن .
ونقلت الانباء الصحفية عن جوبيه قوله لإذاعة ( فرانس 24 ) نشر اليوم الاربعاء إن بلاده ستتخذ الوقت الكافي خلال الشهور القادمة للتفكير في قرار الانسحاب من أفغانستان، في أعقاب مقتل أسامة بن لادن فجر الاثنين الماضي داخل الاراضي الباكستانية.. موضحا أن قرار سحب القوات الفرنسية قبل عام 2014 الذي ينتظره الامريكيون، يعد أحد الخيارات التي ستتم دراستها.
وزعم وزير الخارجية الفرنسية ان الوجود العسكري في افغانستان يهدف الى مساعدة حكومة افغانستان على بسط سلطتها على مجمل أراضيها وضمان الأمن والديمقراطية للشعب الأفغاني .. مشددا على أنه لا يوجد حل سياسي في أفغانستان على المدى الطويل بدون العمل في إطار من الثقة مع جارتها باكستان.
من جهته أعلن وزير الداخلية الفرنسية ( كلود غيان ) في تصريحات نشرت اليوم ان بلاده تخشى من تعرضها مثل الولايات المتحدة ودول صديقة أخرى لأعمال انتقامية وثأرية بعد مقتل بن لادن .. معربا عن قلقه من تهديدات ضد المصالح الفرنسية والفرنسيين في الخارج. المصدر: الهيئة نت
وثائق ويكيليكس: القوات الأمريكية كانت على مسافة أمتار من منزل بن لادن عام 2008
المختصر/ كشفت وثائق دبلوماسية أمريكية سرية نشرها موقع ويكيليكس أن القوات الأمريكية كانت تتمركز في تشرين الأول/ اكتوبر 2008 على مسافة مئات الأمتار من المجمع الذي سكن فيه زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في بلدة أبوت أباد الباكستانية.
وقالت صحيفة الغارديان الصادرة الاربعاء إن هذه المعلومات جاءت في برقية دبلوماسية حول محضر اجتماع بين نائب وزيرة الخارجية الأمريكية وقتها جون نغروبونتي ووزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي ومستشار الأمن القومي الباكستاني محمود علي دوراني حول التعاون الأمني بين البلدين.
واضافت الصحيفة نقلاً عن البرقية إن دوراني "تعهد بأن تقوم باكستان بدعم برنامج الولايات المتحدة لتدريب مدربي قوات حرس الحدود الباكستانية اعتباراً من تشرين الأول/ اكتوبر 2008 في أبوت أباد"، حيث كان من المقرر أن يقوم الجنود الأمريكيون بتدريب مدربي قوات حرس الحدود البالغ عددها 70 ألف جندي.
وذكرت البرقية أن القوات الامريكية زارت بعد أشهر أبوت أباد للمرة الثانية، لكن دوراني شكك في امكانية تجهيز موقع تدريب أكثر ديمومة في منطقة وارساك، والذي كان من المقرر انجازه مطلع العام 2009 بسبب بطء وتيرة البناء.
وقالت إن دوراني شكر الولايات المتحدة على الدعم الذي تقدمه للقوات الخاصة الباكستانية، لكنه طلب المزيد من التدريب والمعدات لتحسين قدرات باكستان وعملية تبدل المعلومات الاستخباراتية.
وأشارت الصحيفة إلى أن أبوت أباد تبعد زهاء 100 كلم عن العاصمة اسلام أباد وخدمت كمركز لتوزيع مساعدات الأمم المتحدة والولايات المتحدة في اعقاب زلزال 2005، وهي موطن للأكاديمية العسكرية في باكستان التي تدرب الضباط من جميع أنحاء البلاد، وتبعد بضعة شوارع فقط عن المجمع الذي قُتل فيه بن لادن على أيدي قوات خاصة أمريكية.
المصدر: العراق للجميع
فقد اتفق اثنان من قادة الحزبين (الديمقراطي والجمهوري) على أهمية الانسحاب من أفغانستان ، وذلك بعد يومين من مقتل أسامة بن لادن - زعيم (تنظيم القاعدة) - .
وقال السيناتور / جون كيري ورئيس اللجنة : " لا يوجد حل عسكري لمشكلة أفغانستان ، ولا بد من العمل سريعا لحل سياسي ..
بعد قتل أسامة بن لادن نحتاج لأن نسأل : متى سنرحل ؟ وكيف ؟ ومع من نتفاوض قبل أن نرحل ؟ " .
وشدد كيري على ضرورة الانسحاب التدريجي من أفغانستان لعدم جدوى استمرار الحرب فيها .
وقال في ذلك : " أقول بصراحة : جهودنا في أفغانستان لم تنجح " ، ودعا إلى التفاوض مع "العناصر المعتدلة" داخل طالبان ، مشيرا إلى : أن " هناك أجنحة كثيرة داخل طالبان وليست كلها متطرفة " ، وفقا لصحيفة (الشرق الأوسط) ،
وطالب السيناتور كيري الرئيس / باراك أوباما بالتركيز على " حل سياسي يقوده الأفعان وليس نحن " .
ومن جانبه ، قال السيناتور / ريتشارد لوكار - نائب رئيس (لجنة العلاقات الخارجية) - : " لم تعد أفغانستان مصدر الإرهاب الذي كان يهددنا " ، ودعا - مثل كيري - إلى التفاوض مع (طالبان) .
وأضاف : " طالبان ستظل في أفغانستان لفترة طويلة " ، متسائلا : " لماذا نحن في أفغانستان أساسا ؟ لماذا لا نكون في اليمن وفي دول أخرى فيها نشاطات إرهابية إذا كان سبب وجودنا في أفغانستان هو النشاطات الإرهابية ؟ " .
وأشار لوكار إلى الإنفاق الأمريكي الكثير في أفغانستان ، وقال : إن " الولايات المتحدة صرفت في السنة الماضية أكثر من مائة مليار دولار ، ووضعت أكثر من مائة ألف جندي هناك .. بالإضافة إلى ثلاثين ألف جندي في دول أخرى لمساندة الموجودين في أفغانستان " .
وأكد : أن " الحلفاء الغربيين في أفغانستان لا يساهمون كثيرا ، فمن بين ثلاثين مليارا صرفتها أمريكا لتدريب الأفغان وللمشاريع المدنية في أفغانستان صرف الحلفاء مليارين فقط " .
المصدر: باب
وزير خارجية فرنسا يرجح انسحاب قوات بلاده من افغانستان قبل عام 2014
المختصر/ رجح وزير خارجية فرنسا ( ألان جوبيه ) انسحاب قوات بلاده التي تشارك في الاحتلال الذي تقوده الادارة الامريكية ضد أفغانستان، قبل عام 2014، في الوقت الذي حذر فيه وزير الداخلية ( كلود غيان ) من الأعمال الانتقامية ضد فرنسا بعد مقتل اسامة بن لادن .
ونقلت الانباء الصحفية عن جوبيه قوله لإذاعة ( فرانس 24 ) نشر اليوم الاربعاء إن بلاده ستتخذ الوقت الكافي خلال الشهور القادمة للتفكير في قرار الانسحاب من أفغانستان، في أعقاب مقتل أسامة بن لادن فجر الاثنين الماضي داخل الاراضي الباكستانية.. موضحا أن قرار سحب القوات الفرنسية قبل عام 2014 الذي ينتظره الامريكيون، يعد أحد الخيارات التي ستتم دراستها.
وزعم وزير الخارجية الفرنسية ان الوجود العسكري في افغانستان يهدف الى مساعدة حكومة افغانستان على بسط سلطتها على مجمل أراضيها وضمان الأمن والديمقراطية للشعب الأفغاني .. مشددا على أنه لا يوجد حل سياسي في أفغانستان على المدى الطويل بدون العمل في إطار من الثقة مع جارتها باكستان.
من جهته أعلن وزير الداخلية الفرنسية ( كلود غيان ) في تصريحات نشرت اليوم ان بلاده تخشى من تعرضها مثل الولايات المتحدة ودول صديقة أخرى لأعمال انتقامية وثأرية بعد مقتل بن لادن .. معربا عن قلقه من تهديدات ضد المصالح الفرنسية والفرنسيين في الخارج. المصدر: الهيئة نت
وثائق ويكيليكس: القوات الأمريكية كانت على مسافة أمتار من منزل بن لادن عام 2008
المختصر/ كشفت وثائق دبلوماسية أمريكية سرية نشرها موقع ويكيليكس أن القوات الأمريكية كانت تتمركز في تشرين الأول/ اكتوبر 2008 على مسافة مئات الأمتار من المجمع الذي سكن فيه زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في بلدة أبوت أباد الباكستانية.
وقالت صحيفة الغارديان الصادرة الاربعاء إن هذه المعلومات جاءت في برقية دبلوماسية حول محضر اجتماع بين نائب وزيرة الخارجية الأمريكية وقتها جون نغروبونتي ووزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي ومستشار الأمن القومي الباكستاني محمود علي دوراني حول التعاون الأمني بين البلدين.
واضافت الصحيفة نقلاً عن البرقية إن دوراني "تعهد بأن تقوم باكستان بدعم برنامج الولايات المتحدة لتدريب مدربي قوات حرس الحدود الباكستانية اعتباراً من تشرين الأول/ اكتوبر 2008 في أبوت أباد"، حيث كان من المقرر أن يقوم الجنود الأمريكيون بتدريب مدربي قوات حرس الحدود البالغ عددها 70 ألف جندي.
وذكرت البرقية أن القوات الامريكية زارت بعد أشهر أبوت أباد للمرة الثانية، لكن دوراني شكك في امكانية تجهيز موقع تدريب أكثر ديمومة في منطقة وارساك، والذي كان من المقرر انجازه مطلع العام 2009 بسبب بطء وتيرة البناء.
وقالت إن دوراني شكر الولايات المتحدة على الدعم الذي تقدمه للقوات الخاصة الباكستانية، لكنه طلب المزيد من التدريب والمعدات لتحسين قدرات باكستان وعملية تبدل المعلومات الاستخباراتية.
وأشارت الصحيفة إلى أن أبوت أباد تبعد زهاء 100 كلم عن العاصمة اسلام أباد وخدمت كمركز لتوزيع مساعدات الأمم المتحدة والولايات المتحدة في اعقاب زلزال 2005، وهي موطن للأكاديمية العسكرية في باكستان التي تدرب الضباط من جميع أنحاء البلاد، وتبعد بضعة شوارع فقط عن المجمع الذي قُتل فيه بن لادن على أيدي قوات خاصة أمريكية.
المصدر: العراق للجميع