المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وصية بن لادن لزوجاته : لا تتزوجوا من بعدي .. أوصى أتباعه بوقف قتال اليهود والصليبيين مؤقتا وتطهير صفوفهم من العملاء والم


عماري
2011-05-04, 15:07
وصية بن لادن لزوجاته : لا تتزوجوا من بعدي .. أوصى أتباعه بوقف قتال اليهود والصليبيين مؤقتا وتطهير صفوفهم من العملاء والمتخاذلين

أوصى زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن أتباعه بوقف قتال اليهود والصليبيين مؤقتا، والانصراف الى تطهير صفوفهم من "العملاء والمتخاذلين"، ودعا أولاده الى عدم القتال في الجبهة وفي القاعدة.
وأعادت صحيفة "الأنباء" الكويتية الثلاثاء نشر الوصية التي قالت انها تقع في أربع صفحات، والتي كانت نشرتها في العام 2001، وذلك في ذروة الحرب الأميركية على أفغانستان التي شنت في أعقاب هجمات 11 سبتمبر/ أيلول وكان هدفها الأساسي إيجاد بن لادن والقضاء عليه وعلى تنظيم القاعدة.
ويوصي بن لادن الذي قتل الأحد الماضي في عملية نفذتها قوات أميركية خاصة في باكستان، زوجاته بعدم الزواج من بعده، ويكشف عن أن هجمات سبتمبر كانت الضربة الثالثة من الضربات التي تلقتها أميركا، أولاها تفجير مقر المارينز في لبنان. وثانيتها تفجير سفارة أميركا في نيروبي التي "انطلق "منها الغزو الأميركي للصومال.
في الأتي نص الوصية التي كتبت على الكمبيوتر ووقعت بخط يد بن لادن:
بسم الله الرحمن الرحيم
وصية الفقير إلى ربه تعالى أسامة بن محمد بن لادن
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه أجمعين، نستغفره ونستهديه ونعوذ به من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلله الله فلا هادي له: وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، نرجوه سبحانه وتعالى أن يتقبلنا في الشهداء والصالحين من عباده وأن يميتنا مسلمين.
أوصانا الله سبحانه وتعالى إذا حضر أحدنا الموت أن يترك وصية للوالدين والأقربين، وعامة المسلمين هم في الزمن المشؤوم بمنزلة الوالدين والأقربين، ما يحز في أنفسهم يحز في نفسي وما يحزنهم يحزنني والله سبحانه وتعالى على ما أقول شهيد.
يشهد الله ان حب الجهاد والموت في سبيل الله ملك عليّ حياتي وتغلغلت آيات السيف في كل خلية من قلبي "وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة"، وكم مرة أستيقظ من نومي فأجد نفسي أتلو هذه الآية الكريمة. لو ان كل مسلم يسأل نفسه لماذا وصلت أمتنا الى ما هي فيه من هوان وانكسار لكان جوابه البديهي لأنها تكالبت على متاع الدنيا ونبذت كتاب الله وراء ظهرها وهو الوحيد الذي فيه شفاؤها وفلاحها في العاجلة والآجلة، لقد أغرانا اليهود والنصارى بمتاع الدنيا وملذاتها الرخيصة وغزونا بقيمهم المادية قبل ان يغزونا بجيوشهم ونحن كالنساء لا نحرك ساكنا، لأن حب الموت في سبيل الله فارق القلوب.
لقد حزّ في نفسي ونفوس أخوتي المجاهدين ان رأينا أمتنا في مشارق الأرض ومغاربها تتفرج على أميركا تسوم المستضعفين من الرجال والنساء والولدان سوء العذاب والأمة تتفرج على المشهد الدامي كمن يتفرج على فيلم للتسلية. علة العلل في بلاء امتنا هو خوفها من الموت في سبيل الله، لقد انعكست الآية فرأينا الصليبيين الجبناء واليهود الأذلاء يصمدون في قتالنا وجنود أمتنا يرفعون الراية البيضاء ويستسلمون لأعدائهم، حتى طلبة الدين "أي طالبان" لم تصمد منهم إلا قلة قليلة، أما الباقون فاستسلموا أو فروا قبل لقاء العدو، واليوم قعدت الأمة عن نصرتنا ونصرة المخلصين من طلبة الدين الذين أقاموا أول دولة إسلامية في أفغانستان طبقت شرع الله، ويكفي على ذلك دليلا حقد أميركا على طلبة الدين وقوانينهم الأساسية.
انها بالتواطؤ مع عملائها في تحالف الشمال وحكومات أخرى، الذين جندوا مخابراتهم في خدمة أميركا وبريطانيا والغرب الكافر، ألغت القوانين الأساسية التي سنتها حكومة طلبة الدين فألغت الحجاب وإرخاء اللحى وأعادت عادات التشبه بالكفار. الأمة بعلمائها الذين يهدونها سواء السبيل، وعلتنا اليوم هي ان علماء الأمة تنكروا لرسالتهم في إرشاد الأمة، لقد بلغ ضلالهم وتضليلهم درجة لا يصدقها المسلم، فقد جاءوا الى أفغانستان لصد علمائها عن تحطيم الأوثان البوذية لكن علماء طلبة الدين الأفاضل ردوهم خائبين. وكانت حجة شيخ ومرافقيه هي ضرورة إرضاء اليهود والنصارى ورأيهم العام، وتناسوا قول الله سبحانه وتعالى: "ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم"".
هؤلاء العلماء خانوا رسالتهم في خدمة الأمة وقضاياها ووالوا أعداءها وعادوا طليعتها المجاهدة التي أنزلت بأميركا أول هزيمة في تاريخها ستكون بإذن الله كغزوة مؤتة التي قادها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأدت الى زوال دولتهم.
وقفة نيويورك وواشنطن الضربة الثالثة من الضربات المتصاعدة التي تلقتها أميركا أولاها تفجير المارينز في لبنان وثانيتها تفجير سفارة أميركا في نيروبي التي انطلق منها الغزو الأميركي للصومال حيث قتل من إخواننا 31 ألفا تحت راية الأمم المتحدة، رغم النكسة التي ابتلانا بها الله سبحانه وتعالى ستؤدي هذه الموقعة الى زوال أميركا والغرب الكافر ولو بعد عشرات السنين.
فيا شباب الأمة: احرصوا على الموت توهب لكم الحياة واستمعوا للقلة من علماء الأمة المتمسكين بالحاكمية والبراء والولاء والمعادين لمن يوالون أعداء الأمة الذين أخذوا أفكار البشر الوضعية وعادات وانحرافات الأمم الجاهلية مثل الاقتراض من المصارف الربوية وقوانين الجنايات والمعاملات والتأمينات العلمانية والسماح بتأسيس الأحزاب والنقابات والجمعيات النسائية والإنسانية وجميعها بدع مرفوضة بإجماع علماء السلف والخلف.
يا علماء الإسلام: إنكم اليوم قلة قليلة أعرفكم بالاسم واقرأ لكم بياناتكم وفتاواكم الصادقة، لكن لا أريد ذكركم بالاسم حتى لا أقدم لأعداء الله ذريعة يبحثون عنها للتنكيل بكم في هذه الأيام العصيبة علينا.
يا معشر النساء: إياكم والتبرج وتقليد مومسات الغرب ومسترجلاته، كن مدرسة لتخريج الرجال والمجاهدين في سبيل الله، وحافظن على شرفكن ولتكن لكن في أمهات المؤمنين أسوة حسنة.
أيتها الزوجات: جزاكم الله عني خيرا. فقد كنتن لي بعد الله سبحانه وتعالى خير سند وخير معين من أول يوم كنتن تعرفن أن الطريق مزروع بالأشواك والألغام. تركتن نعيم الأهل واخترتن بجانبي شظف العيش. كنتن زاهدات في الحياة معي فازددن فيها زهدا بعدي، ولا تفكرن في الزواج حسبكن رعاية أبنائنا وتقديم التضحية والدعاء الصالح لهم. أما انتم يا أبنائي: سامحوني لأني لم أعطكم إلا القليل من وقتي منذ استجبت لداعي الجهاد. لقد حملت هم المسلمين وهم قضاياهم. لقد اخترت طريقا محفوفا بالأخطار وتكبدت في ذلك المشاق والمنغصات والغدر والخيانة ولولا الخيانة لكان الحال اليوم غير الحال والمآل غير المآل. أوصيكم بتقوى الله فإنها أثمن زاد في الحياة الدنيا وأوصيكم بعدم العمل في القاعدة والجبهة أسوة بما أوصى به سيدنا عمر بن الخطاب ابنه عبد الله، رضي الله عنهما. فقد نهاه عن تولي الخلافة "إن خيرا فقد أصبنا منه وإن كانت شرا فحسب آل الخطاب ما ناله منها عمر".
نصيحتي الأخيرة الى المجاهدين كافة أينما كانوا: استردوا أنفاسكم وتناسوا إلى حين قتال اليهود والصليبيين وانصرفوا الى تطهير صفوفكم من العملاء والمتخاذلين وعلماء السوء المتقاعدين عن الجهاد والمخذلين للأمة.
أخوكم أبو عبد الله أسامة بن محمد بن لادن.

المصدر: أنباؤكم

عماري
2011-05-04, 15:13
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية على لسان رئيسها باراك أوباما مقتل أسامة بن لادن بفرح شديد، وشعور عميق بالانتصار، وهذه الحالة غريبة في التاريخ الإنساني؛ حين تعلن دولة إمبراطورية كبرى في العالم قتل شخص واحد بأسلوب يدل على وصولها لمرحلة من العجز والشعور بالإحباط وعدم القدرة على تحقيق هدفها وغايتها إلا بمشقة كبيرة، وبالفعل فقد عجزت أمريكا وحلفاؤها خلال عشر سنوات من الوصول إلى أسامة بن لادن ، ولهذا جاء خبر مقتله مفاجئا للجميع.

وقد وقع كثير من الناس في الاضطراب والحيرة والتخبط أثناء التعليق على الحدث، فمن الناس من أعلن فرحه بقتله لوجود بعض الأخطاء لدى بن لادن، مع أن أهل العلم قاطبة يرون هذه الأخطاء لا تخرجه من الإسلام؛ فهو لا يزال مسلما له حقوق الإسلام، وقد تم قتله على يد المحتلين .

ومن الناس من التزم الصمت خوفا من التعليق على الحدث، وصار كل من يترحم عليه كأنه مخطىء ، والحقيقة التي يجب إدراكها أن أسامة بن لادن قد هجر الدنيا وهي بين يديه وتحدث الذين عايشوه عنه باتصافه بحسن الخلق .

وبلا شك أنه كان بشرا يقع منه الخطأ وإن كانت أخطاؤه يراها الناس ذات أثر سلبي كبير فإن حقه كمسلم يبقى , كما يبقى حقه في أن يقال عنه الإيجابيات التي اتصف بها كما يقال عنه السلبيات التي امتلأت بها وسائل الإعلام .

إن الواجب في الحديث عن الرجل وقد رحل عن دنيانا إلى لقاء الغفور الرحيم سبحانه هو الاعتدال والاتزان في الحديث عنه وإعطاؤه حقه مع بيان الخطأ وعدم الإقرار على الغلو والتجاوزات التي أضرت بالمسلمين وبالبلاد ، فلا نُعصّمه - أي ندعي عصمته من الخطأ - ، ولا نكفره بارتكابه للأخطاء والمعاصي والتجاوزات.

إن الأخطاء التي وقعت من ابن لادن لا يمكن أن تجعل المسلم يفرح بقتله ، فالأخطاء لا يجوز إقرارها، ولكن أيضا لا يجوز أن تتحول إلى وسيلة لمشاركة الكفار فرحهم بقتل مسلم كان يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله , فضلا عن الذين يسوقون للفكر الأمريكي، ويرددون كلامه واتهاماته، وينسون أن أكبر الإرهابيين هو الحكومة الأمريكية التي قتلت الملايين، واحتلت بلدين من بلاد الإسلام، ودعمت الإرهاب الإسرائيلي واحتلاله لفلسطين.

إن ما قام به ابن لادن من القتال خلال حياته يمكن تصنيفه إلى صنفين أحدهما قتال المحتلين لبلاد الإسلام وكانت رؤيته في ذلك كونه يجاهد عدوا استباح بيضة الإسلام واحتل أرضه , والثاني أمره بالقتال داخل البلاد الإسلامية وهذه من الأخطاء العظيمة التي لا يمكن أن تسمى جهادا بأي حال من الأحوال، والقتال الذي انتهى بموته هو من الصنف الأول فهو يقاتل أعداء الإسلام المحتلين، ولم يقتل في معركة مع المسلمين.

لعل من أبرز ما يلفت النظر في ظاهرة ابن لادن أنه استطاع أن يشارك في إزالة حالة الرعب والهلع والخوف الشديد من الجيش الأمريكي المتطور، ويعود ذلك إلى قوة إيمانه بالمبادئ التي وضعها لنفسه ، وعدم الركون إلى الدنيا وملذاتها .

وهذه الحالة تعد ظاهرة متفردة في العقيدة القتالية التي لا تعبأ بالإمبراطوريات الكبرى، ولا تخاف من قوتها العسكرية، ولهذا أصبحت تخيف أعتي الطغاة والجبابرة الذين يمتلكون الأسلحة النووية، ويستعملون الأقمار الصناعية، والتقنية المتناهية في التعقيد والدقة، ومع ذلك لم يؤثر ذلك في نفسه .

وابن لادن من هذه الزاوية يعد ظاهرة في هذا القرن الجديد فقد أتعب أقوى الدول في العالم، وأحرجها، وأسقط حكومات وزعماء وأسواق مالية كثيرة، وإذا كان مؤرخو العصر الحديث يعدون الثائر تشي جيفارا أحد الشخصيات المبهرة في المقاومة والتحدي فإن جيفارا لم يكن أبدا بمستوى ابن لادن في التحدي والقوة والشهرة العالمية والتأثير الدولي، والفارق الرئيسي بينهما هو الإيمان الذي يرفع الله به أقواما ويضع آخرين.

عماري
2011-05-04, 15:15
اسامة بن لادن الذي عرفت / عبد الباري عطوان
عندما التقيت الشيخ اسامة بن لادن في كهفه المفضل في سلسلة جبال 'تورا بورا' المطلة على مدينة جلال اباد الافغانية في شتاء عام 1996 لم اكن اتصور ان هذا الرجل الطويل النحيل، سيصبح اكثر الشخصيات العربية والاسلامية شهرة، والأكثر مطاردة من قبل جميع اجهزة المخابرات العربية والعالمية.
الرجل كان بسيطاً، متواضعاً، مؤدباً، صوته خفيض بالكاد تسمعه، لا يمكن ان يقاطعك عندما تتكلم، ويصغي اليك بعناية فائقة، على غير عادة العرب، واذا تكلم فبكلمات محدودة، ولكن معبرة، تجيب على تساؤلك دون لف او دوران.
أذكر انني سألته عن أمنيته الأهم في الحياة، فصمت لبرهة، ثم رفع رأسه بعد اطراقة خفيفة، فأجاب والدموع تترقرق في عينيه 'امنيتي ان اموت شهيداً، والتحق بأشقائي المجاهدين الذين قاتلت معهم القوات السوفييتية، وسبقوني الى دار البقاء'.
الرئيس الامريكي باراك اوباما حقق للشيخ امنيته، عندما ارسل فريقاً من كوماندوز وكالة الاستخبارات الامريكية 'سي. اي. ايه' لقتله في منزله في قرية تبعد ستين ميلاً شمال العاصمة الباكستانية اسلام اباد، وبالقرب من الاكاديمية العسكرية الأهم في باكستان.
اغتيال الشيخ بن لادن ومجموعة من مرافقيه وربما زوجته الاخـــيرة اليمنية امل السادة، وأحد ابنائه يشكل انتصاراً كبيراً بالنسبة الى الرئيس الامريكي اوباما وادارته، خاصة وهو مقبل على انتخابات الرئاسة، وفي وقت تتهاوى فيه شعبيته بين الامريكيين، ولكن هذا الانتصار لم يأت رخيصاً، فالحرب التي شنتها بلاده على الارهاب في العراق وافغانستان مستمرة منذ عشرة اعوام، وادت الى استشهاد اكثر من مليون انسان، وكلفت اكثر من الف مليار دولار حتى الآن.
ما زلنا نجهل الكثير من التفاصيل حول كيفية اقتحام مقر زعيم تنظيم 'القاعدة'، والظروف التي قتل فيها، فهناك الكثير من الاسئلة وعلامات الاستفهام بالتالي، ما زالت تبحث عن اجابات واضحة وصريحة من قبل الادارة الامريكية. ابرزها عن عدم محاصرته، وبالتالي اعتقاله، وتقديمه الى المحاكمة اسوة باعداء الولايات المتحدة الآخرين امثال الرئيس العراقي صدام حسين، والصربي سلوبودان ميلوسفيتش. ثم لماذا لم نر جثمان الشيخ حتى هذه اللحظة، وكل ما سمعناه هو انه جرى 'دفنه' في البحر لان المملكة العربية السعودية مسقط رأسه رفضت استلامه.
' ' '
السيد ابو جندل (ناصر البحري) الحارس الشخصي للشيخ اسامة ابلغ جريدتنا في سلسلة حوارات اجراها معه الزميل خالد الحمادي مراسل 'القدس العربي' في اليمن، ان 'اميره' سلمه مسدساً محشواً بالرصاص واعطاه اوامر واضحة باطلاق النار على رأسه اذا ما اقتحم الامريكان مخبأه وحاولوا اعتقاله، لانه يفضل ان يكون شهيداً لا اسيراً عند الاعداء، بحيث يصبح دمه مصدر الهام يثير حماسة اتباعه الى الجهاد. ومن هنا فإن التقارير الامريكية الرسمية التي تقول انه اصيب برصاصتين قاتلتين في الرأس، ربما توضح ان ايا كان في حراسته لحظة الاقتحام ربما يكون نفذ هذه الاوامر حرفياً.
الامر المؤكد ان الرجل ورفاقه لم يستسلموا للقوات الامريكية المغيرة، وقد يكونون قاتلوا حتى الشهادة، بدليل سقوط طائرة عمودية امريكية بصاروخ اطلقوه عليها، وادعت القيادة الامريكية كعادتها، انها سقطت بسبب اعطال فنية.
الخبراء الغربيون، وبعض العرب ايضاً، يعتقدون ان اغتيال زعيم 'القاعدة' سيضعف التنظيم، ولكن الحقيقة ربما تكون مغايرة لذلك تماماً، فكونه قتل بكرامة وشرف ولم يعتقل ويهان حسب آراء معظم الجهاديين، ربما يؤدي الى تحويله الى شهيد وايقونة ومثل اعلى، وهذا ما يفسر القاء الامريكيين جثمانه في البحر حتى لا يتحول قبره الى مزار، وهو تصرف غير اخلاقي، وغير اسلامي، بل وغير انساني ايضاً.
تنظيم 'القاعدة' الآن اقوى كثيراً واخطر مما كان عليه قبل عشر سنوات، واغتيال زعيمه ربما يؤدي الى موجة من الاعمال الانتقامية ضد اهداف امريكية واوروبية، فالشيخ اسامة لم يكن يدير شؤون التنظيم منذ اختفائه بعد احداث الحادي عشر من ايلول/سبتمبر، وترك للقادة الميدانيين حرية الحركة واتخاذ القرار، وهؤلاء اكثر تشدداً منه على اي حال.
قبل الهجوم على مركز التجارة العالمي في نيويورك ومقر البنتاغون (وزارة الدفاع) في واشنطن كان هناك عنوان واحد لتنظيم 'القاعدة' في كهوف 'تورا بورا' في افغانستان، الآن هناك عناوين كثيرة، ومقرات اكثر اهمية من المقر الرئيسي، فهناك 'القاعدة' في المغرب الاسلامي، و'القاعدة' في اليمن، و'القاعدة' في العراق، و'القاعدة' في الصومال ناهيك عن فروع اخرى اقل اهمية في اوروبا وجنوب شرق آسيا.
فرعا التنظيم في اليمن والمغرب الاسلامي هما الاكثر نشاطاً وخطورة، فالاول، اي في اليمن، تحول الى قيادة مركزية صلبة، وبات يستمد اهميته ليس من عملياته المستمرة ضد قوات الحكومة اليمنية فقط، وانما من قربه من صناعة النفط وخطوط تصديره في شبه الجزيرة العربية والخليج، والتحكم ببحر العرب، ومدخل البحر الاحمر حيث ابرز طرق الملاحة الدولية.
اما الفرع الآخر في المغرب الاسلامي، فتكمن خطورته بقربه من اوروبا، وقدرته على تجنيد المئات وربما الآلاف من الشباب المسلم المحبط والمهان من انظمته القمعية ومن الغرب في الوقت نفسه، والهجوم الاخير على 'ساحة الفنا' في مراكش وخطف اوروبيين وقتل بعضهم في الصحراء الافريقية الكبرى احد الامثلة في هذا المضمار.
' ' '
تنظيم 'القاعدة' يزدهر في الدول الفاشلة، ويبدو ان السياسات الامريكية والغربية المتخبطة تلعب دوراً كبيراً في خلق البيئة الملائمة له، فغزو كل من العراق وافغانستان اعاد التنظيم الى الحياة مجدداً، وتدخل حلف الناتو في ليبيا في ظل حالة الجمود الحالية التي نراها قد يمثل دعوة له لبناء قواعد في ليبيا على غرار ما حدث في العراق اذا لم يتم حسم الموقف عسكرياً وبسرعة، لمصلحة هذا الطرف او ذاك.
ويظل السؤال الذي يطرح نفسه حالياً، ويتردد على ألسنة الكثيرين هو حول البديل الذي سيحل محل زعيم 'القاعدة' بعد اغتياله، والارجح ان يتسلم الدكتور ايمن الظواهري هذه المهمة، ليس باعتباره الرجل الثاني، بل لانه الرجل الاكفأ من وجهة نظر اعضاء التنظيم. ويعود الفضل للدكتور الظواهري في نقل 'القاعدة' من تنظيم صغير يريد اخراج القوات الامريكية من الجزيرة العربية الى تنظيم عالمي يتحدى الولايات المتحدة، ويجرها الى حروب ساهمت بدور كبير في هز صورتها في العالم بأسره، ولهذا فإن توليه القيادة، وهو الرجل المثقف والمفوه، ربما يقوده الى مرحلة اكثر خطورة اذا ما كتبت له الحياة.
الجيل الجديد من قادة 'القاعدة' وانصارها، اكثر خطورة واكثر تشدداً من الحرس القديم، خاصة اولئك الذين عاشوا وتعلموا في الغرب، فهؤلاء هم الذين نفذوا هجمات مدريد ولندن العنفية والارهابية، وامثالهم الذين قادوا الهجمات على الاهداف الامريكية في احداث الحادي عشر من ايلول/سبتمبر.
تجتاحني مشاعر متباينة تجاه الشيخ الراحل اسامة بن لادن، واعترف انني، ورغم اختلافي كلياً مع ايديولوجية تنظيم 'القاعدة'، ورفض هجماته ضد المدنيين، فانني مدين شخصياً للرجل بالمنعطفين الاهم في حياتي المهنية: الاول هو مقابلتي التي اجريتها معه في كهوف تورا بورا، وهي المقابلة التي نقلتني من كوني صحافياً عربياً شبه مغمور الى مصاف الصحافيين العالميين جنباً الى جنب مع كبار الخبراء والمحللين، والثاني هو تأليف كتابي الاول باللغة الانكليزية حول تنظيم 'القاعدة' الذي ترجم الى عشرات اللغات وطبع عدة طبعات في مختلف انحاء العالم.
الشيء الذي اتحسر عليه، ان الرجل وعندما اشتكيت من سوء طعامه المتقشف، الذي اضطررت الى تناوله لمدة ثلاثة ايام متواصلة، واصاب معدتي بزلزال من الالم انتقل معي لعدة ايام الى لندن، بعث الي برسالة يقول فيها انه سيقدم لي غزالاً مشوياً في الزيارة التالية.. وقد دعاني فعلاً لزيارته مرتين، الاولى في ايار (مايو) عام 2001 اي قبل احداث ايلول (سبتمبر) بأربعة أشهر، وكان الوسيط محمد عاطف (ابو حفص المصري) والثانية في اواخر شهر ايلول (سبتمبر) من العام نفسه وكان الوسيط على ما اعتقد ولست متأكداً، هو خالد الشيخ محمد، ولم ألب الدعوة في المرتين خوفاً على حياته وعلى حياتي في الوقت نفسه.
الرجل الآن بين يدي ربه، ونتـــرك الحكم له، وكل ما نكتفي به هو الدعاء له بالرحمة والغفران

tlemceniens
2011-05-04, 15:28
"15% فقط من ضحايا هجمات القاعدة بين العامين 2004 و2008 كانوا من الغربيين"
85% مسلمين أضن أنه كان يقصد تطهير العالم من المسلمين
رحم الله موتى المسلمين

عماري
2011-05-04, 15:30
"15% فقط من ضحايا هجمات القاعدة بين العامين 2004 و2008 كانوا من الغربيين"
85% مسلمين أضن أنه كان يقصد تطهير العالم من المسلمين
رحم الله موتى المسلمين

أخى التلمسانى الطيور على اشكالها تقع !!!

ريم13
2011-05-04, 16:18
سير كنت معاه انت كي كتب هاذ الوصية

عماري
2011-05-04, 16:25
سير كنت معاه انت كي كتب هاذ الوصية

أختى ريم بما انكى انثى و بما ان احاسيسك رهيفة يمكن لكى ان تقولى اى شىء
اختى الكريمة هل يحكم على الانسان من طرف عصابة من حكام الغرب او جماعة من الذين يتخيلون او انهم يحسبون انفسهم من المؤمنين
و صية هذا الرجل الذى كان سر غامض لكثير من الرئساء العرب و العجم و الصليبين
هذا الرجل الذى كانت حياته تشبه الخيال الى حد كبير الذى تكلم عليه العدو قبل الصديق.
الذى تم قتله اكثر من مرة هذا السر الغامض اضن اننا و نحن نتكلم عليه كالذى يتكلم عن البحر و لا يعلم ما فيه
على العموم شكرا اختى الفاظلة تحياتى

ساحلية
2011-05-04, 17:15
الطيور على اشكالها تقع !!!

صُبح الأندلس
2011-05-04, 18:49
إن كانت الرسالة فعلا له فأظن أنها كُتبت منذ زمن أي أن بن لادن كان ربما على فراش الموت حين كتبها .

عماري
2011-05-04, 21:17
إن كانت الرسالة فعلا له فأظن أنها كُتبت منذ زمن أي أن بن لادن كان ربما على فراش الموت حين كتبها .

أختى صبح فعلا ما قلتى ممكن جدا ان اسامة رحمه الله كان ميت من زمن طويل
و بما ان الشبح الامريكى ذاق طعم الهزيمة النكراء فى جبال تورابورا على ايدى مقاتلين طالبان نصرهم الله
اهتدى هذا الشيطان الى هذه الفكرة الجهنمية و التى هى بعد موت العدو الاول لامريكا فلماذا البقاء فى افغنستان
يعنى اختى صبح فى الايام المقبلة ستطل علينا هيلارى كلينتون لعنها الله و تقول
ستغادر القوات الامريكية افغنستان بعد قتل راس الارهاب كما يحلوا للبعض تسميته
شكرا اختى الكريمة على تدخلك الطيب تحياتى

الرايات السود
2011-05-04, 21:25
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لو رآك رسول الله صلى الله عليه وسلم لأحبك يا أسامة

الحمد لله رب العالمين على نعمة الإسلام وكفى بها من نعمة , والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله مهجة قلبي ونور بصري الذي علمنا معنى الحب في الله وعلمنا من نحب ولماذا نحب وكيف نحب؟؟

أسامة بن لادن رجل قل نظيره في عصر الذل والهوان فهو مسلم موحد صاحب علم وجهاد في سبيل الله , رجل صادق مع الله محب لأُمته يغار على واقع المسلمين أيّما غيرة, يذكُر أهل فلسطين كثيرا ويتألم لواقعهم ..يبكي من أجلهم ويمرض الأيام حزنا على واقع الأمة , يلتفت إلى جزيرة محمد صلى الله عليه وآله وسلم فيرى الصليبيين قد سيطروا عليها يكاد قلبه يقف ليس حبا لها فقط ولكن هو
يخشى أن يقصر في الجهاد فيسأله الله عن بلاد الحرمين .

أسامة بن لادن أبا عبد الله يذكرني بصحابي أُحبه كثيرا وكنيته أبو عبد الله سيد شباب أهل الجنة سيدنا الحسين بن علي رضي الله عنهما . الحسين خرج لا يريد أن يبايع ظالما فخرج للجهاد في سبيل الله ,وأسامة بن لادن خرج لا يريد للكفر أن يسيطر على واقع أمة لا إله إلا الله فقرر الجهاد في سبيل الله , سيدنا الحسين خذلته الأمة بأبي هو وأُمي فقُتل شهيدا مقبلا غير مُدبر رحمه الله. أسامة بن لادن خذله أصحاب العمائم وأشباه العلماء لأنهم تمسكوا بالدنيا فهم لا يريدون أن يبتلوا حتى ولو بكلمة واحدة. سيدنا الحسين أول من ثار على الحاكم الذي عُين للخلافة تعيينا ليس عن طريق
البيعة. فكيف لو كان سيدنا الحسين يعيش معنا في هذا العصر الجاهلي ورأى ردة الحكام وحكمهم بالكفر البواح ورأى إحتلال الكفار لبلاد المسلمين تُرى ماذا ستراه يفعل ؟؟؟

سيحمل السلاح ويُعلن الجهاد ويؤسس المجموعات الجهادية وسرايا
الإستشهاديين ويُعلن الحرب على أمريكا وأُوروبا واليهود والحكام المرتدين سيقاتل حتى يُظهره الله أو يموت شهيدا مقبلا غير مدبر.

وأزيدكم من الشعر بيتا أن الحسين سيكون في تنظيم القاعدة يحمل الولاء والبراء ومفاصلة الجاهلية بكل مؤسساتها.

الشيخ أسامة بن لادن فعل ما كان سيفعله سيدنا الحسين رضي الله عنه.
سبحان الله إن دين الله بكل زمان ومكان يُخرج رجالا لا يعرفون إلا الله همهم أن تعلوا راية العُقاب فوق كل أرض وتحت كل سماء.

وتسألوني لماذا أُحب أسامة بن لادن وهل يوجد مسلم صحيح الإيمان لا يُحب رجلا أعز الله به الدين ورفع الله به الأُمة...

نعم

أقولها وبكل إطمئنان لآيُحب أسامة إلا مؤمن ولا يبغضه إلامنافق , لله درك يا أسامة
لقد قبضت على دينك في زمن قل فيه القابضون على دينهم ونعلم بأن الجمر الذي كنت تمسكه وتقبض عليه بشدة قد أحرقك ولكنك لم ولن تدع الجمر حتى ولو قُتلت
لأنك تعلم أنك إن تركت الجمر تركت الدين فلله درك من مجاهد متواضع . لقد رفضت يا أسامة عيش الذل فقررت العيش بين الجبال كالنَسر الذي لا يُحلق إلا بين القِمم

وكنت تردد قول الشاعر :

ومن لا يُحب صعود الجبال***** يعش أبد الدهر بين الحفر

أسامة بن لادن إن ذكرته إرتجف قلبك حبا له وشوقا إليه أما إن سمعت كلامه فإنك تتنغم في صوته بعد أن خرست الألسن ولم تنطق إلا بالباطل.

فديتك ياأسامة والقوافي........... سلاحي ضد ارباب الفسادِ
فديتك لست أقوى غيرهذا...... وبعض القول أوقع من زنادِ
أحبك يا اسامة مثل نفسي.......... بلىوالله حبك في ازديادِ

أسامة أنت أمة في رجل أنت الذي ضربت أروع الأمثلة في التضحية بالدنيا الدنية

عندما تركت حياة القصور وعشت بين الصخور من أجل الله , لقد ربيت جيلا هدفه تحكيم كتاب الله جيلا حمل الدين في قلبه والدنيا تحت قدميه




تصفحنا كتب المعاجم * * * * * فوجدنا الأسد معناهُ أسامة
وتصفحنا سيرة الرسول * * * * * فوجدنامن أحب الناس إليه أسامة
وتصفحنا صفحات حاضرنا * * * * * فوجدنا البطل فينا أسامة

قال الشيخ أبو دجانة الخراساني

") أسـامة " كلمة جامعة لرجل بأمة , و أمة برجل ,
كلمة " أسامة " مصطلح يجمع بين كلمتين : " أسٌ " و " أمـة ",
و تعني أسّ الأمة وأساسها ,
أسّ الجهاد ورأسه ,
انتظروا ..
أليس الأسّ يعني القاعدة !
.. في لسان العرب :الأُسُّ أصل البناء وقاعدتهُ إذن ..حتى " القاعدة " موجودة في ذلك ال" أس أمة "
أي أنه قاعدة أمة ,
قاعدة جهاد ...
هو أسُّـــ...أُمـَّـــة) إنتهى

لله درك يا أسامة من مجاهد بعت الدنيا بالأخرة حملت السلاح والقرآن وكأن لسان حالك يقول:

معاذ الله أن أُلقي سلاحا **** وأملك طلقة تحت الزناد

وكما علِمنا أن الشيخ حفظه الله كان آخر من نزل من جبال تورا بورا تحت القصف في بداية الحرب الصليبية ، بعد أناطمأن على جميع الأخوة بأنهم نزلوا ،
إنها الرحمةإنها القيادة الحكيمة التي تصلح لقيادة البشرية إلى بر الأمان والإيمان.

من أقوال الشيخ الأمير أسامة بن لادن:

"أقسم بالله العظيم الذي رفع السماء بلا عمد لن تحلم أمريكا ولا من يعيشفيأمريكا بالأمن حتى نعيشه واقعاً في فلسطين وحتى تخرج جميعالجيوش الكافرة منأرض محمد صلى الله عليه وسلم." نعم إنه أعظم قسم سمعته في هذه العصور المنحطة .

وقال مخاطبا الشعب الأمريكي في عهد كلينتون:


"شعب ترتفع أسهم رئيسه عندما يقتل الأبرياء , شعب عندما يرتكب رئيسهالفواحشالعظيمة والكبائر تزيد شعبية هذا الرئيس, شعب منحط لا يفهممعنى للقيم أبداًفمن واجبنا شرعاً أن نقاوم هذا الإحتلال بكل ما أوتينامن قوة ونعاقبه بنفس الطرق التي هو يستخدمها" .

وأخيرا أختم بمقولة لعبد الله بن مسعود رضي الله عنه قالها لأحد طلابه الصادقين وهو الربيع بن خثيم الثوري المتوفي قبل سنة 65هـ الملقب بأبي يزيد قال له إبن مسعود:

(( يا أبا يزيد ..لو رآك رسول الله صلى الله عليه وسلم لأحبك ، ولأوسع لك إلى جنبه ، وما رأيتك إلا ذكرت المخبتين ))

وأقول والله وبالله وتالله لو رأى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أسامة بن لادن لأحبه حبا كبيرا .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته






"" أبو دجانة الخراساني""

kamel46
2011-05-05, 08:59
أخى التلمسانى الطيور على اشكالها تقع !!!

عماري ما يحبش اللي ينقذه!!!!


:30::30::30::30:

SHERISH
2011-05-05, 16:24
http://www.bentelnil.com/up/uploads_pic/6ddb276a05.gif

عماري
2011-05-05, 19:06
عماري ما يحبش اللي ينقذه!!!!


:30::30::30::30:

هل تنقذنى من نفسى ام من الحق ؟؟؟؟
هل تعلم ان لا يؤمن على حى فتنة !!!!!
و فتنة بنى آدم اتدرى ما هى ؟؟؟؟؟؟؟؟
و هل تعلم ما فتنة المحى و الممات ؟؟
و هل تعلم ما معنى الحياة؟؟
و ما معنى الممات ؟؟
شكرا كمال على الإفادة؟؟

عماري
2011-05-05, 19:07
http://www.bentelnil.com/up/uploads_pic/6ddb276a05.gif



شكرا على مرورك اخى الحبيب