المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : توقف ...فكر ....وتأمل ...


مطيعة الله
2011-04-17, 15:21
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف خلقه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
اخوتي ..اخواتي

كم منا من يقوم بمحاسبة نفسه ..كم منا من يخصص وقتا من يومه ليتأمل ويسترجع بتمعن
احداث يومه ؟؟
نستيقظ يوميا بوقت محدد نركض محاولين ان نسبق الزمن كي ننجز ما نريد ان ننجز
نتناقش مع بعضنا نتخاصم نتجادل واحيانا نضحك اونسخر
نعود فينتهي يومنا ...وحين يبدأ من جديد يبدأ ثم نبدأ....
هل فكرنا بالتوقف ؟؟والتفكير ماذا فعلت في يومي؟؟؟
هل اذيت احد او جرحته ؟؟؟
هل اغتبت احد او نممت عليه وهل كنت قاس اوظالم مع احد ؟؟؟
ام انا ناس متجاهل لكل ماحولي ..فوقتي لايسمح لي ان اهتم بما حدث
وهل يوجد اهم من راحتي ونسياني لكل ماحدث
فتمر ايامنا ونحن نتجاهل من حولنا ونتجاهل اعمالنا
فتتراكم اخطائنا
اسئله كي نتحاور
هل انت ممن يحاسب نفسه؟؟؟
هل تنحاز لنفسك حين الحساب ام تكون منصف وعادل ؟؟؟
وهل تعترف باخطائك ولو بينك وبين نفسك ؟؟؟؟
شكرا لكم

جواهر الجزائرية
2011-04-17, 15:34
جزاك الله خيرا يا أخت مطيعة على هذا الموضوع الذي بسراحة هي موعظة قيمة تشكرين عليها
ياليت يأخذ بها كل من يقرئها شكرا لك

عبدو الصغير
2011-04-17, 16:35
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، فعلا فما تقولينه عين الصواب، لأن محاسبة النفس فضيلة تلزم كل إنسان، آياً كانت درجته، وبدونها ما أسهل أن يضل هذا الإنسان أوأن ينحرف. بل وإنه من العار أن نجتهد كثيراً في محاسبة غيرنا من الناس، بينما أنفسنا لا نحاسبها!! إذ تجدنا نفترض مثاليات عالية نضعها أمام الاخرين، وإن تخلفوا عنها ولو قليلاً ننصب لهم الموازين، ونكيل لهم الاتهامات ونحاسبهم حساباً عسيراً، كأننا مسؤولون عن كل أعمالهم، أما أنفسنا فنادراً ما نضعها تحت الحساب. بينما في حقيقة الأمر نحن أقدر على محاسبة أنفسنا لا غيرنا، ذلك لأن أنفسنا معنا في كل حين، نعرف جميع خباياها ونواياها، وجميع ظروفها وأحوالها، ونعرف كل أعمالها وأفكارها، لذلك نحن نقدر على محاسبتها، ونكون عادلين في حسابنا، لأننا أدرى بأنفسنا من أي كان، أما غيرنا فلا نعرف دواخله، ولا نعرف ظروفه وقد نظلمه في حكمنا. وما أصدق قول أحد الكتاب إذ قال: "لا يعرف الإنسان إلا روح الإنسان الساكن فيه" فليتنا نحاسب أنفسنا لا غيرنا. ليتنا نحاسب أنفسنا بدلاً من أن يحاسبنا الناس. ويقيناً أننا لو حاسبنا أنفسنا وعرفنا أخطاءنا، سوف لا نتضايق من محاسبة الناس لنا، وسوف لا نغضب منهم، بل ليتنا نحاسب أنفسنا، قبل أن يحاسبنا الله يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم. إن محاسبتنا لأنفسنا يا إخوان تقودنا إلى التوبة، إذ ندرك واقع سقطاتنا فنتوب عنها ونتركها، كما أن التوبة تمحو الخطايا والذنوب، و تقود الإنسان إلى الإتعاض، وتبعد عنه الغرور والكبرياء، لأن المتعجرف هو الإنسان الذي لا يدرى حقيقة ذاته، ولا يعرف نقائصه وعيوبه، أما الذي يحاسب نفسه فما من شك أنه ستنكشف أمامه خطاياه وسقطاته وضعفاته، حينئذ يدرك أنه أقل بكثير مما كان يظن في نفسه، وتتعض نفسه من الداخل وان حاولت أن ترتفع يذكرها بما اكتشفه فيها من عيوب. ولكن ذلك كله لا يتم إلا إن كنا دقيقين في محاسبتنا لأنفسنا، غير مجاملين لها، وغير ملتمسين لها الأعذار في كل شيء. لا بد أن نكون حازمين في محاسبتنا لأنفسنا، إذ لا يصح أن نغطي كل ذنب بعذر، ولا يصح أن نبرر ذواتنا فيما نرتكبه من أخطاء، ولا يصح أن نلقى اللوم على الظروف أو على الآخرين أو على الضعف البشري، ولا أن نخفي خطايانا وراء نيات حسنة. بل نكون صرحاء مع أنفسنا، غير مجاملين لها ولا مدللين لها. فلنكن مدققين جداً في محاسبتنا لأنفسنا، عطوفين جداً في محاسبة الآخرين. لأننا لا نعرف ظروف الآخرين فربما تكون لهم أعذار. كذلك لا نعرف تكوينهم النفسى والعصبى، ولا نعرف كل ظروفهم العائلية والاجتماعية والصحية والوراثية. أما من جهة أنفسنا، فندرك أنها بلا عذر، ونعرف تماماً مقدار الإرادة الخاطئة في عملها ومقدار تدخل الظروف. وإنني أرى يا إخوان أنه فى محاسبتنا لأنفسنا ، ينبغى أن نسحابها على كل شيء: على العمل الخاطئ، وعلى مجرد النية الخاطئة وعلى أخطاء الفكر والحس واللسان والشعور، وكل شيء. ونحاسبها أيضاً على علاقتها بالله وبالناس، فلا يكفى أن يكون الإنسان بعيداً عن الخطيئة، إنما يجب أن يكون سائراً في الفضيلة ونامياً فيها. ينبغى أيضا أن نحاسب أنفسنا في ضوء مقاييس الكمال المطلوب منا مدركين أن الكمال لله وحده. وهنا نوضح أنه كلما كان الإنسان نامياً في معرفته الروحية دارساً لكتاب الله تعالى ولحياة الأنبياء ومن تبعهم من الصالحين والأبرار متعمقاً في فهم الفضيلة، كلما كان مستوى محاسبته لنفسه عالياً. واعلموا يا إخوان أن أصحاب القامات الروحية العالية يحاسبون أنفسهم على أخطاء قد لا يراها غيرهم أخطاء، ولكنها في نظرهم كذلك بحسب نبل ضمائرهم المتعودة على ذلك، ولا ننسى أن الله أعطى لكل منا ضمير يحاسبه. ولكن للأسف بعضنا يحاول أن يسكت هذا الضمير وبعضنا يحاول أن يميته، وبعضنا يهرب منه وبعضنا يحاول أن يتحايل على ضميره بحيل عقلية لتبرير مسلكه. ولكن الإنسان الصالح هو الذي يخضع لتوجيهات ضميره ويحني نفسه لمحاسبته، بل يجعل هذا الضمير يستنير اكثر وأكثر، ويكون مرهفاً اكثر بالمداومة على فعل الخيرات والنهي عن المنكرات. يجب على كل واحد منا أن لا يترك نفسه على هواها، تسير حسبما تشتهي، دون رقيب أو مؤدب، وأعلم أنك خير قاض يحكم على نفسك، وأعرف ان الشخص المجتهد في محاسبة نفسه، إنما هو الشخص الحريص على خلاص نفسه، الحريص أن يحفظ ذاته نقياً من كل شائبة ومن كل لوم.وإنني أرى أن أفضل الناس هو الذي يحاسب نفسه على العمل قبل أن يعمله. فيسأل نفسه: أيجوز لي أن أفعل كذا أو أن أقول كذا؟ وإن فعلت هذا الأمر ألا أرتكب كذا وكذا من الإثم؟ وهكذا يتجنب الفعل الخاطئ، ويتجنب ما قد يسببه هذا الفعل من نتائج قد تغضب الخالق والمخلوق معا. وأخيرا علينا أن نعي أن محاسبة النفس قد تقود الإنسان إلي حياة البر، أو على الأقل إلى ما يرضاه خالقه، وفي أقل الحالات قد تقوده إلي حساسية الضمير وإلى يقظة القلب، وإلى التواضع والطاعة، والله الموفق إلى ما يحب ويرضى، هذا رأيي المتواضع والله أعلى وأعلم.

محمد سوق
2011-04-17, 16:40
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف خلقه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

اخوتي ..اخواتي

كم منا من يقوم بمحاسبة نفسه ..كم منا من يخصص وقتا من يومه ليتأمل ويسترجع بتمعن
احداث يومه ؟؟
نستيقظ يوميا بوقت محدد نركض محاولين ان نسبق الزمن كي ننجز ما نريد ان ننجز
نتناقش مع بعضنا نتخاصم نتجادل واحيانا نضحك اونسخر
نعود فينتهي يومنا ...وحين يبدأ من جديد يبدأ ثم نبدأ....
هل فكرنا بالتوقف ؟؟والتفكير ماذا فعلت في يومي؟؟؟
هل اذيت احد او جرحته ؟؟؟
هل اغتبت احد او نممت عليه وهل كنت قاس اوظالم مع احد ؟؟؟
ام انا ناس متجاهل لكل ماحولي ..فوقتي لايسمح لي ان اهتم بما حدث
وهل يوجد اهم من راحتي ونسياني لكل ماحدث
فتمر ايامنا ونحن نتجاهل من حولنا ونتجاهل اعمالنا
فتتراكم اخطائنا
اسئله كي نتحاور
هل انت ممن يحاسب نفسه؟؟؟
هل تنحاز لنفسك حين الحساب ام تكون منصف وعادل ؟؟؟
وهل تعترف باخطائك ولو بينك وبين نفسك ؟؟؟؟
شكرا لكم


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أختي المحترمة استوقفتني عظمة لسانك لأشارك في موضوعك الرائع الذي يحمل في طيّاته كلاما يزن ذهبا يجعلنا نفكر مليا و نكفّ عن اقتراف الذنوب و محاسبة انفسنا محاسبة دقيقة.
شكرا لك وأحسن الله إليك و بارك في لسانك .
أهم شيئ في المرأة هو أدبها الرفيع وسمو الاخلاق وهذا متوفر فيك أختاه

عوماري
2011-04-17, 16:47
جعلك الله من نزلاء الجنة

عبدو الصغير
2011-04-17, 16:48
إسمح لي أخي الكريم أن أصحح لك بعض الأخطاء لأنني رأيتك تصحح لغيرك وأرجوا أن تتقبلني بصدر رحب، عد إلى مداخلتك واحذف حرف الياء من كل تلك الكلمات، واعلم أنه من أخطائنا نتعلم وفي الأخير تقبل تحياتي.

محمد سوق
2011-04-17, 17:06
إسمح لي أخي الكريم أن أصحح لك بعض الأخطاء لأنني رأيتك تصحح لغيرك وأرجوا أن تتقبلني بصدر رحب، عد إلى مداخلتك واحذف حرف الياء من كل تلك الكلمات، واعلم أنه من أخطائنا نتعلم وفي الأخير تقبل تحياتي.





نعم أخي المحترم بدون قصد و لماذا لا اتقبلك بصدر رحب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ولكن أنت مثلا ابهرتني بقوة ذكائك عندما قلت لي هذا الموضوع منقول ومنسوخ بينما لم تسأل نفسك لماذا لم يكن الآخر هو الذي نقل ونسخ وفي الأخير ظهر أنه هو الذي نقل ونسخ والدليل هو تاريخ كتابة الموضوع بعد أن اتضح جليا أن موضوعي كتب قبل موضوعه وشكرا
نتمنى في المرة القادمة أن تتأكد قبل زرع البلبلة و تلتزم بقانون ممنوع النقل والنسخ وبارك الله فيك

لقاء الجنة
2011-04-17, 17:09
http://www.atyab.com/uploadscenter/uploads/583f63cbdc.gif

عبدو الصغير
2011-04-17, 17:23
نعم أخي المحترم بدون قصد و لماذا لا اتقبلك بصدر رحب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ولكن أنت مثلا ابهرتني بقوة ذكائك عندما قلت لي هذا الموضوع منقول ومنسوخ بينما لم تسأل نفسك لماذا لم يكن الآخر هو الذي نقل ونسخ وفي الأخير ظهر أنه هو الذي نقل ونسخ والدليل هو تاريخ كتابة الموضوع بعد أن اتضح جليا أن موضوعي كتب قبل موضوعه وشكرا
نتمنى في المرة القادمة أن تتأكد قبل زرع البلبلة و تلتزم قاون ممنوع النقل والنسخ وبارك الله فيك
أخي الكريم أظن أن الموضوع إنتهى مند مدة وقد صدقتك فيما قلت فلماذا تصر على العودة إليه؟؟ ثم عن أي بلبلة تتكلم يا خليلنا؟ وهل لك أن توضح لي العبارة التي تحتها خط و التي أشتم منها نوعا من الإتهام لشخصي لولا أن تفندني؟ أنتظر جوابك قبل أن أرد بحزم؟؟؟

مطيعة الله
2011-04-17, 20:34
جزاك الله خيرا يا أخت مطيعة على هذا الموضوع الذي بسراحة هي موعظة قيمة تشكرين عليها
ياليت يأخذ بها كل من يقرئها شكرا لك
شكرا اختي اسعدني مرورك

مطيعة الله
2011-04-17, 20:35
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، فعلا فما تقولينه عين الصواب، لأن محاسبة النفس فضيلة تلزم كل إنسان، آياً كانت درجته، وبدونها ما أسهل أن يضل هذا الإنسان أوأن ينحرف. بل وإنه من العار أن نجتهد كثيراً في محاسبة غيرنا من الناس، بينما أنفسنا لا نحاسبها!! إذ تجدنا نفترض مثاليات عالية نضعها أمام الاخرين، وإن تخلفوا عنها ولو قليلاً ننصب لهم الموازين، ونكيل لهم الاتهامات ونحاسبهم حساباً عسيراً، كأننا مسؤولون عن كل أعمالهم، أما أنفسنا فنادراً ما نضعها تحت الحساب. بينما في حقيقة الأمر نحن أقدر على محاسبة أنفسنا لا غيرنا، ذلك لأن أنفسنا معنا في كل حين، نعرف جميع خباياها ونواياها، وجميع ظروفها وأحوالها، ونعرف كل أعمالها وأفكارها، لذلك نحن نقدر على محاسبتها، ونكون عادلين في حسابنا، لأننا أدرى بأنفسنا من أي كان، أما غيرنا فلا نعرف دواخله، ولا نعرف ظروفه وقد نظلمه في حكمنا. وما أصدق قول أحد الكتاب إذ قال: "لا يعرف الإنسان إلا روح الإنسان الساكن فيه" فليتنا نحاسب أنفسنا لا غيرنا. ليتنا نحاسب أنفسنا بدلاً من أن يحاسبنا الناس. ويقيناً أننا لو حاسبنا أنفسنا وعرفنا أخطاءنا، سوف لا نتضايق من محاسبة الناس لنا، وسوف لا نغضب منهم، بل ليتنا نحاسب أنفسنا، قبل أن يحاسبنا الله يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم. إن محاسبتنا لأنفسنا يا إخوان تقودنا إلى التوبة، إذ ندرك واقع سقطاتنا فنتوب عنها ونتركها، كما أن التوبة تمحو الخطايا والذنوب، و تقود الإنسان إلى الإتعاض، وتبعد عنه الغرور والكبرياء، لأن المتعجرف هو الإنسان الذي لا يدرى حقيقة ذاته، ولا يعرف نقائصه وعيوبه، أما الذي يحاسب نفسه فما من شك أنه ستنكشف أمامه خطاياه وسقطاته وضعفاته، حينئذ يدرك أنه أقل بكثير مما كان يظن في نفسه، وتتعض نفسه من الداخل وان حاولت أن ترتفع يذكرها بما اكتشفه فيها من عيوب. ولكن ذلك كله لا يتم إلا إن كنا دقيقين في محاسبتنا لأنفسنا، غير مجاملين لها، وغير ملتمسين لها الأعذار في كل شيء. لا بد أن نكون حازمين في محاسبتنا لأنفسنا، إذ لا يصح أن نغطي كل ذنب بعذر، ولا يصح أن نبرر ذواتنا فيما نرتكبه من أخطاء، ولا يصح أن نلقى اللوم على الظروف أو على الآخرين أو على الضعف البشري، ولا أن نخفي خطايانا وراء نيات حسنة. بل نكون صرحاء مع أنفسنا، غير مجاملين لها ولا مدللين لها. فلنكن مدققين جداً في محاسبتنا لأنفسنا، عطوفين جداً في محاسبة الآخرين. لأننا لا نعرف ظروف الآخرين فربما تكون لهم أعذار. كذلك لا نعرف تكوينهم النفسى والعصبى، ولا نعرف كل ظروفهم العائلية والاجتماعية والصحية والوراثية. أما من جهة أنفسنا، فندرك أنها بلا عذر، ونعرف تماماً مقدار الإرادة الخاطئة في عملها ومقدار تدخل الظروف. وإنني أرى يا إخوان أنه فى محاسبتنا لأنفسنا ، ينبغى أن نسحابها على كل شيء: على العمل الخاطئ، وعلى مجرد النية الخاطئة وعلى أخطاء الفكر والحس واللسان والشعور، وكل شيء. ونحاسبها أيضاً على علاقتها بالله وبالناس، فلا يكفى أن يكون الإنسان بعيداً عن الخطيئة، إنما يجب أن يكون سائراً في الفضيلة ونامياً فيها. ينبغى أيضا أن نحاسب أنفسنا في ضوء مقاييس الكمال المطلوب منا مدركين أن الكمال لله وحده. وهنا نوضح أنه كلما كان الإنسان نامياً في معرفته الروحية دارساً لكتاب الله تعالى ولحياة الأنبياء ومن تبعهم من الصالحين والأبرار متعمقاً في فهم الفضيلة، كلما كان مستوى محاسبته لنفسه عالياً. واعلموا يا إخوان أن أصحاب القامات الروحية العالية يحاسبون أنفسهم على أخطاء قد لا يراها غيرهم أخطاء، ولكنها في نظرهم كذلك بحسب نبل ضمائرهم المتعودة على ذلك، ولا ننسى أن الله أعطى لكل منا ضمير يحاسبه. ولكن للأسف بعضنا يحاول أن يسكت هذا الضمير وبعضنا يحاول أن يميته، وبعضنا يهرب منه وبعضنا يحاول أن يتحايل على ضميره بحيل عقلية لتبرير مسلكه. ولكن الإنسان الصالح هو الذي يخضع لتوجيهات ضميره ويحني نفسه لمحاسبته، بل يجعل هذا الضمير يستنير اكثر وأكثر، ويكون مرهفاً اكثر بالمداومة على فعل الخيرات والنهي عن المنكرات. يجب على كل واحد منا أن لا يترك نفسه على هواها، تسير حسبما تشتهي، دون رقيب أو مؤدب، وأعلم أنك خير قاض يحكم على نفسك، وأعرف ان الشخص المجتهد في محاسبة نفسه، إنما هو الشخص الحريص على خلاص نفسه، الحريص أن يحفظ ذاته نقياً من كل شائبة ومن كل لوم.وإنني أرى أن أفضل الناس هو الذي يحاسب نفسه على العمل قبل أن يعمله. فيسأل نفسه: أيجوز لي أن أفعل كذا أو أن أقول كذا؟ وإن فعلت هذا الأمر ألا أرتكب كذا وكذا من الإثم؟ وهكذا يتجنب الفعل الخاطئ، ويتجنب ما قد يسببه هذا الفعل من نتائج قد تغضب الخالق والمخلوق معا. وأخيرا علينا أن نعي أن محاسبة النفس قد تقود الإنسان إلي حياة البر، أو على الأقل إلى ما يرضاه خالقه، وفي أقل الحالات قد تقوده إلي حساسية الضمير وإلى يقظة القلب، وإلى التواضع والطاعة، والله الموفق إلى ما يحب ويرضى، هذا رأيي المتواضع والله أعلى وأعلم.



شكرا اخي نورت صفحتيييييي

مطيعة الله
2011-04-17, 20:36
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أختي المحترمة استوقفتني عظمة لسانك لأشارك في موضوعك الرائع الذي يحمل في طيّاته كلاما يزن ذهبا يجعلنا نفكر مليا و نكفّ عن اقتراف الذنوب و محاسبة انفسنا محاسبة دقيقة.
شكرا لك وأحسن الله إليك و بارك في لسانك .
أهم شيئ في المرأة هو أدبها الرفيع وسمو الاخلاق وهذا متوفر فيك أختاه
ششششششششششششكرا على المرور

مطيعة الله
2011-04-17, 20:37
جعلك الله من نزلاء الجنة
بارك الله فيك

مطيعة الله
2011-04-17, 20:39
نعم أخي المحترم بدون قصد و لماذا لا اتقبلك بصدر رحب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ولكن أنت مثلا ابهرتني بقوة ذكائك عندما قلت لي هذا الموضوع منقول ومنسوخ بينما لم تسأل نفسك لماذا لم يكن الآخر هو الذي نقل ونسخ وفي الأخير ظهر أنه هو الذي نقل ونسخ والدليل هو تاريخ كتابة الموضوع بعد أن اتضح جليا أن موضوعي كتب قبل موضوعه وشكرا
نتمنى في المرة القادمة أن تتأكد قبل زرع البلبلة و تلتزم بقانون ممنوع النقل والنسخ وبارك الله فيك
هل يوجد اشككككككككال في موضوعيييييييي

مطيعة الله
2011-04-17, 20:40
http://www.atyab.com/uploadscenter/uploads/583f63cbdc.gif
شششششششششششششششششششششششششكرا على المرور

honnest smiley
2011-04-22, 16:35
شككككككككرا

مطيعة الله
2011-04-23, 19:12
شككككككككرا
العععععععععععععععععععفو