زروقي يزيد
2011-04-16, 14:48
لم يثبت هذا أبدا وهند بنت عتبة لا شأن لها بحمزة ،ووحشي هوالذي قتل حمزة
يقول: وحشي قتلت ولي الله وعدو الله، أما ولي الله فحمزة بن عبدالمطلب ،ثم بعد
ذلك تاب وحشي وأسلم وقتل مسيلمة الكذاب فيقول: أرجوا الله أن يكفر عني قتلي
لحمزة بقتلي لمسيلمة الكذاب، وأما وحشي فلم ترسله هنذ بنت عتبة
كما يقال ،غير صحيح أبدا، وإنما الذي أرسله هو جبير بن مطعم
لأنه حمزة رضي الله عنه قتل مطعم بن عدي في بدر،
فجبير بن مطعم هو سيد وحشي أي هو الذي يملكه وكان
وحشي عبدا عند جبير بن مطعم ،فقال جبير لوحشي إن قتلت حمزة فأنت حر،
وهذا في صحيح مسلم
فيقول دخلت المعركة يعني أحدا، ولا أريد القتال إلا أريد حمزة لأكون حرا
فقتل حمزة رماه بحربته فقتله رضي الله عنه وأرضاه ،وكان النبي صلى الله عليه
وسلم إذا رأى وحشيا يقول لا تجالسني لا أريد أن أراك، لأنه يذكره بعمه حمزة
قال له صلى الله عليه وسلم صف لي كيف قتلت حمزة ؟؟
فوصف له كيف قتل حمزة
فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم :لا تريني وجهك
لأن رؤيته تذكره بحمزة ..
قبل توبته صلى الله عليه وسلم لأنه أسلم ..ولما قتل حمزة كان كافرا .
فلما أسلم انتهى الأمر،ولكن قال لا ترني وجهك لا أحب أن أراك،،
وهذا ليس بعيب، يعني إذا كان بينك وبين رجل موقف مثلا ثم قلت له لا ترني
وجهك حتى لو تاب وقبلت توبته ليس فيه شيء..
ومن الطرائف يقال أن رجلا جاء إلى عمر وهذا الرجل قتل زيد أخو عمر بن
الخطاب في حروب الردة
فهذا الرجل الذي قتل زيد ناداه عمر قال :قتلت زيدا
قال الرجل :نعم
قال صف لي كيف قتلت أخي زيدا ؟
فقال الرجل :كذا وكذا
فقال له عمر: لا ترني وجهك فإني لا أحبك
قال يا أمير المؤمنين عدم حبك لي هل يضرني في شيء؟
هل ستظلمني هل ستمنع عني رزقي هل ستؤذيني؟
قال :عمر لا
قال الرجل : إنما الحب للنساء
فوحشي أرسله جبير ولم ترسله هند وبالتالي لم تأكل هند بنت عتبة كبد حمزة
رضي الله عنه
الشيخ :عثمان بن محمد الخميس ــ حفظه الله وبارك فيه
يقول: وحشي قتلت ولي الله وعدو الله، أما ولي الله فحمزة بن عبدالمطلب ،ثم بعد
ذلك تاب وحشي وأسلم وقتل مسيلمة الكذاب فيقول: أرجوا الله أن يكفر عني قتلي
لحمزة بقتلي لمسيلمة الكذاب، وأما وحشي فلم ترسله هنذ بنت عتبة
كما يقال ،غير صحيح أبدا، وإنما الذي أرسله هو جبير بن مطعم
لأنه حمزة رضي الله عنه قتل مطعم بن عدي في بدر،
فجبير بن مطعم هو سيد وحشي أي هو الذي يملكه وكان
وحشي عبدا عند جبير بن مطعم ،فقال جبير لوحشي إن قتلت حمزة فأنت حر،
وهذا في صحيح مسلم
فيقول دخلت المعركة يعني أحدا، ولا أريد القتال إلا أريد حمزة لأكون حرا
فقتل حمزة رماه بحربته فقتله رضي الله عنه وأرضاه ،وكان النبي صلى الله عليه
وسلم إذا رأى وحشيا يقول لا تجالسني لا أريد أن أراك، لأنه يذكره بعمه حمزة
قال له صلى الله عليه وسلم صف لي كيف قتلت حمزة ؟؟
فوصف له كيف قتل حمزة
فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم :لا تريني وجهك
لأن رؤيته تذكره بحمزة ..
قبل توبته صلى الله عليه وسلم لأنه أسلم ..ولما قتل حمزة كان كافرا .
فلما أسلم انتهى الأمر،ولكن قال لا ترني وجهك لا أحب أن أراك،،
وهذا ليس بعيب، يعني إذا كان بينك وبين رجل موقف مثلا ثم قلت له لا ترني
وجهك حتى لو تاب وقبلت توبته ليس فيه شيء..
ومن الطرائف يقال أن رجلا جاء إلى عمر وهذا الرجل قتل زيد أخو عمر بن
الخطاب في حروب الردة
فهذا الرجل الذي قتل زيد ناداه عمر قال :قتلت زيدا
قال الرجل :نعم
قال صف لي كيف قتلت أخي زيدا ؟
فقال الرجل :كذا وكذا
فقال له عمر: لا ترني وجهك فإني لا أحبك
قال يا أمير المؤمنين عدم حبك لي هل يضرني في شيء؟
هل ستظلمني هل ستمنع عني رزقي هل ستؤذيني؟
قال :عمر لا
قال الرجل : إنما الحب للنساء
فوحشي أرسله جبير ولم ترسله هند وبالتالي لم تأكل هند بنت عتبة كبد حمزة
رضي الله عنه
الشيخ :عثمان بن محمد الخميس ــ حفظه الله وبارك فيه