tarek22
2011-04-11, 20:04
اليوم الإثنين 11 أفريل 2011 حط في بنغازي الوفد الإفريقي الذي يسعى لوقف الإقتتال الداخلي الدائر في ليبيا الشقيقة لكن و للأسف الشديد فإن الشيطان برنار هنري ليفي تاجر الحروب الصهيوني كان في الإنتظار فقد ظهر في بنغازي مجددا ليعلن عدم توقيعه نهاية الحرب وليملي على الثوار المزعومين ما الذي عليهم فعله حتى تطول مدة الحرب ولذلك إرتئيت نقل هذا المقال من منتدى تونسي يتحدث عن ضهور ليفي في بنغازي للمرة الأولى
ماذا يفعل الداعية الصهيوني ''برنار هنري ليفي'' في بنغازي ؟؟؟
شبكة المنصور
مصطفى البوعزيزي / تونس العربية
أن تستضيف قناة كنال + الفرنسية " برنار هنري ليفي " فهذا ليس بخبر ، فالداعية الصهيوني كثير النشاط و وجه اعلامي بارز تتخاطفه القنوات التلفزية الفرنسية والعالمية التي يسيطر عليها اللوبي الإعلامي الصهيوني ، أما أن يكون " ضيف " كنال + عائدا لتوه من بنغازي حيث قضى خمسة أيام في ضيافة مصطفى عبد الجليل فإن الخبر صادم حقا .
يصرّح BHL ، كما يحلو للإعلام الأجنبي مناداته بأنّ : " أعضاء المجلس الوطني الإنتقالي شرفوني بحضور احدى جلساتهم و أخذ الكلمة "
وهذا الداعية الصهيوني لمن لا يعرفه أو نسيه أو تناساه ، قد أسال الكثير من الحبر خلال الردّ على حملة الرسوم المسيئة لرسول الهدى والرحمة محمد صلى الله عليه و سلم ، إذ كان ضمن الموقعين على "بيان الإثنا عشر" السيئ الصيت الذي يعتبر بيان حرب صليبية حاقدة على الإسلام والمسلمين ، و قد نشر في صحيفة " جيلاندربوشتن " الدنماركية كتحريض لها على مواصلة نشر المزيد من الرسوم المسيئة الحاقدة .
يقول المثل الدارج : " ايش لم الشامي عالمغربي ؟ " في الواقع كل شيئ يجمعهما ، الإنتماء القومي واللغة والدين والتاريخ والجغرافيا و.... لكن ما الذي لمّ هذا الصهيوني العقور على مصطفى عبد الجليل و مجلسه الإنتقالي ببنغازي ؟؟؟؟؟ و لمدة خمسة أيام كان يجوس خلالها وسط من أسماهم ب " جنود الحرية " معيدا للأذهان نفس التسمية التي أستعملت للمرتزقة " الكونترا " بنيكاراغوا الذين دفعت بهم الولايات المتحدة للإطاحة بالحكم السنديني الوطني زمن الرئيس الأمريكي " رونالد ريغن " الذي قاد العدوان الغادر على الجماهيرية بمئات الطائرات التي أغارت على بنغازي وطرابلس الغرب ليلة 15/16 – أفريل 1986 .
لمدة خمسة أيام تنقل بين طبرق و درنة والبيضا وبنغازي....
إن من يتابع أخباره وتصريحاته وكتاباته يكتشف أنه ليس مفكرا و صحفيا عاديا يعيش بكسل وراء مكتبه المكيف ، إنه رجل ميدان عرفته جبال أفغانستان و سهوب السودان ومراعي دارفور وجبال كردستان العراق و المستوطنات الصهيونية بتل أبيب و أخيرا مدن شرق ليبيا ... حيث أنزل العلم الأخضر الذي اعتمدته القيادة الليبية كردّة فعل على اتفاقيات كامب دفيد سنة 1977 ، ورفع علم الملكية السنوسية البائدة
وحيثما مـرّ تفجرت حروب أهلية وتقسيم و طائفية و مجازر مرعبة و خراب كبير ... إنه رجل المحافظين الجدد الميداني و تصريحاته خلال زيارته وعلى إثرها تؤكد ذلك :
- المطالبة وبإلحاح من أمريكا و حلف الناتو بفرض حظر جوي يحمي المتمردين و يحيّـد الطيران الليبي ، ويوجد شروط التقسيم المستقبلي كما جربوه في العراق .
- عزل ليبيا دبلوماسيا على مستوى العالم والإعتراف بالمتمردين وتغطيتهم وتسويقهم اعلاميا.
- تكثيف الحملة الإعلامية لشيطنة القيادة الليبية و عزلها داخليا وفي محيطها العربي الشعبي وذلك بهجمة اعلامية ارهابية تصيب المشاهد \ بالصدمة والترويع \ و تشلّ ردود فعله و قدرته عن التفكير السليم .
- تهيئة الرأي العام في تونس ومصر لتقبل و مباركة تدخل الجيش المصري والجيش التونسي "كي يطيرا ، تحت الحاح شعبيهما لإنقاذ شعب شقيق ..."
إنها السياسة الصهيونية المرعبة التي تعمل جاهدة على توريط الثورة في تونس ومصر في حرب على إخوة أشقاء وثوار ليقف اليهودي الصهيوني " برنار هنري ليفي " وكل أعداء العرب يتفرجون ويفركون أيديهم فرحا و الدم العربي الواحد يسيل بأيدي العرب وبذلك تسرق و تجهض الثورة العظيمة بتونس وثورة مصر العملاقة باسم دعم " الثوار" في بنغازي و يكون للثورة المضادة والردّة علم الملكية البائدة .
ليسقط الجلبيات والعلاقمة الجدد .
إن التوانسة أذكياء ، " يفهموها وهي طايرة " لن يسمحوا بأن تكون ثورتهم مخلبا للأجنبي وتونس لن تكون كويتا لليبيا .
:eek:
النقل لايضاح الرؤيه الضبابيه لأولي الألباب
ماذا يفعل الداعية الصهيوني ''برنار هنري ليفي'' في بنغازي ؟؟؟
شبكة المنصور
مصطفى البوعزيزي / تونس العربية
أن تستضيف قناة كنال + الفرنسية " برنار هنري ليفي " فهذا ليس بخبر ، فالداعية الصهيوني كثير النشاط و وجه اعلامي بارز تتخاطفه القنوات التلفزية الفرنسية والعالمية التي يسيطر عليها اللوبي الإعلامي الصهيوني ، أما أن يكون " ضيف " كنال + عائدا لتوه من بنغازي حيث قضى خمسة أيام في ضيافة مصطفى عبد الجليل فإن الخبر صادم حقا .
يصرّح BHL ، كما يحلو للإعلام الأجنبي مناداته بأنّ : " أعضاء المجلس الوطني الإنتقالي شرفوني بحضور احدى جلساتهم و أخذ الكلمة "
وهذا الداعية الصهيوني لمن لا يعرفه أو نسيه أو تناساه ، قد أسال الكثير من الحبر خلال الردّ على حملة الرسوم المسيئة لرسول الهدى والرحمة محمد صلى الله عليه و سلم ، إذ كان ضمن الموقعين على "بيان الإثنا عشر" السيئ الصيت الذي يعتبر بيان حرب صليبية حاقدة على الإسلام والمسلمين ، و قد نشر في صحيفة " جيلاندربوشتن " الدنماركية كتحريض لها على مواصلة نشر المزيد من الرسوم المسيئة الحاقدة .
يقول المثل الدارج : " ايش لم الشامي عالمغربي ؟ " في الواقع كل شيئ يجمعهما ، الإنتماء القومي واللغة والدين والتاريخ والجغرافيا و.... لكن ما الذي لمّ هذا الصهيوني العقور على مصطفى عبد الجليل و مجلسه الإنتقالي ببنغازي ؟؟؟؟؟ و لمدة خمسة أيام كان يجوس خلالها وسط من أسماهم ب " جنود الحرية " معيدا للأذهان نفس التسمية التي أستعملت للمرتزقة " الكونترا " بنيكاراغوا الذين دفعت بهم الولايات المتحدة للإطاحة بالحكم السنديني الوطني زمن الرئيس الأمريكي " رونالد ريغن " الذي قاد العدوان الغادر على الجماهيرية بمئات الطائرات التي أغارت على بنغازي وطرابلس الغرب ليلة 15/16 – أفريل 1986 .
لمدة خمسة أيام تنقل بين طبرق و درنة والبيضا وبنغازي....
إن من يتابع أخباره وتصريحاته وكتاباته يكتشف أنه ليس مفكرا و صحفيا عاديا يعيش بكسل وراء مكتبه المكيف ، إنه رجل ميدان عرفته جبال أفغانستان و سهوب السودان ومراعي دارفور وجبال كردستان العراق و المستوطنات الصهيونية بتل أبيب و أخيرا مدن شرق ليبيا ... حيث أنزل العلم الأخضر الذي اعتمدته القيادة الليبية كردّة فعل على اتفاقيات كامب دفيد سنة 1977 ، ورفع علم الملكية السنوسية البائدة
وحيثما مـرّ تفجرت حروب أهلية وتقسيم و طائفية و مجازر مرعبة و خراب كبير ... إنه رجل المحافظين الجدد الميداني و تصريحاته خلال زيارته وعلى إثرها تؤكد ذلك :
- المطالبة وبإلحاح من أمريكا و حلف الناتو بفرض حظر جوي يحمي المتمردين و يحيّـد الطيران الليبي ، ويوجد شروط التقسيم المستقبلي كما جربوه في العراق .
- عزل ليبيا دبلوماسيا على مستوى العالم والإعتراف بالمتمردين وتغطيتهم وتسويقهم اعلاميا.
- تكثيف الحملة الإعلامية لشيطنة القيادة الليبية و عزلها داخليا وفي محيطها العربي الشعبي وذلك بهجمة اعلامية ارهابية تصيب المشاهد \ بالصدمة والترويع \ و تشلّ ردود فعله و قدرته عن التفكير السليم .
- تهيئة الرأي العام في تونس ومصر لتقبل و مباركة تدخل الجيش المصري والجيش التونسي "كي يطيرا ، تحت الحاح شعبيهما لإنقاذ شعب شقيق ..."
إنها السياسة الصهيونية المرعبة التي تعمل جاهدة على توريط الثورة في تونس ومصر في حرب على إخوة أشقاء وثوار ليقف اليهودي الصهيوني " برنار هنري ليفي " وكل أعداء العرب يتفرجون ويفركون أيديهم فرحا و الدم العربي الواحد يسيل بأيدي العرب وبذلك تسرق و تجهض الثورة العظيمة بتونس وثورة مصر العملاقة باسم دعم " الثوار" في بنغازي و يكون للثورة المضادة والردّة علم الملكية البائدة .
ليسقط الجلبيات والعلاقمة الجدد .
إن التوانسة أذكياء ، " يفهموها وهي طايرة " لن يسمحوا بأن تكون ثورتهم مخلبا للأجنبي وتونس لن تكون كويتا لليبيا .
:eek:
النقل لايضاح الرؤيه الضبابيه لأولي الألباب