مشكلة جيلنا الجديد مع اللغة العربية

[samoura]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أرغب في تسليط الضوء على مشكلة الجيل العربي الجديد مع اللغة العربية .
ان أبنائنا الأن يبتعدون عن اللغة العربية بشكل كبير و نحن نحمل جزء كبير من المسؤولية
ابنائنا في مدارس تعتمد المنهاج الغير عربي بشكل رئيسي و اللغة العربية فيها مادة فرعية
و بكلامي هذا لا أشير الى اني ضد هذه المدارس و حقيقة ان مدرسة اولادي تعتمد المنهج الفرنسي كمنهج اساسي و انا لا اقلل من اهمية هذه المدارس و لكن الهدف من ذكر الموضوع هو ان لا نقلل من اهمية اللغة العربية في حياة كل مسلم...
و هذه دعوى لجميع الامهات كي يساهمن في تركيز اسس اللغة العربية عند ابنائهم لما فيها من تحديد لهوية الانسان العربي و المسلم .....
و يكفي تقليدا للغرب و لغير المسلمين فلنحافظ على هويتنا العربية و المسلمة دون الجهل بثقافات الغير و لغتهم ... ارجو لمن تشاركني هذا الخوف و هذه الغيرة على لغتنا العربية لغة القران الكريم ان تكتب ردها ...
و ارجو من اخوتي اذا لديهم الخبرة او المعلومات حول هذا الموضوع المشاركة
وشكرا

[سنفورة]

والله يا اختي الكريمة حتى اولاد اليوم اصبحو يستهزئون باللغة العربية ولا يعيرونها اي اهتمام درست في الثانوية ووالله كان مستوى الطلبة اقل من الصفر والمشكلة انهم ادبيون وجدت ان العلميين اكثر معرفة منهم بالغة اما الادبيون فوالله لا علاقة وكانهم تلاميد السنة الاولى ابسط مصطلح لا يعرفون معناه بل الاكثر من دلك والله لا يستطيعون تركيب جملة علةى بعضها او التعبير ولو جئت للتعبي فحدث ولا حرج كوارث تجعلك تموتين الف مرة من الغيظ الهده الدرجة هانت اللغة العربية

[oumyahia]

السلام عليكم
بارك الله فيك على التنبيه ، ولكن اليوم أصبح التقليد في كلّ سيئ حتى في اللغة ، وياليتهم يتقنون الأجنبيّة ، فلا عربيّة ولا أجنبيّة !!!

[طالب المعالي]

بارك الله فيك أختي موضوع جدير بالطرح ، ولعلي وأنا أخط ردي هذا تبادر في ذهني أن أول قارئ له سيقوم بالمقارنة المؤسسة أو غير المؤسسة بين كلامي ، وعضويتي التي هي باللغة الفرنسية adeldz19ليضرب كل كلامي في الصفر ، فأقول بداية رويدك فلظروف خاصة كانت هذه التسمية منها اشتراكي في بعض المنتديات التي لا بد فيها من عضوية باللغة الفرنسية وأنا أحب تعميم العضوية على عدة منتديات ودع تفاصيل الجمل .
وعودة إلى الموضوع الذي أثار فيَ الاعتزاز لأن في الأمّةوخاصة في الجزائر من يؤرقه حال اللغة العربية ، وأثار في الأسف على ما آلت إليه العربية من تهميش عند أبنائها ، ولقد صدق عبده الراجحي حين قال : _وأصبح مألوفا جدا أن المتخرج في الجامعة لا يحسن التكلم بالعربية ، ولا يحسن كتابة صفحة بالعربية الفصحى الصحيحة ، ثم تغلغل هذا الإلف في نفوسنا حتى صار أمرا طبيعيا لا ندرك أخطاره ، وانسحب هذا على النظرة الاجتماعية حين لا تكون صحة اللغة مقياسا لعلم أو لفكر ، وإنما صارت دليلا على تخصص ضيق يعيش في غير عصره ، وحين ينتهي الطلاب من الدراسة الثانوية يتنفسون الصعداء لأنهم تخلصوا من مقررات اللغة العربيةإلى الأبد ويعزف الطلاب عن الالتحاق بأقسام اللغة العربية في الجامعات فلا يدخلها في الأغلب إلا المضطرون . وهو كلام حق وصف حالنا مع لغتنا بكل صدق لكن مايجب التنبيه إليه أنه من الإجحاف أن نرد سوء ممارسة الطلاب للغة إليهم فقط لأن هناك عوامل كثيرة يعجز المقال عن حصرها تسببت في الضعف اللغوي لدى الطلاب منها العائلة والمجتمع بل والمدرس نفسه ..إي نعم ..المدرس نفسه لأن المدرس يمتلك أن يحبب الطلاب في العربية كما قد يكون السبب الرئيس في تنفيرهم منها ، وإذا كان رب البيت للدف ضاربا فلا تلومن الصبيان إذا مارقصوا ، ولاشك أن تحبيب الطلاب في لغتهم العربية يجلب عز الدنيا والآخرة ، فهلم جميعا طلبة وأساتذة شيبا وشبانا إلى تعليم لغة القرآن ، والتفكير العلمي المؤسس لكيفية النهوض بها ، فبها والله عز الأمة ووحدتها ، وللتتكاتف الأيدي لتكوين الجيل الذي تمثله الإبراهيمي رحمه الله في خواطره عن الشباب الجزائري حين قال :
أتمثله كالغصن المروح ، مطلولا بأنداء العروبة ، مخضوضر اللحى والورق مما امتص منها ، أخضر الجلدة والآثار مما رشح له من أنسابها وأحسابها ، كأنما أنبتته رمال الجزيرة ، ولوحته شمسها ، وسقاه سلسالها العذب ، وغذاه نبتها الزكي ، فيه مشابه من عدنان تقول أنه من سر هاشم أو سرة مخزوم ، ومخايل من قحطان تقول كأنه ذو سكن في السكن ، أو ذو رضاعة في قضاعة ، متقلبا في المنجبين والمنجبات ، كأنما ولدته خندف ، أو نهضت عنه أم الكملة ، أو حضنته أخت بني سهم ، أو حنكته تماضر ـ الخنساءـ لعوبا بأطراف الكلام المشقق كأنما ولد في مكة واسترضع في إياد ، وربا في مسلنطح البطاح ....
يا شباب الجزائر
ما قيمة الشباب ؟ وإن رقت أنداؤه ، وتجاوبت أصداؤه ، وقضيت أوطاره ، وغلا من بين أطوار العمر مقداره ، وتناغت على أفنان الأيام والليالي أطياره ، وتنفّست عن مثل روح الربيع أزهاره ، وطابت بين انتهاب اللذات واقتطاف المسرّات أصائله وأسحاره .
بل ما قيمة الكهولة؟ وإن استمسك بنيانها ، واعتدل ميزانها ، وفرت عن التجربة والمراس أسنانها ، ووضعت على قواعد الحكمة والأناة أركانها .
بل ما قيمة المشيب ؟ وإن جلله الوقار بملاءته ، وطواه الاختبار في عباءته ، وامتلأت من حكمة الدهور وغرائب العصور حقائبه ، ووصلت بخيوط الشمس لا بفتائل البرس جماته وذوائبه .
ما قيمة ذلك كله ؟ إذا لم تنفق دقائقه في تحصيل علم ، ونصر حقيقة ، ونشر لغة ، ونفع أمة وخدمة وطن .
والسلام عليكم

[alpha]

مازلت اتكلم اللغة العربية لانها لغة القران .فلولا ذلك ل..... .لانها اصبحت لا تواكب تطورات العصر فجل الكتب العلمية بالانجليزية و الروسية والفرنسية .
وعدم اهتمامنا نحن الشباب باللغة العربية راجع الى الاساتذة وطرق تدريسهم للمادة حيث تحس وكأنك راكد .في سبات ....
كما اني ضد التعريب وسأقول لكم لماذا:ابي من الجيل الدي درس بالفرنسية طوال حياته وبكونه جزائري ومسلم بالطبع فهو يتقن العربية واحرزو مادا يتقنها افضل مني انا اللدي درس بالعربية واهتم بها اشد اهتمام
مع احترامي للعربية ولكم
لكن لا للتعريب

[طالب المعالي]

مازلت اتكلم اللغة العربية لانها لغة القران .فلولا ذلك ل..... .لانها اصبحت لا تواكب تطورات العصر فجل الكتب العلمية بالانجليزية و الروسية والفرنسية .
وعدم اهتمامنا نحن الشباب باللغة العربية راجع الى الاساتذة وطرق تدريسهم للمادة حيث تحس وكأنك راكد .في سبات ....
كما اني ضد التعريب وسأقول لكم لماذا:ابي من الجيل الدي درس بالفرنسية طوال حياته وبكونه جزائري ومسلم بالطبع فهو يتقن العربية واحرزو مادا يتقنها افضل مني انا اللدي درس بالعربية واهتم بها اشد اهتمام
مع احترامي للعربية ولكم
لكن لا للتعريب

الحمد لله الذي شرف لغة العرب وجعلها وعاء حوى كلامه ، أفتعجز يا أخي لغة حوت كلام ربنا وهو الكتاب الذي فيه خبر ما قبلنا وحكم ما بيننا وخبر مابعدنا هل تعجز هذه اللغة على احتواء المصطلحات العلمية الحديثة ...لا والله.
وإن كنت أنت ضعيفا في اللغة العربية - ولا أظن ذلك - فهي مشكلتك أنت بالدرجة الأولى وإن كنا لا ننفي دور الأساتذة كما بينا في الرد السابق ، فهل كل زملائك ضعاف في اللغة العربية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أخي إن قولك لاللتعريب كلمة لها خطرها العظيم عليك ، لأن حكما كهذا حكم اعتباطي لا أساس له ، وعذرا مسبقا لكن الحق أحق أن يقال رضي من رضي وسخط من سخط .
أضف لذك أننا لم نقل أن باقي اللغات كالفرنسية لا تصلح للعلم ، ولا قلنا أنه لابد من التعريب ، لكن أنا قلت وأتكلم عن نفسي أنه لا بد من تفكير علمي للارتقاء باللغة العربية ، أي أننا لم نقل مباشرة : لا بد من التعريب الفوري ولا للغات الأخرى ، فلا بد من التثبت ، وعدم تقويل الغير ما لم يقل ، وكم عائب قولا صحيحا وآفته من الفهم السقيم .
فللتعريب يا أخي خطوات علمية وأنا أساندك الرأي أنه يستحيل الآن وفي فترة وجيزة تعريب كل العلوم ، ولكن يا أخي هناك دراسات وأبحاث ، وهناك فقه للتدرج ، وهناك مرحليات تحددها الظروف .
أضف إلى علمك يا أخي أن كل اللغات تتطور وفق نظرية الارتقاء أي أنها تمر بما يمر عليه الإنسان من مراحل طفولة وشباب وشيخوخة فموت عدا لغة واحدة هي اللغة العربية وهذا ليس كلامي بل هو كلام علماء اللغة ليسوا العرب لكنهم علماء الغرب والحق ما شهدت به الأعداء.

[طالب المعالي]

عفوا لم أنتبه أنك تلميذ إلا بعد الرد و إلا لكان ردا آخر

[لوز رشيد]

شكرا على الملاحظة وهذه ليست بالمشكلة الهينة
ففي قطاع التربية مثلا تدرس الرياضيات من اليسار إلى اليمين تمهيدا لتدريسها في المستقبل
باللغة الفرنسية و لكن ما يجهله الكثير أن الحكومة رفضت هذا المقترح لوزارة التربية
و إن استمر الأمر على ماهو عليه سنجد أنفسنا يوما لا محالة كالغراب الذي حاول تقليد
الحمامة في مشيتها و الله من وراء القصد

[ابنة العرب]

السلام عليكم أختي ..
حقا لغتنا العربية تحتاج منا أن نتعلمها ونعلمها لغيرنا لأنها اللغة الأصل التي تحمل هويتنا العربية الاسلامية.. من الواجب على كل فرد منا أن يتلعم اللغة العربية تعلما صحيحا وان يعمل بدوره على ان يفيد غيره من علمها ومميزاتها..