ترشه عمار
2011-03-10, 11:03
10/03/2011 08:48:04
http://www.alarabonline.org/data/2011/03/03-09/448p.jpg
رمسفيلد: القذافي ليس صداما
واشنطن ـ قال وزير الدفاع الأميركي السابق دونالد رمسفيلد انه لم يدعم إرسال قوات أميركية إلى ليبيا، مشيراً إلى وجود اختلاف رئيسي بين العقيد الليبي معمر القذافي والرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
وقال رمسفيلد أحد ابرز عتاة القيادات الأميركية التي أجرمت في حق العراق واسهمت في احتلاله المباشر، في مقابلة على شبكة "سي إن إن" الأميركية ضمن برنامج "بيرس مورغن تونايت" انه خلافاً لصدام حسين، اختار القذافي عدم الاستمرار في استفزاز المجتمع الدولي.
وأضاف رمسفيلد "بعدما رأى ما حصل لصدام حسين، لم يرغب "القذافي" بأن يكون صدام حسين آخر وتخلى عن برنامجه النووي".
ولفت إلى ان الرئيس العراقي الراحل "قتل مئات الآلاف من شعبه" و"كان ديكتاتوراً عنيفاً".
وقال انه لم يفاجأ بالثورات الشعبية في مصر وتونس وليبيا، معتبراً ان "الإنسان يريد طبيعياً أن يكون حراً ويحظى بالفرص والخيارات".
لكنه حذر من انه ما زال من المبكر القول إن كانت الحكومات الجديدة أو التي تم إصلاحها في هذه البلدان ستكون صديقة للولايات المتحدة أو لا.
وناقش رمسفيلد قرار أميركا غزو العراق في العام 2003، فقال انه بالرغم من عدم اكتشاف أسلحة دمار شامل فإن صدام كان يملك القدرة على إنتاجها.
وأضاف انه كانت هناك رغبة بتغيير النظام في العراق منذ إدارة الرئيس الأميركي بيل كلينتون. لكنه رأى انه لا يعتقد ان احتمالات قيام ثورة شعبية ضد نظام صدام حسين كانت كبيرة.
وسئل إن كان لديه أي ندم بسبب الحرب في العراق، فأجاب "لقد فقدت أرواح"، وفضيحة سجن أبو غريب "الذي اكتشفت فيه انتهاكات جنسية للسجناء" كانت انتكاسة كبيرة.
ورأى ان الحملة ضد تنظيم "القاعدة" وغيرها من الجماعات ما كان يفترض أن تسمى "حرباً على الإرهاب"، موضحاً ان كلمة "حرب" تجعل الناس يعتقدون ان ثمة نواح لديه بداية ونهاية مؤكدة.
ورداً على سؤال عن العبارة التي يرغب بأن تكتب على شاهد قبره فقال "خدم" "HE Served".
وتشهد ليبيا منذ أكثر من أسبوعين تظاهرات حاشدة تطالب بإسقاط نظام العقيد معمر القذافي، وتقول منظمات حقوق الإنسان انه سقط خلالها آلاف القتلى والجرحى، فيما فقد القذافي السيطرة على شرق البلاد الذي أصبح في أيدي الثوار. "يو بي اي"
http://www.alarabonline.org/data/2011/03/03-09/448p.jpg
رمسفيلد: القذافي ليس صداما
واشنطن ـ قال وزير الدفاع الأميركي السابق دونالد رمسفيلد انه لم يدعم إرسال قوات أميركية إلى ليبيا، مشيراً إلى وجود اختلاف رئيسي بين العقيد الليبي معمر القذافي والرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
وقال رمسفيلد أحد ابرز عتاة القيادات الأميركية التي أجرمت في حق العراق واسهمت في احتلاله المباشر، في مقابلة على شبكة "سي إن إن" الأميركية ضمن برنامج "بيرس مورغن تونايت" انه خلافاً لصدام حسين، اختار القذافي عدم الاستمرار في استفزاز المجتمع الدولي.
وأضاف رمسفيلد "بعدما رأى ما حصل لصدام حسين، لم يرغب "القذافي" بأن يكون صدام حسين آخر وتخلى عن برنامجه النووي".
ولفت إلى ان الرئيس العراقي الراحل "قتل مئات الآلاف من شعبه" و"كان ديكتاتوراً عنيفاً".
وقال انه لم يفاجأ بالثورات الشعبية في مصر وتونس وليبيا، معتبراً ان "الإنسان يريد طبيعياً أن يكون حراً ويحظى بالفرص والخيارات".
لكنه حذر من انه ما زال من المبكر القول إن كانت الحكومات الجديدة أو التي تم إصلاحها في هذه البلدان ستكون صديقة للولايات المتحدة أو لا.
وناقش رمسفيلد قرار أميركا غزو العراق في العام 2003، فقال انه بالرغم من عدم اكتشاف أسلحة دمار شامل فإن صدام كان يملك القدرة على إنتاجها.
وأضاف انه كانت هناك رغبة بتغيير النظام في العراق منذ إدارة الرئيس الأميركي بيل كلينتون. لكنه رأى انه لا يعتقد ان احتمالات قيام ثورة شعبية ضد نظام صدام حسين كانت كبيرة.
وسئل إن كان لديه أي ندم بسبب الحرب في العراق، فأجاب "لقد فقدت أرواح"، وفضيحة سجن أبو غريب "الذي اكتشفت فيه انتهاكات جنسية للسجناء" كانت انتكاسة كبيرة.
ورأى ان الحملة ضد تنظيم "القاعدة" وغيرها من الجماعات ما كان يفترض أن تسمى "حرباً على الإرهاب"، موضحاً ان كلمة "حرب" تجعل الناس يعتقدون ان ثمة نواح لديه بداية ونهاية مؤكدة.
ورداً على سؤال عن العبارة التي يرغب بأن تكتب على شاهد قبره فقال "خدم" "HE Served".
وتشهد ليبيا منذ أكثر من أسبوعين تظاهرات حاشدة تطالب بإسقاط نظام العقيد معمر القذافي، وتقول منظمات حقوق الإنسان انه سقط خلالها آلاف القتلى والجرحى، فيما فقد القذافي السيطرة على شرق البلاد الذي أصبح في أيدي الثوار. "يو بي اي"