المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أحداث البحرين وتعتيم قناة الجزيرة


موح دادي
2011-02-24, 11:16
الثورة العربيّة توقّفت على مشارف الخليج


منذ أيّام يتواصل الغضب الشعبي في شوارع المنامة، لكنّ «فضائية الربيع العربي» خارج التغطية هذه المرّة، لم تواصل دورها الرائد خلال ثورتَي تونس ومصر. مجرّد تأخّر في الإقلاع؟ أم تعثّر بحسابات غير مهنيّة؟

ليال حداد
فيما كان ناشطون بحرينيون على «فايسبوك» ينشرون آلاف الصور للمجزرة التي تعرّض لها المتظاهرون في «دوار اللؤلؤة» فجر الخميس، كانت «الجزيرة» تبثّ صوراً عن انتشار دبابات الجيش في «شوارع المنامة الهادئة». وفيما كان مراسل «نيويورك تايمز» نيكولاس كريستوف يصف العنف الذي يتعرّض له المحتجّون، اكتفت القناة ببثّ صور للتحرّك التضامني مع الملك حمد بن عيسى آل خليفة. لا أثر للدماء، والقتلى أو الرصاص... اكتفت الفضائية القطرية بصور قليلة للمتظاهرين مع بثّ متكرّر لخطابات الناطقين باسم السلطة.
بدت «الجزيرة» في الأيام الماضية غريبة عن الصورة التي عوّدت عليها المشاهد. بدا موقفها ملتبساً من الثورة البحرينية. هكذا تابعنا على «فضائية الربيع العربي» ـــــ كما سمّاها ثوّار ميدان التحرير في القاهرة ـــــ ما يشبه الانحراف عن الخطّ الذي رسمته لنفسها، وخصوصاً في ثورتي تونس ومصر.
منذ إعلان الشباب البحريني إعداده لـ«يوم غضب» في 14 شباط (فبراير)، تجاهلت «الجزيرة» الخبر. ومع سقوط القتلى، عادت لتبثّ أخباراً ثانوية عن الاحتجاجات، متفاديةً عرض صور لعدد المتظاهرين، ولم يتصدّر خبر المواجهات العنيفة نشراتها الإخبارية. لكن «حفاظاً على ماء الوجه»، اختارت القناة الاتصال بشخصيات محسوبة على المعارضة، ليتبيّن أنّها «وسطية». هكذا سمعنا الصحافية لميس ضيف تدافع عن المتظاهرين وعن وزارة الداخلية في آن! أما اللافت، فكان امتناع المذيعين داخل الاستديو عن إحراج الناطقين باسم السلطة، كما كانت الحال عند تغطية التحركات في تونس ومصر.
وإن كان قسم كبير من المشاهدين قد استغرب هذه التغطية، فإن عدداً من الموظفين في «الجزيرة» توقعوا ذلك. تقول إحدى الإعلاميات في القناة إنّ الجو العام في المحطة معادٍ للطائفة الشيعية، وخصوصاً في الخليج، «وهو ما نلمسه في مختلف التغطيات، حتى تلك التي تخصّ «حزب الله»». عجباً، الشعب يطالب بالعدالة، ما علاقة «الشيعة»؟ في هذا الإطار، تشير الإعلامية نفسها إلى تجاهل المحطة لخطاب حسن نصر الله الأخير: «اكتفت بإذاعة خبر قصير عن تهديد السيّد لإسرائيل بتحرير الجليل». وتضيف أنّه في تغطيتها للشأن الخليجي، فإنّ «الجزيرة» محكومة بحسابات عدة، «ولا تستطيع أن تتخطّى السعودية، رغم المنافسة الظاهرة بينهما». وهنا تشير إلى أن دعم «الجزيرة» للنظام البحريني يرتبط بعوامل عدة، إلى جانب العامل المذهبي. «البحرين عضو في «مجلس التعاون الخليجي» وتقع على الحدود مع قطر. وبالتالي، فإن أيّ توتّر في المنامة ينعكس حتماً على الدوحة، وهو ما لا يريده النظام القطري حالياً».
لكن يبدو أنّ هذه الاتهامات «فاجأت» إدارة القناة. يقول مدير التحرير في المحطة حسان الشويكي لـ«الأخبار»: «الأحداث في البحرين احتلت المساحة الأكبر من تغطيتنا، وتصدّر المشهد في المنامة نشرات الأخبار، متفوّقاً على الشأن اليمني، والليبي، والمصري أحياناً». وفي سياق تبريره لغياب التغطية الدقيقة، يقول إن السلطات البحرينية ترفض اعتماد مراسل لـ«الجزيرة» في المنامة. ينسى الشويكي أن تونس كانت قد أقفلت مكاتب «الجزيرة» هناك، فيما سحبت مصر اعتمادات مراسليها مع اندلاع «ثورة 25 يناير». مع ذلك، بقيت تغطية المحطة القطرية متميّزة في البلدين. يؤكّد محاورنا أنّ القناة «بثّت صور اقتحام قوات الأمن لدوار اللؤلؤة عبر الصور التي عرضها التلفزيون الرسمي، إلى جانب عرض تصريحات المتحدثين باسم الجيش والداخلية ووزير الخارجية». لكن هل استنفدت «الجزيرة» إمكانياتها حقاً لتلجأ إلى صور وتصريحات من رموز السلطة السياسية والإعلامية في البحرين؟ ألا يوجد في المنامة نوّارة نجم أخرى، أو ناشطون إلكترونيون تعتمد عليهم كما فعلت في «ثورة النيل»؟ أم أنّ «الربيع العربي» للقناة القطرية ينتهي على مشارف الخليج؟

تتعرض الباقة اللبنانيّة على «عربسات» للتشويش منذ الخميس، حسبما أكّدت Otv و«المنار» و«الجديد» وmtv. وقد طلبت وزارة الاتصالات اللبنانيّة توضيحات من إدارة «عربسات»، لكنّها لم تحظ بأي رد. لذا وجهت رسالة رسميّة هي بمثابة إنذار، إلى الشركة المشرفة على «عربسات» علماً أن الدولة اللبنانيّة من مساهميها. وعلمت «الأخبار» أن التشويش مصدره السعودية، يتزامن مع فترات الأخبار والبرامج التي تتناول انتفاضة البحرين.
http://www.al-akhbar.com/node/4614

خيبة

بيار أبي صعب

«كان على الجيش أن يتدخّل، ليحمي الشعب من الانقسام». بكل ثقة، يدلي وزير الداخليّة البحريني بتصريحه أمام كاميرات تلفزيونه الرسمي. وبكل ثقة، تبثّ شاشة «الجزيرة» اللقطة عشرات المرّات من دون أيّة خلفيّة نقديّة، أو موازنة بـ «الرأي الآخر». تعتذر المحطّة القطريّة، هذه المرّة، عن عدم تطبيق الشعار الذي صنع تمايزها في المشهد الفضائي العربي. كل الطغاة يرتكبون المجازر، مشكورين، بحق الناس «دفاعاً عن وحدة الشعب والوطن»، و«درءاً للفتنة الداخليّة أو المؤامرات الخارجيّة». كيف يخفى ذلك على فضائيّة أسهمت في خلق رأي عام متطلّب، باحث عن الحقائق الموجعة التي يسكت عنها الإعلام المهيمن دفاعاً عن مصالح الأقوى؟
معظم مشاهدي «الجزيرة» يعرفون أن المواطن الذي ينزل إلى الشارع مطالباً بحقوقه، هو مجرّد إنسان مقموع بغضّ النظر عن انتمائه الديني أو العرقي. ويعرفون أنّ خطاب «الفتنة» ليس سوى أداة في يد الاستبداد. تلك الفزّاعة ترسم لنا اليوم حدود المهنيّة والجرأة، لدى شاشة «الرأي والرأي الآخر»، التي أرادت أن تكون نصيرة الشعوب، ونجحت أحياناً في ذلك. أحياناً فقط للأسف. الآن وقعت في الفخّ الذي نصبته للآخرين. واستفاق الجمهور المتعطش للحريّة والعدالة، ليعيد اكتشاف الحقيقة المرة: قد تقف محطّة عربيّة ما مع بعض الحريّة والعدالة لبعض الناس، لكنّ الإعلام الفضائي المهيمن يبقى نفسه أمام امتحان الديموقراطيّة!

العدد 1343 السبت 19 شباط 2011
http://www.al-akhbar.com/node/4615


الجزيرة تتعامل بطريقة مريبة ومستهجَنَة مع المجازر في البحرين

أين كنتِ وقت المجزرة؟

ليلى الخطيب

منذ وقعَ الهجوم العنيف لقوات الأمن البحرينية بقنابل الغاز ورصاص الـ«شوت غن» على المعتصمين النيام في دوّار اللؤلؤة فجر الخميس، وما وَرَدَ من أنباءٍ وصوَر لضحايا وجرحى بالمئات، من بينهم أطفال، واعتداء على طواقم الأطباء والمسعفين، وما وَرَدَ أيضاً من أنباء عن عدد المفقودين ووجود برّادات للجثث لا يُسمح لأحد بالاقتراب منها... منذ هذا الهجوم الذي سمّته المعارضة البحرينية «المجزرة»، و«الجزيرة» تتعامل مع الحدث بطريقة مريبة ومستهجَنَة.
نشراتها تورد الحدث البحريني في المرتبة الثالثة، أو حتى الرابعة، بعد ليبيا واليمن ومصر، وتنمّ العبارات المستعمَلة في التقارير عن «حيادية» لا تليق بفضائية جيّشَت كلّ إمكانياتها لمتابعة بل لدفع الثورة المصرية، وقبلها التونسية. هكذا تتحدّث تقارير «الجزيرة» عن «مواجهات» جرَت فجر الخميس في دوّار اللؤلؤة، و«فضّ اعتصام» من قِبَل أجهزة الأمن، وعن سقوط «قتيلين»، في وقت تتحدّث فيه كلّ المصادر عن أعداد أكبر من الضحايا والجرحى. كذلك، لم تعرض «الجزيرة» (على حدّ علمنا) صوراً تفضح فظاعة ما حدث في المنامة، مثل صوَر الضحايا المقتولين برصاص الـ«شوت غن»، وصوَر القصف الفعلي لدوّار اللؤلؤة بقنابل الغاز. ولم تستقبل القناة على هوائها أصواتاً من المعارضة البحرينية، ولم تفتح هواءها لإفادات شهود العيان التي أوردت قنوات أخرى شهاداتهم المروّعة. كذلك لم تذكر القناة العمر المديد لبعض الحكام في البحرين، وهو الأمر الذي تردّده دوماً «الجزيرة» في معرض حديثها عن حكام آخرين.
يمكن القول إذاً إنّ تغطية «الجزيرة» لا تواكب فظاعة ما حدث ويحدث في البحرين. بل تتّخذ في لهجتها الإعلامية منحىً يسهم في التعتيم على ما جرى. ما هي الاعتبارات التي جعلت «الجزيرة» تتراجع عن دورها الإعلاميّ الذي كان رائداً في ثورتي تونس ومصر؟ نذكّر فقط بأنّه خلال ثورة مصر، قطعت «الجزيرة» كلّ برامجها لمواكبة الحدث مباشرةً على الهواء. لا شكّ في أنّ ما حدث في مصر جديرٌ بكلّ ذلك، لكن ألا يستحقّ الحدث البحريني بعض المواكبة المباشرة أيضاً؟ سؤال موجَّه إلى القيّمين على القناة التي لها ما لها من رصيد وتقدير لدى الشعوب العربية. لذا نرجو من «الجزيرة» عدم التفرقة بين شعب عربي ثائر وشعب عربي آخر يثور هو أيضاً من أجل الإصلاح أو التغيير في نظامه الحاكم. نرجو ذلك كي لا يُقال إنّ ثمّة إعلاماً رائداً، بات يُصنِّف ثورات هذه الشعوب وانتفاضاتها على أساس الألوان والأجناس والجغرافيات.

* أكاديمية ومترجمة لبنانيّة

العدد 1343 السبت 19 شباط 2011
http://www.al-akhbar.com/node/4613

«الجزيرة» وانتفاضة البحرين: الصمت فعل الشيطان


ابراهيم الأمين

ثمّة الكثير يمكن قوله عمّا يحدث الآن في البحرين. هو في الشكل يشبه كل التحركات الاحتجاجيّة التي شهدها ويشهدها العالم العربي، لكنّ ميزة هذا البلد تنطلق من أمور وحسابات تعود إلى ما يسبق الانتفاضات الأخيرة.
البحرين قاعدة أمنيّة، عسكريّة وسياسية للإدارات الأميركية المتعاقبة، الحكم فيها يقوم على قواعد لا صلة لها بأي شكل من أشكال الديموقراطية، والموارد التي تصله من باقي إمارات الخليج وبلدانه، تُصرف على الحاشية. وإضافةً إلى تحويل البلد محطةً للجيش الأميركي، فقد حوّل الحكم هذا البلد إلى مكان يستريح فيه الجنود والضباط، وقرّر الحكم أن ينافس إمارة دبي، لكن من باب الخدمات غير الإطلاقية. وصار الجسر الواصل بين البحرين والسعودية، معبراً للذين يريدون تمضية نهاية الأسبوع للترفيه، لكنّه ترفيه يجعل البلد مجرّد حانة ورصيف ومعبر للأموال المغسولة، وبالتالي، لا يجد الحكم حاجة إلى أدوار لشعبه.
تقود العائلة الحاكمة البلاد بأسلوب بدائيّ، قبَليّ متخلّف، وبعصبيّة عائليّة، حيث يوظَّف أجانب في صفوف الشرطة والجيش ويُمنح بعض هؤلاء الجنسية، لكن ثقافتهم حوّلتهم إلى مرتزقة، من النوع الذي يسهل استجلاب خدماته القذرة ضد أبناء البلد، وهذا ما حصل عند الهجوم الدموي على المعتصمين قبل يومين، الذي تكرّر أمس، ولا سيما أن ضباط شرطة من أبناء البلد وجنوداً وعناصر، رفضوا أوامر إطلاق النار، وبعضهم يخضع الآن للمحاكمة.
في البحرين ظلم اجتماعي وسياسيّ قديم، قامت هناك حركات يسارية وقومية عربية ناضلت لتحسين الأمور، لكن القمع الدموي ظل بالمرصاد، والمشاورات التي أجراها الحكم خلال العقدين الأخيرين، لم تتجاوز حدود عمليّات التجميل، التي تمكّن الحكم من كسب استقرار ولو بالقوة، وتفتح الباب أمام حدّ أدنى من المشاركة، من دون أي تغيير جوهري في أدوات الحكم وقواعده الدستورية.
وإذا كانت السمة الغالبة للتنافس السياسي ـــــ الاجتماعي في العقدين الأخيرين، خضعت لاعتبارات دينية وطائفية وقبليّة، فهي قواعد كرّسها النظام في البحرين، كما كرستها أنظمة دول أخرى، معتقداً أنها وسيلة مناسبة أو كفيلة بعدم قيام حالة اعتراض وطنيّة عليه. وها هو ملك البحرين ونجله، ورئيس حكومته، يلجأون إلى هذه اللعبة، ويصوّرون لأهل البلد، وللآخرين في دول الجوار، أن الانتفاضة القائمة لها هدف هو إطاحة الحكم، لمصلحة قيام نظام يديره الشيعة.
يبدو البعض كأنه فوجئ بما يحصل الآن. وثمّة دهشة غير مفهومة على وجوه البعض من سياسيين ودبلوماسيين وإعلاميين إزاء كيفية التعامل مع الحدث البحريني. والمؤسف أنه في هذه اللحظة، تظهر ازدواجية المعايير، ما يدفع الى القول إن منطقتنا تبدو بحاجة إلى انقلاب أو ثورة على المعايير، لا على الأنظمة والقوانين فقط. معايير لا تتعلق بالتعليم أو الصحة أو الخدمات، بل هي المعايير ذات البعد الأخلاقي، سواء كانت سياسية أو ثقافية أو إعلامية.
لنأخذ مثلاً، المحرك الحيوي الأكثر تأثيراً في الرأي العام العربي، أي قناة «الجزيرة»، التي استحقّت لقب قناة الثورة العربية في طريقة متابعتها لما جرى في تونس ومصر وما يجري في اليمن وليبيا، لكنّها بدت مع حدث البحرين، كمن يقحم نفسه في الاختبار الأقسى، إذ لمّا انطلقت الحركة الاحتجاجية في البحرين، حصل ما مثَّلَ صدمة لدى غالبية الجمهور الداعم لهذه القناة، بوصفها أداة الثورات الأقوى لأنها حقّقت بذاتها ثورة على النّظُم التي تحكّمت بالإعلام العربي والإقليمي لعقود عدة.
تمثّلت هذه الصدمة في أن المحتجّين في البحرين، أو مناصري الثورات الشعبية في كل العالم العربي، أو الأوساط السياسية والنُّخَب الثقافية المتحمّسة والمؤيّدة لهذه التغييرات وكذلك في الأوساط الإعلامية، لا يملك أيّ من هؤلاء إجابة عن السؤال البسيط: هل ترى «الجزيرة» ما يحصل في البحرين عملاً شاذاً عن قاعدة الانتفاضات الشعبية في باقي الدول العربية؟
أمّا التبريرات المتداولة، فهي تبدأ بأن القناة تعاني مشكلات سابقة في البحرين، وأن مكتبها هناك مغلق، ولا يحق لمراسليها العمل، وأن هناك صعوبة في التحايل على القانون أو القرار، وأن في مصر من أسهم في مدّ القناة بالأخبار والصور والتقارير. ثم يخرج من يقول إن الأمر مرتبط بكون البحرين من دول مجلس التعاون، وهو أمر يحرج قطر، أو إن ملك البحرين على علاقة طيّبة بأمير قطر، وهو أمر له تأثيره، أو إن في القناة تياراً إسلامياً سلفياً يخشى من أن يقود نجاح انتفاضة البحرين، فريقاً سياسياً ـــــ شيعياً إلى الحكم، أو إن هناك من يقرأ الأمر على أنه محاولة إيرانية لمدّ النفوذ إلى الدول الخليجية، والأسهل هو البدء بالبحرين.
غير أن كل ذلك، صحّ أو لم يصحّ، لا يمنع قناة مثل «الجزيرة» من حفظ هامش يتّصل برفض الظلم، ورفض المجازر، ورفض القمع الذي لا يشبه إلا قمع القرون الوسطى. وبمقدورها اختراع الحيلة المهنية التي تحفظ صورتها من دون أن تلزم نفسها بموقف كما كانت حالها في مصر مثلاً، لأنه، بكل بساطة، لا مجال لإقناع أحد بأن العدالة مجتزأة أو عمل استنسابي. وكذلك الموقف من الظلم. وستظل القناة تحت المجهر في المقبل من الأيام، لأن أحداث البحرين مرشّحة للتصعيد.

العدد 1343 السبت 19 شباط 2011
سياسة
http://www.al-akhbar.com/node/4628

موح دادي
2011-02-24, 11:20
وهذا فيديو لقتل المتظاهرين في البحرين لماذا لم تعرضه الجزيرة
http://www.youtube.com/watch?v=ddkBQmetwvk&feature=player_embedded#at=23

viva villa
2011-02-24, 11:20
ربي يكون في العون ....

موح دادي
2011-02-24, 11:24
اين هي المهنية ؟؟؟
أين هو الحياد ؟؟؟؟

أمال 05
2011-02-24, 13:50
يعطيك الصحة على الموضوع...نعم حتى الآن ادركت فعلا ان المظاهرات في البحرين لاتذكرها الجزيرة الا مرات قليلة...
سبحان الله ...يارب يا جبار كن معالمستضعفين في العالم.....

صقر القدس
2011-02-24, 14:07
يعطيك الصحة على الموضوع...نعم حتى الآن ادركت فعلا ان المظاهرات في البحرين لاتذكرها الجزيرة الا مرات قليلة...
سبحان الله ...يارب يا جبار كن مع المستضعفين في العالم.....


يا رب ورد كيد الظالمين

روح القلم
2011-02-24, 14:10
يعطيك الصحة على الموضوع...نعم حتى الآن ادركت فعلا ان المظاهرات في البحرين لاتذكرها الجزيرة الا مرات قليلة...
سبحان الله ...يارب يا جبار كن معالمستضعفين في العالم.....

أحمدك يا رب

عماري
2011-02-24, 15:37
الجزيرة قناة يهودية 100/100
الجزيرة تخدم اجندة ضبابية اعوذ بالله انا لا اهم عمال او صحافيوا الجزيرة و انما الماء ماء و الدم دم
مثلا الجزيرة لماذا لا تعطى اهتمام لما يجرى فى العيون الصحراوية و كيف تتم تصفية الناس المعزولين
الجزيرة لماذا لا تتكلمعن اخواننا المحرومين و الذين هم فى غيبات الذل تحت اقدام نضام مجوسى يهودى
نعم انها الاحترافية بعون بريئة براءة الاطفال الذين ولدوا و ابائهم فى غوانتناموا
اين انتى يا جزيرة الاطفال

tarek22
2011-02-24, 16:02
طبعا قد رأينا جميعا التغطية الدقيقة من طرف الجزيرة لمسيرة الجزائر يوم 19 فيفري التي لم يخرج فيها إلا حوالي 200 شخص ... لكن هل رأيتم هته الصور الرهيبة على قناة الجزيرة :
http://www.youtube.com/watch?v=vJd8JGZ0hEo

للذين يفرحون بتغطية الجزيرة ... يجب أن تفهموا ما الذي يعنيه التعتيم على حدث في بلد و تضخيم حدث آخر في بلد آخر ... و محاولة إسقاط أنظمة معينة بأيدي شعوبها خدمة لأجندة ما ... لو وضعت الدول التي تحاول الجزيرة قلب الأنظمة فيها و التشهير بها في جهة والدول التي تضرب الجزيرة تعتيما كاملا على ثورات شعوبها المقهورة...ربما ستفهم اجندة الجزيرة الواظحة إلا على من أبى

روح القلم
2011-02-24, 16:14
طبعا قد رأينا جميعا التغطية الدقيقة من طرف الجزيرة لمسيرة الجزائر يوم 19 فيفري التي لم يخرج فيها إلا حوالي 200 شخص ... لكن هل رأيتم هته الصور الرهيبة على قناة الجزيرة :
http://www.youtube.com/watch?v=vjd8jgz0heo

للذين يفرحون بتغطية الجزيرة ... يجب أن تفهموا ما الذي يعنيه التعتيم على حدث في بلد و تضخيم حدث آخر في بلد آخر ... و محاولة إسقاط أنظمة معينة بأيدي شعوبها خدمة لأجندة ما ... لو وضعت الدول التي تحاول الجزيرة قلب الأنظمة فيها و التشهير بها في جهة والدول التي تضرب الجزيرة تعتيما كاملا على ثورات شعوبها المقهورة...ربما ستفهم اجندة الجزيرة الواظحة إلا على من أبى

:19::19::19::19:

عماري
2011-02-24, 19:47
طبعا قد رأينا جميعا التغطية الدقيقة من طرف الجزيرة لمسيرة الجزائر يوم 19 فيفري التي لم يخرج فيها إلا حوالي 200 شخص ... لكن هل رأيتم هته الصور الرهيبة على قناة الجزيرة :
http://www.youtube.com/watch?v=vjd8jgz0heo

للذين يفرحون بتغطية الجزيرة ... يجب أن تفهموا ما الذي يعنيه التعتيم على حدث في بلد و تضخيم حدث آخر في بلد آخر ... و محاولة إسقاط أنظمة معينة بأيدي شعوبها خدمة لأجندة ما ... لو وضعت الدول التي تحاول الجزيرة قلب الأنظمة فيها و التشهير بها في جهة والدول التي تضرب الجزيرة تعتيما كاملا على ثورات شعوبها المقهورة...ربما ستفهم اجندة الجزيرة الواظحة إلا على من أبى

شكرا اخى طارق على التحليل
بارك الله فيك

slimovic
2011-02-24, 19:56
الجزيرة ترضي أسيادها ببساطة .. فالسياسة لا مبادئ فيها .. حتى cnn تنحاز .. لكن هذا لا ينفي ما للجزيرة

محمد مولاي
2011-02-24, 21:28
اليتيمة احسن من الجزيرة ؟؟؟؟
تتساءلون لماذا الجزيرة لاتغطي الاحداث في البحرين
في ذلك البلد نظام ملكي ومن الصعب تنحينه وهم يريدون اصلاحات وليس تغيير النظام
انا مع الجزيرة لكشف مفاسد الانظمة العربية ومن بينها الجزائر

واقع الحياة
2011-03-18, 17:48
قبل ان تحكموا على التعامل مع التظاهرات في البحرينمن حيث التغطية الاعلامية

زوروا هذا الموضوع

http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=510076

slimovic
2011-03-18, 18:04
الجزيرة لها اجندة مصالح كغيرها

واقع الحياة
2011-03-22, 14:45
ما حدث في البحرين محاولة قلب النظام وظهرت فضائحهم الآن من اسلحة ومخططات كانوا يغطونها بخروجهم للشارع تحت مسمى السلمية