سعيد بذكر الرحمان
2011-02-21, 22:37
أمير الشعراء أحمد شوقي يرثي عمر المختار
بسم الله الرحمن الرحيم
ركزوا رفاتك في الرمـال لـواءيستنهض الـوادي صبـاح مسـاء
يا ويحهم نصبـوا منـارا مـن دمتوحي إلى جيـل الغـد البغضـاء
ما ضر لو جعلوا العلاقة في غـدبيـن الشعـوب مـودة وإخــاء
جرح يصيح على المدى وضحيـةتتلـمـس الحـريـة الحـمـراء
يأيهـا السيـف المجـرَّد بالفـلايكسو السيوف على الزمان مضاء
تلك الصحارى غمـد كـل مهنـدأبلى فأحسـن فـي العـدو بـلاء
وقبور موتى مـن شبـاب أميـةوكهولهـم لـم يبرحـوا أحـيـاء
لـو لاذ بالجـوزاء منهـم معقـلدخلوا علـى أبراجهـا الجـوزاء
فتحوا الشمـال سهولـه وجبالـهوتوغلوا فاستعمـروا الخضـراء
وبنوا حضارتهم فطـاول ركنهـادار السـلام وجـلّـق الشـمـاء
خُيّرت فاخترت المبيت على الطوىلـم تبـن جاهـا أو تلـم ثـراء
إن البطولة أن تموت مـن الظمـاليـس البطولـة أن تعـب المـاء
أفريقيـا مهـد الأسـود ولحدهـاضجـت عليـك أراجـلا ونسـاء
والمسلمون على اختلاف ديارهـملا يملكون مـع المصـاب عـزاء
والجاهليـة مـن وراء قبـورهـميبكـون زيـد الخيـل والفلحـاء
فـي ذمـة الله الكريـم وحفظـه جسـد ببرقـة وسّـد الصحـراء
لم تبق منه رحى الوقائـع أعظمـاتبلى ولـم تبـق الرمـاح دمـاء
كرفـات نسـر أو بقيـة ضيغـمباتـا وراء السافـيـات هـبـاء
بطل البداوة لم يكن يغـزو علـىتنك ولـم يـك يركـب الأجـواء
لكن أخو خيـل حمـى صهواتهـاوأدار مـن أعرافهـا الهيـجـاء
لبى قضاء الأرض أمـس بمهجـةلـم تخـش إلا للسمـاء قـضـاء
وافـاه مرفـوع الجبيـن كـأنـهسقراط جـرّ إلـى القضـاة رداء
شيـخ تمالـك سنـه لـم ينفجـركالطفل من خوف العقـاب بكـاء
وأخو أمور عـاش فـي سرائهـافتغـيـرت فتـوقـع الـضـراء
الأسد تزأر في الحديد ولن تـرىفي السجن ضرغاما بكى استخـذاء
وأبي الأسير يجـر ثقـل حديـدهأسـد يُجـرّز حـيـة رقـطـاء
عضت بساقيه القيـود فلـم ينـؤومشـت بهيكلـه السنـون فنـاء
تسعون لو ركبت مناكـب شاهـقلترجـلـت هضبـاتـه إعـيـاء
خفيت عن القاضي وفات نصيبهـامـن رفـق جنـد قـادة نـبـلاء
والسن تعصف كل قلـب مهـذبعـرف الجـدود وأدرك الآبــاء
دفعوا إلى الجـلاد أغلـب ماجـدايأسو الجـراح ويُعلـق الأسـراء
ويشاطر الأقـران ذخـر سلاحـهويصف حـول خوانـه الأعـداء
وتخيـروا الحبـل المهيـن منيـةلليـث يلفـظ حولـه الحـوبـاء
حرموا الممات على الصوارم والقنامن كان يعطي الطعنـة النجـلاء
إني رأيت يد الحضـارة أولعـتبالحـق هدمـا تــارة وبـنـاء
شرعت حقوق الناس في أوطانهـمإلا أبـاة الضـيـم والضعـفـاء
يأيهـا الشعـب القريـب أسامـعفأصوغ في عمـر الشهيـد رثـاء
أم ألجمت فاك الخطوب وحرمـتأذنيك حيـن تخاطـب الإصغـاء
ذهب الزعيم وأنـت بـاق خالـدفانقد رجالـك واختـر الزعمـاء
وأرح شيوخك من تكاليف الوغـىواحمـل علـى فتيانـك الأعبـاء
ركزوا رفاتك في الرمـال لـواءيستنهض الـوادي صبـاح مسـاء
يا ويحهم نصبـوا منـارا مـن دمتوحي إلى جيـل الغـد البغضـاء
ما ضر لو جعلوا العلاقة في غـدبيـن الشعـوب مـودة وإخــاء
جرح يصيح على المدى وضحيـةتتلـمـس الحـريـة الحـمـراء
يأيهـا السيـف المجـرَّد بالفـلايكسو السيوف على الزمان مضاء
تلك الصحارى غمـد كـل مهنـدأبلى فأحسـن فـي العـدو بـلاء
وقبور موتى مـن شبـاب أميـةوكهولهـم لـم يبرحـوا أحـيـاء
لـو لاذ بالجـوزاء منهـم معقـلدخلوا علـى أبراجهـا الجـوزاء
فتحوا الشمـال سهولـه وجبالـهوتوغلوا فاستعمـروا الخضـراء
وبنوا حضارتهم فطـاول ركنهـادار السـلام وجـلّـق الشـمـاء
خُيّرت فاخترت المبيت على الطوىلـم تبـن جاهـا أو تلـم ثـراء
إن البطولة أن تموت مـن الظمـاليـس البطولـة أن تعـب المـاء
أفريقيـا مهـد الأسـود ولحدهـاضجـت عليـك أراجـلا ونسـاء
والمسلمون على اختلاف ديارهـملا يملكون مـع المصـاب عـزاء
والجاهليـة مـن وراء قبـورهـميبكـون زيـد الخيـل والفلحـاء
فـي ذمـة الله الكريـم وحفظـهجسـد ببرقـة وسّـد الصحـراء
لم تبق منه رحى الوقائـع أعظمـاتبلى ولـم تبـق الرمـاح دمـاء
كرفـات نسـر أو بقيـة ضيغـمباتـا وراء السافـيـات هـبـاء
بطل البداوة لم يكن يغـزو علـىتنك ولـم يـك يركـب الأجـواء
لكن أخو خيـل حمـى صهواتهـاوأدار مـن أعرافهـا الهيـجـاء
لبى قضاء الأرض أمـس بمهجـةلـم تخـش إلا للسمـاء قـضـاء
وافـاه مرفـوع الجبيـن كـأنـهسقراط جـرّ إلـى القضـاة رداء
شيـخ تمالـك سنـه لـم ينفجـركالطفل من خوف العقـاب بكـاء
وأخو أمور عـاش فـي سرائهـافتغـيـرت فتـوقـع الـضـراء
الأسد تزأر في الحديد ولن تـرىفي السجن ضرغاما بكى استخـذاء
وأبي الأسير يجـر ثقـل حديـدهأسـد يُجـرّز حـيـة رقـطـاء
عضت بساقيه القيـود فلـم ينـؤومشـت بهيكلـه السنـون فنـاء
تسعون لو ركبت مناكـب شاهـقلترجـلـت هضبـاتـه إعـيـاء
خفيت عن القاضي وفات نصيبهـامـن رفـق جنـد قـادة نـبـلاء
والسن تعصف كل قلـب مهـذبعـرف الجـدود وأدرك الآبــاء
دفعوا إلى الجـلاد أغلـب ماجـدايأسو الجـراح ويُعلـق الأسـراء
ويشاطر الأقـران ذخـر سلاحـهويصف حـول خوانـه الأعـداء
وتخيـروا الحبـل المهيـن منيـةلليـث يلفـظ حولـه الحـوبـاء
حرموا الممات على الصوارم والقنامن كان يعطي الطعنـة النجـلاء
إني رأيت يد الحضـارة أولعـتبالحـق هدمـا تــارة وبـنـاء
شرعت حقوق الناس في أوطانهـمإلا أبـاة الضـيـم والضعـفـاء
يأيهـا الشعـب القريـب أسامـعفأصوغ في عمـر الشهيـد رثـاء
أم ألجمت فاك الخطوب وحرمـتأذنيك حيـن تخاطـب الإصغـاء
ذهب الزعيم وأنـت بـاق خالـدفانقد رجالـك واختـر الزعمـاء
وأرح شيوخك من تكاليف الوغـىواحمـل علـى فتيانـك الأعبـاء
ركزوا رفاتك في الرمـال لـواءيستنهض الـوادي صبـاح مسـاء
يا ويحهم نصبـوا منـارا مـن دمتوحي إلى جيـل الغـد البغضـاء
ما ضر لو جعلوا العلاقة في غـدبيـن الشعـوب مـودة وإخــاء
جرح يصيح على المدى وضحيـةتتلـمـس الحـريـة الحـمـراء
يأيهـا السيـف المجـرَّد بالفـلايكسو السيوف على الزمان مضاء
تلك الصحارى غمـد كـل مهنـدأبلى فأحسـن فـي العـدو بـلاء
وقبور موتى مـن شبـاب أميـةوكهولهـم لـم يبرحـوا أحـيـاء
لـو لاذ بالجـوزاء منهـم معقـلدخلوا علـى أبراجهـا الجـوزاء
فتحوا الشمـال سهولـه وجبالـهوتوغلوا فاستعمـروا الخضـراء
وبنوا حضارتهم فطـاول ركنهـادار السـلام وجـلّـق الشـمـاء
خُيّرت فاخترت المبيت على الطوىلـم تبـن جاهـا أو تلـم ثـراء
إن البطولة أن تموت مـن الظمـاليـس البطولـة أن تعـب المـاء
أفريقيـا مهـد الأسـود ولحدهـاضجـت عليـك أراجـلا ونسـاء
والمسلمون على اختلاف ديارهـملا يملكون مـع المصـاب عـزاء
والجاهليـة مـن وراء قبـورهـميبكـون زيـد الخيـل والفلحـاء
فـي ذمـة الله الكريـم وحفظـهجسـد ببرقـة وسّـد الصحـراء
لم تبق منه رحى الوقائـع أعظمـاتبلى ولـم تبـق الرمـاح دمـاء
كرفـات نسـر أو بقيـة ضيغـمباتـا وراء السافـيـات هـبـاء
بطل البداوة لم يكن يغـزو علـىتنك ولـم يـك يركـب الأجـواء
لكن أخو خيـل حمـى صهواتهـاوأدار مـن أعرافهـا الهيـجـاء
لبى قضاء الأرض أمـس بمهجـةلـم تخـش إلا للسمـاء قـضـاء
وافـاه مرفـوع الجبيـن كـأنـهسقراط جـرّ إلـى القضـاة رداء
شيـخ تمالـك سنـه لـم ينفجـركالطفل من خوف العقـاب بكـاء
وأخو أمور عـاش فـي سرائهـافتغـيـرت فتـوقـع الـضـراء
الأسد تزأر في الحديد ولن تـرىفي السجن ضرغاما بكى استخـذاء
وأبي الأسير يجـر ثقـل حديـدهأسـد يُجـرّز حـيـة رقـطـاء
عضت بساقيه القيـود فلـم ينـؤومشـت بهيكلـه السنـون فنـاء
تسعون لو ركبت مناكـب شاهـقلترجـلـت هضبـاتـه إعـيـاء
خفيت عن القاضي وفات نصيبهـامـن رفـق جنـد قـادة نـبـلاء
والسن تعصف كل قلـب مهـذبعـرف الجـدود وأدرك الآبــاء
دفعوا إلى الجـلاد أغلـب ماجـدايأسو الجـراح ويُعلـق الأسـراء
ويشاطر الأقـران ذخـر سلاحـهويصف حـول خوانـه الأعـداء
وتخيـروا الحبـل المهيـن منيـةلليـث يلفـظ حولـه الحـوبـاء
حرموا الممات على الصوارم والقنامن كان يعطي الطعنـة النجـلاء
إني رأيت يد الحضـارة أولعـتبالحـق هدمـا تــارة وبـنـاء
شرعت حقوق الناس في أوطانهـمإلا أبـاة الضـيـم والضعـفـاء
يأيهـا الشعـب القريـب أسامـعفأصوغ في عمـر الشهيـد رثـاء
أم ألجمت فاك الخطوب وحرمـتأذنيك حيـن تخاطـب الإصغـاء
ذهب الزعيم وأنـت بـاق خالـدفانقد رجالـك واختـر الزعمـاء
وأرح شيوخك من تكاليف الوغـىواحمـل علـى فتيانـك الأعبـاء
ركزوا رفاتك في الرمـال لـواءيستنهض الـوادي صبـاح مسـاء
يا ويحهم نصبـوا منـارا مـن دمتوحي إلى جيـل الغـد البغضـاء
ما ضر لو جعلوا العلاقة في غـدبيـن الشعـوب مـودة وإخــاء
جرح يصيح على المدى وضحيـةتتلـمـس الحـريـة الحـمـراء
يأيهـا السيـف المجـرَّد بالفـلايكسو السيوف على الزمان مضاء
تلك الصحارى غمـد كـل مهنـدأبلى فأحسـن فـي العـدو بـلاء
وقبور موتى مـن شبـاب أميـةوكهولهـم لـم يبرحـوا أحـيـاء
لـو لاذ بالجـوزاء منهـم معقـلدخلوا علـى أبراجهـا الجـوزاء
فتحوا الشمـال سهولـه وجبالـهوتوغلوا فاستعمـروا الخضـراء
وبنوا حضارتهم فطـاول ركنهـادار السـلام وجـلّـق الشـمـاء
خُيّرت فاخترت المبيت على الطوىلـم تبـن جاهـا أو تلـم ثـراء
إن البطولة أن تموت مـن الظمـاليـس البطولـة أن تعـب المـاء
أفريقيـا مهـد الأسـود ولحدهـاضجـت عليـك أراجـلا ونسـاء
والمسلمون على اختلاف ديارهـملا يملكون مـع المصـاب عـزاء
والجاهليـة مـن وراء قبـورهـميبكـون زيـد الخيـل والفلحـاء
فـي ذمـة الله الكريـم وحفظـهجسـد ببرقـة وسّـد الصحـراء
لم تبق منه رحى الوقائـع أعظمـاتبلى ولـم تبـق الرمـاح دمـاء
كرفـات نسـر أو بقيـة ضيغـمباتـا وراء السافـيـات هـبـاء
بطل البداوة لم يكن يغـزو علـىتنك ولـم يـك يركـب الأجـواء
لكن أخو خيـل حمـى صهواتهـاوأدار مـن أعرافهـا الهيـجـاء
لبى قضاء الأرض أمـس بمهجـةلـم تخـش إلا للسمـاء قـضـاء
وافـاه مرفـوع الجبيـن كـأنـهسقراط جـرّ إلـى القضـاة رداء
شيـخ تمالـك سنـه لـم ينفجـركالطفل من خوف العقـاب بكـاء
وأخو أمور عـاش فـي سرائهـافتغـيـرت فتـوقـع الـضـراء
الأسد تزأر في الحديد ولن تـرىفي السجن ضرغاما بكى استخـذاء
وأبي الأسير يجـر ثقـل حديـدهأسـد يُجـرّز حـيـة رقـطـاء
عضت بساقيه القيـود فلـم ينـؤومشـت بهيكلـه السنـون فنـاء
تسعون لو ركبت مناكـب شاهـقلترجـلـت هضبـاتـه إعـيـاء
خفيت عن القاضي وفات نصيبهـامـن رفـق جنـد قـادة نـبـلاء
والسن تعصف كل قلـب مهـذبعـرف الجـدود وأدرك الآبــاء
دفعوا إلى الجـلاد أغلـب ماجـدايأسو الجـراح ويُعلـق الأسـراء
ويشاطر الأقـران ذخـر سلاحـهويصف حـول خوانـه الأعـداء
وتخيـروا الحبـل المهيـن منيـةلليـث يلفـظ حولـه الحـوبـاء
حرموا الممات على الصوارم والقنامن كان يعطي الطعنـة النجـلاء
إني رأيت يد الحضـارة أولعـتبالحـق هدمـا تــارة وبـنـاء
شرعت حقوق الناس في أوطانهـمإلا أبـاة الضـيـم والضعـفـاء
يأيهـا الشعـب القريـب أسامـعفأصوغ في عمـر الشهيـد رثـاء
أم ألجمت فاك الخطوب وحرمـتأذنيك حيـن تخاطـب الإصغـاء
ذهب الزعيم وأنـت بـاق خالـدفانقد رجالـك واختـر الزعمـاء
وأرح شيوخك من تكاليف الوغـىواحمـل علـى فتيانـك الأعبـاء
ركزوا رفاتك في الرمـال لـواءيستنهض الـوادي صبـاح مسـاء
يا ويحهم نصبـوا منـارا مـن دمتوحي إلى جيـل الغـد البغضـاء
ما ضر لو جعلوا العلاقة في غـدبيـن الشعـوب مـودة وإخــاء
جرح يصيح على المدى وضحيـةتتلـمـس الحـريـة الحـمـراء
يأيهـا السيـف المجـرَّد بالفـلايكسو السيوف على الزمان مضاء
تلك الصحارى غمـد كـل مهنـدأبلى فأحسـن فـي العـدو بـلاء
وقبور موتى مـن شبـاب أميـةوكهولهـم لـم يبرحـوا أحـيـاء
لـو لاذ بالجـوزاء منهـم معقـلدخلوا علـى أبراجهـا الجـوزاء
فتحوا الشمـال سهولـه وجبالـهوتوغلوا فاستعمـروا الخضـراء
وبنوا حضارتهم فطـاول ركنهـادار السـلام وجـلّـق الشـمـاء
خُيّرت فاخترت المبيت على الطوىلـم تبـن جاهـا أو تلـم ثـراء
إن البطولة أن تموت مـن الظمـاليـس البطولـة أن تعـب المـاء
أفريقيـا مهـد الأسـود ولحدهـاضجـت عليـك أراجـلا ونسـاء
والمسلمون على اختلاف ديارهـملا يملكون مـع المصـاب عـزاء
والجاهليـة مـن وراء قبـورهـميبكـون زيـد الخيـل والفلحـاء
فـي ذمـة الله الكريـم وحفظـهجسـد ببرقـة وسّـد الصحـراء
لم تبق منه رحى الوقائـع أعظمـاتبلى ولـم تبـق الرمـاح دمـاء
كرفـات نسـر أو بقيـة ضيغـمباتـا وراء السافـيـات هـبـاء
بطل البداوة لم يكن يغـزو علـىتنك ولـم يـك يركـب الأجـواء
لكن أخو خيـل حمـى صهواتهـاوأدار مـن أعرافهـا الهيـجـاء
لبى قضاء الأرض أمـس بمهجـةلـم تخـش إلا للسمـاء قـضـاء
وافـاه مرفـوع الجبيـن كـأنـهسقراط جـرّ إلـى القضـاة رداء
شيـخ تمالـك سنـه لـم ينفجـركالطفل من خوف العقـاب بكـاء
وأخو أمور عـاش فـي سرائهـافتغـيـرت فتـوقـع الـضـراء
الأسد تزأر في الحديد ولن تـرىفي السجن ضرغاما بكى استخـذاء
وأبي الأسير يجـر ثقـل حديـدهأسـد يُجـرّز حـيـة رقـطـاء
عضت بساقيه القيـود فلـم ينـؤومشـت بهيكلـه السنـون فنـاء
تسعون لو ركبت مناكـب شاهـقلترجـلـت هضبـاتـه إعـيـاء
خفيت عن القاضي وفات نصيبهـامـن رفـق جنـد قـادة نـبـلاء
والسن تعصف كل قلـب مهـذبعـرف الجـدود وأدرك الآبــاء
دفعوا إلى الجـلاد أغلـب ماجـدايأسو الجـراح ويُعلـق الأسـراء
ويشاطر الأقـران ذخـر سلاحـهويصف حـول خوانـه الأعـداء
وتخيـروا الحبـل المهيـن منيـةلليـث يلفـظ حولـه الحـوبـاء
حرموا الممات على الصوارم والقنامن كان يعطي الطعنـة النجـلاء
إني رأيت يد الحضـارة أولعـتبالحـق هدمـا تــارة وبـنـاء
شرعت حقوق الناس في أوطانهـمإلا أبـاة الضـيـم والضعـفـاء
يأيهـا الشعـب القريـب أسامـعفأصوغ في عمـر الشهيـد رثـاء
أم ألجمت فاك الخطوب وحرمـتأذنيك حيـن تخاطـب الإصغـاء
ذهب الزعيم وأنـت بـاق خالـدفانقد رجالـك واختـر الزعمـاء
وأرح شيوخك من تكاليف الوغـىواحمـل علـى فتيانـك الأعبـاء
بسم الله الرحمن الرحيم
ركزوا رفاتك في الرمـال لـواءيستنهض الـوادي صبـاح مسـاء
يا ويحهم نصبـوا منـارا مـن دمتوحي إلى جيـل الغـد البغضـاء
ما ضر لو جعلوا العلاقة في غـدبيـن الشعـوب مـودة وإخــاء
جرح يصيح على المدى وضحيـةتتلـمـس الحـريـة الحـمـراء
يأيهـا السيـف المجـرَّد بالفـلايكسو السيوف على الزمان مضاء
تلك الصحارى غمـد كـل مهنـدأبلى فأحسـن فـي العـدو بـلاء
وقبور موتى مـن شبـاب أميـةوكهولهـم لـم يبرحـوا أحـيـاء
لـو لاذ بالجـوزاء منهـم معقـلدخلوا علـى أبراجهـا الجـوزاء
فتحوا الشمـال سهولـه وجبالـهوتوغلوا فاستعمـروا الخضـراء
وبنوا حضارتهم فطـاول ركنهـادار السـلام وجـلّـق الشـمـاء
خُيّرت فاخترت المبيت على الطوىلـم تبـن جاهـا أو تلـم ثـراء
إن البطولة أن تموت مـن الظمـاليـس البطولـة أن تعـب المـاء
أفريقيـا مهـد الأسـود ولحدهـاضجـت عليـك أراجـلا ونسـاء
والمسلمون على اختلاف ديارهـملا يملكون مـع المصـاب عـزاء
والجاهليـة مـن وراء قبـورهـميبكـون زيـد الخيـل والفلحـاء
فـي ذمـة الله الكريـم وحفظـه جسـد ببرقـة وسّـد الصحـراء
لم تبق منه رحى الوقائـع أعظمـاتبلى ولـم تبـق الرمـاح دمـاء
كرفـات نسـر أو بقيـة ضيغـمباتـا وراء السافـيـات هـبـاء
بطل البداوة لم يكن يغـزو علـىتنك ولـم يـك يركـب الأجـواء
لكن أخو خيـل حمـى صهواتهـاوأدار مـن أعرافهـا الهيـجـاء
لبى قضاء الأرض أمـس بمهجـةلـم تخـش إلا للسمـاء قـضـاء
وافـاه مرفـوع الجبيـن كـأنـهسقراط جـرّ إلـى القضـاة رداء
شيـخ تمالـك سنـه لـم ينفجـركالطفل من خوف العقـاب بكـاء
وأخو أمور عـاش فـي سرائهـافتغـيـرت فتـوقـع الـضـراء
الأسد تزأر في الحديد ولن تـرىفي السجن ضرغاما بكى استخـذاء
وأبي الأسير يجـر ثقـل حديـدهأسـد يُجـرّز حـيـة رقـطـاء
عضت بساقيه القيـود فلـم ينـؤومشـت بهيكلـه السنـون فنـاء
تسعون لو ركبت مناكـب شاهـقلترجـلـت هضبـاتـه إعـيـاء
خفيت عن القاضي وفات نصيبهـامـن رفـق جنـد قـادة نـبـلاء
والسن تعصف كل قلـب مهـذبعـرف الجـدود وأدرك الآبــاء
دفعوا إلى الجـلاد أغلـب ماجـدايأسو الجـراح ويُعلـق الأسـراء
ويشاطر الأقـران ذخـر سلاحـهويصف حـول خوانـه الأعـداء
وتخيـروا الحبـل المهيـن منيـةلليـث يلفـظ حولـه الحـوبـاء
حرموا الممات على الصوارم والقنامن كان يعطي الطعنـة النجـلاء
إني رأيت يد الحضـارة أولعـتبالحـق هدمـا تــارة وبـنـاء
شرعت حقوق الناس في أوطانهـمإلا أبـاة الضـيـم والضعـفـاء
يأيهـا الشعـب القريـب أسامـعفأصوغ في عمـر الشهيـد رثـاء
أم ألجمت فاك الخطوب وحرمـتأذنيك حيـن تخاطـب الإصغـاء
ذهب الزعيم وأنـت بـاق خالـدفانقد رجالـك واختـر الزعمـاء
وأرح شيوخك من تكاليف الوغـىواحمـل علـى فتيانـك الأعبـاء
ركزوا رفاتك في الرمـال لـواءيستنهض الـوادي صبـاح مسـاء
يا ويحهم نصبـوا منـارا مـن دمتوحي إلى جيـل الغـد البغضـاء
ما ضر لو جعلوا العلاقة في غـدبيـن الشعـوب مـودة وإخــاء
جرح يصيح على المدى وضحيـةتتلـمـس الحـريـة الحـمـراء
يأيهـا السيـف المجـرَّد بالفـلايكسو السيوف على الزمان مضاء
تلك الصحارى غمـد كـل مهنـدأبلى فأحسـن فـي العـدو بـلاء
وقبور موتى مـن شبـاب أميـةوكهولهـم لـم يبرحـوا أحـيـاء
لـو لاذ بالجـوزاء منهـم معقـلدخلوا علـى أبراجهـا الجـوزاء
فتحوا الشمـال سهولـه وجبالـهوتوغلوا فاستعمـروا الخضـراء
وبنوا حضارتهم فطـاول ركنهـادار السـلام وجـلّـق الشـمـاء
خُيّرت فاخترت المبيت على الطوىلـم تبـن جاهـا أو تلـم ثـراء
إن البطولة أن تموت مـن الظمـاليـس البطولـة أن تعـب المـاء
أفريقيـا مهـد الأسـود ولحدهـاضجـت عليـك أراجـلا ونسـاء
والمسلمون على اختلاف ديارهـملا يملكون مـع المصـاب عـزاء
والجاهليـة مـن وراء قبـورهـميبكـون زيـد الخيـل والفلحـاء
فـي ذمـة الله الكريـم وحفظـهجسـد ببرقـة وسّـد الصحـراء
لم تبق منه رحى الوقائـع أعظمـاتبلى ولـم تبـق الرمـاح دمـاء
كرفـات نسـر أو بقيـة ضيغـمباتـا وراء السافـيـات هـبـاء
بطل البداوة لم يكن يغـزو علـىتنك ولـم يـك يركـب الأجـواء
لكن أخو خيـل حمـى صهواتهـاوأدار مـن أعرافهـا الهيـجـاء
لبى قضاء الأرض أمـس بمهجـةلـم تخـش إلا للسمـاء قـضـاء
وافـاه مرفـوع الجبيـن كـأنـهسقراط جـرّ إلـى القضـاة رداء
شيـخ تمالـك سنـه لـم ينفجـركالطفل من خوف العقـاب بكـاء
وأخو أمور عـاش فـي سرائهـافتغـيـرت فتـوقـع الـضـراء
الأسد تزأر في الحديد ولن تـرىفي السجن ضرغاما بكى استخـذاء
وأبي الأسير يجـر ثقـل حديـدهأسـد يُجـرّز حـيـة رقـطـاء
عضت بساقيه القيـود فلـم ينـؤومشـت بهيكلـه السنـون فنـاء
تسعون لو ركبت مناكـب شاهـقلترجـلـت هضبـاتـه إعـيـاء
خفيت عن القاضي وفات نصيبهـامـن رفـق جنـد قـادة نـبـلاء
والسن تعصف كل قلـب مهـذبعـرف الجـدود وأدرك الآبــاء
دفعوا إلى الجـلاد أغلـب ماجـدايأسو الجـراح ويُعلـق الأسـراء
ويشاطر الأقـران ذخـر سلاحـهويصف حـول خوانـه الأعـداء
وتخيـروا الحبـل المهيـن منيـةلليـث يلفـظ حولـه الحـوبـاء
حرموا الممات على الصوارم والقنامن كان يعطي الطعنـة النجـلاء
إني رأيت يد الحضـارة أولعـتبالحـق هدمـا تــارة وبـنـاء
شرعت حقوق الناس في أوطانهـمإلا أبـاة الضـيـم والضعـفـاء
يأيهـا الشعـب القريـب أسامـعفأصوغ في عمـر الشهيـد رثـاء
أم ألجمت فاك الخطوب وحرمـتأذنيك حيـن تخاطـب الإصغـاء
ذهب الزعيم وأنـت بـاق خالـدفانقد رجالـك واختـر الزعمـاء
وأرح شيوخك من تكاليف الوغـىواحمـل علـى فتيانـك الأعبـاء
ركزوا رفاتك في الرمـال لـواءيستنهض الـوادي صبـاح مسـاء
يا ويحهم نصبـوا منـارا مـن دمتوحي إلى جيـل الغـد البغضـاء
ما ضر لو جعلوا العلاقة في غـدبيـن الشعـوب مـودة وإخــاء
جرح يصيح على المدى وضحيـةتتلـمـس الحـريـة الحـمـراء
يأيهـا السيـف المجـرَّد بالفـلايكسو السيوف على الزمان مضاء
تلك الصحارى غمـد كـل مهنـدأبلى فأحسـن فـي العـدو بـلاء
وقبور موتى مـن شبـاب أميـةوكهولهـم لـم يبرحـوا أحـيـاء
لـو لاذ بالجـوزاء منهـم معقـلدخلوا علـى أبراجهـا الجـوزاء
فتحوا الشمـال سهولـه وجبالـهوتوغلوا فاستعمـروا الخضـراء
وبنوا حضارتهم فطـاول ركنهـادار السـلام وجـلّـق الشـمـاء
خُيّرت فاخترت المبيت على الطوىلـم تبـن جاهـا أو تلـم ثـراء
إن البطولة أن تموت مـن الظمـاليـس البطولـة أن تعـب المـاء
أفريقيـا مهـد الأسـود ولحدهـاضجـت عليـك أراجـلا ونسـاء
والمسلمون على اختلاف ديارهـملا يملكون مـع المصـاب عـزاء
والجاهليـة مـن وراء قبـورهـميبكـون زيـد الخيـل والفلحـاء
فـي ذمـة الله الكريـم وحفظـهجسـد ببرقـة وسّـد الصحـراء
لم تبق منه رحى الوقائـع أعظمـاتبلى ولـم تبـق الرمـاح دمـاء
كرفـات نسـر أو بقيـة ضيغـمباتـا وراء السافـيـات هـبـاء
بطل البداوة لم يكن يغـزو علـىتنك ولـم يـك يركـب الأجـواء
لكن أخو خيـل حمـى صهواتهـاوأدار مـن أعرافهـا الهيـجـاء
لبى قضاء الأرض أمـس بمهجـةلـم تخـش إلا للسمـاء قـضـاء
وافـاه مرفـوع الجبيـن كـأنـهسقراط جـرّ إلـى القضـاة رداء
شيـخ تمالـك سنـه لـم ينفجـركالطفل من خوف العقـاب بكـاء
وأخو أمور عـاش فـي سرائهـافتغـيـرت فتـوقـع الـضـراء
الأسد تزأر في الحديد ولن تـرىفي السجن ضرغاما بكى استخـذاء
وأبي الأسير يجـر ثقـل حديـدهأسـد يُجـرّز حـيـة رقـطـاء
عضت بساقيه القيـود فلـم ينـؤومشـت بهيكلـه السنـون فنـاء
تسعون لو ركبت مناكـب شاهـقلترجـلـت هضبـاتـه إعـيـاء
خفيت عن القاضي وفات نصيبهـامـن رفـق جنـد قـادة نـبـلاء
والسن تعصف كل قلـب مهـذبعـرف الجـدود وأدرك الآبــاء
دفعوا إلى الجـلاد أغلـب ماجـدايأسو الجـراح ويُعلـق الأسـراء
ويشاطر الأقـران ذخـر سلاحـهويصف حـول خوانـه الأعـداء
وتخيـروا الحبـل المهيـن منيـةلليـث يلفـظ حولـه الحـوبـاء
حرموا الممات على الصوارم والقنامن كان يعطي الطعنـة النجـلاء
إني رأيت يد الحضـارة أولعـتبالحـق هدمـا تــارة وبـنـاء
شرعت حقوق الناس في أوطانهـمإلا أبـاة الضـيـم والضعـفـاء
يأيهـا الشعـب القريـب أسامـعفأصوغ في عمـر الشهيـد رثـاء
أم ألجمت فاك الخطوب وحرمـتأذنيك حيـن تخاطـب الإصغـاء
ذهب الزعيم وأنـت بـاق خالـدفانقد رجالـك واختـر الزعمـاء
وأرح شيوخك من تكاليف الوغـىواحمـل علـى فتيانـك الأعبـاء
ركزوا رفاتك في الرمـال لـواءيستنهض الـوادي صبـاح مسـاء
يا ويحهم نصبـوا منـارا مـن دمتوحي إلى جيـل الغـد البغضـاء
ما ضر لو جعلوا العلاقة في غـدبيـن الشعـوب مـودة وإخــاء
جرح يصيح على المدى وضحيـةتتلـمـس الحـريـة الحـمـراء
يأيهـا السيـف المجـرَّد بالفـلايكسو السيوف على الزمان مضاء
تلك الصحارى غمـد كـل مهنـدأبلى فأحسـن فـي العـدو بـلاء
وقبور موتى مـن شبـاب أميـةوكهولهـم لـم يبرحـوا أحـيـاء
لـو لاذ بالجـوزاء منهـم معقـلدخلوا علـى أبراجهـا الجـوزاء
فتحوا الشمـال سهولـه وجبالـهوتوغلوا فاستعمـروا الخضـراء
وبنوا حضارتهم فطـاول ركنهـادار السـلام وجـلّـق الشـمـاء
خُيّرت فاخترت المبيت على الطوىلـم تبـن جاهـا أو تلـم ثـراء
إن البطولة أن تموت مـن الظمـاليـس البطولـة أن تعـب المـاء
أفريقيـا مهـد الأسـود ولحدهـاضجـت عليـك أراجـلا ونسـاء
والمسلمون على اختلاف ديارهـملا يملكون مـع المصـاب عـزاء
والجاهليـة مـن وراء قبـورهـميبكـون زيـد الخيـل والفلحـاء
فـي ذمـة الله الكريـم وحفظـهجسـد ببرقـة وسّـد الصحـراء
لم تبق منه رحى الوقائـع أعظمـاتبلى ولـم تبـق الرمـاح دمـاء
كرفـات نسـر أو بقيـة ضيغـمباتـا وراء السافـيـات هـبـاء
بطل البداوة لم يكن يغـزو علـىتنك ولـم يـك يركـب الأجـواء
لكن أخو خيـل حمـى صهواتهـاوأدار مـن أعرافهـا الهيـجـاء
لبى قضاء الأرض أمـس بمهجـةلـم تخـش إلا للسمـاء قـضـاء
وافـاه مرفـوع الجبيـن كـأنـهسقراط جـرّ إلـى القضـاة رداء
شيـخ تمالـك سنـه لـم ينفجـركالطفل من خوف العقـاب بكـاء
وأخو أمور عـاش فـي سرائهـافتغـيـرت فتـوقـع الـضـراء
الأسد تزأر في الحديد ولن تـرىفي السجن ضرغاما بكى استخـذاء
وأبي الأسير يجـر ثقـل حديـدهأسـد يُجـرّز حـيـة رقـطـاء
عضت بساقيه القيـود فلـم ينـؤومشـت بهيكلـه السنـون فنـاء
تسعون لو ركبت مناكـب شاهـقلترجـلـت هضبـاتـه إعـيـاء
خفيت عن القاضي وفات نصيبهـامـن رفـق جنـد قـادة نـبـلاء
والسن تعصف كل قلـب مهـذبعـرف الجـدود وأدرك الآبــاء
دفعوا إلى الجـلاد أغلـب ماجـدايأسو الجـراح ويُعلـق الأسـراء
ويشاطر الأقـران ذخـر سلاحـهويصف حـول خوانـه الأعـداء
وتخيـروا الحبـل المهيـن منيـةلليـث يلفـظ حولـه الحـوبـاء
حرموا الممات على الصوارم والقنامن كان يعطي الطعنـة النجـلاء
إني رأيت يد الحضـارة أولعـتبالحـق هدمـا تــارة وبـنـاء
شرعت حقوق الناس في أوطانهـمإلا أبـاة الضـيـم والضعـفـاء
يأيهـا الشعـب القريـب أسامـعفأصوغ في عمـر الشهيـد رثـاء
أم ألجمت فاك الخطوب وحرمـتأذنيك حيـن تخاطـب الإصغـاء
ذهب الزعيم وأنـت بـاق خالـدفانقد رجالـك واختـر الزعمـاء
وأرح شيوخك من تكاليف الوغـىواحمـل علـى فتيانـك الأعبـاء
ركزوا رفاتك في الرمـال لـواءيستنهض الـوادي صبـاح مسـاء
يا ويحهم نصبـوا منـارا مـن دمتوحي إلى جيـل الغـد البغضـاء
ما ضر لو جعلوا العلاقة في غـدبيـن الشعـوب مـودة وإخــاء
جرح يصيح على المدى وضحيـةتتلـمـس الحـريـة الحـمـراء
يأيهـا السيـف المجـرَّد بالفـلايكسو السيوف على الزمان مضاء
تلك الصحارى غمـد كـل مهنـدأبلى فأحسـن فـي العـدو بـلاء
وقبور موتى مـن شبـاب أميـةوكهولهـم لـم يبرحـوا أحـيـاء
لـو لاذ بالجـوزاء منهـم معقـلدخلوا علـى أبراجهـا الجـوزاء
فتحوا الشمـال سهولـه وجبالـهوتوغلوا فاستعمـروا الخضـراء
وبنوا حضارتهم فطـاول ركنهـادار السـلام وجـلّـق الشـمـاء
خُيّرت فاخترت المبيت على الطوىلـم تبـن جاهـا أو تلـم ثـراء
إن البطولة أن تموت مـن الظمـاليـس البطولـة أن تعـب المـاء
أفريقيـا مهـد الأسـود ولحدهـاضجـت عليـك أراجـلا ونسـاء
والمسلمون على اختلاف ديارهـملا يملكون مـع المصـاب عـزاء
والجاهليـة مـن وراء قبـورهـميبكـون زيـد الخيـل والفلحـاء
فـي ذمـة الله الكريـم وحفظـهجسـد ببرقـة وسّـد الصحـراء
لم تبق منه رحى الوقائـع أعظمـاتبلى ولـم تبـق الرمـاح دمـاء
كرفـات نسـر أو بقيـة ضيغـمباتـا وراء السافـيـات هـبـاء
بطل البداوة لم يكن يغـزو علـىتنك ولـم يـك يركـب الأجـواء
لكن أخو خيـل حمـى صهواتهـاوأدار مـن أعرافهـا الهيـجـاء
لبى قضاء الأرض أمـس بمهجـةلـم تخـش إلا للسمـاء قـضـاء
وافـاه مرفـوع الجبيـن كـأنـهسقراط جـرّ إلـى القضـاة رداء
شيـخ تمالـك سنـه لـم ينفجـركالطفل من خوف العقـاب بكـاء
وأخو أمور عـاش فـي سرائهـافتغـيـرت فتـوقـع الـضـراء
الأسد تزأر في الحديد ولن تـرىفي السجن ضرغاما بكى استخـذاء
وأبي الأسير يجـر ثقـل حديـدهأسـد يُجـرّز حـيـة رقـطـاء
عضت بساقيه القيـود فلـم ينـؤومشـت بهيكلـه السنـون فنـاء
تسعون لو ركبت مناكـب شاهـقلترجـلـت هضبـاتـه إعـيـاء
خفيت عن القاضي وفات نصيبهـامـن رفـق جنـد قـادة نـبـلاء
والسن تعصف كل قلـب مهـذبعـرف الجـدود وأدرك الآبــاء
دفعوا إلى الجـلاد أغلـب ماجـدايأسو الجـراح ويُعلـق الأسـراء
ويشاطر الأقـران ذخـر سلاحـهويصف حـول خوانـه الأعـداء
وتخيـروا الحبـل المهيـن منيـةلليـث يلفـظ حولـه الحـوبـاء
حرموا الممات على الصوارم والقنامن كان يعطي الطعنـة النجـلاء
إني رأيت يد الحضـارة أولعـتبالحـق هدمـا تــارة وبـنـاء
شرعت حقوق الناس في أوطانهـمإلا أبـاة الضـيـم والضعـفـاء
يأيهـا الشعـب القريـب أسامـعفأصوغ في عمـر الشهيـد رثـاء
أم ألجمت فاك الخطوب وحرمـتأذنيك حيـن تخاطـب الإصغـاء
ذهب الزعيم وأنـت بـاق خالـدفانقد رجالـك واختـر الزعمـاء
وأرح شيوخك من تكاليف الوغـىواحمـل علـى فتيانـك الأعبـاء