نبض قلب أمي
2011-02-21, 16:57
:o
السلام عليكم إخوتي الأعضاء
دون إطالة,أنا اليوم تعيسة وحزينة وأحس بضلوعي تضغط على قلبي وأن قلبي سينفجر
أعطيت نصيحة لشخص وفي داخلي تمنيت لو كانت نصيحة أخرى ولا أدري أيهما أصح التي قلتها أم التي فكرت فيها؟
المشكلة تخص إحدى قريباتي من جهة أمي هي فتاة أكبر مني ولكنها تحبني وتثق بي لذا تحكي لي كل ما يحدث معها,منذ أيام سمعت بأنها تتصرف بغرابة مؤخرا وتبكي باستمرار ولا تنهظ من سريرها أو تخرج من غرفتها وكلما سألها شخص ما بها تبدأ في البكاء وقد علمت هذا بعد أن اتصلت بها هاتفيا ولكنها لم ترد إخباري على الهاتف ما بها,وبما أني لا أخرج وحدي وأمي قد كانت مشغولة وإخوتي كل في عمله فأنا لم أستطع رؤيتها حتى نهاية الأسبوع,طلبت من أمي أن نذهب لرؤية جدتي وقابلتها في بيت جدي,خرجنا إلى البستان وجلسنا نتحدث,عندما سألتها ما بها سكتت وعندما ألححت عليها انفجرت باكية ولم أعلم ماذا قلت أو ماذا فعلت,أسكتها وخففت عنها وبدأت تحكي لي ما حدث معها
قالت لي(ما صبتش شكون نحكيلوا ولا نتكلم معاه تعرفيني ما عنديش صحاباتي وما ندير كونفيونص في حتى واحد من غيرك)
قلت لها(وعلاش واش كاين؟واش اعملتي؟واش اصرالك؟ماشي حاجة عار صح؟)
قالت لي(العار في قلبي ماشي في جسدي)
قلت لها(اتكلمي ما تشوكينيش واش اصرالك؟)
قالت لي(قلتلك العار في قلبي وما صبتش مع من نحكي زوج اختي..........تبلاني(يعني تحرش بها)
قلت لها(كيفاش كيفاش ما اسمعتش مليح عاودي)
لأنه قريبي أيضا وفي الحقيقة لم أكن أثق به كثيرا لكن ليس لدرجة التحرش بأخت زوجته فقد كانت تعامله مثل أخيها وأنا أشهد بذلك
قلت لها(وكيفاش حتى شكيتي فيه؟إي وين كانت أخته؟)
قالت لي(بعد ما راحت اختي للمستشفى باش يديرولها أوبيراسيو بقينا فالدار أنا واختوا مع الدراري بعد5أيام راحت اختوا للمحل اللي في طرف الحومة تشري البيض وانا بقيت وحدي فالدار حتى جا هو بغير وقت كي شفتوا ادخل خرجت للساحة كي شافني خرجت قالي وعلاش اخرجتي قلتلوا لايجوز شرعا نبقى وحدي معاك فالدار إدا راني نستنا هنا في الجنان حتى تروح قالتلي أنا هدا واش قلت وهو دون سابق إنذار وجهو اتبدل,صوتو اتبدل,كلامو اتبدل ارجع شخص ما نعرفوش تغير تماما,وسكر الباب بالمفتاح وكان رايح يتهجم عليا,قالتلي علابالك مليح اللي يعطيه ربي بسطة في الجسم لوكان جيت ضعيفة مارانيش نحكي معاك راني قتلت روحي الحمدلله ربي سبحانوا اعطاني القوة وقدرت نسلك روحي وقلتلوا والله العظيم لوكان ما تفتحش الباب غير نبدا نعيط ونسمع كامل الناس,وكي شافني رايحة نبدا نعيط افتحلي الباب واستنيت اختوا عند الباب وكي جات قالتلي واش بيك علاش راكي واقفة عند الباب قلتلها تقلقت عليك هدا ما كان,وكي دخلنا للدار لميت كابتي ولبست حجابي وارجعت لدارنا,وكي تسألني ماما ولا اختي وعلاش خرجتي وما ارجعتيش لعندنا دايما نصيبلها سبب ومن يوم ما جيت لدارنا وأنا هكدا قوليلي واش اندير كيفاش نتصرف لوكان نقول لماما ولا لأختي تتخرب عايلتنا ولوكان يسمع خويا والله غير يقتلوا كيفاش نتصرف؟)
أنا من هول ما سمعت ارتفعت حرارتي واتفع ضغطي وأحسست بدمي يغلي مع أن درجة الحرارة كانت أقل من14 درجة,كنت أود أن أقول لها أخبري الجميع إفضحيه ولتدمري العالم فوق رأسه ولتحرمه أختك من أبنائه ولاتنتظري أحدا ليقتله بل اقتليه بنفسك.............لكني استغفرت الله وتعوذت بالله من الشيطان الرجيم وأخذتها في حضني وهي ترتجف كالورق في يوم عاصف
وقلت لها(نقولك حاجة انتي ما اعملت حتى حاجة فيها عار,والعار فيه هو ماشي فيك ولوكان تتكلمي وتقولي أي شيء لاختك تدمريلها حياتها ودمري عايلتكم كيما قلتي إدا انسايه وما تزيديش تتلاقاي بيه لا في دارو ولا في داركم وحاولي تتفادايه قدر الإمكان,وكي تحبي تزوري اختك زوريها كي يكون في الخدمة واحمدي ربي كي نجاك وما اصرالك والو لوكان ماشي استر ربي سبحانه وتعالى الله أعلم واش راهي حالتك)
وطبطبت عليها وهدأتها واصبحت أكلمها كل يوم وعندما حدثتها اليوم قالت لي خالتي مريم بأن ابنتها أصبحت أفضل وأمطرتني بوابل من دعوات الخير(ونصيحة الإنسان بلا دعاوي الخير الله أعلم واش يصرا بيه).
فرحت لتحسنها لكني بقيت منزعجة فهذه الفتاة ترتدي الحجاب حتى في البيت وحتى أمام أزواج شقيقاتها ومحترمة وهادئة ولايسمع صوتها حتى فكيف يحدث معها كل هذا؟
و هل كنت محقة فيما نصحتها به؟
ام هل كان يجب أن أنصحها بالعكس؟
[وهل هذا يعني أن الثقة انعدمت من الوجود؟
وإذا انعدمت الثقة بين أفراد العائلة الواحدة فهل حياتنا ستصبح وكأننا نعيش في غابة؟
أعتذر على الإطالة إخوتي ولكني كنت أظن أن مثل هذه الأمور تحدث للسافرات المنحرفات فقط ولا تحدث للمحترمات ولمن أخلاقهم وتربيتهم كالذهب....................................ولا تحدث في عائلتي الكبيرة أو مع من أعرفهم,أرجوا الرد أخواتي وإخوتي ليرتاح ضميري هل أنا محقة أم لا؟والسلام عليكم
[COLOR="SeaGreen"]أختكم في الله إكرام/COLOR]
السلام عليكم إخوتي الأعضاء
دون إطالة,أنا اليوم تعيسة وحزينة وأحس بضلوعي تضغط على قلبي وأن قلبي سينفجر
أعطيت نصيحة لشخص وفي داخلي تمنيت لو كانت نصيحة أخرى ولا أدري أيهما أصح التي قلتها أم التي فكرت فيها؟
المشكلة تخص إحدى قريباتي من جهة أمي هي فتاة أكبر مني ولكنها تحبني وتثق بي لذا تحكي لي كل ما يحدث معها,منذ أيام سمعت بأنها تتصرف بغرابة مؤخرا وتبكي باستمرار ولا تنهظ من سريرها أو تخرج من غرفتها وكلما سألها شخص ما بها تبدأ في البكاء وقد علمت هذا بعد أن اتصلت بها هاتفيا ولكنها لم ترد إخباري على الهاتف ما بها,وبما أني لا أخرج وحدي وأمي قد كانت مشغولة وإخوتي كل في عمله فأنا لم أستطع رؤيتها حتى نهاية الأسبوع,طلبت من أمي أن نذهب لرؤية جدتي وقابلتها في بيت جدي,خرجنا إلى البستان وجلسنا نتحدث,عندما سألتها ما بها سكتت وعندما ألححت عليها انفجرت باكية ولم أعلم ماذا قلت أو ماذا فعلت,أسكتها وخففت عنها وبدأت تحكي لي ما حدث معها
قالت لي(ما صبتش شكون نحكيلوا ولا نتكلم معاه تعرفيني ما عنديش صحاباتي وما ندير كونفيونص في حتى واحد من غيرك)
قلت لها(وعلاش واش كاين؟واش اعملتي؟واش اصرالك؟ماشي حاجة عار صح؟)
قالت لي(العار في قلبي ماشي في جسدي)
قلت لها(اتكلمي ما تشوكينيش واش اصرالك؟)
قالت لي(قلتلك العار في قلبي وما صبتش مع من نحكي زوج اختي..........تبلاني(يعني تحرش بها)
قلت لها(كيفاش كيفاش ما اسمعتش مليح عاودي)
لأنه قريبي أيضا وفي الحقيقة لم أكن أثق به كثيرا لكن ليس لدرجة التحرش بأخت زوجته فقد كانت تعامله مثل أخيها وأنا أشهد بذلك
قلت لها(وكيفاش حتى شكيتي فيه؟إي وين كانت أخته؟)
قالت لي(بعد ما راحت اختي للمستشفى باش يديرولها أوبيراسيو بقينا فالدار أنا واختوا مع الدراري بعد5أيام راحت اختوا للمحل اللي في طرف الحومة تشري البيض وانا بقيت وحدي فالدار حتى جا هو بغير وقت كي شفتوا ادخل خرجت للساحة كي شافني خرجت قالي وعلاش اخرجتي قلتلوا لايجوز شرعا نبقى وحدي معاك فالدار إدا راني نستنا هنا في الجنان حتى تروح قالتلي أنا هدا واش قلت وهو دون سابق إنذار وجهو اتبدل,صوتو اتبدل,كلامو اتبدل ارجع شخص ما نعرفوش تغير تماما,وسكر الباب بالمفتاح وكان رايح يتهجم عليا,قالتلي علابالك مليح اللي يعطيه ربي بسطة في الجسم لوكان جيت ضعيفة مارانيش نحكي معاك راني قتلت روحي الحمدلله ربي سبحانوا اعطاني القوة وقدرت نسلك روحي وقلتلوا والله العظيم لوكان ما تفتحش الباب غير نبدا نعيط ونسمع كامل الناس,وكي شافني رايحة نبدا نعيط افتحلي الباب واستنيت اختوا عند الباب وكي جات قالتلي واش بيك علاش راكي واقفة عند الباب قلتلها تقلقت عليك هدا ما كان,وكي دخلنا للدار لميت كابتي ولبست حجابي وارجعت لدارنا,وكي تسألني ماما ولا اختي وعلاش خرجتي وما ارجعتيش لعندنا دايما نصيبلها سبب ومن يوم ما جيت لدارنا وأنا هكدا قوليلي واش اندير كيفاش نتصرف لوكان نقول لماما ولا لأختي تتخرب عايلتنا ولوكان يسمع خويا والله غير يقتلوا كيفاش نتصرف؟)
أنا من هول ما سمعت ارتفعت حرارتي واتفع ضغطي وأحسست بدمي يغلي مع أن درجة الحرارة كانت أقل من14 درجة,كنت أود أن أقول لها أخبري الجميع إفضحيه ولتدمري العالم فوق رأسه ولتحرمه أختك من أبنائه ولاتنتظري أحدا ليقتله بل اقتليه بنفسك.............لكني استغفرت الله وتعوذت بالله من الشيطان الرجيم وأخذتها في حضني وهي ترتجف كالورق في يوم عاصف
وقلت لها(نقولك حاجة انتي ما اعملت حتى حاجة فيها عار,والعار فيه هو ماشي فيك ولوكان تتكلمي وتقولي أي شيء لاختك تدمريلها حياتها ودمري عايلتكم كيما قلتي إدا انسايه وما تزيديش تتلاقاي بيه لا في دارو ولا في داركم وحاولي تتفادايه قدر الإمكان,وكي تحبي تزوري اختك زوريها كي يكون في الخدمة واحمدي ربي كي نجاك وما اصرالك والو لوكان ماشي استر ربي سبحانه وتعالى الله أعلم واش راهي حالتك)
وطبطبت عليها وهدأتها واصبحت أكلمها كل يوم وعندما حدثتها اليوم قالت لي خالتي مريم بأن ابنتها أصبحت أفضل وأمطرتني بوابل من دعوات الخير(ونصيحة الإنسان بلا دعاوي الخير الله أعلم واش يصرا بيه).
فرحت لتحسنها لكني بقيت منزعجة فهذه الفتاة ترتدي الحجاب حتى في البيت وحتى أمام أزواج شقيقاتها ومحترمة وهادئة ولايسمع صوتها حتى فكيف يحدث معها كل هذا؟
و هل كنت محقة فيما نصحتها به؟
ام هل كان يجب أن أنصحها بالعكس؟
[وهل هذا يعني أن الثقة انعدمت من الوجود؟
وإذا انعدمت الثقة بين أفراد العائلة الواحدة فهل حياتنا ستصبح وكأننا نعيش في غابة؟
أعتذر على الإطالة إخوتي ولكني كنت أظن أن مثل هذه الأمور تحدث للسافرات المنحرفات فقط ولا تحدث للمحترمات ولمن أخلاقهم وتربيتهم كالذهب....................................ولا تحدث في عائلتي الكبيرة أو مع من أعرفهم,أرجوا الرد أخواتي وإخوتي ليرتاح ضميري هل أنا محقة أم لا؟والسلام عليكم
[COLOR="SeaGreen"]أختكم في الله إكرام/COLOR]