tarek22
2011-02-21, 13:57
غزة - دنيا الوطن
كشف مصدر حكومي عن ارتفاع عدد المستثمرين الذين باتوا يطرقون أبواب المغرب من أجل الاستثمارات في عدة مجالات ومن بينها السياحة وقطاع الخدمات عن بعد وتحويل الخدمات والإنتاج. وأوضح نفس المصدر بأن المستثمرين باتوا على يقين بأن الملاذ الآمن لاستثماراتهم هو المغرب بحكم استقراره وانفتاحه على مختلف الحضارات، بالإضافة إلى موقعه المتميز كشريك من أجل المستقبل سواء من الناحية الجغرافية أو من خلال علاقته المتقدمة مع أوروبا.
وأضاف نفس المصدر بأن ما أنجزه المغرب على مستوى البنيات التحتية لا يمكن إنكاره من لدن أي أحد فضلا عن أوراش الإصلاحات السياسية التي باتت مطلبا جماعيا في البلاد. وفي حديثه عن بعض الأمثلة قال نفس المصدر بأنه وقف أول أمس على مسؤولين في شركة لمراكز للنداء سينقلون نشاطهم من تونس إلى المغرب، وسيتعهدون بخلق 150 ألف منصب شغل في ظرف ثلاث سنوات. من جهتها حولت شركات السياحة الأوروبية وجهات رحلاتها من مصر وتونس إلى بلدان أخرى ينعم فيها السياح بظروف أمنية وسياسية مستقرة، فباتت هذه الشركات تقصد تركيا والمغرب وجزر الكناري.
وقد أدى انفجار الأوضاع في تونس في وجه نظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، ومن ثم انفجار الوضع في مصر في وجه نظام الرئيس حسني مبارك، إلى تعليق الرحلات السياحية الشتوية اتجاه هاذين البلدين، وبددا الآمال بعام مزدهر سياحيا. وتوقعت شركة “تي يو اي ترافل” البريطانية كبرى شركات السياحة في أوروبا أن تكلفها الأحداث في تونس ومصر خسائر بقيمة 35 مليون يورو. ويقول مدير مؤسسة توماس كوك الفرنسية “سوء الحظ يطاردنا”، وذلك بعد عودة السياح من تونس فالكثير من الأوروبيين يمضون الشتاء في تونس حيث الأسعار منخفضة، أو في مصر حيث الطقس المعتدل يتيح زيارة آثار الفراعنة والتجول، بخلاف الصيف ذي الشمس الحارقة. ومنذ اندلاع هذه الأحداث، تعكف شركات السياحة على البحث عن وجهات سياحية جديدة، من موسكو إلى باريس مرورا ببرلين، وتعمل على إعادة تنظيم رحلات الطيران، وحجز الفنادق.
كشف مصدر حكومي عن ارتفاع عدد المستثمرين الذين باتوا يطرقون أبواب المغرب من أجل الاستثمارات في عدة مجالات ومن بينها السياحة وقطاع الخدمات عن بعد وتحويل الخدمات والإنتاج. وأوضح نفس المصدر بأن المستثمرين باتوا على يقين بأن الملاذ الآمن لاستثماراتهم هو المغرب بحكم استقراره وانفتاحه على مختلف الحضارات، بالإضافة إلى موقعه المتميز كشريك من أجل المستقبل سواء من الناحية الجغرافية أو من خلال علاقته المتقدمة مع أوروبا.
وأضاف نفس المصدر بأن ما أنجزه المغرب على مستوى البنيات التحتية لا يمكن إنكاره من لدن أي أحد فضلا عن أوراش الإصلاحات السياسية التي باتت مطلبا جماعيا في البلاد. وفي حديثه عن بعض الأمثلة قال نفس المصدر بأنه وقف أول أمس على مسؤولين في شركة لمراكز للنداء سينقلون نشاطهم من تونس إلى المغرب، وسيتعهدون بخلق 150 ألف منصب شغل في ظرف ثلاث سنوات. من جهتها حولت شركات السياحة الأوروبية وجهات رحلاتها من مصر وتونس إلى بلدان أخرى ينعم فيها السياح بظروف أمنية وسياسية مستقرة، فباتت هذه الشركات تقصد تركيا والمغرب وجزر الكناري.
وقد أدى انفجار الأوضاع في تونس في وجه نظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، ومن ثم انفجار الوضع في مصر في وجه نظام الرئيس حسني مبارك، إلى تعليق الرحلات السياحية الشتوية اتجاه هاذين البلدين، وبددا الآمال بعام مزدهر سياحيا. وتوقعت شركة “تي يو اي ترافل” البريطانية كبرى شركات السياحة في أوروبا أن تكلفها الأحداث في تونس ومصر خسائر بقيمة 35 مليون يورو. ويقول مدير مؤسسة توماس كوك الفرنسية “سوء الحظ يطاردنا”، وذلك بعد عودة السياح من تونس فالكثير من الأوروبيين يمضون الشتاء في تونس حيث الأسعار منخفضة، أو في مصر حيث الطقس المعتدل يتيح زيارة آثار الفراعنة والتجول، بخلاف الصيف ذي الشمس الحارقة. ومنذ اندلاع هذه الأحداث، تعكف شركات السياحة على البحث عن وجهات سياحية جديدة، من موسكو إلى باريس مرورا ببرلين، وتعمل على إعادة تنظيم رحلات الطيران، وحجز الفنادق.