المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : موسى: لا أساس لتخوفات الغرب من دولة إسلامية بمصر


عماري
2011-02-11, 07:50
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أن تخوف الغرب من قيام دولة إسلامية في مصر لا أساس له، مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان المسلمين لا تقود التظاهرات وإنما تشارك فيها فقط.
وقال موسى في مقابلة نشرتها صحيفة "لوموند" اليوم الأربعاء: إن "هذه المخاطر لا أساس لها. أنا مدرك للمعضلة التي يواجهها الغرب فهي تثير مخاوفه إلى حد أن بعض المثقفين والسياسيين مستعدون للتضحية بالديموقراطية بحجة تخوفهم من الدين"، إلا أن "تحليلهم خاطئ وهذه سياسة غير مجدية".
وأوضح أن "الإخوان المسلمين لم يقودوا التظاهرات ولا يقومون بذلك اليوم. إنهم يشاركون فيها فقط".
وأضاف أن "هذه الثورة هي قبل كل شيء ثورة الشباب والطبقة المتوسطة واذا نجحت فان الرسالة التي ستوجهها الى الدول العربية وسائر العالم ستكون قوية جدا لانها ليست مرتبطة بالدين أو بأي مجموعة دينية. انظروا إلى المتظاهرين: من بينهم مسلمون ومسيحيون".
وأشار إلى أن التجمعات اليومية "لا علاقة لها بالاحزاب سواء كانت للاخوان المسلمين او غيرها".
واضاف موسى: "هناك مثال اخر، عندما انسحبت قوات الامن من الشوارع، لم يتعرض الكنيس الواقع في وسط المدينة وغير المحاط بالحراسة لأي هجوم. لم يتعرض للرشق بالحجارة او لأي كتابات. لم يقع اي حادث" وفق ما نقلت رويترز.
واعتبر أن حركة الاحتجاج لن تتراجع. وقال موسى ومكاتبه تطل على ميدان التحرير: "كل يوم تصل فئات جديدة من الناس لتطالب بالتغيير" في الميدان.
ولم يستبعد موسى الأسبوع الماضي الترشح للرئاسة خلال الانتخابات المقبلة المفترض إجراؤها في سبتمبر المقبل.

المصدر : مفكرة الإسلام



الإخوان يرفضون تدخل إيران وقيام دولة دينية بمصر

المختصر / وقفت جماعة "الإخوان المسلمين" على مسافة بعيدة من إيران، التي أثار موقفها من الثورة الشعبية انتقادات واسعة لم تقتصر على رد الفعل الحكومي في مصر بل امتدت حتى داخل المحتجين المعتصمين بميدان التحرير الذين هتفوا ضد إيران، بعد تصريحات اعتبر فيها مرشدها علي خامنئي أن ما يجري في مصر اكتسب قوة دفع من إيران.
ونأى محمد مرسي، عضو مكتب الإرشاد، المتحدث الإعلامي باسم "الإخوان" بالجماعة عن التصريحات الصادرة من إيران و"حزب الله" لدعم المعارضة المصرية.
وقال إن الإخوان "ليسوا مسئولين عن التصريحات الخارجية سواء من إيران أو لبنان أو غيرها ولا يريدون أن يتدخل أحد في شئون مصر الداخلية"، وفق ما نقل موقع cnn بالعربية.
وأضاف أن ما يجري في مصر "ثورة شعبية مصرية خالصة ولا يستطيع أحد أن ينسب الفضل لنفسه في القيام بها".
وسخر من اتهام الأجهزة الأمنية في مصر لحركة "حماس" بلعب دور في ما حصل، معتبرا أن "ذلك يمثل إساءة بالغة لمصر.. كيف للمحاصرين في غزة أو غيرهم أن يحركوا 80 مليون مصري".
وكانت جماعة "الإخوان" كبرى جماعات المعارضة في مصر والمحظورة حكوميا قد دخلت في مفاوضات مع نائب الرئيس عمر سليمان في وقت سابق من هذا الأسبوع، لمحاولة الخروج من الأزمة الراهنة.
لكن مرسي الذي شارك في الحوار قال إن الجلسة التي جرت مع نائب الرئيس عمر سليمان "لم تكن حوارًا بمفهومه الصحيح، وإنما خطوة لتدشين الحوار،" وأشار إلى رفضه قيام دولة دينية في مصر لأنها "ضد الإسلام"، علما بأن الجماعة سبق أن صرحت بأنها ترحب بقيام دولة مدنية.
وفيما يتعلق بموقف "الإخوان" من معاهدة السلام المبرمة مع "إسرائيل" في حال تغيير النظام، قال مرسي: "مصر دولة كبيرة، ولديها مؤسسات، وبرلمان وبعد أن يكون البرلمان منتخبًا بإرادة الشعب وله حق تشكيل الحكومة، وإسقاطها فإنه هو الذي يحدد الاتفاقات والمعاهدات الخارجية والتي ستكون وفقًا للإرادة السياسية".
من جانبه، قلل الدكتور عصام العريان، عضو مكتب الإرشاد، الناطق الإعلامي باسم الجماعة من المخاوف الغربية من سيطرة الإسلام، وقال في رده، إن هذا "كلام مردود عليه، خاصة أن الإسلام يؤمن بحرية المعتقدات ولا يريد من أحد أن يفرض على أحد معتقداته،" موضحًا أن الإخوان ضد "الدولة الدينية لأن الإسلام ضدها، بينما هم مع الدولة المدنية ذات المرجعية الإسلامية".
وكانت جماعة "الإخوان المسلمون،" حافظت على ظهورها المتواضع ضمن الاحتجاجات التي تشهدها مصر، ويعقد عدد من القياديين فيها مؤتمرات صحفية كل يوم لعرض وجهة نظرهم تجاه الأحداث.
وأكدت قيادات الجماعة أنهم "ليس لديهم في الفترة القادمة مرشح للرئاسة، وأنهم يريدون الحرية والعدالة للشعب المصري، وأنهم على الاستعداد التام للنهوض بالوطن العزيز والمشاركة الفعالة في إخراجه من أزمته الراهنة".
ووفقا لبيان نشرته الجماعة على موقعها، فإن مطلب الإخوان الرئيسي هو "رحيل الرئيس مبارك وتغيير النظام،" مشيرًا إلى أن "التظاهر حقٌّ كفله الدستور، وأن مطالب المتظاهرين هي نفس مطالب الإخوان"، موضحًا أن "الإخوان لم يقودوا هذه المظاهرات وإنما مشاركون فيها مثل غيرهم".

إخوان مصر يعلنون مشاركتهم بجولة الحوار الثانية

أعلنت جماعة الإخوان المسلمين أنها ستشارك في جولة الحوار الثانية مع نائب الرئيس عمر سليمان في محاولة للخروج من الأزمة السياسية التي تضرب مصر بعد 16 يوما من احتجاجات حاشدة تطالب برحيل الرئيس حسني مبارك.
وقال عضو مكتب الإرشاد في الجماعة سعد الكتاتني في مؤتمر صحافي: "سوف يشارك الإخوان في الجولة الثانية من الحوار عندما يحدد موعدها، وأعتقد أنه سيكون في الأيام القليلة المقبلة"، بحسب وكالة "يونايتد برس انترناشونال"
وكان سليمان اجتمع مع جماعة الإخوان المسلمين بالإضافة الى مجموعة من أحزاب وقوى المعارضة الأحد الماضي واتفقوا على تعديل عدة مواد دستورية مثيرة للجدل بالإضافة الى بقاء مبارك حتى انتهاء ولايته في سبتمبر المقبل.
من جانبه، قال عضو مكتب الإرشاد في الجماعة محمد مرسي في المؤتمر الصحافي "الإخوان مازالوا يقيمون الجولة الأولى من الحوار، وما يحدث بعدها، لنحدد ماذا يمكننا أن نفعل".
وكانت لجنة دستورية شكلها مبارك من عشر شخصيات قانونية برئاسة رئيس محكمة النقض المصرية قالت اليوم إنها اتفقت بشكل مبدئي على تعديل ستة مواد دستورية هي المواد 76و77 و88 و93 و179 و189.
وتتعلق المادة 76 بشروط الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، فيما تنظم المادة 77 عدد مرات الترشح، وتنص المادة 88 على ضوابط الإشراف القضائي على الانتخابات، فيما تحدد المادة 93 صلاحية مجلس الشعب للفصل في صحة عضوية أعضائه، وتسمح المادة 179 بتعطيل بعض الحريات المنصوص عليها في مواد أخرى بدعوى مكافحة الإرهاب، فيما تنظم المادة 189 كيفية تعديل الدستور.

المصدر : مفكرة الإسلام

ابوعمرالفاروق
2011-02-11, 12:02
جزى الله عمرو موسى خيرا وهذه اول كلمة حق اراها عنه في حياتي فاللهم اجزه بها خيرا

عماري
2011-02-11, 14:37
جزى الله عمرو موسى خيرا وهذه اول كلمة حق اراها عنه في حياتي فاللهم اجزه بها خيرا

السلام عليكم
و الله عمروا هذا اظنه لسان أصحاب الفك السفلى من منطق ؟؟؟؟
شكرا ابوا عمر على ردك الجميل