المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بوش حبيب المنافقين العرب يخشى الإعتقال


ابوعمرالفاروق
2011-02-06, 09:49
المختصر / ألغى الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش زيارة كانت مقررة إلى سويسرا لإلقاء كلمة في حفل خيري يهودي، خوفا من إجراءات قانونية قد تتخذ ضده في اتهامات بالتعذيب.
وقالت جماعات حقوقية يوم السبت إنها تعتزم تقديم دعوى من 2500 صفحة ضد بوش الابن في العاصمة السويسرية جنيف يوم الاثنين تتهمه بسوء معاملة المعتقلين المشتبه بهم في جوانتانامو بالقاعدة البحرية الأمريكية في كوبا، التي تضم محتجزين من أفغانستان والعراق وجبهات أخرى فيما يسمى الحرب على الإرهاب.
وألغى بوش زيارته إلى سويسرا حيث كان مقررا أن يكون المتحدث الرئيسي في العشاء السنوي لمؤسسة كيرين هايسود في جنيف يوم 12 فبراير.
ولكن ثمة ضغط على الحكومة السويسرية لاعتقاله (بوش) وفتح تحقيق جنائي إذا دخل البلاد الواقعة على جبال الألب.
وقال مسؤولون قضائيون إن شكاوى جنائية ضد بوش في مزاعم تعذيب قد قدمت في جنيف.
ودعت أيضا جماعات يسارية إلى تنظيم احتجاج السبت القادم وهو نفس يوم زيارة بوش الأمر الذي دفع منظمي حفل كيرين هايسود إلى إعلان إلغاء مشاركة بوش لأسباب أمنية وليس بسبب الدعاوى الجنائية.
ولكن جماعات تضم هيومن رايتس ووتش ومقرها نيويورك والاتحاد الدولي لحقوق الإنسان قالت إن إلغاء الزيارة مرتبط بتحركات متزايدة لتحميل بوش مسؤولية التعذيب بما في ذلك أسلوب محاكاة الغرق الذي استخدمه المحققون الأمريكيون في تعذيب المعتقلين خلال حربي العراق وأفغانستان.
وكان بوش قد اعترف في مذكراته وفي مقابلات تلفزيونية أنه أمر باستخدام أسلوب الاستجواب الذي يحاكي الغرق.
وقال ريد برودي المستشار بمنظمة هيومن رايتس ووتش لرويترز: "إنه (بوش) يتجنب الأغلال".
وأضاف برودي أن الإجراء الذي اتخذته سويسرا أظهر أن بوش لديه مخاوف من الدعاوى القانونية ضده إذا سافر إلى دول صدقت على المعاهدة الدولية لحظر التعذيب
المصدر: واع
____
اللهم عليك به وأرنا فيه عجائب قدرتك وأرنا في المنافقين أعظم مما ترينا في بوش اللهم آمين

ابوعمرالفاروق
2011-02-08, 08:29
ناشطون حقوقيون تعهدوا بملاحقة بوش أينما يسافر خارج أميركا (رويترز-أرشيف)


تعهد ناشطون حقوقيون الاثنين بأن يواجه الرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش قضية ضده في مزاعم تعذيب أينما يسافر خارج الولايات المتحدة.

وكانت جماعات معنية بحقوق الإنسان تعتزم رفع دعوى جنائية سويسرية ضد بوش قبل خطاب كان مقررا أن يلقيه أمام مؤسسة خيرية يهودية في جنيف يوم 12 فبراير/شباط الجاري، وألغى المنظمون خطابه لمخاوف أمنية.

ولكن مركز الحقوق الدستورية ومقره نيويورك والمركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان أصدرا ما يسمى "لائحة اتهام" أولية لمقاضاة بوش بالخارج في مزاعم تعذيب للمشتبه بهم في قضايا ما يسمى الإرهاب في الولايات المتحدة.

وجاء في لائحة الاتهام "ليس الغرض من هذه الوثيقة أن تكون عرضا شاملا لجميع الأدلة ضد بوش، ولكنها تمثل الجوانب الأساسية للقضية ضده وتحليلا قانونيا أوليا للمسؤولية عن التعذيب والرد على بعض الدفاعات المتوقعة".

وتشير لائحة الاتهام المكونة من 42 صفحة إلى حدوث تعذيب من خلال برنامج وكالة المخابرات المركزية الأميركية لاستجواب المحتجزين بموافقة بوش وباستخدام طرق منها محاكاة الغرق والحرمان من النوم وأوضاع إجهاد قسرية وتقييد المحتجزين داخل صندوق معتم.

ابوعمرالفاروق
2011-02-10, 09:19
المختصر / حذّر دونالد رامسفيلد، وزير الدفاع الأمريكي أثناء رئاسة جورج دبليو بوش، من محاولات لمحاكمة الرئيس السابق في الخارج عن مزاعم بتعذيب أشخاص مُشْتَبه بهم في قضايا "الإرهاب".

وقال رامسفيلد لرويترز: "يحاول الناس إقامة دعاوى قضائية استنادًا إلى قضايا تتعلق بسياسة علنية وهو شيء مؤسف".

وهددت منظمات حقوقية باتخاذ إجراءات قانونية ضد بوش في سويسرا عن مزاعم بإساءة معاملة معتقلين في سجن جوانتانامو في كوبا.

وكان من المقرّر أن يزور بوش جنيف لإلقاء كلمة في حفل يهودي يوم السبت لكن منظمين ألغوا الحفل بسبب ما وصفوه بأنه مخاوف أمنية.

وأشار إلى أنه "لم يفكر فيما إذا كان هو أيضًا سيواجه محاكمة إذا سافر إلى الخارج". غير أنه حذر من محاولات في الخارج لإقامة "اختصاص قضائي عالمي" لمحاكمة أمريكيين في دول أجنبية.

وأضاف في إطار سلسلة مقابلات ترافق إطلاق مذكراته (المعلوم والمجهول) "نفضّل أن يعمل الشعب الأمريكي وفقًا لنظامنا وليس وفقًا لممثل ادعاء مارق في بلد آخر".

ويتناول الكتاب الجدل الذي اقترن بفترة خدمته في البنتاجون بما في ذلك الحرب التي قادتها الولايات المتحدة في كل من العراق وأفغانستان.

وخدم رامسفيلد (78 عامًا) في منصب وزير الدفاع في إدارتين جمهوريتين منفصلتين ليصبح أصغر وزير للدفاع سنًّا في الولايات المتحدة وأكبرهم أيضًا. ووزير الدفاع أثناء حرب فيتنام روبرت مكنمارا هو الوحيد الذي شغل المنصب لفترة أطول من رامسفيلد.

ويقول كثير من المؤرخين والخبراء العسكريين: إن قرارات رامسفيلد أثناء حربي العراق وأفغانستان ساعدت في إثارة تمردات وأدّت إلى مصاعب أخرى.

المصدر:الإسلام اليوم