المثابر120
2008-07-31, 10:02
حماس: نعلن "اعترافات مهمة" حول تفجير غزة قريبًا
أعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية في الحكومة المقالة التابعة لحركة حماس، أنها اعتقلت عددًا من المشتبه بتورطهم في تفجير سيارة لناشط بالحركة في شاطئ غزة يوم الجمعة الماضي والتي أسفرت عن مقتل ستة أشخاص بينهم طفلة.
ونقلت صحيفة "الحياة" اللندنية عن الحركة أن المشتبه بهم أدلوا أثناء التحقيق معهم بمعلومات مهمة عن الجريمة ، مؤكدة أن هذه الاعتقالات تمهد لتقديم المشتبه بهم للعدالة.
وأشارت حماس إلى أن وزير الداخلية المقال سعيد صيام سيعقد خلال الأيام المقبلة مؤتمرًا صحفيًا "يعلن فيه اعترافات مهمة". وقالت الصحيفة إنها علمت إن صيام سيعقد المؤتمر الصحفي اليوم الأربعاء في مدينة غزة.
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية إيهاب الغصين إن "أجهزة الأمن اعتقلت عددًا من المشتبه بهم في أعقاب عملية التفجير، ويجري التحقيق معهم، إذ اعترفوا بمعلومات ذات أهمية عن الحادث، فيما تواصل اتخاذ إجراءات أمنية مماثلة، وفرض مزيد من التدابير الأمنية على الأرض لملاحقة الجناة ومنع تكرار مثل هذه الحوادث".
ونفى الغصين أن تكون أجهزة الأمن استهدفت جمعيات تابعة لحركة فتح، وقال إن "الجمعيات التي دُهمت عُثر فيها على عبوات ومواد لصنع متفجرات".
واستهجن الغصين ما يتردد عن استخدام أساليب وحشية في تعذيب المعتقلين في سجون أجهزة الأمن التابعة لوزارة الداخلية، ومن بينها تسميم المعتقلين خلال التحقيق معهم عبر الغاز، واصفًا ذلك بأنه "ادعاءات لا صحة لها على الإطلاق".
الى ذلك، نظمت "جبهة اليسار الموحد" التي تضم الجبهتين "الشعبية" و "الديموقراطية لتحرير فلسطين" و "حزب الشعب" اعتصامًا جماهيريًا حاشدًا في حديقة الجندي المجهول غرب مدينة غزة أمس لإدانة جريمة الشاطئ والمطالبة بتشكيل لجنة تحقيق محايدة للتحقيق فيها، والدعوة إلى وقف الاعتقالات السياسية في الضفة وغزة وإغلاق الجمعيات والمؤسسات المدنية.
وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية الدكتور رباح مهنا إن "الاعتصام يأتي في إطار النزول إلى الشارع للمطالبة بإدانة تفجير الشاطئ ، والمطالبة بمحاكمة الجناة وتقديمهم للعدالة، وكذلك وقف الاعتقالات السياسية، والمطالبة باحترام مؤسسات المجتمع المدني وفتحها من جديد، واعادة ما تم مصادرته منها".
واعتبر عضو المكتب السياسي للجبهة الديموقراطية صالح زيدان أن "على الجميع أن يقف في وجه هذه التفجيرات والاعتقالات واغلاق مؤسسات المجتمع المدني". ورأى أن "رد فعل حماس غير مبرر، ومدان، لأن الشعب الفلسطيني لا يستحق أن تدمر مؤسسات المجتمع المدني وتُقوض ويعتدى عليها".
أعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية في الحكومة المقالة التابعة لحركة حماس، أنها اعتقلت عددًا من المشتبه بتورطهم في تفجير سيارة لناشط بالحركة في شاطئ غزة يوم الجمعة الماضي والتي أسفرت عن مقتل ستة أشخاص بينهم طفلة.
ونقلت صحيفة "الحياة" اللندنية عن الحركة أن المشتبه بهم أدلوا أثناء التحقيق معهم بمعلومات مهمة عن الجريمة ، مؤكدة أن هذه الاعتقالات تمهد لتقديم المشتبه بهم للعدالة.
وأشارت حماس إلى أن وزير الداخلية المقال سعيد صيام سيعقد خلال الأيام المقبلة مؤتمرًا صحفيًا "يعلن فيه اعترافات مهمة". وقالت الصحيفة إنها علمت إن صيام سيعقد المؤتمر الصحفي اليوم الأربعاء في مدينة غزة.
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية إيهاب الغصين إن "أجهزة الأمن اعتقلت عددًا من المشتبه بهم في أعقاب عملية التفجير، ويجري التحقيق معهم، إذ اعترفوا بمعلومات ذات أهمية عن الحادث، فيما تواصل اتخاذ إجراءات أمنية مماثلة، وفرض مزيد من التدابير الأمنية على الأرض لملاحقة الجناة ومنع تكرار مثل هذه الحوادث".
ونفى الغصين أن تكون أجهزة الأمن استهدفت جمعيات تابعة لحركة فتح، وقال إن "الجمعيات التي دُهمت عُثر فيها على عبوات ومواد لصنع متفجرات".
واستهجن الغصين ما يتردد عن استخدام أساليب وحشية في تعذيب المعتقلين في سجون أجهزة الأمن التابعة لوزارة الداخلية، ومن بينها تسميم المعتقلين خلال التحقيق معهم عبر الغاز، واصفًا ذلك بأنه "ادعاءات لا صحة لها على الإطلاق".
الى ذلك، نظمت "جبهة اليسار الموحد" التي تضم الجبهتين "الشعبية" و "الديموقراطية لتحرير فلسطين" و "حزب الشعب" اعتصامًا جماهيريًا حاشدًا في حديقة الجندي المجهول غرب مدينة غزة أمس لإدانة جريمة الشاطئ والمطالبة بتشكيل لجنة تحقيق محايدة للتحقيق فيها، والدعوة إلى وقف الاعتقالات السياسية في الضفة وغزة وإغلاق الجمعيات والمؤسسات المدنية.
وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية الدكتور رباح مهنا إن "الاعتصام يأتي في إطار النزول إلى الشارع للمطالبة بإدانة تفجير الشاطئ ، والمطالبة بمحاكمة الجناة وتقديمهم للعدالة، وكذلك وقف الاعتقالات السياسية، والمطالبة باحترام مؤسسات المجتمع المدني وفتحها من جديد، واعادة ما تم مصادرته منها".
واعتبر عضو المكتب السياسي للجبهة الديموقراطية صالح زيدان أن "على الجميع أن يقف في وجه هذه التفجيرات والاعتقالات واغلاق مؤسسات المجتمع المدني". ورأى أن "رد فعل حماس غير مبرر، ومدان، لأن الشعب الفلسطيني لا يستحق أن تدمر مؤسسات المجتمع المدني وتُقوض ويعتدى عليها".