المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيف تجعل الشيطان يوقظك لصلاةالفجر؟


امين صالح
2011-01-20, 22:42
كيف تجعل الشيطان يوقظك لصلاةالفجر؟


بسم الله الرحمن الرحيم
منذ فترة كنت اتصفح احد المواقع الاسلامية لفت نظرى رساله بعنوان كيف تجعل الشيطان يوقظك لصلاة الفجر تعجبت من هذا العنوان وقمت بقراءة الرسالة فوجدتها تتضمن طريقة محاربة الشيطان واجباره على ان يدفعنا الى فعل ما نريد وهذه الطريقة تقوم على اساس ان يقوم كل منا بتحديدعمل صالح يقوم به اذا وقع فى معصية ما . فاذا غفل اى منا عن صلاة الفجر فانه يقوم بعمل الكثير من الاعمال الصالحة التى تعوضه عنفوات هذا الثواب كأن يقوم بصيام ذلك اليوم او القيام بقراءة القران بقدر مايستطيع فى ذلك اليوم .


هذا يدفع الشيطان الى ان يوقظك عند صلاة الفجر وذلك حتى لا تحظى بالثواب الاكبر.

كما يمكن ان نقوم بتطبيق هذه الطريقة فى اى من المعاصى التى نقع فيها فمثلا اذا نظر احدنا نظرة حرام يقوم بالاستغفارعشر مرات او اكثر .

وكذلك فى اى اثم نقترفه فان ذلك يدعوا الشيطان الى الحرص على ان يبعدك عن الثواب الاكبر .


نرجوا من الجميع ان يتبع هذه الطريقة ولا ييئس لان الشيطان لن يتركه لمجرد فعله ذلك مرة او مرتين بل سيتركك الى ان يتاكد من صدقك فى هذا العمل فنرجوا الا نيئس وان نبذل ما فى وسعنا حتى يكتب الله نصر هذه الامة على ايدينا .


منقول

نورة
2011-01-20, 22:55
بارك الله فيك وجعلها فى ميزان حسناتك

سهم14
2011-01-20, 23:16
مشكور.

هي فكرة رائعة، لكنها تحتاج إلى عزيمة كما قلت.

أيضا ربما ثواب الفريضة لا يعوضه شيء من النوافل، فربما لا يدفع الشيطان الإنسان لصلاة الفجر مهما رآه يفعل من النوافل، ربما أكون مخطئا، فلتتفضل بالتصحيح.

rats
2011-01-21, 18:12
بارك الله فيك اخي وجزاك الله الف خير شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااا.

bigboy
2011-01-21, 18:53
http://www3.0zz0.com/2011/01/21/17/717317653.jpg

مناد بوفلجة
2011-01-21, 19:49
بارك الله فيكم

في الحقيقة كثر الشياطين في هذا الزمان
منهم شياطين الانس
مجالس لا يذكر فيها اسم الله

اللهم اهدينا الطريق المستقيم

بارك الله فيكم

صبرينة 2023
2011-01-21, 19:54
بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك
والله طريقة جيدة جدا

امين صالح
2011-01-22, 14:41
http://www3.0zz0.com/2011/01/21/17/717317653.jpg

ربي يعطيك الصحة ، يجازيك ألف خير على المعلومات

zaki4482
2011-01-22, 14:54
شكرااااا لك و بارك الله فيك
اللهم أرشدنا إلى الصواب

omo mazen
2011-01-22, 17:16
http://1.bp.blogspot.com/_RmUmrmFm-1E/SOaOMZlT62I/AAAAAAAAAWE/mq7OlVZnwW0/s400/%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%83+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+ %D9%81%D9%8A%D9%83.gif

جليل 22
2011-01-22, 17:57
بارك الله فيك

RIBA-18
2011-01-22, 18:04
http://1.bp.blogspot.com/_RmUmrmFm-1E/SOaOMZlT62I/AAAAAAAAAWE/mq7OlVZnwW0/s400/%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%83+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+ %D9%81%D9%8A%D9%83.gif

امل العاتر
2011-01-22, 18:07
كيف تجعل الشيطان يوقظك لصلاة الفجر


السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الشيخ الفاضل عبدالرحمن السحيم حفظه الله

أرجو الإفادة حول هذا الموضوع المنتشر في المنتديات
وجزاكم الله خيرا

كيف تجعل الشيطان يوقظك لصلاة الفجر..

بسم الله الرحمن الرحيم

الشيطان يوقظك لصلاة الفجر؟!! في الوقت الذي تحدده
هذه ليست مزحة إخواني وأخواتي في الله......لقد جربت هذه الطريقة مع بعض الأشخاص ونفعت ...... وجعلت الشيطان يوقظهم إلى صلاة الفجر إليكم الطريقة يا إخواني

أولاً: الاستعانة بالله
ثانياً: تتكلم مع الشيطان وتقول له إذا ضاعت مني صلاة الفجر في يوم فسأعاقب نفسي وأعاقبك بأشياء حلال من صدقة وصيام وقراءة قران واستغفار وتوبة وذكر
وصلة رحم..... حتى تندم يا إبليس أني لم أصلي فجر هذا اليوم وذلك كل يوم تضيع عني فيه صلاة الفجر...
ثالثاً: إن الشيطان يا إخوتي همه فوات الثواب الأكبر علينا فلو وجد أن بضياعك لصلاة الفجر ستفعل كل هذه الحسنات فسيكون أول من يوقظك للصلاة
رابعاً: يجب أن تعلم أن الشيطان سيختبر مدى جديتك ستفعل هذا مرة واحدة أم أنك على العهد... فإن وجد منك العزم والقوة والجدية فسيكون أول من يقوم بإيقاظك للصلاة
خامساً: من الممكن أن تجعل هذه الطريقة مع أي ذنب يستصعب عليك تركه وأخيرا يا إخوتي هيا معا نقوم بإغاظة الشيطان ... ونضحك منه كما ضحك منا.. ولنري الله منا خيرا... والله المستعان
هذه الفكرة ذكرها أحد الشباب في أحد المنتديات وأردت أن أرسلها لك لعلك لم تطلع عليها
ولعلها تنفعك إن شاء الله وتكون سبب في المحافظة على صلاة الفجر في جماعة
أرسلها لكل من تستطيع لعلها تساعد أحد في التغلب على الشيطان والمحافظة على صلاة الفجر في جماعة.


الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيراً .

هذه الطريقة لو كانت خيرا لَسَبَقنا إليها أحرص الناس على الخير ، وهم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم .
والنبي صلى الله عليه وسلم لما أراد أن ينام بعد سفر طويل أوكَل بلالاً ليُوقِظهم ، فَنَام بِلال رضي الله عنه ، ولما فاتتهم صلاة الفجر في وقتها ، ولم يُصلّوها إلا بعد طلوع الشمس لم يُرشدهم النبي صلى الله عليه وسلم إلى هذا الأسلوب ، ولا إلى هذه الطريقة .
وقد أهمّ أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم ذلك الأمر حتى تساءلوا بينهم ، وَجَعَل بعضهم يهمس إلى بعض : ما كفارة ما صنعنا بتفريطنا في صلاتنا ؟ فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما لكم فيَّ أسوة ؟ ثم قال : أما إنه ليس في النوم تفريط إنما التفريط على من لم يُصَلّ الصلاة حتى يجيء وقت الصلاة الأخرى ، فمن فعل ذلك فليصلها حين ينتبه لها . رواه البخاري ومسلم .

فلو كان في هذا المذكور في السؤال خير لَدَلّهم النبي صلى الله عليه وسلم عليه ، ولأرشدهم لِمثله .

والله تعالى أعلم .

الشيخ عبد الرحمن السحيم


http://www.khayma.com/da3wah/latanshr.htm

وردة الاقصى
2011-01-22, 18:18
:dj_17::dj_17:بارك الله فيك على هذا الموضوع :dj_17::dj_17:

امل العاتر
2011-01-22, 18:23
http://www3.0zz0.com/2011/01/21/17/717317653.jpg[/URL]




نقد قصة موضوعة ، والتحذير من القصَّاص الجهلة


السؤال:

نرجو الإفادة في صحة هذه الرواية ( سمعتها من أحد الوعاظ ) استيقظ الساعة الرابعة والثلث ليجهز نفسه لأداء صلاة الفجر , قام وتوضأ ولبس ثوبه وتهيأ للخروج من المنزل والذهاب إلى المسجد , كان معتاداً على ذلك فمنذ صغره اعتاد أن يصلي صلواته جماعة في المسجد حتى صلاة الفجر , خرج من منزله وأخذ طريقه إلى المسجد , وبينما هو في طريقه إليه تعثّر وسقط وتمزّق جزء من ثوبه , فعاد إلى المنزل يغيّر ثوبه ويلبس ثوباً آخر , لم يغضب ولم يسب ولم يلعن ، فقط عاد إلى منزله وغيَّر ثوبه بكل بساطة , ثم عاد مرة أخرى يسلك طريق المسجد وإذ به يتعثّر مرة أخرى ويسقط وانقطع جزء من هذا الثوب أيضاً , عاد إلى منزله وقام بتغيير ثوبه , لقد تمزّق كلا ثوبيه ومع ذلك لم يعقه ذلك عن رغبته في أداء الصلاة جماعة في المسجد , عاد مرة أخرى يأخذ طريقه إلى المسجد ، وإذا به يتعثر للمرة الثالثة , ولكن شعر فجأة أنه لم يسقط ، وأن هناك أحداً أسنده ومنعه من أن يسقط على الأرض , تعجب الرجل ونظر حوله فلم يجد أحداً , وقف حائراً لحظة ثم أكمل طريقه إلى المسجد ، وإذا به يسمع صوتاً يقول له أتدري من أنا ؟ فقال الرجل : لا ، فرد الصوت : أنا الذي منعك من السقوط , فأعقبه الرجل وقال : فمن أنت ؟ فأجاب : أنا الشيطان ، فسأله الرجل : ما دمتَ الشيطان لم منعتني من السقوط ؟ فرد الشيطان : في المرة الأولى عندما تعثرت وعدت إلى منزلك وغيَّرت ثوبك غفر الله لك كل ذنبك ، وفي المرة الثانية عندما تعثرت وعدت إلى منزلك وغيَّرت ثوبك غفر الله لأهل بيتك , وعندما تعثرت في المرة الثالثة خفت أن تعود إلى المنزل وتغير ثوبك فيغفر الله لأهل حيّك , فأسندتك ومنعتك السقوط ! .
ما يحيرني في القصة أنه هل يمكن للشيطان أن يكلم الإنسان وأن يمسك يده ويمنعه من السقوط كما ورد في القصة ؟.

الجواب:

الحمد لله

أولاً :

هذه القصة لا أصل لها في كتب السنة والحديث والتاريخ ، وهي مخالفة للشرع مخالفة صريحة ، وذلك من وجوه :

1. المحادثة بين الرجل والشيطان ، فمن الممكن أن يوسوس الشيطان للإنسان ، وهو على هيئته الحقيقية ، وأما أن يكلمه فهذا غير ممكن ، إلا أن يكون الشيطان متشكلا على هيئة البشر.

2. قول الشيطان إنه أسند الرجل عندما تعثَّر ، وهذا الأمر لا يصدَّق وليس في مقدور الشيطان أن يفعله ، وقد جعل الله تعالى الملائكة حافظة وحارسة للإنسان من ضرر الجن وأذيته ؛ لأنهم يروننا ولا نراهم ، قال تعالى : ( لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللّهِ ) الرعد/11 ، وواضح من القصة المكذوبة أن الشيطان له قدرة على حفظ الإنسان مما يمكن أن يؤذيه ، أو أن الشيطان قادر على المنع من قدر الله تعالى .

3. والأخطر في القصة المكذوبة هو في قول الشيطان إن الله تعالى في المرة الأولى غفر للإنسان كل ذنبه ، وأنه في المرة الثانية غفر الله لأهل بيته ، وزعْمه أنه لو سقط في المرة الثالثة لغفر الله لأهل حيِّه ! وهذا كله من الكذب على الله تعالى وادعاء علم الغيب ، وليس جرح المجاهد في المعركة مع الكفار بموجب لمثل هذه الفضائل ، فكيف تُجعل للذاهب للمسجد ، وهي ليست لمن تعثر وسقط في الدعوة إلى الله أو في طريقه لصلة الرحم وغيرها من الطاعات ، فكيف تُجعل هذه الفضائل لمن سقط في ذهابه للمسجد ؟! .

ثم إنه ليس في السقوط والتعثر شيء يوجب هذه الفضائل ، وقد سقط وتعثر وجرح كثير من الصحابة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يأتِ حرف في السنة في مثل هذه الفضائل بل ولا في جزء منها ، ولا يغفر الله تعالى لأهل البيت أو الحي أو المدينة لفعل واحد من الصالحين أو طاعته ، فضلاً عن سقوط لا يقرِّب إلى الله وليس هو طاعة في نفسه ، ولو كان أحدٌ ينتفع بفعل غيره لانتفع والد إبراهيم عليه السلام بنبوة ابنه ، ولانتفع ابن نوح بنبوة أبيه ، ولانتفع أبو طالب بنبوة ابن أخيه محمد صلى الله عليه وسلم .

ثم من أين علم الشيطان بذلك كله حتى أخبر هذا الرجل ، وهل يملك الشيطان أن يمنع رحمة أرادها الله تعالى بأحد من عباده ؟

كلا ؛ قال الله تعالى : ( مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) فاطر/2

ثانياً :

لا شك أن هذه القصص المكذوبة الباطلة هي مما يروج عند من لم يفهم دينه ، ولا يعرف توحيد ربه تعالى ، ويروجها أساطين الكذب من الخرافيين المفترين على شرع الله تعالى ، وقد توعد الله تعالى هؤلاء الكاذبين بأشد الوعيد ، فقال تعالى : ( قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ ) الأعراف/33 .

والواجب على الخطباء والمدرسين أن ينزهوا أنفسهم أن يكونوا من القصَّاص الذين يقصون على العامة ما يخالف الشرع والعقل ، وقد حذَّر سلف هذه الأمة من هؤلاء القصَّاص أشد التحذير لما فيه كثير من قصصهم من آثار سيئة على العامة ولما فيها من مضادة لشرع الله .

وقد جاء في حديث حسَّنه الشيخ الألباني في " السلسلة الصحيحة " ( 1681 ) عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ لمَّا هَلَكُوا قَصُّوا ) .

قال الشيخ الألباني – رحمه الله - :

قال في " النهاية " : ( لما هلكوا قصوا ) : أي : اتكلوا على القول وتركوا العمل ، فكان ذلك سبب هلاكهم ، أو بالعكس : لما هلكوا بترك العمل أخلدوا إلى القصص .

وقال الألباني – معقِّباً - :

ومن الممكن أن يقال : إن سبب هلاكهم اهتمام وعاظهم بالقصص والحكايات دون الفقه والعلم النافع الذي يعرف الناس بدينهم ، فيحملهم ذلك على العمل الصالح ؛ لما فعلوا ذلك هلكوا .

" السلسلة الصحيحة " ( 4 / 246 ) .

وهذا هو حال القصَّاص : الاهتمام بالحكايات والخرافات ، وسردها على العامة ، دون الفقه والعلم ، ويسمع العامي كثيراً ولا يفقه حكماً ولا يستفيد علماً .

قال ابن الجوزي في " تلبيس إبليس " ( ص 150 ) :

والقصاص لا يُذمون من حيث هذا الاسم لأن الله عز وجل قال : ( نَحْنُ نَقصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ القَصَص ) وقال : ( فَاقْصُص القَصَص ) .

وإنما ذُمَّ القصاص لأن الغالب منهم الاتساع بذكر القصص دون ذكر العلم المفيد ، ثم غالبهم يخلط فيما يورد وربما اعتمد على ما أكثره محال .

انتهى

وعن أبي قلابة عبد الله بن زيد قال : ( ما أمات العلم إلا القصاص ، يجالس الرجلُ الرجلَ سنةً فلا يتعلق منه شيء ، و يجلس إلى العلم فلا يقوم حتى يتعلق منه شيء ) .

" حلية الأولياء " ( 2 / 287 ) .

وكم أحدث هؤلاء القصاص من آثار سيئة على العامة ، وسردهم لتلك الخرافات جعلت لهم منزلة عند العامة الذين يصدِّقون كل ما يسمعون حتى أصبحوا مقدَّمين على العلماء وطلبة العلم .

قال الحافظ العراقي – رحمه الله - :

ومن آفاتهم : أن يحدِّثوا كثيراً من العوام بما لا تبلغه عقولهم , فيقعوا في الاعتقادات السيئة , هذا لو كان صحيحاً , فكيف إذا كان باطلاً ؟! .

" تحذير الخواص " للسيوطي ( ص 180 ) نقلاً عن " الباعث على الخلاص " للعراقي .

يقول ابن الجوزي :

والقاص يروي للعوام الأحاديث المنكرة , ويذكر لهم ما لو شم ريح العلم ما ذكره , فيخرج العوام من عنده يتدارسون الباطل ، فإذا أنكر عليهم عالم قالوا : قد سمعنا هذا بـ " أخبرنا " و " حدثنا " ، فكم قد أفسد القصاص من الخلق بالأحاديث الموضوعة , كم لون قد اصفر من الجوع , وكم هائم على وجهة بالسياحة ، وكم مانع نفسه ما قد أبيح , وكم تارك رواية العلم زعماً منه مخالفة النفس في هواها ، وكم موتم أولاده [ يعني : جعلهم يتامى ] بالزهد وهو حي ، وكم معرض عن زوجته لا يوفيها حقها ؛ فهي لا أيم ولا ذات بعل " اهـ . الموضوعات " ( 1 / 32 ) .

ومن هنا جاء الذم لهؤلاء القصاص في كلام كثير من السلف :

قال ميمون بن مهران - رحمه الله - :

القاص ينتظر المقت من الله ، والمستمع ينتظر الرحمة .

قال الألباني رحمه الله - تحت حديث رقم ( 4070 ) من " السلسلة الضعيفة " - :

رواه ابن المبارك في كتابه " الزهد " بسندٍ صحيحٍ .

وقال الإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله - :

أكذب الناس القُصَّاص والُّسوَّال ، وما أحوج الناس إلى قاص صدوق ؛ لأنهم يذكرون الموت وعذاب القبر ، قيل له : أكنت تَحضر مجالسهم ؟ قال : لا .

" الآداب الشرعية " لابن مفلح الحنبلي ( 2 / 82 ) .

فنسأل الله أن يصلح أحوال الأئمة والخطباء ، وأن يهديهم لما فيه صلاحهم وإصلاح غيرهم .

والله أعلم .

[url]http://www.khayma.com/da3wah/145.html (http://www3.0zz0.com/2011/01/21/17/717317653.jpg)





الشيطان والرجل الذي ذهب يصلي صلاة الفجر


السؤال:

قرأت في أحد المنتديات هذا الحديث

(رجل إستيقظ مبكرا ليصلي صلاه الفجر في
المسجد لبس وتوضأ وذهب إلى المسجد
وفي منتصف الطريق تعثر ووقع وتوسخت
ملابسه قام ورجع إلى بيته وغير ملابسه وتوضأ وذهب
ليصلي
وفي نفس المكان تعثر ووقع وتوسخت ملابسه
قام ورجع إلى بيته وغير ملابسه وتوضأ وخرج من البيت

لقي شخص معه
مصباح
سأله
: من أنت ؟
قال : انا رأيتك وقعت مرتين وقلت انور
لك الطريق إلى المسجد ..
ونور له الطريق للمسجد وعند باب المسجد
قال له : أدخل لنصلي .. رفض الدخول
وكرر طلبه لكنه رفض وبشده الدخول
للصلاة
سأله : لماذا لاتحب أن تصلي ؟

قال له: انا
الشيطان
انا أوقعتك المره الاولى لكي ترجع البيت
ولاتصلي بالمسجد ولكنك رجعت
ولما رجعت إلى البيت غفر الله لك ذنوبك
،،
ولما أوقعتك المرة
الثانية
ورجعت إلى البيت غفر الله لأهل بيتك ،،

وفي المرة الثالثة خفت أن أوقعك فيغفر
الله لاهل قريتك).
فلا تجعلوا للشيطان عليكم سبيلا

اذا كان نشرها سيرهقك فلا
تنشرها

فلن تستحق اخذ ثوابها لان
ثوابها عظيم .........

ماصحة هذا الحديث وهل يدخل في البدع؟

الجواب :

هذا ليس بِحديث .

ولا يمكن تصديق الشيطان ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم عن شيطان من الشياطين : صدقك وهو كذوب . رواه البخاري .
فهذا يدلّ على أن الكذب أصل في الشياطين .

ومسألة مغفرة الذنوب أمْر غيبي لا يُخبِر به إلا مَن أطلعه الله على الغيب ، والشيطان مدحور مطرود مِن رحمة الله ، ليس له إلا استراق السَّمْع ، ثم يُرمَى بِشِهاب ثاقب .

والله تعالى أعلم .

الشيخ عبد الرحمن السحيم

khaoula rouh
2011-01-22, 18:31
شكرا جزيلا على الموضوع تقبل مروري والى اللقاء

امين صالح
2011-01-22, 18:39
نقد قصة موضوعة ، والتحذير من القصَّاص الجهلة


السؤال:

نرجو الإفادة في صحة هذه الرواية ( سمعتها من أحد الوعاظ ) استيقظ الساعة الرابعة والثلث ليجهز نفسه لأداء صلاة الفجر , قام وتوضأ ولبس ثوبه وتهيأ للخروج من المنزل والذهاب إلى المسجد , كان معتاداً على ذلك فمنذ صغره اعتاد أن يصلي صلواته جماعة في المسجد حتى صلاة الفجر , خرج من منزله وأخذ طريقه إلى المسجد , وبينما هو في طريقه إليه تعثّر وسقط وتمزّق جزء من ثوبه , فعاد إلى المنزل يغيّر ثوبه ويلبس ثوباً آخر , لم يغضب ولم يسب ولم يلعن ، فقط عاد إلى منزله وغيَّر ثوبه بكل بساطة , ثم عاد مرة أخرى يسلك طريق المسجد وإذ به يتعثّر مرة أخرى ويسقط وانقطع جزء من هذا الثوب أيضاً , عاد إلى منزله وقام بتغيير ثوبه , لقد تمزّق كلا ثوبيه ومع ذلك لم يعقه ذلك عن رغبته في أداء الصلاة جماعة في المسجد , عاد مرة أخرى يأخذ طريقه إلى المسجد ، وإذا به يتعثر للمرة الثالثة , ولكن شعر فجأة أنه لم يسقط ، وأن هناك أحداً أسنده ومنعه من أن يسقط على الأرض , تعجب الرجل ونظر حوله فلم يجد أحداً , وقف حائراً لحظة ثم أكمل طريقه إلى المسجد ، وإذا به يسمع صوتاً يقول له أتدري من أنا ؟ فقال الرجل : لا ، فرد الصوت : أنا الذي منعك من السقوط , فأعقبه الرجل وقال : فمن أنت ؟ فأجاب : أنا الشيطان ، فسأله الرجل : ما دمتَ الشيطان لم منعتني من السقوط ؟ فرد الشيطان : في المرة الأولى عندما تعثرت وعدت إلى منزلك وغيَّرت ثوبك غفر الله لك كل ذنبك ، وفي المرة الثانية عندما تعثرت وعدت إلى منزلك وغيَّرت ثوبك غفر الله لأهل بيتك , وعندما تعثرت في المرة الثالثة خفت أن تعود إلى المنزل وتغير ثوبك فيغفر الله لأهل حيّك , فأسندتك ومنعتك السقوط ! .
ما يحيرني في القصة أنه هل يمكن للشيطان أن يكلم الإنسان وأن يمسك يده ويمنعه من السقوط كما ورد في القصة ؟.

الجواب:

الحمد لله

أولاً :

هذه القصة لا أصل لها في كتب السنة والحديث والتاريخ ، وهي مخالفة للشرع مخالفة صريحة ، وذلك من وجوه :

1. المحادثة بين الرجل والشيطان ، فمن الممكن أن يوسوس الشيطان للإنسان ، وهو على هيئته الحقيقية ، وأما أن يكلمه فهذا غير ممكن ، إلا أن يكون الشيطان متشكلا على هيئة البشر.

2. قول الشيطان إنه أسند الرجل عندما تعثَّر ، وهذا الأمر لا يصدَّق وليس في مقدور الشيطان أن يفعله ، وقد جعل الله تعالى الملائكة حافظة وحارسة للإنسان من ضرر الجن وأذيته ؛ لأنهم يروننا ولا نراهم ، قال تعالى : ( لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللّهِ ) الرعد/11 ، وواضح من القصة المكذوبة أن الشيطان له قدرة على حفظ الإنسان مما يمكن أن يؤذيه ، أو أن الشيطان قادر على المنع من قدر الله تعالى .

3. والأخطر في القصة المكذوبة هو في قول الشيطان إن الله تعالى في المرة الأولى غفر للإنسان كل ذنبه ، وأنه في المرة الثانية غفر الله لأهل بيته ، وزعْمه أنه لو سقط في المرة الثالثة لغفر الله لأهل حيِّه ! وهذا كله من الكذب على الله تعالى وادعاء علم الغيب ، وليس جرح المجاهد في المعركة مع الكفار بموجب لمثل هذه الفضائل ، فكيف تُجعل للذاهب للمسجد ، وهي ليست لمن تعثر وسقط في الدعوة إلى الله أو في طريقه لصلة الرحم وغيرها من الطاعات ، فكيف تُجعل هذه الفضائل لمن سقط في ذهابه للمسجد ؟! .

ثم إنه ليس في السقوط والتعثر شيء يوجب هذه الفضائل ، وقد سقط وتعثر وجرح كثير من الصحابة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يأتِ حرف في السنة في مثل هذه الفضائل بل ولا في جزء منها ، ولا يغفر الله تعالى لأهل البيت أو الحي أو المدينة لفعل واحد من الصالحين أو طاعته ، فضلاً عن سقوط لا يقرِّب إلى الله وليس هو طاعة في نفسه ، ولو كان أحدٌ ينتفع بفعل غيره لانتفع والد إبراهيم عليه السلام بنبوة ابنه ، ولانتفع ابن نوح بنبوة أبيه ، ولانتفع أبو طالب بنبوة ابن أخيه محمد صلى الله عليه وسلم .

ثم من أين علم الشيطان بذلك كله حتى أخبر هذا الرجل ، وهل يملك الشيطان أن يمنع رحمة أرادها الله تعالى بأحد من عباده ؟

كلا ؛ قال الله تعالى : ( مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) فاطر/2

ثانياً :

لا شك أن هذه القصص المكذوبة الباطلة هي مما يروج عند من لم يفهم دينه ، ولا يعرف توحيد ربه تعالى ، ويروجها أساطين الكذب من الخرافيين المفترين على شرع الله تعالى ، وقد توعد الله تعالى هؤلاء الكاذبين بأشد الوعيد ، فقال تعالى : ( قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ ) الأعراف/33 .

والواجب على الخطباء والمدرسين أن ينزهوا أنفسهم أن يكونوا من القصَّاص الذين يقصون على العامة ما يخالف الشرع والعقل ، وقد حذَّر سلف هذه الأمة من هؤلاء القصَّاص أشد التحذير لما فيه كثير من قصصهم من آثار سيئة على العامة ولما فيها من مضادة لشرع الله .

وقد جاء في حديث حسَّنه الشيخ الألباني في " السلسلة الصحيحة " ( 1681 ) عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ لمَّا هَلَكُوا قَصُّوا ) .

قال الشيخ الألباني – رحمه الله - :

قال في " النهاية " : ( لما هلكوا قصوا ) : أي : اتكلوا على القول وتركوا العمل ، فكان ذلك سبب هلاكهم ، أو بالعكس : لما هلكوا بترك العمل أخلدوا إلى القصص .

وقال الألباني – معقِّباً - :

ومن الممكن أن يقال : إن سبب هلاكهم اهتمام وعاظهم بالقصص والحكايات دون الفقه والعلم النافع الذي يعرف الناس بدينهم ، فيحملهم ذلك على العمل الصالح ؛ لما فعلوا ذلك هلكوا .

" السلسلة الصحيحة " ( 4 / 246 ) .

وهذا هو حال القصَّاص : الاهتمام بالحكايات والخرافات ، وسردها على العامة ، دون الفقه والعلم ، ويسمع العامي كثيراً ولا يفقه حكماً ولا يستفيد علماً .

قال ابن الجوزي في " تلبيس إبليس " ( ص 150 ) :

والقصاص لا يُذمون من حيث هذا الاسم لأن الله عز وجل قال : ( نَحْنُ نَقصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ القَصَص ) وقال : ( فَاقْصُص القَصَص ) .

وإنما ذُمَّ القصاص لأن الغالب منهم الاتساع بذكر القصص دون ذكر العلم المفيد ، ثم غالبهم يخلط فيما يورد وربما اعتمد على ما أكثره محال .

انتهى

وعن أبي قلابة عبد الله بن زيد قال : ( ما أمات العلم إلا القصاص ، يجالس الرجلُ الرجلَ سنةً فلا يتعلق منه شيء ، و يجلس إلى العلم فلا يقوم حتى يتعلق منه شيء ) .

" حلية الأولياء " ( 2 / 287 ) .

وكم أحدث هؤلاء القصاص من آثار سيئة على العامة ، وسردهم لتلك الخرافات جعلت لهم منزلة عند العامة الذين يصدِّقون كل ما يسمعون حتى أصبحوا مقدَّمين على العلماء وطلبة العلم .

قال الحافظ العراقي – رحمه الله - :

ومن آفاتهم : أن يحدِّثوا كثيراً من العوام بما لا تبلغه عقولهم , فيقعوا في الاعتقادات السيئة , هذا لو كان صحيحاً , فكيف إذا كان باطلاً ؟! .

" تحذير الخواص " للسيوطي ( ص 180 ) نقلاً عن " الباعث على الخلاص " للعراقي .

يقول ابن الجوزي :

والقاص يروي للعوام الأحاديث المنكرة , ويذكر لهم ما لو شم ريح العلم ما ذكره , فيخرج العوام من عنده يتدارسون الباطل ، فإذا أنكر عليهم عالم قالوا : قد سمعنا هذا بـ " أخبرنا " و " حدثنا " ، فكم قد أفسد القصاص من الخلق بالأحاديث الموضوعة , كم لون قد اصفر من الجوع , وكم هائم على وجهة بالسياحة ، وكم مانع نفسه ما قد أبيح , وكم تارك رواية العلم زعماً منه مخالفة النفس في هواها ، وكم موتم أولاده [ يعني : جعلهم يتامى ] بالزهد وهو حي ، وكم معرض عن زوجته لا يوفيها حقها ؛ فهي لا أيم ولا ذات بعل " اهـ . الموضوعات " ( 1 / 32 ) .

ومن هنا جاء الذم لهؤلاء القصاص في كلام كثير من السلف :

قال ميمون بن مهران - رحمه الله - :

القاص ينتظر المقت من الله ، والمستمع ينتظر الرحمة .

قال الألباني رحمه الله - تحت حديث رقم ( 4070 ) من " السلسلة الضعيفة " - :

رواه ابن المبارك في كتابه " الزهد " بسندٍ صحيحٍ .

وقال الإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله - :

أكذب الناس القُصَّاص والُّسوَّال ، وما أحوج الناس إلى قاص صدوق ؛ لأنهم يذكرون الموت وعذاب القبر ، قيل له : أكنت تَحضر مجالسهم ؟ قال : لا .

" الآداب الشرعية " لابن مفلح الحنبلي ( 2 / 82 ) .

فنسأل الله أن يصلح أحوال الأئمة والخطباء ، وأن يهديهم لما فيه صلاحهم وإصلاح غيرهم .

والله أعلم .

http://www.khayma.com/da3wah/145.html





الشيطان والرجل الذي ذهب يصلي صلاة الفجر


السؤال:

قرأت في أحد المنتديات هذا الحديث

(رجل إستيقظ مبكرا ليصلي صلاه الفجر في
المسجد لبس وتوضأ وذهب إلى المسجد
وفي منتصف الطريق تعثر ووقع وتوسخت
ملابسه قام ورجع إلى بيته وغير ملابسه وتوضأ وذهب
ليصلي
وفي نفس المكان تعثر ووقع وتوسخت ملابسه
قام ورجع إلى بيته وغير ملابسه وتوضأ وخرج من البيت

لقي شخص معه
مصباح
سأله
: من أنت ؟
قال : انا رأيتك وقعت مرتين وقلت انور
لك الطريق إلى المسجد ..
ونور له الطريق للمسجد وعند باب المسجد
قال له : أدخل لنصلي .. رفض الدخول
وكرر طلبه لكنه رفض وبشده الدخول
للصلاة
سأله : لماذا لاتحب أن تصلي ؟

قال له: انا
الشيطان
انا أوقعتك المره الاولى لكي ترجع البيت
ولاتصلي بالمسجد ولكنك رجعت
ولما رجعت إلى البيت غفر الله لك ذنوبك
،،
ولما أوقعتك المرة
الثانية
ورجعت إلى البيت غفر الله لأهل بيتك ،،

وفي المرة الثالثة خفت أن أوقعك فيغفر
الله لاهل قريتك).
فلا تجعلوا للشيطان عليكم سبيلا

اذا كان نشرها سيرهقك فلا
تنشرها

فلن تستحق اخذ ثوابها لان
ثوابها عظيم .........

ماصحة هذا الحديث وهل يدخل في البدع؟

الجواب :

هذا ليس بِحديث .

ولا يمكن تصديق الشيطان ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم عن شيطان من الشياطين : صدقك وهو كذوب . رواه البخاري .
فهذا يدلّ على أن الكذب أصل في الشياطين .

ومسألة مغفرة الذنوب أمْر غيبي لا يُخبِر به إلا مَن أطلعه الله على الغيب ، والشيطان مدحور مطرود مِن رحمة الله ، ليس له إلا استراق السَّمْع ، ثم يُرمَى بِشِهاب ثاقب .

والله تعالى أعلم .

الشيخ عبد الرحمن السحيم



مشكورة اختي ، وهذا هو الهدف من المنتدى ان نناقش بعضنا و نتبادل الأراء و ينصح منا الواحد الأخر
فالمؤمن مرآة اخيه
تفضلت فأوفيت مشكورة على هدا التنبيه
و جعله الله في ميزان حسناتك انشاء الله
اللهم اغفر لنا و للمسلمين

امل العاتر
2011-01-22, 18:46
مشكورة اختي ، وهذا هو الهدف من المنتدى ان نناقش بعضنا و نتبادل الأراء و ينصح منا الواحد الأخر
فالمؤمن مرآة اخيه
تفضلت فأوفيت مشكورة على هدا التنبيه
و جعله الله في ميزان حسناتك انشاء الله
اللهم اغفر لنا و للمسلمين
اللهم آمين
بارك الله فيك ونوّر بصيرتك لا تنسانا من صالح دعائك

امين صالح
2011-01-22, 18:55
اللهم آمين
بارك الله فيك ونوّر بصيرتك لا تنسانا من صالح دعائك

انشاء الله

استاذة التاريخ
2011-01-22, 19:17
جزاك الله خيرا

امين صالح
2011-01-22, 19:24
جزاك الله خيرا

مشكورة استاذتي

noussa nassa
2011-01-22, 19:30
بارك الله فيك وجعلها فى ميزان حسناتك

zino_star32
2011-01-22, 20:44
http://up.arab-x.com/Jan11/6qo97731.gif

الباشـــــــــــق
2011-01-22, 20:54
مشكورة اختي ، وهذا هو الهدف من المنتدى ان نناقش بعضنا و نتبادل الأراء و ينصح منا الواحد الأخر
فالمؤمن مرآة اخيه
تفضلت فأوفيت مشكورة على هدا التنبيه
و جعله الله في ميزان حسناتك انشاء الله
اللهم اغفر لنا و للمسلمين

بارك الله فيك أخي امين لاستجابتك للحق

¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
2011-01-22, 21:24
http://www.saudinokia.com/vb/images/uploads/30283_194647440d492744d.gif
http://www.saudinokia.com/vb/images/uploads/30283_35074744131ead652.gif
http://www.saudinokia.com/vb/images/uploads/30283_126484744137e74254.gif
http://www.saudinokia.com/vb/images/uploads/30283_16964744133c22dff.gif
http://www.saudinokia.com/vb/images/uploads/30283_16964744133c22248.gif
http://www.saudinokia.com/vb/images/uploads/30283_194647440d492744d.gif

امين صالح
2011-01-22, 21:28
http://www.saudinokia.com/vb/images/uploads/30283_194647440d492744d.gif
http://www.saudinokia.com/vb/images/uploads/30283_35074744131ead652.gif
http://www.saudinokia.com/vb/images/uploads/30283_126484744137e74254.gif
http://www.saudinokia.com/vb/images/uploads/30283_16964744133c22dff.gif
http://www.saudinokia.com/vb/images/uploads/30283_16964744133c22248.gif
http://www.saudinokia.com/vb/images/uploads/30283_194647440d492744d.gif

مشكورة اختي على مرورك العطر

امين صالح
2011-01-27, 22:47
http://up.arab-x.com/Jan11/6qo97731.gif

بارك الله فيك وجعلها فى ميزان حسناتك

مشكورين جميعاً

البلسم الشافي
2011-01-27, 23:50
طريقة رائعة وتحتاج إلى عزيمة فولاذية


فقط أود أن أطرح استفسار لو سمحتم

واجباره على ان يدفعنا الى فعل ما نريد وهذه الطريقة تقوم على اساس ان يقوم كل منا بتحديدعمل صالح يقوم به اذا وقع فى معصية ما . فاذا غفل اى منا عن صلاة الفجر فانه يقوم بعمل الكثير من الاعمال الصالحة التى تعوضه عنفوات هذا الثواب كأن يقوم بصيام ذلك اليوم او القيام بقراءة القران بقدر مايستطيع فى ذلك اليوم .
على ما يعود (ذلك اليوم) على اليوم الذي فاتته فيه الصلاة أو اليوم الذي يليه؟

فإن فاتته الصلاة فلن يستطيع صوم ذلك اليوم بحكم عدم عقد النية مسبقا

أرجو افادتي


وبارك الله فيكم


جزيت كل خير على الموضوع المهم

امين صالح
2011-01-28, 10:34
طريقة رائعة وتحتاج إلى عزيمة فولاذية


فقط أود أن أطرح استفسار لو سمحتم

واجباره على ان يدفعنا الى فعل ما نريد وهذه الطريقة تقوم على اساس ان يقوم كل منا بتحديدعمل صالح يقوم به اذا وقع فى معصية ما . فاذا غفل اى منا عن صلاة الفجر فانه يقوم بعمل الكثير من الاعمال الصالحة التى تعوضه عنفوات هذا الثواب كأن يقوم بصيام ذلك اليوم او القيام بقراءة القران بقدر مايستطيع فى ذلك اليوم .
على ما يعود (ذلك اليوم) على اليوم الذي فاتته فيه الصلاة أو اليوم الذي يليه؟

فإن فاتته الصلاة فلن يستطيع صوم ذلك اليوم بحكم عدم عقد النية مسبقا

أرجو افادتي


وبارك الله فيكم


جزيت كل خير على الموضوع المهم

lمشكور على اهتمامك و مرورك
بخصوص سؤالك عن ذلك اليوم و النية ، فانت قبل ان تنام اقد نية القيام لصلاة الفجر ، و عقد النية كذلك انك ان لم تقم فسوف تصبح صائم ، هكذا لكي لا يلتبس عليك الأمر و الله اعلم ، وان اصبت فمن الله و ان اخطا فمن الشيطان و من نفسي ارجو ان تنبيهي .

جزاكم الله كل خير