عماد الفلسطينى
2011-01-17, 16:38
سم نادر لا يوقفه دواء ويقتل
ضحيته بالتدريج أودى بحياة
عرفات
الإثنين, 10 كانون الثاني 2011
http://www.jordanzad.com/jor/images/stories/32029436x328_93831_132933.jpg
مستشاره الخاص: نتيجة توصل إليها خبير إنكليزي متخصص
- أفصح بسام أبو شريف المستشار الخاص للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات اليوم، الاثنين 10-1-2011 عن نتيجة البحث بشأن نوع السم الذي استخدم في اغتيال عرفات، وأسندها إلى من وصفه بـ"كبير خبراء السموم الجنائية بإنكلترا" دون ذكر اسمه ولا اسم الجهة التي قامت بالبحث أو التي طلبته، محذراً الرئيس محمود عباس من احتمال أن يلقى نفس المصير.
وأوضح أبو شريف أن نوع السم هو "ثاليوم" وهو اسم غريب وغير متداول ويصعب اكتشافه أو اكتشاف آثاره أو مقدماته، مضيفا "هذا السم الخطير هو سائل لا لون ولا رائحة ولا طعم له، يستخرج من عشبة بحرية نادرة، ويمكن وضعه دون ملاحظته، في
الماء وفي الأكل، أو حقنه من خلال إبرة في شريان وعروق أو جلد إنسان" وفق بيان أصدره أمس الأحد تلقت "قدس برس" نسخة منه.
وأضاف أن خبراء السموم البريطانيين والأوروبيين يجهلون هذا السم، إلا أن المتخصص في البحث الجنائي المتعلق بالقتل بالسم، تعرف على هذا السم وقال إنه شديد الفاعلية، ولا يمكن لأي ترياق أن يوقفه بعد مضي خمس ساعات على حقنه أو تناوله.
ونقل عن الخبير أن هذا السم يعمل ببطء على تدمير أجهزة الإنسان الداخلية، الواحد تلو الآخر، الكبد، الكلى، الرئة، ثم الدماغ، حتى يقضي على الإنسان، وأن الفترة الزمنية لقتل الإنسان بهذا السم تختلف من شخص إلى آخر، استنادا لبنيته وعمره، وقدرة أجهزته على الصمود، وأن هذه الفترة تتراوح بين شهرين وثمانية أشهر، مما يعطي فرصة للجناة بأن يبتعدوا عن موقع الجريمة.
وتابع أن العوارض تبدأ بالشعور بالغثيان والضعف، وأن هذه الحالة تستمر في الفترة الأولى للسم دقائق وتختفي، ثم تعود، وهكذا، لذلك يبدو الجسم أحيانا في غاية الضعف ثم يستعيد حيويته لفترة من الوقت.
وجاء في تقرير الطبيب "إن الضحية يشعر بالوهن المتزايد والدوخة أكثر فأكثر مع مرور الوقت ويبدأ لدى الرجل تساقط شعر الساقين أولا، ويمتد إلى أعلى، إلى أن يصل إلى تساقط شعر الرأس في الفترات النهائية، وتفقد الضحية شهية الأكل تدريجيا، ويبدأ الجسم بالضعف والانحلال، ثم يصاب بالرجفان وعدم القدرة على الوقوف إلا للحظات، وتنتهي الضحية عندما يفقد الدماغ غذاءه من الدم".
وأوضح التقرير أن تكسر كريات الدم الحمراء وعدم قدرة الجسم على إنتاجها هو السبب الرئيس والأساس لموت الضحية، وهذا الفقدان هو الذي يدمر الأجهزة الداخلية ودماغ الضحية.
واختتم أبو شريف بيانه بتأكيده قول الخبير إن أسرع الطرق لتسميم الضحية هو خلايا التذوق في اللسان، إذ يتسلل الثاليوم عبرها بسرعة نحو الجسم وأن هذا يسهل على الجناة دس السم في الماء أو المشروبات الخفيفة أو القهوة أو الشاي أو الأكل أو الفاكهة المقشرة أو الخضار المقشر أو الدواء.
وقال إن هذه المعلومات هي جزء من تفاصيل أكبر سيعلن عنها عندما تكون مكتملة، مضيفا: "المعلومات التي أملكها ليست كاملة، ولكن هذا جزء منها، وأنا على استعداد أن أضعها تحت تصرف لجنة تحقيق مسؤولة وجدية".
ضحيته بالتدريج أودى بحياة
عرفات
الإثنين, 10 كانون الثاني 2011
http://www.jordanzad.com/jor/images/stories/32029436x328_93831_132933.jpg
مستشاره الخاص: نتيجة توصل إليها خبير إنكليزي متخصص
- أفصح بسام أبو شريف المستشار الخاص للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات اليوم، الاثنين 10-1-2011 عن نتيجة البحث بشأن نوع السم الذي استخدم في اغتيال عرفات، وأسندها إلى من وصفه بـ"كبير خبراء السموم الجنائية بإنكلترا" دون ذكر اسمه ولا اسم الجهة التي قامت بالبحث أو التي طلبته، محذراً الرئيس محمود عباس من احتمال أن يلقى نفس المصير.
وأوضح أبو شريف أن نوع السم هو "ثاليوم" وهو اسم غريب وغير متداول ويصعب اكتشافه أو اكتشاف آثاره أو مقدماته، مضيفا "هذا السم الخطير هو سائل لا لون ولا رائحة ولا طعم له، يستخرج من عشبة بحرية نادرة، ويمكن وضعه دون ملاحظته، في
الماء وفي الأكل، أو حقنه من خلال إبرة في شريان وعروق أو جلد إنسان" وفق بيان أصدره أمس الأحد تلقت "قدس برس" نسخة منه.
وأضاف أن خبراء السموم البريطانيين والأوروبيين يجهلون هذا السم، إلا أن المتخصص في البحث الجنائي المتعلق بالقتل بالسم، تعرف على هذا السم وقال إنه شديد الفاعلية، ولا يمكن لأي ترياق أن يوقفه بعد مضي خمس ساعات على حقنه أو تناوله.
ونقل عن الخبير أن هذا السم يعمل ببطء على تدمير أجهزة الإنسان الداخلية، الواحد تلو الآخر، الكبد، الكلى، الرئة، ثم الدماغ، حتى يقضي على الإنسان، وأن الفترة الزمنية لقتل الإنسان بهذا السم تختلف من شخص إلى آخر، استنادا لبنيته وعمره، وقدرة أجهزته على الصمود، وأن هذه الفترة تتراوح بين شهرين وثمانية أشهر، مما يعطي فرصة للجناة بأن يبتعدوا عن موقع الجريمة.
وتابع أن العوارض تبدأ بالشعور بالغثيان والضعف، وأن هذه الحالة تستمر في الفترة الأولى للسم دقائق وتختفي، ثم تعود، وهكذا، لذلك يبدو الجسم أحيانا في غاية الضعف ثم يستعيد حيويته لفترة من الوقت.
وجاء في تقرير الطبيب "إن الضحية يشعر بالوهن المتزايد والدوخة أكثر فأكثر مع مرور الوقت ويبدأ لدى الرجل تساقط شعر الساقين أولا، ويمتد إلى أعلى، إلى أن يصل إلى تساقط شعر الرأس في الفترات النهائية، وتفقد الضحية شهية الأكل تدريجيا، ويبدأ الجسم بالضعف والانحلال، ثم يصاب بالرجفان وعدم القدرة على الوقوف إلا للحظات، وتنتهي الضحية عندما يفقد الدماغ غذاءه من الدم".
وأوضح التقرير أن تكسر كريات الدم الحمراء وعدم قدرة الجسم على إنتاجها هو السبب الرئيس والأساس لموت الضحية، وهذا الفقدان هو الذي يدمر الأجهزة الداخلية ودماغ الضحية.
واختتم أبو شريف بيانه بتأكيده قول الخبير إن أسرع الطرق لتسميم الضحية هو خلايا التذوق في اللسان، إذ يتسلل الثاليوم عبرها بسرعة نحو الجسم وأن هذا يسهل على الجناة دس السم في الماء أو المشروبات الخفيفة أو القهوة أو الشاي أو الأكل أو الفاكهة المقشرة أو الخضار المقشر أو الدواء.
وقال إن هذه المعلومات هي جزء من تفاصيل أكبر سيعلن عنها عندما تكون مكتملة، مضيفا: "المعلومات التي أملكها ليست كاملة، ولكن هذا جزء منها، وأنا على استعداد أن أضعها تحت تصرف لجنة تحقيق مسؤولة وجدية".