khalifakhalil
2011-01-07, 10:26
السلطة الفلسطينية صمـــام أمــــــان لإسرائيل المتتبع لأحوال فلسطين, ومنذ أيام الراحل ـ ياسر عرفات ـ هذا لرجل الذي كان الطود الذي يغطى كل فلسطين وما حملت فلسطين, وكان يقول رحمه الله ( يا جبل ما يهزك ريح )وعرفات لم يهزه الريح ولا العواصف , ولكن هزته معاول العملاء , وكان يكافح ويكابد على عدة جبهات , طبعا الجهة الكبيرة لم تكن إسرائيل , بل ما يحيط بعرفات في داخل السلطة , ناهيك عن هموم شعب , اللآف منه في السجون الإسرائيلية , والملايين في المهجر , ومع ذلك كان يحارب كل الجبهات بما في ذلك من كانوا يعملون على إزاحته بشتى الطرق ليقدموه عربون محبة لأسيادهم آلا سرائليين.
لقد كان رفض ـ عرفات ـ استو زار ـ عباس ـ على رأس الحكومة الفلسطينية , لدليل قاطع على أن الرجل كان يعلم بأشياء كثيرة على من هم حوله , لكن تعهدات الخونة في الدول العربية جعلته يكون فريسة لذئاب جائعة لا ترحم .
قتل عرفات , وارتاحت إسرائيل من كابوس , أزاحه أبناء فلسطين من الخونة وبعض القادة العرب العملاء .
وظهر على خشبة المسرح السياسي الفلسطيني , وجه قديم جديد , كان يعيش تحت مضلة ياسر عرفات ويقتات من فتات الطاولة الإسرائيلية , انه رجل الدولة الجديد ـ ألد حلان ـ هذا الرجل الذي سطع نجمه فجأة بعد وفاة الشهيد ـ أبو عمار ـ , وأصبح أللآمر الناهي , حتى برزت إلى الوجود إشاعات مفادها أن ألد حلان له يد في قتل ـ ياسر عرفات ـ ,أصبحت فيما بعد الإشاعات حقيقة تصدر من شخصيات لها وزنها على الساحة السياسية , ومسؤولة أمام أقوالها , يشيرون إلى عمالة وخيانة ـ ألد حلان ـ
مما تقدم نلاحظ ما يلي :
ـ أن الحلان متهم بمشاركته الفعالة في قتل الشهيد ياسر عرفات ,نلاحظ كذلك أن عرفات رفض استو زار ـ عباس ـ على رأس الحكومة الفلسطينية ـ ولم يكن الرفض اعتباطيا بل كان بعد دراسة مؤكدة , مع العلم أن إسرائيل باركت استو زار عباس وسار في ركابها العرب , الذين أعطوا الضمانات الكاذبة لعرفات .
ـ وبدأت المصائب , فهذا ألبرغوثي يختطف فيوضح النهار هذا الرجل القوي في منضمة فتح والذي يهابه ألد حلان ؟ ويسجن والى الأبد في سجون إسرائيل . ليخلو الجو للسيد الحلان وعباس .
ـ الشيء الآخر الملفت للانتباه هو اختفاء اختفاء ألد حلان فجأة , طبعا بأمر من أسياده ,لأن أمره افتضح أمام الرأي العام الفلسطيني والدولي , إن اختفاء ألد حلان عن الواجهة السياسية يطرح العديد من الأسئلة ؟
ومن جهة أخرى يظهر ـ عباس ـ وهو يصعد من لهجته اتجاه إسرائيل وشديد الحرس على مواصلة المفاوضات ويهدد بالوعد والوعيد , وكأن بيده تدمير إسرائيل في لحضات , لكن اليد عباس يقوم بالدور المسند له ,وهو حقا ممثلا كبير .
مع العلم أن حماس في القطاع محاصرة مع الشعب الفلسطيني الأعزل , الذي حرم حتى من الإعانات الدولية وبمباركة مصر العربية التي أغلقت المعبر إلى غزة مساندة للسيد عباس ومن خلاله إسرائيل .
كل هذه المناورات الصادرة عن السلطة برئاسة عباس وأوامر ألد حلان وتحت وصاية إسرائيل , تبين لنا بأن، هذه السلطة بالذات هي صمام أمان لإسرائيل تشغله متى شاءت .
بقلم / احمد خليفة قدوري
23/12/2010
لقد كان رفض ـ عرفات ـ استو زار ـ عباس ـ على رأس الحكومة الفلسطينية , لدليل قاطع على أن الرجل كان يعلم بأشياء كثيرة على من هم حوله , لكن تعهدات الخونة في الدول العربية جعلته يكون فريسة لذئاب جائعة لا ترحم .
قتل عرفات , وارتاحت إسرائيل من كابوس , أزاحه أبناء فلسطين من الخونة وبعض القادة العرب العملاء .
وظهر على خشبة المسرح السياسي الفلسطيني , وجه قديم جديد , كان يعيش تحت مضلة ياسر عرفات ويقتات من فتات الطاولة الإسرائيلية , انه رجل الدولة الجديد ـ ألد حلان ـ هذا الرجل الذي سطع نجمه فجأة بعد وفاة الشهيد ـ أبو عمار ـ , وأصبح أللآمر الناهي , حتى برزت إلى الوجود إشاعات مفادها أن ألد حلان له يد في قتل ـ ياسر عرفات ـ ,أصبحت فيما بعد الإشاعات حقيقة تصدر من شخصيات لها وزنها على الساحة السياسية , ومسؤولة أمام أقوالها , يشيرون إلى عمالة وخيانة ـ ألد حلان ـ
مما تقدم نلاحظ ما يلي :
ـ أن الحلان متهم بمشاركته الفعالة في قتل الشهيد ياسر عرفات ,نلاحظ كذلك أن عرفات رفض استو زار ـ عباس ـ على رأس الحكومة الفلسطينية ـ ولم يكن الرفض اعتباطيا بل كان بعد دراسة مؤكدة , مع العلم أن إسرائيل باركت استو زار عباس وسار في ركابها العرب , الذين أعطوا الضمانات الكاذبة لعرفات .
ـ وبدأت المصائب , فهذا ألبرغوثي يختطف فيوضح النهار هذا الرجل القوي في منضمة فتح والذي يهابه ألد حلان ؟ ويسجن والى الأبد في سجون إسرائيل . ليخلو الجو للسيد الحلان وعباس .
ـ الشيء الآخر الملفت للانتباه هو اختفاء اختفاء ألد حلان فجأة , طبعا بأمر من أسياده ,لأن أمره افتضح أمام الرأي العام الفلسطيني والدولي , إن اختفاء ألد حلان عن الواجهة السياسية يطرح العديد من الأسئلة ؟
ومن جهة أخرى يظهر ـ عباس ـ وهو يصعد من لهجته اتجاه إسرائيل وشديد الحرس على مواصلة المفاوضات ويهدد بالوعد والوعيد , وكأن بيده تدمير إسرائيل في لحضات , لكن اليد عباس يقوم بالدور المسند له ,وهو حقا ممثلا كبير .
مع العلم أن حماس في القطاع محاصرة مع الشعب الفلسطيني الأعزل , الذي حرم حتى من الإعانات الدولية وبمباركة مصر العربية التي أغلقت المعبر إلى غزة مساندة للسيد عباس ومن خلاله إسرائيل .
كل هذه المناورات الصادرة عن السلطة برئاسة عباس وأوامر ألد حلان وتحت وصاية إسرائيل , تبين لنا بأن، هذه السلطة بالذات هي صمام أمان لإسرائيل تشغله متى شاءت .
بقلم / احمد خليفة قدوري
23/12/2010