طارق رياحي
2008-07-15, 16:53
نشر محامو المواطن الكندي عمر خضر المعتقل في غوانتانامو والمتهم بالإرهاب وللمرة الأولى تسجيلا مصورا قالوا إنه يتضمن وقائع لجلسات تحقيق معه، وذلك حسب ما أوردته وسائل إعلام كندية.
ويظهر التسجيل عملية استجواب يقوم بها رجال قال المحامون إنهم من جهاز الاستخبارات الأمني الكندي مع عمر خضر في معتقل غوانتانامو، وقد كان في الـ16 من عمره في فبراير/ شباط 2003.
ويقول محامو خضر إن الاستخبارات الكندية حققت معه لأربعة أيام سجلت في 7.30 ساعات على شريط فيديو، وأشاروا إلى أن عمر اعتقد أن هؤلاء جاؤوا لمساعدته وربما إعادته إلى كندا، وقد أبلغهم أنه تعرض للتعذيب العنيف على يد الأميركيين في بغرام بأفغانستان حيث قبض عليه, مطالبا أن تتم حمايته من الأميركيين.
وفي الشريط الذي تم تصويره من خلال فتحات التهوية، وجه سؤال إلى خضر عما إذا كان يعرف تنظيم القاعدة، وسؤال عن عقيدته الإسلامية.
وذكرت صحيفتا "غلوب" و"ميل" الكنديتان على موقعيهما الإلكترونيين أن عمر يظهر في الشريط وهو يبكي في بعض الأحيان ويشد شعره يأسا. كما أنه يعرض جروحه على المحققين.
ونشرت 10 دقائق من الشريط في البداية، ومن المقرر أن ينشر محامو عمر الشريط كاملا في وقت لاحق من الثلاثاء عقب صدور أمر بذلك من محكمة كندية.
وتؤكد الولايات المتحدة أن خضر كان الناجي الوحيد من قصف استمر أربع ساعات على مجمع لتنظيم القاعدة في أفغانستان في 2002 وخرج من الركام وقتل جنديا أميركيا بقنبلة يدوية.
وقال محاموه في وقت سابق إن خضر كان أثناء اعتقاله صبيا جريحا وفي الـ15 من عمره كغيره من الأطفال الذين يتورطون في نزاع مسلح ولا علاقة لهم بالأمر، لكن الظروف اضطرتهم ليكونوا في المنطقة التي اندلع فيها القتال.
وطالب محامو الدفاع مرات عدة بأن يحاكم عمر خضر على أساس أنه طفل مجند.
ويظهر التسجيل عملية استجواب يقوم بها رجال قال المحامون إنهم من جهاز الاستخبارات الأمني الكندي مع عمر خضر في معتقل غوانتانامو، وقد كان في الـ16 من عمره في فبراير/ شباط 2003.
ويقول محامو خضر إن الاستخبارات الكندية حققت معه لأربعة أيام سجلت في 7.30 ساعات على شريط فيديو، وأشاروا إلى أن عمر اعتقد أن هؤلاء جاؤوا لمساعدته وربما إعادته إلى كندا، وقد أبلغهم أنه تعرض للتعذيب العنيف على يد الأميركيين في بغرام بأفغانستان حيث قبض عليه, مطالبا أن تتم حمايته من الأميركيين.
وفي الشريط الذي تم تصويره من خلال فتحات التهوية، وجه سؤال إلى خضر عما إذا كان يعرف تنظيم القاعدة، وسؤال عن عقيدته الإسلامية.
وذكرت صحيفتا "غلوب" و"ميل" الكنديتان على موقعيهما الإلكترونيين أن عمر يظهر في الشريط وهو يبكي في بعض الأحيان ويشد شعره يأسا. كما أنه يعرض جروحه على المحققين.
ونشرت 10 دقائق من الشريط في البداية، ومن المقرر أن ينشر محامو عمر الشريط كاملا في وقت لاحق من الثلاثاء عقب صدور أمر بذلك من محكمة كندية.
وتؤكد الولايات المتحدة أن خضر كان الناجي الوحيد من قصف استمر أربع ساعات على مجمع لتنظيم القاعدة في أفغانستان في 2002 وخرج من الركام وقتل جنديا أميركيا بقنبلة يدوية.
وقال محاموه في وقت سابق إن خضر كان أثناء اعتقاله صبيا جريحا وفي الـ15 من عمره كغيره من الأطفال الذين يتورطون في نزاع مسلح ولا علاقة لهم بالأمر، لكن الظروف اضطرتهم ليكونوا في المنطقة التي اندلع فيها القتال.
وطالب محامو الدفاع مرات عدة بأن يحاكم عمر خضر على أساس أنه طفل مجند.