مهاجر إلى الله
2008-07-06, 00:50
المفتي الجوزو: "حزب الله" أخطر على لبنان مما هو على إسرائيلأضيف في :3 - 7 - 2008
الشرق الأوسط / شن مفتي جبل لبنان، الشيخ محمد علي الجوزو، هجوماً عنيفاً على «حزب الله» ورئيس تكتل «التغيير والاصلاح» النائب ميشال عون. واعتبر ان الاول اصبح اشد خطراً على لبنان منه على اسرائيل وان الثاني اصبح اداة في يد الحزب «يحركها كيفما يشاء». واشار الى ان عون «لا يبارى في تقسيم الصف المسيحي والوطني».
وقال الجوزو امس: «ان للقرامطة في التاريخ، تاريخا اسود لجأوا خلاله الى تأليف العصابات لتعترض مسيرة الدولة الاسلامية والحضارة الاسلامية. وأخذوا يمارسون دور قطاع الطرق الذين يتعرضون لقوافل التجار وقوافل الحجاج ويعملون على قتل الناس بالجملة والسلب والنهب والسبي، تمردوا على ولاة الامر ومحاربة الامة». واضاف ان «هذا التاريخ يتجدد في المنطقة اليوم، والقرامطة يعودون من جديد، وتحت شعارات جديدة، وفي لبنان بشكل خاص، يقتلون ويغتالون ويهددون أمن البلاد والعباد في كل مكان، وشعارهم اليوم الغدر ونشر الاضطرابات وتعطيل مسيرة الدولة. ويسقط الابرياء والشرفاء في مختلف المناطق». وتابع: «من أحداث ايار (مايو) في العاصمة بيروت الى البقاع الى باب التبانة في طرابلس يسقط القتلى والجرحى وتدمر الاحياء ويهجر الناس ويدب الذعر في قلوب الاطفال والنساء وتشيع الفوضى». واشار الى انه «على ابواب كل صيف تنطلق شعارات التهدئة والطمأنينة، وتعلو الاصوات تعدنا بصيف هادئ ومستقر. ثم يحدث عكس ذلك وتظهر حقيقة الزعماء ويتعرض الوطن وامنه للخطر، ما يدفع آلاف المصطافين الى الانصراف عن المجيء الى لبنان خشية ان يصيبهم ما اصاب المصطافين ايام النصر الالهي في تموز (يوليو) 2006 عندما أخذ الناس يبحثون عن الفرار والهرب من جهنم الصواريخ الصهيونية التي كانت تنهال عليهم، وينتقل الوطن من افلاس الى افلاس بسبب الفتن التي يشتعل نارها في كل شارع ومدينة».
وأفاد الجوزو: «اليوم وبعدما ظهر فجر جديد وبعد اتفاق الدوحة وانتخاب رئيس للجمهورية عاد القرامطة الى تعقيد الامور ووضع العصي بالدواليب، عادت حليمة الى عادتها القديمة، عادت المعارضة الى توزيع الادوار، وعاد حزب الله الى ممارسة دوره في التخطيط والتحريض وإفساد الامور، وعاد جنرال التعطيل (عون) الى ممارسة دوره في اثارة القلاقل والنزاعات لفرض شروطه الهمايونية على الحكومة ورئيس الحكومة». واضاف: «لقد سئم المسيحيون قبل المسلمين من شعارات عون التي يرفعها في الدفاع عن حقوق المسيحيين، لأنه اعلن الحرب على المسيحيين قبل غيرهم في معركته هذه وفي مقدمهم رئيس الجمهورية. لقد أثبت انه بطل لا يحارب ولا يبارى في تقسيم الصف المسيحي والوطني» معتبرا انه «لا يمكن ان يقف الوطن كله عند مطالب عون وشهواته. والمسؤولية لا تقع على عون بل على عاتق حزب الله وعلى عاتق زعيم المعارضة الرئيس نبيه بري». ورأى ان «حزب الله خسر ثقة الشعب اللبناني بجميع طوائفه. كما خسر عون الذي ينفذ مخططات حزب الله ثقة الشعب اللبناني. لقد نجح حزب الله في تدمير الدولة من الداخل، أكثر مما دمر في إسرائيل. وما يقوم به من تمزيق الشعب اللبناني هو أكبر خدمة لإسرائيل. حزب الله اصبح خطرا على لبنان أكثر من خطورته على اسرائيل. وعون شريك لـ«حزب الله» وأصبح أداة في يد الحزب يحركها كيفما يشاء».
الشرق الأوسط / شن مفتي جبل لبنان، الشيخ محمد علي الجوزو، هجوماً عنيفاً على «حزب الله» ورئيس تكتل «التغيير والاصلاح» النائب ميشال عون. واعتبر ان الاول اصبح اشد خطراً على لبنان منه على اسرائيل وان الثاني اصبح اداة في يد الحزب «يحركها كيفما يشاء». واشار الى ان عون «لا يبارى في تقسيم الصف المسيحي والوطني».
وقال الجوزو امس: «ان للقرامطة في التاريخ، تاريخا اسود لجأوا خلاله الى تأليف العصابات لتعترض مسيرة الدولة الاسلامية والحضارة الاسلامية. وأخذوا يمارسون دور قطاع الطرق الذين يتعرضون لقوافل التجار وقوافل الحجاج ويعملون على قتل الناس بالجملة والسلب والنهب والسبي، تمردوا على ولاة الامر ومحاربة الامة». واضاف ان «هذا التاريخ يتجدد في المنطقة اليوم، والقرامطة يعودون من جديد، وتحت شعارات جديدة، وفي لبنان بشكل خاص، يقتلون ويغتالون ويهددون أمن البلاد والعباد في كل مكان، وشعارهم اليوم الغدر ونشر الاضطرابات وتعطيل مسيرة الدولة. ويسقط الابرياء والشرفاء في مختلف المناطق». وتابع: «من أحداث ايار (مايو) في العاصمة بيروت الى البقاع الى باب التبانة في طرابلس يسقط القتلى والجرحى وتدمر الاحياء ويهجر الناس ويدب الذعر في قلوب الاطفال والنساء وتشيع الفوضى». واشار الى انه «على ابواب كل صيف تنطلق شعارات التهدئة والطمأنينة، وتعلو الاصوات تعدنا بصيف هادئ ومستقر. ثم يحدث عكس ذلك وتظهر حقيقة الزعماء ويتعرض الوطن وامنه للخطر، ما يدفع آلاف المصطافين الى الانصراف عن المجيء الى لبنان خشية ان يصيبهم ما اصاب المصطافين ايام النصر الالهي في تموز (يوليو) 2006 عندما أخذ الناس يبحثون عن الفرار والهرب من جهنم الصواريخ الصهيونية التي كانت تنهال عليهم، وينتقل الوطن من افلاس الى افلاس بسبب الفتن التي يشتعل نارها في كل شارع ومدينة».
وأفاد الجوزو: «اليوم وبعدما ظهر فجر جديد وبعد اتفاق الدوحة وانتخاب رئيس للجمهورية عاد القرامطة الى تعقيد الامور ووضع العصي بالدواليب، عادت حليمة الى عادتها القديمة، عادت المعارضة الى توزيع الادوار، وعاد حزب الله الى ممارسة دوره في التخطيط والتحريض وإفساد الامور، وعاد جنرال التعطيل (عون) الى ممارسة دوره في اثارة القلاقل والنزاعات لفرض شروطه الهمايونية على الحكومة ورئيس الحكومة». واضاف: «لقد سئم المسيحيون قبل المسلمين من شعارات عون التي يرفعها في الدفاع عن حقوق المسيحيين، لأنه اعلن الحرب على المسيحيين قبل غيرهم في معركته هذه وفي مقدمهم رئيس الجمهورية. لقد أثبت انه بطل لا يحارب ولا يبارى في تقسيم الصف المسيحي والوطني» معتبرا انه «لا يمكن ان يقف الوطن كله عند مطالب عون وشهواته. والمسؤولية لا تقع على عون بل على عاتق حزب الله وعلى عاتق زعيم المعارضة الرئيس نبيه بري». ورأى ان «حزب الله خسر ثقة الشعب اللبناني بجميع طوائفه. كما خسر عون الذي ينفذ مخططات حزب الله ثقة الشعب اللبناني. لقد نجح حزب الله في تدمير الدولة من الداخل، أكثر مما دمر في إسرائيل. وما يقوم به من تمزيق الشعب اللبناني هو أكبر خدمة لإسرائيل. حزب الله اصبح خطرا على لبنان أكثر من خطورته على اسرائيل. وعون شريك لـ«حزب الله» وأصبح أداة في يد الحزب يحركها كيفما يشاء».