رَكان
2008-06-10, 19:12
نيكولا ساركوزي أكد أن وجود إسرائيل في الاتحاد لا يطرح مشكلة لدى كل من المغرب وتونس ومصر
10-06-2008 الجزيرة نت
حجم الخط:
قمة مصغرة بليبيا لبحث مشروع الاتحاد من أجل المتوسط
أعلنت مصادر دبلوماسية في العاصمة الليبية أن قمة مصغرة تضم رؤساء دول عربية ستعقد الثلاثاء في طرابلس للبحث خاصة في مشروع الاتحاد من أجل المتوسط الذي أطلقه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي.
وقال مصدر دبلوماسي ليبي إن القمة ستضم الرؤساء التونسي زين العابدين بن علي والجزائري عبد العزيز بوتفليقة والموريتاني سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله إضافة إلى رئيس الوزراء المغربي عباس الفاسي.
وينتظر أيضا انضمام الرئيسين السوري بشار الأسد والمصري حسني مبارك إلى القمة التي ستبحث "مسائل ذات اهتمام مشترك وبينها مسالة اتحاد المغرب العربي والاتحاد من أجل المتوسط"، حسب هذا المصدر.
وأوضح مصدر دبلوماسي عربي من جهته لوكالة الصحافة الفرنسية أن القمة ستتبنى موقفا مشتركا يتعلق بانضمام دول عربية مطلة على المتوسط إلى مشروع الاتحاد من أجل المتوسط الذي طرح بمبادرة من ساركوزي ويتوقع الإعلان عنه في 13 جويلية في باريس.
وأعربت تونس منذ البداية عن تأييدها لإقامة هذا الاتحاد، وجدد الرئيس التونسي دعمه للمشروع أثناء زيارة دولة قام بها ساركوزي لتونس في 28 أفريل الماضي.
وأثناء منتدى لدول المتوسط (فورميد) في 6 جوان في العاصمة الجزائرية، طالبت الدول العربية "بتوضيحات حول تداعيات" انضمام إسرائيل إلى مشروع الاتحاد من أجل المتوسط، وهو مشروع شراكة بين الدول الواقعة على الضفتين الشمالية والجنوبية للمتوسط.
وأكدت ليبيا التي تتولى الرئاسة الدورية لاتحاد المغرب العربي أنها توافق مبدئيا على إقامة مثل هذا الاتحاد، مشيرة مع ذلك إلى وجود "مساحات شاسعة من الغموض" في هذا المشروع.
وكان الرئيس الفرنسي قد أكد الجمعة من أثينا أن وجود إسرائيل في الاتحاد "لا يطرح مشكلة" لدول عربية مثل مصر وتونس والمغرب.
منقول من صحيفة النهار الجديد.. بدون تصرف ...
10-06-2008 الجزيرة نت
حجم الخط:
قمة مصغرة بليبيا لبحث مشروع الاتحاد من أجل المتوسط
أعلنت مصادر دبلوماسية في العاصمة الليبية أن قمة مصغرة تضم رؤساء دول عربية ستعقد الثلاثاء في طرابلس للبحث خاصة في مشروع الاتحاد من أجل المتوسط الذي أطلقه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي.
وقال مصدر دبلوماسي ليبي إن القمة ستضم الرؤساء التونسي زين العابدين بن علي والجزائري عبد العزيز بوتفليقة والموريتاني سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله إضافة إلى رئيس الوزراء المغربي عباس الفاسي.
وينتظر أيضا انضمام الرئيسين السوري بشار الأسد والمصري حسني مبارك إلى القمة التي ستبحث "مسائل ذات اهتمام مشترك وبينها مسالة اتحاد المغرب العربي والاتحاد من أجل المتوسط"، حسب هذا المصدر.
وأوضح مصدر دبلوماسي عربي من جهته لوكالة الصحافة الفرنسية أن القمة ستتبنى موقفا مشتركا يتعلق بانضمام دول عربية مطلة على المتوسط إلى مشروع الاتحاد من أجل المتوسط الذي طرح بمبادرة من ساركوزي ويتوقع الإعلان عنه في 13 جويلية في باريس.
وأعربت تونس منذ البداية عن تأييدها لإقامة هذا الاتحاد، وجدد الرئيس التونسي دعمه للمشروع أثناء زيارة دولة قام بها ساركوزي لتونس في 28 أفريل الماضي.
وأثناء منتدى لدول المتوسط (فورميد) في 6 جوان في العاصمة الجزائرية، طالبت الدول العربية "بتوضيحات حول تداعيات" انضمام إسرائيل إلى مشروع الاتحاد من أجل المتوسط، وهو مشروع شراكة بين الدول الواقعة على الضفتين الشمالية والجنوبية للمتوسط.
وأكدت ليبيا التي تتولى الرئاسة الدورية لاتحاد المغرب العربي أنها توافق مبدئيا على إقامة مثل هذا الاتحاد، مشيرة مع ذلك إلى وجود "مساحات شاسعة من الغموض" في هذا المشروع.
وكان الرئيس الفرنسي قد أكد الجمعة من أثينا أن وجود إسرائيل في الاتحاد "لا يطرح مشكلة" لدول عربية مثل مصر وتونس والمغرب.
منقول من صحيفة النهار الجديد.. بدون تصرف ...