نور الايام
2010-08-28, 16:15
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هو ابتلاء من الله سبحانه و تعالى ، مرضٌ أصاب امرأة و عجز أطباء البلد عن فعل أي شيء لمعالجتها و ذلك لنقص في الإمكانيات المتاحة.
طالبوا زوجها بضرورة تسفيرها للخارج "بفرنسا" أين تتلقى العلاجَ المناسبَ هناك.
لم يجدْ الزوجُ حلا سريعا سوى اتصاله بابن عمه القاطنِ هناك و الحمد لله أنّه وافق على مساعدتِه و نَسَّقَ معه مجريات السفر، مرّت عدّة أيّام و حان وقت الذهاب ٳلى فرنسا و قد وعده ابن العم بملاقاته في المطار،بعد رحلة شاقة مع الزوجة وصلا على خير بفضل الله و جلسا في المطار ينتظران وصول ابن العم ، لكن قد طال الانتظار و لم يصل أي شخص لمرافقتهما.
استغرب الزوج و حاول الاتصال به مرارا و تكرارا لكن من دون جدوى
و لم يبقى له سوى الذهاب إلى بيته بمساعدة أهل المدينة ،لكن عندما وصل كانت المفاجأة من العيار الثقيل ، و جد مكتوبا على بابه يوحي بعدم وجوده
و غيابه لعدة أيام أو أشهر ، هنا اسودت الدنيا في وجه هذا الزوج و لم يجد ما يفعل و كيف يفسر هذا التصرف، تسمّر في مكانه و هو حائر في مصيبته، إلى أن مرَّ أحد جيران ابن عمِّه و قد أدرك فيهما علامات السفر و التعب،طلب منهما الدخول إلى بيته و الحمد لله الذي جعل هذا الرجل سببا في راحتهما و هما في ديار الغربة.
من شدّة غضب الزوج لم يتمالك نفسه و حكى للجار ما فعل به ابن عمه
و قال له و الله" لو كان في مكانه يهوديا لما فعل بي كل هذا"
طلب منه الجار أن لا يقلق و قال له اعتبرالبيت بيتك و زوجتك تعافت من مرضها،و بالفعل فقد تولى إدخالها للمستشفى و وقف وقفة رجل إلى أن تمت معالجتها بفضل الله و لم يكتفي بهذا فقط بل أوصلهما إلى المطار و هناك عجز الزوج عن شكره أو التفكير في طريقة لردّ جزء بسيط من جميله،قال له الجار لا عليك و لا داعي لشكري فقط قد انزعجت منك لمّا قلت "لو كان ابن عمي يهوديا لما فعل بي هذا" و أنا أكون يهوديا أبا عن جد.
أكيد قد اندهش هذا الزوج و لم يجد ما يقول.
هي قصة واقعية حدثت منذ وقتٍ ليس بالبعيد
ما رأيكم في هذا الشخص اليهودي؟؟
أنا بصراحة أعتبره حالة خاصة جدا لأنها القصة الوحيدة التي سمعتها عن يهودي عامل عربيا بطريقة حسنة في ديار الغربة ، فو الله أعرف أكثر من شخص قد عان منهم و من مكرهم و على جميع المستويات.
و وحده الله يعلم بما تخفي صدور الناس و أكيد ليس كلهم صهاينة ماكرين.
أما عن ابن العم هذا و ان كان تصرّفه متعمّدا فهو عالة على هذا الدين العظيم و هو يساهم بخذلانه لا نصرته.
سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام قال: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)
ان كنا مسلمين اسما فقط فنستحق مكاننا هذا و ما يجري فينا.
هو ابتلاء من الله سبحانه و تعالى ، مرضٌ أصاب امرأة و عجز أطباء البلد عن فعل أي شيء لمعالجتها و ذلك لنقص في الإمكانيات المتاحة.
طالبوا زوجها بضرورة تسفيرها للخارج "بفرنسا" أين تتلقى العلاجَ المناسبَ هناك.
لم يجدْ الزوجُ حلا سريعا سوى اتصاله بابن عمه القاطنِ هناك و الحمد لله أنّه وافق على مساعدتِه و نَسَّقَ معه مجريات السفر، مرّت عدّة أيّام و حان وقت الذهاب ٳلى فرنسا و قد وعده ابن العم بملاقاته في المطار،بعد رحلة شاقة مع الزوجة وصلا على خير بفضل الله و جلسا في المطار ينتظران وصول ابن العم ، لكن قد طال الانتظار و لم يصل أي شخص لمرافقتهما.
استغرب الزوج و حاول الاتصال به مرارا و تكرارا لكن من دون جدوى
و لم يبقى له سوى الذهاب إلى بيته بمساعدة أهل المدينة ،لكن عندما وصل كانت المفاجأة من العيار الثقيل ، و جد مكتوبا على بابه يوحي بعدم وجوده
و غيابه لعدة أيام أو أشهر ، هنا اسودت الدنيا في وجه هذا الزوج و لم يجد ما يفعل و كيف يفسر هذا التصرف، تسمّر في مكانه و هو حائر في مصيبته، إلى أن مرَّ أحد جيران ابن عمِّه و قد أدرك فيهما علامات السفر و التعب،طلب منهما الدخول إلى بيته و الحمد لله الذي جعل هذا الرجل سببا في راحتهما و هما في ديار الغربة.
من شدّة غضب الزوج لم يتمالك نفسه و حكى للجار ما فعل به ابن عمه
و قال له و الله" لو كان في مكانه يهوديا لما فعل بي كل هذا"
طلب منه الجار أن لا يقلق و قال له اعتبرالبيت بيتك و زوجتك تعافت من مرضها،و بالفعل فقد تولى إدخالها للمستشفى و وقف وقفة رجل إلى أن تمت معالجتها بفضل الله و لم يكتفي بهذا فقط بل أوصلهما إلى المطار و هناك عجز الزوج عن شكره أو التفكير في طريقة لردّ جزء بسيط من جميله،قال له الجار لا عليك و لا داعي لشكري فقط قد انزعجت منك لمّا قلت "لو كان ابن عمي يهوديا لما فعل بي هذا" و أنا أكون يهوديا أبا عن جد.
أكيد قد اندهش هذا الزوج و لم يجد ما يقول.
هي قصة واقعية حدثت منذ وقتٍ ليس بالبعيد
ما رأيكم في هذا الشخص اليهودي؟؟
أنا بصراحة أعتبره حالة خاصة جدا لأنها القصة الوحيدة التي سمعتها عن يهودي عامل عربيا بطريقة حسنة في ديار الغربة ، فو الله أعرف أكثر من شخص قد عان منهم و من مكرهم و على جميع المستويات.
و وحده الله يعلم بما تخفي صدور الناس و أكيد ليس كلهم صهاينة ماكرين.
أما عن ابن العم هذا و ان كان تصرّفه متعمّدا فهو عالة على هذا الدين العظيم و هو يساهم بخذلانه لا نصرته.
سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام قال: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)
ان كنا مسلمين اسما فقط فنستحق مكاننا هذا و ما يجري فينا.