عذرا أخانا الكريم على حذف الموضوع
مهاجر إلى الله
2008-05-06, 20:39
بسم الله الرحمان الرحيم
عن كناب بدائع الزهور في وقائع الدهور
الكاتب : الشيخ محمد بن احمد بن إياس رحمة الله عليه
تنبيه : هذا الكتاب اشبه برواية تاريخية فكاهية ادبية
أخي الكريم.....إن قولك "هذا الكتاب اشبه برواية تاريخية فكاهية ادبية " لا توافق عليه وفيه خطر كبير....فليس التفكه بالاحاديث الموضوعة والأثار الغريبة ونقل العجائب والغرائب كل ذلك على حساب الإسلام....بل ينبغي علينا تصفية الإسلام من مثل ذلك والإكتفاء بما هو صحيح أو ثابت....و أذكر أنني قرات هذا الكتاب كاملا وعمري آنذاك 18 سنة وكنت حينها لا أميز بين الحطب والرطب ولا بين العود والأفعى...ولا بين الصحيح والضعيف...وما اظن مسلما عاقلا يصدق بكل ما فيه ....فهو مليء بكل غريب وعجيب...واذكر أنني تحيرت منه وأخذني الريب والشك في كثير من مواضيعه وقصصه...حتى عثرت والحمد لله على كلام اهل العلم في التحذير منه فارتحت لذلك ..وها انا انقل بعضا منها تحذيرا ونصحا للأمة من مثل هذه الكتب المشبوهة........
تحذير أهل العلم من كتاب " بدائع الزهور في وقائع الدهور"
حال كتاب بدائع الزهور في وقائع الدهور
وجه هذا السؤال إلى فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله فأجاب :
( هذا الكتاب رأيت فيه أشياء كثيرة غير صحيحة ، ولا أرى أن يقتنيه الإنسان و لا أن يجعله بين يدي أهله لما فيه من الأشياء المنكرة ).
المرجع / كتاب العلم
للشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
أعده فهد السليمان
صفحة 173
وبالله التوفيق
***
السؤال الثالث والرابع من الفتوى رقم (782):
س 3: نصه: (عندنا أولاد ونريدهم يتفكرون بما خلق الله سبحانه وتعالى, هل الأرض التي على سطح الماء ماذا يحملها عن الماء, وقالوا: إن الأرض من سبع طبقات, وكل طبقة بها سكان, ومن عرض ما قالوا لنا: إن من طبقات الأرض سجيل أحر من النار يحط- يضع- الله بها أرواح المذنبين والكفار, وقالوا لنا: هاروت وماروت إنهم في الأرض ملائكة معذبين, جزاكم الله خيرا ما هو عذابهم)؟ - قلت :مثل هذا الهراء في الكتاب المذكور-
ج 3: أولا: ليس هناك أرض على سطح الماء حتى تسأل عما يحملها عن الماء, وإنما فوق الماء الهواء والسماء, وقد تماسكت الكونيات كلها ولزم كل منها مكانه بقدرة الله تعالى, قال الله تعالى: إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده وقد يكون هذا التماسك بسر أودعه الله الكائنات يعرفه من هيأ الله له أسباب معرفته من علماء السنن الكونية وغيرهم, وفي (صحيح البخاري) عن علي رضي الله عنه: حدثوا الناس بما يعرفون أتريدون أن يكذب الله ورسوله. ثانيا: أخبر الله بأن الأرض سبع طبقات فقال: الله الذى خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن الآية، والعلماء الذين قالوا باجتهادهم: أنها طبقات بعضها فوق بعض بينها هواء, ويسكن كل طبقة خلق من خلق الله, مستدلين بقوله تعالى: يتنزل الأمر بينهن لتعلموا أن الله على كل شيء قدير الآية، ومنهم من قال: إنها سبع طبقات متلاصقة بعضها فوق بعض, ويستدلون بحديث: من اقتطع شبرا من أرض طوقه يوم القيامة من سبع أرضين. ثالثا: (سجين) من الأمور الغيبية التي يجب علينا أن نمسك عن الخوض فيها إلا بقدر ما بين الله في كتابه أو رسوله صلى الله عليه وسلم وقد قال تعالى: كلا إن كتاب الفجار لفي سجين وما أدراك ما سجين كتاب مرقوم فيجب أن نؤمن بذلك،ولا نزيد عليه قولا من عند أنفسنا, وإلا وقعنا فيما نهى الله عنه بقوله: ولا تقف ما ليس لك به علم رابعا: هاروت وماروت ملكان من ملائكة الله امتحن الله بهما عباده, ولم يفعلا إلا ما أمرهما الله به, فكانا بذلك مطيعين لله فيما كلفا, ولله أن يختبر عباده ويمتحنهم بما شاء كيف شاء لا منازع له في قضائه وشرعه, قال الله تعالى: واتبعوا ما تتلو الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر الآية. وأما أنهما كانا ملكين ومسخا رجلين, وأنهما أساءا بارتكاب المعاصي وحجبا عن السماء, وأنهما يعذبان في الدنيا أو معلقان من شعورهما, فكل هذا وأمثاله من كلام الكذابين من القصاص, فيجب على المسلم ألا يقبله منهم, وأن يتجنب القراءة في الكتب التي ليست مأمونة مثل كتاب (بدائع الزهور في وقائع الدهور) فإن مؤلفه وأمثاله هم الذين يذكرون مثل هذه الافتراءات. والله أعلم.
فهرس فتاوى اللجنة
*********
ما قاله الشيخ مشهور حسن حفظه الله :
قال مصنفه في آخره : قد طالعت هذا التاريخ من عدة تواريخ , منها : ماروي عن الثعلبي , ونقله الكسائي . والحجري , وابن الجوزي , وابن سلام عبد الرحمن , وابن كثير عماد الدين , ووهب بن منبه والسدي والواقدي , وغير ذلك من الرواة المؤرخين وما وافق عليه اختياري وذلك على سبيل الأختصار , ليكون طالبه على اقتدار))
قال الشيخ مشهور حسن حفظه الله تعالى : ومن مصادره تعرف قيمته . فقد اعتمد على الثعلبي والسدي والواقدي , وكان صاحبه حاطب ليل وجارف سيل, ومن المفيد ان اذكر لك أخي القارئ المرقوم على غلاف هذا الكتاب , فعليه ما صورته ( أدب - تاريخ - قصص - فكاهة)
وقد حذر منه العلماء1 وبينوا أن الغالب عليه الحاديث الموضوعة , ولعل هذا سر قول المؤلف في ىخره : (( و أنا أسأل الواقف عليه أن يصلح شيئا لا يوافق عليه ))
من كتاب [كتب حذر منها العلماء (2/21-22)] للشيخ مشهور حسن حفظه الله.
لذلك أخي الكريم فإننا لا نقبل اي قصة من هذا الكتاب لما تقدم ذكره ...وبإمكانك الإكتفاء من صحيح القصص أو من كتاب ابن كثير " قصص الأنبياء" وغيره
والسلام عليكم ورحمة الله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
1 : كما في كتاب " المنهل اللطيف في احكام الحديث الضعيف .
السلام عليكم اخي الكريم عن قولك ما كتبته في بداية الموضوع بأن هناك تنبيه حول الكتاب بأنه قصة تاريخية فكاهية ادبية الخ فهذا ما ورد في الصفحة الأولى من الكتاب اما عن ما ورد من التعلقات فشكر اخي الكريم فقد نورتني بهذه المعلومات وجزاك الله خير وسوف ابحث في الموضوع جيدا وقال صل الله عليه وسلم انما الأعمال بالنيات ) فتتواجد لدينا النية الصادقة في وصل المعلومة وشكرا اخي الكريم
مهاجر إلى الله
2008-05-06, 23:06
السلام عليكم اخي الكريم عن قولك ما كتبته في بداية الموضوع بأن هناك تنبيه حول الكتاب بأنه قصة تاريخية فكاهية ادبية الخ فهذا ما ورد في الصفحة الأولى من الكتاب اما عن ما ورد من التعلقات فشكر اخي الكريم فقد نورتني بهذه المعلومات وجزاك الله خير وسوف ابحث في الموضوع جيدا وقال صل الله عليه وسلم انما الأعمال بالنيات ) فتتواجد لدينا النية الصادقة في وصل المعلومة وشكرا اخي الكريم
وعليكم السلام ورحمة الله أخي عمر......
وبارك الله فيك على تواضعك وحسن احترامك لكلام العلماء....وفعلا فقد أسعدني ردك وجميل مرورك....فجزاك الله خيرا......ومرحبا بك بيننا مفيدا ومستفيدا