irdak
2010-08-23, 03:33
انقضاء المدة الإضافية في وجه الراغبين بالالتحاق بقطاع التربية
إحصاء 96 ملف ترشح أغلبها في مسابقات أستاذ تعليم ثانوي
الزيادة في أجور القطاع واستحداث مناصب لا تشترط فيها البكالوريا ضاعفا عدد المترشحين
كشفت مصادر مُطلعة أن عدد الملفات المودعة إلى غاية 20 سبتمبر بعد تمديد المهلة إلى غاية 22 من الشهر الحالي، سجل 96 ألف ملف ترشح أغلبها في مسابقات الترشح لمنصب أستاذ تعليم ثانوي، ومن المنتظر أن يقفز العدد إلى رقم قياسي بالنظر إلى ارتفاع عدد المترشحين.
وقالت المصادر التي أوردت الخبر لـ "الشروق"، أن ارتفاع عدد المترشحين لمختلف مسابقات قطاع التربية البالغ عددها أزيد من 16 ألف منصب، بسبب استحداث مناصب استثنت الوزارة منها، شرط حصول المترشحين على شهادة البكالوريا على غرار مسابقات التوظيف المتعلقة بمساعدي التربية، حيث قدر عدد المناصب المفتوحة بـ 1976 ويشترط على المترشح أن يكون له مستوى السنة الثالثة ثانوي، إلى جانب تخصص مقتصد الذي يشترط فيه على المترشحين أن يكونوا متخرجين من مؤسسات التكوين وحاصلين على شهادة نائب مقتصد التي تتوج سنة من التكوين، إلى جانب قبول تخصصات أخرى من خريجي معاهد علم النفس وعلوم التربية، إلى جانب رفع أجور قطاع التربية، والذي ساهم حسب المصدر في رفع عدد المترشحين.
وشهدت فترة اليومين الماضيين بأغلب مديريات التربية الوطنية حالة من الإكتظاظ دفعت ببعضها إلى تمديد ساعات الدوام من أجل استقبال ملفات المترشحين إلى غاية الساعة الخامسة مساء، بالرغم من أن المديريات لم تعلم المترشحين بمهلة اليومين الإضافيين، بعد قرار وزارة التربية بالتمديد على إثر تزامن يوم 20 أوت مع الجمعة وهو يوم عطلة، وحسب مصادرنا فقد جاءت أغلب ملفات الترشح من قبل الراغبين بالالتحاق بمنصب أستاذ تعليم ثانوي، متبوعة بالراغبين بالالتحاق بمنصب معلم مدرسة ابتدائية.
من جهة أخرى استاء عدد من المترشحين بالتناقضات المُسجلة بين شروط وزارة التربية والعراقيل التي أحدثتها أو تسببت فيها بعض مديريات التربية، على غرار القفز على تعليمة الوزارة القاضية بقبول ملفات حاملي شهادة الليسانس في منصب أستاذ تعليم ثانوي، إلى جانب طلب مديريات التربية لوثائق أخرى غير مدرجة في الملف المطالب به من قبل الوزارة، حيث طلبت وزارة التربية عددا أقل من الوثائق في الملف المطلوب للترشح لمسابقات التوظيف.
وتحدثت مصادرنا بأن متوسط كل مديرية من الملفات قدر بنحو تراوح ما بين 1500 و2000 ملف، أغلبها في مسابقات أستاذ الثانوي حيث وصلت الملفات إلى متوسط 1450 ملف ترشح ومتوسط 1422 ملف ترشح لمنصب أستاذ التعليم الابتدائي وأكثر من 1140 ملف مترشح لمناصب المساعدين التربويين ومئات المترشحين لمناصب مقتصد ونائب مقتصد، ومن المنتظر أن تفوق عدد الملفات النهائية رقم 96 ألف ملف ترشح.
جدير بالذكر أن وزارة التربية خصصت 36 مسابقة توظيف، مقابل 16519 منصب تتوزع على 1976 مساعد تربوي، 5715 أستاذ تعليم ابتدائي، و3338 أستاذ في التعليم المتوسط، و4911 أستاذ في التعليم الثانوي، و133 مستشار التوجيه المدرسي والمهني، 203 مقتصد، 243 نائب مقتصد.
إحصاء 96 ملف ترشح أغلبها في مسابقات أستاذ تعليم ثانوي
الزيادة في أجور القطاع واستحداث مناصب لا تشترط فيها البكالوريا ضاعفا عدد المترشحين
كشفت مصادر مُطلعة أن عدد الملفات المودعة إلى غاية 20 سبتمبر بعد تمديد المهلة إلى غاية 22 من الشهر الحالي، سجل 96 ألف ملف ترشح أغلبها في مسابقات الترشح لمنصب أستاذ تعليم ثانوي، ومن المنتظر أن يقفز العدد إلى رقم قياسي بالنظر إلى ارتفاع عدد المترشحين.
وقالت المصادر التي أوردت الخبر لـ "الشروق"، أن ارتفاع عدد المترشحين لمختلف مسابقات قطاع التربية البالغ عددها أزيد من 16 ألف منصب، بسبب استحداث مناصب استثنت الوزارة منها، شرط حصول المترشحين على شهادة البكالوريا على غرار مسابقات التوظيف المتعلقة بمساعدي التربية، حيث قدر عدد المناصب المفتوحة بـ 1976 ويشترط على المترشح أن يكون له مستوى السنة الثالثة ثانوي، إلى جانب تخصص مقتصد الذي يشترط فيه على المترشحين أن يكونوا متخرجين من مؤسسات التكوين وحاصلين على شهادة نائب مقتصد التي تتوج سنة من التكوين، إلى جانب قبول تخصصات أخرى من خريجي معاهد علم النفس وعلوم التربية، إلى جانب رفع أجور قطاع التربية، والذي ساهم حسب المصدر في رفع عدد المترشحين.
وشهدت فترة اليومين الماضيين بأغلب مديريات التربية الوطنية حالة من الإكتظاظ دفعت ببعضها إلى تمديد ساعات الدوام من أجل استقبال ملفات المترشحين إلى غاية الساعة الخامسة مساء، بالرغم من أن المديريات لم تعلم المترشحين بمهلة اليومين الإضافيين، بعد قرار وزارة التربية بالتمديد على إثر تزامن يوم 20 أوت مع الجمعة وهو يوم عطلة، وحسب مصادرنا فقد جاءت أغلب ملفات الترشح من قبل الراغبين بالالتحاق بمنصب أستاذ تعليم ثانوي، متبوعة بالراغبين بالالتحاق بمنصب معلم مدرسة ابتدائية.
من جهة أخرى استاء عدد من المترشحين بالتناقضات المُسجلة بين شروط وزارة التربية والعراقيل التي أحدثتها أو تسببت فيها بعض مديريات التربية، على غرار القفز على تعليمة الوزارة القاضية بقبول ملفات حاملي شهادة الليسانس في منصب أستاذ تعليم ثانوي، إلى جانب طلب مديريات التربية لوثائق أخرى غير مدرجة في الملف المطالب به من قبل الوزارة، حيث طلبت وزارة التربية عددا أقل من الوثائق في الملف المطلوب للترشح لمسابقات التوظيف.
وتحدثت مصادرنا بأن متوسط كل مديرية من الملفات قدر بنحو تراوح ما بين 1500 و2000 ملف، أغلبها في مسابقات أستاذ الثانوي حيث وصلت الملفات إلى متوسط 1450 ملف ترشح ومتوسط 1422 ملف ترشح لمنصب أستاذ التعليم الابتدائي وأكثر من 1140 ملف مترشح لمناصب المساعدين التربويين ومئات المترشحين لمناصب مقتصد ونائب مقتصد، ومن المنتظر أن تفوق عدد الملفات النهائية رقم 96 ألف ملف ترشح.
جدير بالذكر أن وزارة التربية خصصت 36 مسابقة توظيف، مقابل 16519 منصب تتوزع على 1976 مساعد تربوي، 5715 أستاذ تعليم ابتدائي، و3338 أستاذ في التعليم المتوسط، و4911 أستاذ في التعليم الثانوي، و133 مستشار التوجيه المدرسي والمهني، 203 مقتصد، 243 نائب مقتصد.