farouk
2010-08-21, 15:22
http://www.abolayan.com/upload//uploads/images/zaffat00966569944524-d09e271605.gif
http://img103.herosh.com/2010/01/08/15302553.gif
أخي/أختي
يا من سره دخول رمضان
أهنيك بشهر المغفرة والرضوان
اهنيك بشهر العتق من النيران
فرصة لا تعوض على مر الأزمان
وموسم خير فاحذر الحرمان
ما من ليلة ينقشع ظلامها من ليالي رمضان إلا وقد سطرت فيها قائمة تحمل أسماء
(عتقاء الله من النار) وذلك كل ليلة ، ألا يحدوك الأمل ان تكون أحدهم ؟
اذا فدعني أسألك في أي شيء ستمضي ليالي رمضان ؟!
ما من يوم من أيام رمضان إلا وفتحت أبواب السماء فيه لدعوة لا ترد ، فللصائم عند فطره دعوة لا ترد ..
فهلا كنت من الداعين !!
ادع لنفسك ، لأهلك ، لإخوانك ، لأمتك ، لأمتك ، للمجاهدين ، للمستضعفين … الخ
ولكن كل يوم ..
أخي /أختي : ما أعظم المغفرة ، فلولا المغفرة لما ارتفعت الدرجات ولما علت المنازل في الجنات .
ها قد هبت نسائم المغفرة بدخول شهر الغفران ..
فمن صامه إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه
ومن قامه إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه
ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه
ولكن العجب الذي لا ينقضي ان يطمع طامع في هذه المغفرة وهو لم يفارق من ذنوبه ما يرجوا صفح الله عنه ..
فلنقلع عن ذنوبنا ومعاصينا ، ولنندم على فعلها ، ولنعزم على إلا نعود إليها ، ونطمع في المغفرة ، التي ان حرم العبد منها في رمضان فمتى ؟!
بل ان الحرمان سبيل إلى أمر خطير يبينه هذا المقطع من حديث صحيح .
يقول جبريل عليه السلام : يا محمد من أدرك رمضان فلم يغفر له فأبعده الله فقلت آمين .
أحرص/ي على ما ينفعك في شهرك فأعمال الخير أكثر من أن تحصر .
اللهم كما ستبلغنا بداية رمضان فبلغنا تمامه ..
واجعلنا فيه من الصائمين القائمين ….
http://www.waraqat.net/2010/02/Separates.gif
يعود إلينا ضيفنا بعد سنة كاملة في حوار مثير ومميز تابعونا …
- من أنت أيها السيد الوقور ؟
أنا ضيفكم الراحل ، وزائركم المؤقت ، وناصحكم الأمين ، أنا ركن من أركان الإسلام ، وقبس من نور الإيمان.
- أهلا وسهلا بك .. ما اسمك أيها الضيف الزائر ؟
اسمي رمضان ، ابن الزمان ، وحفيد الأيام ، و أخو شعبان.
- كم يبلغ عمرك ؟
عمري يقرب من ألف وأربعمائة وواحد وثلاثون عام 1431هـ .
- من أين أتيت ؟
أتيت من عند الرحمن ، الذي خلق الإنسان ، وعلمه البيان .
- أين تسكن؟ يا حضرة الفاضل المحترم ؟
اسكن في قلوب المؤمنين ، وفي ديار المتقين ، وبجوار المحسنين .
-هل تعاني من أزمة السكن كما نعاني منها نحن هذه الأيام ؟
نعم ، لقد مررت بكل بيت وحللت في كل منزل ، ودفعت أغلى الأثمان ، فكان أن طردني
البخلاء الأشقياء ، وتجاهلني الأغنياء الأذلاء ، وعبس في وجهي التعساء الجهلاء
، ولكني لم أيئس ، فقد بحثت عمن يحبونني من المؤمنين المحسنين ، والأتقياء
الصالحين ، فوجدتهم ينتظرون لقائي ، ويستعدون لاستقبالي
-وكم تقيم عندنا ؟
أيام معدودات … تسع وعشرون أو ثلاثون .
- ما هي مهنتك التي تمارسها في ديار الإسلام ؟
مهنتي هي الزراعة والصناعة والطب والتعليم …
أما الزراعة : فإنني أغرس الإيمان في القلوب ، وأزرع المحبة في النفوس ، وابذر الأخلاق في الطباع ،
واسقيها بماء الطهر والإخلاص ، وأغذيها بشهد الفضيلة
والإحسان ، فتنبت كل معاني الخير والاطمئنان ، ونجني ثمار الفلاح والنجاح ، كما
أنني أنزع شوك الحقد والغل والبغض من الصدور ، وأقلع جذور الفساد والغش والحسد
من النفوس فتنتج المحبة والمودة والإخاء .
- ما أجمل هذه الزراعة وما أبركها … وما هي صناعتك التي تمارسها ؟
إنني أصنع الأجسام القوية ، والنفوس الأبية ، والأرواح الزكية ، وأصل ما تقطع
بين الناس من أوصال ، وأجمع ما تفرق من أشتات ، وأطهر الجميع في بوتقة العدل
والمساواة ، فأنتج الأبطال الأقوياء، والرجال الأشداء على الأعداء الرحماء فيما
بينهم .
- يا لها من صناعة تدفع الأمة إلى الجهاد الذي به تقود العالم إلى الخير … وماهي تجارتك ؟
تجارتي لن تبور ، فأنا أعطي الحسنات وأمحو السيئات ، فمن تعامل معي .. ربح
الجنة وفاز بالحياة ، ومن تنكر لي وغش .. خسر البركة والخيرات .. وحبطت أعماله
وكان من أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا
مهتدين.
- وما هو طبك ؟
إنني أداوي الأجسام السقيمة ، والنفوس المريضة ، والعقول التائهة .. فأبعد عنها
كل ضعف وشح وشرك .. وأطهرها من أدران المادة ومن جراثيم الفساد والضلال .
-و ماذا عن أدويتك وعلاجك ؟
أدويتي هي الصيام والقيام وذكر الديان والعمل على طاعة الرحمن .
-وماذا تعلم الناس ؟
أعلمهم أن يسلكوا طريق الرشاد ، وأعودهم الجود والإحسان والرحمة والتسامح
والأمانة والوفاء والصدق والصبر والتعاون والإخلاص .
- لقد عرفنا الكثير من مزاياك وازداد شوقنا إلى حديثك المفيد ، وكلامك الرشيد ،
فهل لنا أن تزيدنا من علمك وتعرفنا على مزيد من فوائدك ؟
نعم ، أنا شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن ، أنا شهر التوبة والغفران ، أنا في ليلة القدر التي هي خيرمن ألف شهر ..
من حرمها فقد حرم الخير كله ، ولا يحرم خيرها إلا محروم … أنا
الذي رافقت آباءكم المسلمين في معارك بدر و اليرموك و حطين .. فأعطيتهم القوة
والعزيمة وعلمتهم الصبر والثبات فكان النصر حليفهم والخذلان حليف عدوهم .
- الآن وقد عرفناك جيدا وتذكرنا فضلك منذ القديم ، أنت الذي تزورنا في كل عام وتأتينا بالخير والبركات من خزائن الأرض
والسماوات فأهلاً بك وبمعانيك الخيرة ونفحاتك العطرة .. ليتك تقيم عندنا الحياة كلها .. تسكن في قلوبنا وتعيش مع أرواحنا ..
فيا أيها السيد الكريم هل لك من شيء تقوله أخيرا ؟
نعم ، إنني أقول لمن صام رمضان إيمانا واحتسابا بارك الله صيامكم وغفر ما تقدم من ذنوبكم .. ورزقكم من الطيبات لتزدادوا
خيرا على خير وبركة على بركة ، أما أنتم أيها البخلاء الطامعون ، والأغنياء اللاهون ، والتجار المحتكرون ،
والمفطرون العابثون ، فقد مررت بدياركم فوجدت أبوابكم مؤصدة وبيوتكم مقفلة وقلوبكم خاوية إلا من الطمع وحب المال
والفساد والضلال ، فلا خير فيما تجمعون ولابركة فيما تكدسون ..
http://www.waraqat.net/2010/02/Separates.gif
- نريد جدولاً رمضانياً لاستغلال أوقات رمضان
الجواب
من الصعب تحديد جدول محدد يلتزم به الجميع وذلك لتفاوت الناس واختلاف أعمالهم وارتباطاتهم,
ولكن أظن أن هناك أمور لا بد من مراعاتها للجميع:-
1- تخصيص وقت لتلاوة القران فقد كان هذا هدياً للسلف رحمهم الله تعالى بل كان كثير منهم يترك مجالس الحديث
ويقبل على التلاوة .
2- تخصيص وقت لتدبر معاني القران وتأمل آياته والاعتبار بما فيها من المعاني العظيمة.
3- تخصيص مقدار للحفظ فقد أثنى الله تعالى على الذين احتوت صدورهم آيات الله تعالى
( بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم)
4- الحرص على الصلاة مع المسلمين في صلاة التراويح كما ثبت عن المصطفى عليه السلام
{ من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة}
5- مراعاة أحكام الصيام وفقهها على الوجه المطلوب وتحقيق مقاصده من التقوى والإقبال على الله والإخبات إليه
ومراجعة النفس والإحسان إلى الآخرين فقد كان المصطفى عليه السلام ” أجود ما يكون في رمضان” والجود اسم يشمل
بذل المال والنفس والجاه والعقل والفكر وتسخير ذلك كله في خدمة دين الله تعالى .
6- عدم الإفراط في النوم كما هو واقع الكثير من المسلمين للأسف الشديد.
http://www.waraqat.net/2010/02/Separates.gif
لا تجلعنْ رمضانَ شهر فكاهةٍ … تُلهيك فيه من القبيحِ فنونُه
واعلم بأنّك لا تنال قبولَه … حتَّى تكرِّمَ صومَه وتصونُه
سهل بن مالك الغرناطي
إذا لم يكنْ في السمع منّي تصاونٌ … وفي بصري غضٌ وفي منظري صمْتُ
فحظّي إذن من صومي الجوعُ والظما … وإن قلت إنّي صمتُ يوماً فما صُمْتُ
ابن رجب الحنبلي
رمضانُ أقبلَ يا أُولي الألبابِ ..فاستَقْبلوه بعدَ طولِ غيابِ
عامٌ مضى من عمْرِنا في غفْلةٍ ..فَتَنَبَّهوا فالعمرُ ظلُّ سَحابِ
وتَهيّؤوا لِتَصَبُّرٍ ومشقَّةٍ ..فأجورُ من صَبَروا بغير حسابِ
اللهُ يَجزي الصائمينَ لأنهم .. مِنْ أَجلِهِ سَخِروا بكلِّ صعابِ
لا يَدخلُ الريَّانَ إلا صائمٌ ..أَكْرِمْ ببابِ الصْومِ في الأبوابِ
خير الدين وانلي
http://www.waraqat.net/2010/02/Separates.gif
http://img103.herosh.com/2010/01/08/15302553.gif
أخي/أختي
يا من سره دخول رمضان
أهنيك بشهر المغفرة والرضوان
اهنيك بشهر العتق من النيران
فرصة لا تعوض على مر الأزمان
وموسم خير فاحذر الحرمان
ما من ليلة ينقشع ظلامها من ليالي رمضان إلا وقد سطرت فيها قائمة تحمل أسماء
(عتقاء الله من النار) وذلك كل ليلة ، ألا يحدوك الأمل ان تكون أحدهم ؟
اذا فدعني أسألك في أي شيء ستمضي ليالي رمضان ؟!
ما من يوم من أيام رمضان إلا وفتحت أبواب السماء فيه لدعوة لا ترد ، فللصائم عند فطره دعوة لا ترد ..
فهلا كنت من الداعين !!
ادع لنفسك ، لأهلك ، لإخوانك ، لأمتك ، لأمتك ، للمجاهدين ، للمستضعفين … الخ
ولكن كل يوم ..
أخي /أختي : ما أعظم المغفرة ، فلولا المغفرة لما ارتفعت الدرجات ولما علت المنازل في الجنات .
ها قد هبت نسائم المغفرة بدخول شهر الغفران ..
فمن صامه إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه
ومن قامه إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه
ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه
ولكن العجب الذي لا ينقضي ان يطمع طامع في هذه المغفرة وهو لم يفارق من ذنوبه ما يرجوا صفح الله عنه ..
فلنقلع عن ذنوبنا ومعاصينا ، ولنندم على فعلها ، ولنعزم على إلا نعود إليها ، ونطمع في المغفرة ، التي ان حرم العبد منها في رمضان فمتى ؟!
بل ان الحرمان سبيل إلى أمر خطير يبينه هذا المقطع من حديث صحيح .
يقول جبريل عليه السلام : يا محمد من أدرك رمضان فلم يغفر له فأبعده الله فقلت آمين .
أحرص/ي على ما ينفعك في شهرك فأعمال الخير أكثر من أن تحصر .
اللهم كما ستبلغنا بداية رمضان فبلغنا تمامه ..
واجعلنا فيه من الصائمين القائمين ….
http://www.waraqat.net/2010/02/Separates.gif
يعود إلينا ضيفنا بعد سنة كاملة في حوار مثير ومميز تابعونا …
- من أنت أيها السيد الوقور ؟
أنا ضيفكم الراحل ، وزائركم المؤقت ، وناصحكم الأمين ، أنا ركن من أركان الإسلام ، وقبس من نور الإيمان.
- أهلا وسهلا بك .. ما اسمك أيها الضيف الزائر ؟
اسمي رمضان ، ابن الزمان ، وحفيد الأيام ، و أخو شعبان.
- كم يبلغ عمرك ؟
عمري يقرب من ألف وأربعمائة وواحد وثلاثون عام 1431هـ .
- من أين أتيت ؟
أتيت من عند الرحمن ، الذي خلق الإنسان ، وعلمه البيان .
- أين تسكن؟ يا حضرة الفاضل المحترم ؟
اسكن في قلوب المؤمنين ، وفي ديار المتقين ، وبجوار المحسنين .
-هل تعاني من أزمة السكن كما نعاني منها نحن هذه الأيام ؟
نعم ، لقد مررت بكل بيت وحللت في كل منزل ، ودفعت أغلى الأثمان ، فكان أن طردني
البخلاء الأشقياء ، وتجاهلني الأغنياء الأذلاء ، وعبس في وجهي التعساء الجهلاء
، ولكني لم أيئس ، فقد بحثت عمن يحبونني من المؤمنين المحسنين ، والأتقياء
الصالحين ، فوجدتهم ينتظرون لقائي ، ويستعدون لاستقبالي
-وكم تقيم عندنا ؟
أيام معدودات … تسع وعشرون أو ثلاثون .
- ما هي مهنتك التي تمارسها في ديار الإسلام ؟
مهنتي هي الزراعة والصناعة والطب والتعليم …
أما الزراعة : فإنني أغرس الإيمان في القلوب ، وأزرع المحبة في النفوس ، وابذر الأخلاق في الطباع ،
واسقيها بماء الطهر والإخلاص ، وأغذيها بشهد الفضيلة
والإحسان ، فتنبت كل معاني الخير والاطمئنان ، ونجني ثمار الفلاح والنجاح ، كما
أنني أنزع شوك الحقد والغل والبغض من الصدور ، وأقلع جذور الفساد والغش والحسد
من النفوس فتنتج المحبة والمودة والإخاء .
- ما أجمل هذه الزراعة وما أبركها … وما هي صناعتك التي تمارسها ؟
إنني أصنع الأجسام القوية ، والنفوس الأبية ، والأرواح الزكية ، وأصل ما تقطع
بين الناس من أوصال ، وأجمع ما تفرق من أشتات ، وأطهر الجميع في بوتقة العدل
والمساواة ، فأنتج الأبطال الأقوياء، والرجال الأشداء على الأعداء الرحماء فيما
بينهم .
- يا لها من صناعة تدفع الأمة إلى الجهاد الذي به تقود العالم إلى الخير … وماهي تجارتك ؟
تجارتي لن تبور ، فأنا أعطي الحسنات وأمحو السيئات ، فمن تعامل معي .. ربح
الجنة وفاز بالحياة ، ومن تنكر لي وغش .. خسر البركة والخيرات .. وحبطت أعماله
وكان من أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا
مهتدين.
- وما هو طبك ؟
إنني أداوي الأجسام السقيمة ، والنفوس المريضة ، والعقول التائهة .. فأبعد عنها
كل ضعف وشح وشرك .. وأطهرها من أدران المادة ومن جراثيم الفساد والضلال .
-و ماذا عن أدويتك وعلاجك ؟
أدويتي هي الصيام والقيام وذكر الديان والعمل على طاعة الرحمن .
-وماذا تعلم الناس ؟
أعلمهم أن يسلكوا طريق الرشاد ، وأعودهم الجود والإحسان والرحمة والتسامح
والأمانة والوفاء والصدق والصبر والتعاون والإخلاص .
- لقد عرفنا الكثير من مزاياك وازداد شوقنا إلى حديثك المفيد ، وكلامك الرشيد ،
فهل لنا أن تزيدنا من علمك وتعرفنا على مزيد من فوائدك ؟
نعم ، أنا شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن ، أنا شهر التوبة والغفران ، أنا في ليلة القدر التي هي خيرمن ألف شهر ..
من حرمها فقد حرم الخير كله ، ولا يحرم خيرها إلا محروم … أنا
الذي رافقت آباءكم المسلمين في معارك بدر و اليرموك و حطين .. فأعطيتهم القوة
والعزيمة وعلمتهم الصبر والثبات فكان النصر حليفهم والخذلان حليف عدوهم .
- الآن وقد عرفناك جيدا وتذكرنا فضلك منذ القديم ، أنت الذي تزورنا في كل عام وتأتينا بالخير والبركات من خزائن الأرض
والسماوات فأهلاً بك وبمعانيك الخيرة ونفحاتك العطرة .. ليتك تقيم عندنا الحياة كلها .. تسكن في قلوبنا وتعيش مع أرواحنا ..
فيا أيها السيد الكريم هل لك من شيء تقوله أخيرا ؟
نعم ، إنني أقول لمن صام رمضان إيمانا واحتسابا بارك الله صيامكم وغفر ما تقدم من ذنوبكم .. ورزقكم من الطيبات لتزدادوا
خيرا على خير وبركة على بركة ، أما أنتم أيها البخلاء الطامعون ، والأغنياء اللاهون ، والتجار المحتكرون ،
والمفطرون العابثون ، فقد مررت بدياركم فوجدت أبوابكم مؤصدة وبيوتكم مقفلة وقلوبكم خاوية إلا من الطمع وحب المال
والفساد والضلال ، فلا خير فيما تجمعون ولابركة فيما تكدسون ..
http://www.waraqat.net/2010/02/Separates.gif
- نريد جدولاً رمضانياً لاستغلال أوقات رمضان
الجواب
من الصعب تحديد جدول محدد يلتزم به الجميع وذلك لتفاوت الناس واختلاف أعمالهم وارتباطاتهم,
ولكن أظن أن هناك أمور لا بد من مراعاتها للجميع:-
1- تخصيص وقت لتلاوة القران فقد كان هذا هدياً للسلف رحمهم الله تعالى بل كان كثير منهم يترك مجالس الحديث
ويقبل على التلاوة .
2- تخصيص وقت لتدبر معاني القران وتأمل آياته والاعتبار بما فيها من المعاني العظيمة.
3- تخصيص مقدار للحفظ فقد أثنى الله تعالى على الذين احتوت صدورهم آيات الله تعالى
( بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم)
4- الحرص على الصلاة مع المسلمين في صلاة التراويح كما ثبت عن المصطفى عليه السلام
{ من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة}
5- مراعاة أحكام الصيام وفقهها على الوجه المطلوب وتحقيق مقاصده من التقوى والإقبال على الله والإخبات إليه
ومراجعة النفس والإحسان إلى الآخرين فقد كان المصطفى عليه السلام ” أجود ما يكون في رمضان” والجود اسم يشمل
بذل المال والنفس والجاه والعقل والفكر وتسخير ذلك كله في خدمة دين الله تعالى .
6- عدم الإفراط في النوم كما هو واقع الكثير من المسلمين للأسف الشديد.
http://www.waraqat.net/2010/02/Separates.gif
لا تجلعنْ رمضانَ شهر فكاهةٍ … تُلهيك فيه من القبيحِ فنونُه
واعلم بأنّك لا تنال قبولَه … حتَّى تكرِّمَ صومَه وتصونُه
سهل بن مالك الغرناطي
إذا لم يكنْ في السمع منّي تصاونٌ … وفي بصري غضٌ وفي منظري صمْتُ
فحظّي إذن من صومي الجوعُ والظما … وإن قلت إنّي صمتُ يوماً فما صُمْتُ
ابن رجب الحنبلي
رمضانُ أقبلَ يا أُولي الألبابِ ..فاستَقْبلوه بعدَ طولِ غيابِ
عامٌ مضى من عمْرِنا في غفْلةٍ ..فَتَنَبَّهوا فالعمرُ ظلُّ سَحابِ
وتَهيّؤوا لِتَصَبُّرٍ ومشقَّةٍ ..فأجورُ من صَبَروا بغير حسابِ
اللهُ يَجزي الصائمينَ لأنهم .. مِنْ أَجلِهِ سَخِروا بكلِّ صعابِ
لا يَدخلُ الريَّانَ إلا صائمٌ ..أَكْرِمْ ببابِ الصْومِ في الأبوابِ
خير الدين وانلي
http://www.waraqat.net/2010/02/Separates.gif