rachid alfa
2008-03-29, 21:43
تعاطي الإعلام العربي والعالمي للصهيونية
بن جوريون كان يقول أن يهود المنفي يستحقون ذلك (أي المحرقة)، حتى (شيمون بيريز) في كتابه (حوار طويل) Un Long Dialogue ، بالفرنسية يقول: "أن يهود المنفى الذين يرضون بالاندماج يستحقون ذلك". هذه نظرية يهودية صهيونية، ليس فقط عوفاديا يوسف يستحق برأيهم المحرقة وأكثر ولكننا نعود فنكرر: ليس هناك محرقة يهودية، هناك محرقة فلسطينية تجري الآن، ومن العيب التآمر عليها بتكرار مقولات الإعلام الغربي.
يقول السيد مازن العليوي من السعودية (عن صحيفة الوطــن): تُـقدم اليوم رؤية حقيقية مدى التخبط الذي تعيشه الساحة الثقافية في بعض أشخاصها … وكذلك عن خفايا بيان المثقفين الذين يرتبطون بالمراجعة التاريخية ... الذين وقعوا البيان لرفض المواجهة التاريخية من خلال عدم ربطه بالقضية الفلسطينية مما يقود إلى فارق الرؤية والتفكير ما بين الداخل والخارج، فمن في الداخل يرى المسألة بشكل مباشر: معاناة حقيقية ومن في الخارج ينظر إليها على أنها بعد في النظر. ولكن الشارع العربي ضاع بين التيارين في دوامة أو بين الإشكاليتين:
إشكالية البيان وإشكالية جديدة ظهرت مؤخراً هي الترجمة إلى العبرية، والإشكاليتين تتعلقان بالصهيونية من قريب أو من بعيد مع ملاحظة تكرار بعض الأسباب في الحالتين، والحقيقة التي لمستها عن قرب في صحيفة "الوطن" السعودية التي طرحت الإشكاليتين عبر المداخلات التي وصلتنا من القراء، وهي أن المثقفين الذين صنعوا الإشكاليتين في واد والشارع العربي في واد آخر.
المثقفون الذين نقدرهم ونحترم جرأتهم في طرحهم وتوضيحاتهم التي نشرت جميعها لدينا، لكنهم قدموا بعض الثغرات، هذه الثغرات من المثقفين هي أنهم يطالبون بالقمع في البيان بينما هم ينادون في خارجه بحرية الفكر، ومطالبة الحكومة اللبنانية بمنع المؤتمر، وهذا بالتالي هو قمع ثم هل من حقهم تغييب القضية الفلسطينية على البيان بحيث لم يُذكر عنها فيه سوى أنها ذريعة للمراجعين التاريخيين لإعادة كتابة تاريخ أوروبا، كما أن البيان أيضاً لم يقدر رد فعل الشارع العربي فاحتوى مصطلحات أطلقتها الصهيونية مثل معاداة السامية والـ نيو نازية.أو: النازية الجديدة.
بالإضافة إلى ذلك اتضح من إدوارد سعيد لدينا عدم اتفاقهم وتشويشهم على بعضهم بدليل أنه سمع البيان هاتفياً ووقع، لكنه فيما بعد علم بالمطالبة بمنع المؤتمر ولو علم هذا قبلاً لما كان بين الموقعين.
المثقفون الأربعة عشر قالوا أن تواقيعهم أخذت على الهاتف وقيل لهم أننا مستعجلين، ليس هناك وقت، لماذا كانوا مستعجلين؟ لكي تتمكن الحكومة اللبنانية من إلغاء المؤتمر، لأن المطلب، أو طلب إلغاء المؤتمر جاء من ثلاث منظمات يهودية وبضغط من الحكومة الفرنسية والحكومات الأوروبية عندما زيارة رفيق الحريري إلى باريس لمناقشة قضية الديون، ولكن هذا المطلب كان بحاجة إلى غطاء عربي فطلب من واحد إنه يكتب بيانا. ويأخذ تواقيع (الـ 14) ويقال إنه محمود درويش ويقولون أنه داإدمون إده الذي كان كتب البيان وأدونيس الذي اتصل بهم، ولكن للأمانة هذه النقطة يجب أن تذكر: البروفسيور إدوارد سعيد قال: "لقد خدعت من قبل المثقفين الفرانكفونيين في باريس ولم يقرأوا لي الفقرة المطالبة بالقمع، لأن الفقرة تقول حرفياً: "نحن متفقون عرب نطالب الحكومة اللبنانية بتوجيه الجهات المختصة لمنع إقامة المؤتمر". إدوارد سعيد يقول: لا يمكن أن أوقع على فقرة كهذه … ولولا ذلك لما سمحت لنفسي.
من جهة أخرى، انتقل الجدل في شأن كتاب "صناعة الهولوكوست" لليهودي الاميركي "نورمان فينكلشتاين" الي فرنسا، حيث صدر قبل اسبوع. وكان هذا الكتاب الذي يهاجم المنظمات الصهيونية في اميركا، نشر في تموز جويلية الماضي في الولايات المتحدة وبريطانيا ثم في المانيا.
ويركز علي ان هذه المنظمات، بدءاً من المؤتمر اليهودي العالمي، تستغل معاناة اليهود من ضحايا المحرقة. ويعتبر ان صناعة حقيقية لهذه الذكري نشأت منذ العام 1967 واهدافها الرئيسية ابتزاز المال من اوروبا وتبرير سياسة اسرائيل الاجرامية حيال الفلسطينيين باسم وحدانية الابادة اليهودية.
ويتهم فينكلشتاين، في الكتاب الذي يقع في 160 صفحة، هذه المنظمات بـ الابتزاز علي حساب سويسرا والمانيا باسم ضحايا الهولوكست الذين يشتكون من عملية جديدة لانتزاع الملكية.
منقول من ندوه..حول المحرقة اليهودية المزعومة
بن جوريون كان يقول أن يهود المنفي يستحقون ذلك (أي المحرقة)، حتى (شيمون بيريز) في كتابه (حوار طويل) Un Long Dialogue ، بالفرنسية يقول: "أن يهود المنفى الذين يرضون بالاندماج يستحقون ذلك". هذه نظرية يهودية صهيونية، ليس فقط عوفاديا يوسف يستحق برأيهم المحرقة وأكثر ولكننا نعود فنكرر: ليس هناك محرقة يهودية، هناك محرقة فلسطينية تجري الآن، ومن العيب التآمر عليها بتكرار مقولات الإعلام الغربي.
يقول السيد مازن العليوي من السعودية (عن صحيفة الوطــن): تُـقدم اليوم رؤية حقيقية مدى التخبط الذي تعيشه الساحة الثقافية في بعض أشخاصها … وكذلك عن خفايا بيان المثقفين الذين يرتبطون بالمراجعة التاريخية ... الذين وقعوا البيان لرفض المواجهة التاريخية من خلال عدم ربطه بالقضية الفلسطينية مما يقود إلى فارق الرؤية والتفكير ما بين الداخل والخارج، فمن في الداخل يرى المسألة بشكل مباشر: معاناة حقيقية ومن في الخارج ينظر إليها على أنها بعد في النظر. ولكن الشارع العربي ضاع بين التيارين في دوامة أو بين الإشكاليتين:
إشكالية البيان وإشكالية جديدة ظهرت مؤخراً هي الترجمة إلى العبرية، والإشكاليتين تتعلقان بالصهيونية من قريب أو من بعيد مع ملاحظة تكرار بعض الأسباب في الحالتين، والحقيقة التي لمستها عن قرب في صحيفة "الوطن" السعودية التي طرحت الإشكاليتين عبر المداخلات التي وصلتنا من القراء، وهي أن المثقفين الذين صنعوا الإشكاليتين في واد والشارع العربي في واد آخر.
المثقفون الذين نقدرهم ونحترم جرأتهم في طرحهم وتوضيحاتهم التي نشرت جميعها لدينا، لكنهم قدموا بعض الثغرات، هذه الثغرات من المثقفين هي أنهم يطالبون بالقمع في البيان بينما هم ينادون في خارجه بحرية الفكر، ومطالبة الحكومة اللبنانية بمنع المؤتمر، وهذا بالتالي هو قمع ثم هل من حقهم تغييب القضية الفلسطينية على البيان بحيث لم يُذكر عنها فيه سوى أنها ذريعة للمراجعين التاريخيين لإعادة كتابة تاريخ أوروبا، كما أن البيان أيضاً لم يقدر رد فعل الشارع العربي فاحتوى مصطلحات أطلقتها الصهيونية مثل معاداة السامية والـ نيو نازية.أو: النازية الجديدة.
بالإضافة إلى ذلك اتضح من إدوارد سعيد لدينا عدم اتفاقهم وتشويشهم على بعضهم بدليل أنه سمع البيان هاتفياً ووقع، لكنه فيما بعد علم بالمطالبة بمنع المؤتمر ولو علم هذا قبلاً لما كان بين الموقعين.
المثقفون الأربعة عشر قالوا أن تواقيعهم أخذت على الهاتف وقيل لهم أننا مستعجلين، ليس هناك وقت، لماذا كانوا مستعجلين؟ لكي تتمكن الحكومة اللبنانية من إلغاء المؤتمر، لأن المطلب، أو طلب إلغاء المؤتمر جاء من ثلاث منظمات يهودية وبضغط من الحكومة الفرنسية والحكومات الأوروبية عندما زيارة رفيق الحريري إلى باريس لمناقشة قضية الديون، ولكن هذا المطلب كان بحاجة إلى غطاء عربي فطلب من واحد إنه يكتب بيانا. ويأخذ تواقيع (الـ 14) ويقال إنه محمود درويش ويقولون أنه داإدمون إده الذي كان كتب البيان وأدونيس الذي اتصل بهم، ولكن للأمانة هذه النقطة يجب أن تذكر: البروفسيور إدوارد سعيد قال: "لقد خدعت من قبل المثقفين الفرانكفونيين في باريس ولم يقرأوا لي الفقرة المطالبة بالقمع، لأن الفقرة تقول حرفياً: "نحن متفقون عرب نطالب الحكومة اللبنانية بتوجيه الجهات المختصة لمنع إقامة المؤتمر". إدوارد سعيد يقول: لا يمكن أن أوقع على فقرة كهذه … ولولا ذلك لما سمحت لنفسي.
من جهة أخرى، انتقل الجدل في شأن كتاب "صناعة الهولوكوست" لليهودي الاميركي "نورمان فينكلشتاين" الي فرنسا، حيث صدر قبل اسبوع. وكان هذا الكتاب الذي يهاجم المنظمات الصهيونية في اميركا، نشر في تموز جويلية الماضي في الولايات المتحدة وبريطانيا ثم في المانيا.
ويركز علي ان هذه المنظمات، بدءاً من المؤتمر اليهودي العالمي، تستغل معاناة اليهود من ضحايا المحرقة. ويعتبر ان صناعة حقيقية لهذه الذكري نشأت منذ العام 1967 واهدافها الرئيسية ابتزاز المال من اوروبا وتبرير سياسة اسرائيل الاجرامية حيال الفلسطينيين باسم وحدانية الابادة اليهودية.
ويتهم فينكلشتاين، في الكتاب الذي يقع في 160 صفحة، هذه المنظمات بـ الابتزاز علي حساب سويسرا والمانيا باسم ضحايا الهولوكست الذين يشتكون من عملية جديدة لانتزاع الملكية.
منقول من ندوه..حول المحرقة اليهودية المزعومة