dhaif hamza
2010-07-11, 17:40
حركة انتصار الحريات الديمقراطية
نشأة الحركة
نشأة الحركة بعد مجازر 8 ماي 1945 (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B8%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A7%D8%AA_8_%D9%8 5%D8%A7%D9%8A_1945) وإطلاق سراح مصالي الحاج (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%A7%D9%84%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AD% D8%A7%D8%AC) في أكتوبر 1946، عقد إطارات حزب الشعب الجزائري (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AD%D8%B2%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%A8_ %D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A) اجتماعا في ديسمبر 1946 بالجزائر العاصمة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1_%D8%A7% D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%B5%D9%85%D8%A9)، بحثوا فيه إعادة العمل بالحزب تحت اسم جديد وهو حركة الانتصار للحريات الديمقراطية مع الحفاظ على حزب الشعب كجناح سياسي سري نشيط.
توجه الحركة الجديد
توجهت الحركة توجها جديدا اعتمد أسلوب المهادنة مع السياسة الاستعمارية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D9%84%D8%A7%D9%84_% D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A_%D9%84%D 9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1) ومن ذلك دعوة مصالي الحاج إلى المشاركة في الانتخابات وفكرة ضرورة النضال الشرعي، مما أدى إلى جناح رافض لمسايرة السياسة الاستعمارية وهو ما سيؤدي إلى إنشاء جناح شبه عسكري في فيفري 1947 أخذ اسم المنظمة الخاصة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B8%D9%85%D8%A9_%D8%A7% D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B5%D8%A9).
برنامج الحركة
احتفظت الحركة بنفس برنامج حزب الشعب وعرف ببرنامج حركة الانتصار للحريات الديمقراطية وتمحور حول أهداف معينة تمثلت خصوصا في العمل على إلغاء النظام الاستعماري وإقامة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D9%84%D8%A7%D9%84_% D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A_%D9%84%D 9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1) نظام وسيادة وطنية وإجراء انتخابات عامة دون تمييز عرقي ولا ديني وإقامة جمهورية جزائرية مستقلة ديمقراطية واجتماعية تتمتع بكامل الصلاحيات.تربط الجزائر (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1) بمدها الطبيعي العربي (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A) والإسلامي (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A) والإفريقي (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A). وكانت هيكلة وتنظم حركة الانتصار تعم كامل القطر الجزائري بصفة محكمة وشاملة.
مطالب الحركة
1. إجلاء القوات الفرنسية من جميع الأراضي الجزائرية.
2. إعادة الأراضي المصادرة.
3. إنشاء جمعية تأسيسية تنتخب عن طريق الاقتراع العام.
4. تعريب التعليم في مختلف مراحله.
أزمة الحركة
ظهرت الأزمة داخل الحركة بصفة جلية منذ شهر أفريل 1953 حين انعقاد مؤتمرها الثاني الذي اتضحت فيه المسائل الجوهرية في النزاع بين اللجنة المركزية و مصالي الحاج وأنصاره، واتخذ أعضاء المنظمة الخاصة موقفا معارضا للنزاع، وأكدوا على وحدة الحركة وضمان استقرارها وحسب نص اللائحة الختامية للمؤتمر الثاني للحركة فقد، نتج عن أشغال المؤتمر قرار يقضي بتحديد صلاحيات رئيس الحركة وإدخال نوع من الديمقراطية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%85%D9%82%D8%B1%D8%A7%D 8%B7%D9%8A%D8%A9) داخل قيادة الحركة، واعتماد قرار الأغلبية، وكان مصالي يلح على منحه السلطات المطلقة لتسيير الحركة، وكان القرار الثاني هو أبعاد أهم مساعدي مصالي من عضوية المكتب السياسي وهما أحمد مزغنة (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D9%85%D8 %B2%D8%BA%D9%86%D8%A9&action=edit&redlink=1) ومولاي مرباح (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%85%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A_%D9 %85%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D8%AD&action=edit&redlink=1)، وانتخاب بن يوسف بن خدة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D9%86_%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81_%D8%A8%D9%86 _%D8%AE%D8%AF%D8%A9) أمينا عاما للحركة واختيار حسين لحول وعبد الرحمن كيوان مساعدان له.ولم يلبث مصالي الحاج أن رفض قرارات المؤتمر، وجاء في رسالة مصالي إلى من مناضلي حركة الانتصار نزع ثقته من اللجنة المركزية وأشتد الصراع بين المركزيين و المصاليين إذ تعنت كل طرف لموقفه وسينتج عن ذلك ظهور حركة جديدة باسم اللجنة الثورية للوحدة والعمل التي ستعمل على التوفيق بين الطرفين دون جدوى إذ اجتمع أنصار مصالي في مؤتمر للحركة ببلجيكا (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D9%84%D8%AC%D9%8A%D9%83%D8%A7) أيام 14-15-16جويلية 1954، واجروا تعديلات على هيكلة الحركة واعتبر ذلك هو مؤتمر الانقسام النهائي للحركة حيث صدر قرار استبعاد القادة السابقين لحركة الانتصار.
- V أزمة حركة انتصار الحريات الديمقراطية 1953 -1950 :
مرت حركة الانتصار للحريات الديمقراطية بعد 1947 بمرحلة صعبة جدا، فقد ظهرت بها أزمات حادة وخلافات كادت أن تبعدها عن أهدافها السياسية، ومنها :
- 1 الأزمة البربرية ومحاولة بعض المناضلين تكوين حزب داخل الحركة .
- 2 قضية الأمين دباغين وإبعاده عن الحزب بسبب خلاف شخصي بينه وبين مصالي الحاج.
- 3 دخول الحركة اللعبة الفرنسية وجريانها وراء الانتخابات وقد اعتبر البعض هذه العملية خيانة .
- 4 ظهور بالحركة جناحان مختلفان، أحدهما يفضل العمل السياسي للحصول على نتائج، والآخر يرى ضرورة استعمال كل الوسائل بما فيها العنف الثوري للحصول على الاستقلال.
- 5 كشف المنظمة السرية وسجن العديد من أعضائها .
- 6 إلقاء القبض على مصالي الحاج سنة 1952 ونفيه إلى فرنسا. في ظل هذه الظروف الصعبة حاول مناضلوا الحركة وضع برنامج عمل جديد يتماشى والتطورات المستجدة. ففي شهر أفريل 195 عقد الحزب مِؤتمرا هاما أعلن فيه عن اتخاذ التدابير التالية :
أ - اتخاذ قرار لإعادة تشكيل المنظمة السرية.
ب - وضع حد لسياسة المشاركة في الانتخابات.
ج - انتخاب قيادة جديدة.
د - التأكيد على مبدأ القيادة الجماعية.
وقد عارض رئيس الحزب مصالي الحاج الذي كان مبعدا في فرنسا هذه القرارات وطالب بإعطائه السلطة المطلقة في تسيير الحزب مدعيا أن الظروف الحالية تستدعي رئيسا واحدً، فرفضت أغلبية الأعضاء طلبه، وحدثت الأزمة حيث انقسم الحزب على نفسه إلى :
- نزعة تضم أنصار رئيس الحزب ( المصاليون) .
- نزعة تضم أنصار اللجنة المركزية(المركزيون).
وقد تطورت الخلافات بينهما وتبادل التهم باحتكار المناصب الحزبية العليا والابتعاد عن المبادئ والأهداف المنشودة الأمر الذي دفع بكلتا الكتلتين إلى عقد مؤتمرين أحدهما في بلجيكا وقد دعا إليه مصالي الحاج من 13-15/07/1954 والثاني بمدينة الجزائر بين 13- 16 /08/1954 دعا إليه حسين لحول وجما عته أي المركزيين.
وبرز طرف ثالث يضم المنظمة السرية وقد حاول أعضاءها إصلاح الوضع وفك النزاع وتوحيد مناضلي الحزب لكن هذه المحاولات باءت كلها بالفشل.
ظهور اللجنة الثورية للوحدة والعمل : - IV
عندما فشل أنصار المنظمة السرية في التوفيق بين الطرفين لجأوا إلى إنشاء " اللجنة الثورية للوحدة و العمل " في مارس 1954 بهدف الإعداد للثورة المسلحة. وفي شهر جويلية 1954 عقدت جماعة 22 ( من أعضاء اللجنة الثورية) اجتماع لها في الجزائر العاصمة وقررت نبذ كل النزاعات والشروع في الكفاح المسلح، كما تم تشكيل لجنة الست ( مصطفى بن بولعيد - ديدوش مراد - العربي بن مهيدي- رابح بيطاط - كريم بلقاسم -محمد بوضياف ) وأضيف إلى هؤلاء الأعضاء الموجودين في الخارج ( أحمد بن بلة- محمد خيضر- آيت احمد حسين).
وفي 23 أكتوبر 1954 عقدت لجنة الست اجتماعا تقرر فيه ضرورة الشروع في الكفاح المسلح، وتشكيل جبهة التحرير الوطني لتقود هذا الكفاح، وتحديد تاريخ ذلك بيوم الاثنين 1 نوفمبر 1954 الساعة 0 ( صفر).
أسئلة التصحيح الذاتي : - VII
س 1 - لقد كان تأسيس جبهة أحباب البيان والحرية ردًا على قرار 07 مارس 1944 الذي أصدرته السلطة الاستعمارية واستعادت فيه التراتيب الإدماجية التي تضمنها مشروع بلوم فيوليت الفاشل.
- تتبع نشاط الحركات الوطنية في فترة 10 سنوات والذي توج بقيام جبهة التحرير الوطني ؟
أجوبة التصحيح الذاتي : - VIII
- ج 1
- 1 الرد على القرار بإنشاء رابطة أحباب البيان والحرية في مطلع 1944 والتي ضمت العلماء وحزب الشعب والمثقفين والذين عقدوا مؤتمرًا في مطلع مارس 1945 وطالبوا ببرلمان وحكومة جزائرية لها جيشها وعلمها الخاص ومتحررة من أي روابط مع فرنسا.
- 2 مأساة 8 ماي 1945 وما أسفر عنها من مقتل 45 ألف جزائري واعتقال عدد كبير منهم.
- 3 مواصلة الجزائريين لنضالهم تحت قيادة الحركة الوطنية من أجل إثبات الشخصية الجزائرية
ومقاطعة للأحزاب ومن ورائها الشعب للانتخابات التي جرت في جويلية 1945
- 4 حل الأحزاب وسجن قادتها ( حزب الشعب + رئيس جمعية العلماء البشير الإبراهيمي + فرحات عباس وأنصاره ) ولم يطلق سراحهم إلا في مارس 1946
- 5 بعد إطلاق سراح قادة الأحزاب أعادوا تشكيلها من جديد وبأسماء جديدة.
- 6 رجوع فرنسا لسياسة الإصلاحات ولو أغضبت المستعمرين ولم ترض الجزائريين وتمثل ذلك في دستور0. 2سبتمبر 1947
- 7 تكوين المنظمة السرية من طرف حزب حركة الانتصار ( حزب الشعب سابقا).
. - 8 رفض الشعب الجزائري لدستور 1947
- 9 مواصلة الوطنيين لنشاطهم ومواصلة العدو لضغطه وتنكيله وإعلانه في مارس 1950 عن التوصل لكشف مؤامرة دبرها حزب حركة الانتصار وشنه حملات اعتقال ضد المنظمة السرية وأعضاؤها.
- 10 نتيجة ذلك تقاربت آراء قادة الحركة الوطنية وتأسست جبهة الدفاع عن الحرية ( أوت 1951 ) من كافة الأحزاب ولكن لم يكتب لها البقاء وحّلت في نفس العام.
- 11 حدثت أزمة حزب الشعب بين مناضلي حزب الشعب واختلافهم حول منهج تسيير الحزب، وتكون 3
نزاعات :
- أنصار الرئيس ( المصاليون)
- أنصار اللجنة المركزية ( المركزيون).
- أنصار المنظمة السرية.
- 12 تكوين اللجنة الثورية للوحدة والعمل من أنصار المنظمة السرية وتكوينهم للجنة الست. بعد اجتماع أل 22 عضو والاتفاق على تأسيس منظمة سياسية هي ( جبهة التحرير الوطني ) وحددوا خطة تفجير الثورة في الفاتح من نوفمبر 1954
للمطالعة
مقتطفات من الرسالة التي بعثها مصالي الحاج إلى : المؤتمر في أفريل 1953
" إن الاستعمار الفرنسي وهو على فراش موته الآن، تلقى دعمًا جديدًا من الولايات المتحدة، وأن بوسع الاتحاد السوفياتي أن يعقد الآن، كما عقد في الماضي، صفقات مضرة بالشعوب المستعمرة، ولذا فإن من واجب حركة الانتصار للحريات الديمقراطية أن تعتمد على نفسها ... أن أمامنا مهام كثيرة لا مناص منها للمضي في نضالنا، ومن هذه المهام أن نكون حزبًا قويًا يسوده النظام، وأن نثقف الشعب الجزائري حتى يلعب دوره في مختلف الظروف، وأن نبرهن على حقيقة وجود حزبنا في الداخل وفي الخارج، وأن نستلفت اهتمام الرأي العام العالمي بروحنا النضالية وأن نخطط سياسة خارجية مقررة وثابتة ... وأن نملك منظمة طبية وصحافة صالحة وممثلين أكفاء في البلاد الأجنبية، وأن تخلق انسجامًا بين هذه المظاهر المختلفة من نشاطها. وتوجيه هذا النشاط يتطلب سعة في الأفق، وحسن في الاختيار، والتوجيه وسعة الأفق والخيال، وروح الابتكار والحافز، هي من الصفات التي لا غنى عنها لزعمائها."
نشأة الحركة
نشأة الحركة بعد مجازر 8 ماي 1945 (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B8%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A7%D8%AA_8_%D9%8 5%D8%A7%D9%8A_1945) وإطلاق سراح مصالي الحاج (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%A7%D9%84%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AD% D8%A7%D8%AC) في أكتوبر 1946، عقد إطارات حزب الشعب الجزائري (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AD%D8%B2%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%A8_ %D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A) اجتماعا في ديسمبر 1946 بالجزائر العاصمة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1_%D8%A7% D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%B5%D9%85%D8%A9)، بحثوا فيه إعادة العمل بالحزب تحت اسم جديد وهو حركة الانتصار للحريات الديمقراطية مع الحفاظ على حزب الشعب كجناح سياسي سري نشيط.
توجه الحركة الجديد
توجهت الحركة توجها جديدا اعتمد أسلوب المهادنة مع السياسة الاستعمارية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D9%84%D8%A7%D9%84_% D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A_%D9%84%D 9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1) ومن ذلك دعوة مصالي الحاج إلى المشاركة في الانتخابات وفكرة ضرورة النضال الشرعي، مما أدى إلى جناح رافض لمسايرة السياسة الاستعمارية وهو ما سيؤدي إلى إنشاء جناح شبه عسكري في فيفري 1947 أخذ اسم المنظمة الخاصة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B8%D9%85%D8%A9_%D8%A7% D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B5%D8%A9).
برنامج الحركة
احتفظت الحركة بنفس برنامج حزب الشعب وعرف ببرنامج حركة الانتصار للحريات الديمقراطية وتمحور حول أهداف معينة تمثلت خصوصا في العمل على إلغاء النظام الاستعماري وإقامة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D9%84%D8%A7%D9%84_% D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A_%D9%84%D 9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1) نظام وسيادة وطنية وإجراء انتخابات عامة دون تمييز عرقي ولا ديني وإقامة جمهورية جزائرية مستقلة ديمقراطية واجتماعية تتمتع بكامل الصلاحيات.تربط الجزائر (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1) بمدها الطبيعي العربي (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A) والإسلامي (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A) والإفريقي (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A). وكانت هيكلة وتنظم حركة الانتصار تعم كامل القطر الجزائري بصفة محكمة وشاملة.
مطالب الحركة
1. إجلاء القوات الفرنسية من جميع الأراضي الجزائرية.
2. إعادة الأراضي المصادرة.
3. إنشاء جمعية تأسيسية تنتخب عن طريق الاقتراع العام.
4. تعريب التعليم في مختلف مراحله.
أزمة الحركة
ظهرت الأزمة داخل الحركة بصفة جلية منذ شهر أفريل 1953 حين انعقاد مؤتمرها الثاني الذي اتضحت فيه المسائل الجوهرية في النزاع بين اللجنة المركزية و مصالي الحاج وأنصاره، واتخذ أعضاء المنظمة الخاصة موقفا معارضا للنزاع، وأكدوا على وحدة الحركة وضمان استقرارها وحسب نص اللائحة الختامية للمؤتمر الثاني للحركة فقد، نتج عن أشغال المؤتمر قرار يقضي بتحديد صلاحيات رئيس الحركة وإدخال نوع من الديمقراطية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%85%D9%82%D8%B1%D8%A7%D 8%B7%D9%8A%D8%A9) داخل قيادة الحركة، واعتماد قرار الأغلبية، وكان مصالي يلح على منحه السلطات المطلقة لتسيير الحركة، وكان القرار الثاني هو أبعاد أهم مساعدي مصالي من عضوية المكتب السياسي وهما أحمد مزغنة (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D9%85%D8 %B2%D8%BA%D9%86%D8%A9&action=edit&redlink=1) ومولاي مرباح (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%85%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A_%D9 %85%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D8%AD&action=edit&redlink=1)، وانتخاب بن يوسف بن خدة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D9%86_%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81_%D8%A8%D9%86 _%D8%AE%D8%AF%D8%A9) أمينا عاما للحركة واختيار حسين لحول وعبد الرحمن كيوان مساعدان له.ولم يلبث مصالي الحاج أن رفض قرارات المؤتمر، وجاء في رسالة مصالي إلى من مناضلي حركة الانتصار نزع ثقته من اللجنة المركزية وأشتد الصراع بين المركزيين و المصاليين إذ تعنت كل طرف لموقفه وسينتج عن ذلك ظهور حركة جديدة باسم اللجنة الثورية للوحدة والعمل التي ستعمل على التوفيق بين الطرفين دون جدوى إذ اجتمع أنصار مصالي في مؤتمر للحركة ببلجيكا (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D9%84%D8%AC%D9%8A%D9%83%D8%A7) أيام 14-15-16جويلية 1954، واجروا تعديلات على هيكلة الحركة واعتبر ذلك هو مؤتمر الانقسام النهائي للحركة حيث صدر قرار استبعاد القادة السابقين لحركة الانتصار.
- V أزمة حركة انتصار الحريات الديمقراطية 1953 -1950 :
مرت حركة الانتصار للحريات الديمقراطية بعد 1947 بمرحلة صعبة جدا، فقد ظهرت بها أزمات حادة وخلافات كادت أن تبعدها عن أهدافها السياسية، ومنها :
- 1 الأزمة البربرية ومحاولة بعض المناضلين تكوين حزب داخل الحركة .
- 2 قضية الأمين دباغين وإبعاده عن الحزب بسبب خلاف شخصي بينه وبين مصالي الحاج.
- 3 دخول الحركة اللعبة الفرنسية وجريانها وراء الانتخابات وقد اعتبر البعض هذه العملية خيانة .
- 4 ظهور بالحركة جناحان مختلفان، أحدهما يفضل العمل السياسي للحصول على نتائج، والآخر يرى ضرورة استعمال كل الوسائل بما فيها العنف الثوري للحصول على الاستقلال.
- 5 كشف المنظمة السرية وسجن العديد من أعضائها .
- 6 إلقاء القبض على مصالي الحاج سنة 1952 ونفيه إلى فرنسا. في ظل هذه الظروف الصعبة حاول مناضلوا الحركة وضع برنامج عمل جديد يتماشى والتطورات المستجدة. ففي شهر أفريل 195 عقد الحزب مِؤتمرا هاما أعلن فيه عن اتخاذ التدابير التالية :
أ - اتخاذ قرار لإعادة تشكيل المنظمة السرية.
ب - وضع حد لسياسة المشاركة في الانتخابات.
ج - انتخاب قيادة جديدة.
د - التأكيد على مبدأ القيادة الجماعية.
وقد عارض رئيس الحزب مصالي الحاج الذي كان مبعدا في فرنسا هذه القرارات وطالب بإعطائه السلطة المطلقة في تسيير الحزب مدعيا أن الظروف الحالية تستدعي رئيسا واحدً، فرفضت أغلبية الأعضاء طلبه، وحدثت الأزمة حيث انقسم الحزب على نفسه إلى :
- نزعة تضم أنصار رئيس الحزب ( المصاليون) .
- نزعة تضم أنصار اللجنة المركزية(المركزيون).
وقد تطورت الخلافات بينهما وتبادل التهم باحتكار المناصب الحزبية العليا والابتعاد عن المبادئ والأهداف المنشودة الأمر الذي دفع بكلتا الكتلتين إلى عقد مؤتمرين أحدهما في بلجيكا وقد دعا إليه مصالي الحاج من 13-15/07/1954 والثاني بمدينة الجزائر بين 13- 16 /08/1954 دعا إليه حسين لحول وجما عته أي المركزيين.
وبرز طرف ثالث يضم المنظمة السرية وقد حاول أعضاءها إصلاح الوضع وفك النزاع وتوحيد مناضلي الحزب لكن هذه المحاولات باءت كلها بالفشل.
ظهور اللجنة الثورية للوحدة والعمل : - IV
عندما فشل أنصار المنظمة السرية في التوفيق بين الطرفين لجأوا إلى إنشاء " اللجنة الثورية للوحدة و العمل " في مارس 1954 بهدف الإعداد للثورة المسلحة. وفي شهر جويلية 1954 عقدت جماعة 22 ( من أعضاء اللجنة الثورية) اجتماع لها في الجزائر العاصمة وقررت نبذ كل النزاعات والشروع في الكفاح المسلح، كما تم تشكيل لجنة الست ( مصطفى بن بولعيد - ديدوش مراد - العربي بن مهيدي- رابح بيطاط - كريم بلقاسم -محمد بوضياف ) وأضيف إلى هؤلاء الأعضاء الموجودين في الخارج ( أحمد بن بلة- محمد خيضر- آيت احمد حسين).
وفي 23 أكتوبر 1954 عقدت لجنة الست اجتماعا تقرر فيه ضرورة الشروع في الكفاح المسلح، وتشكيل جبهة التحرير الوطني لتقود هذا الكفاح، وتحديد تاريخ ذلك بيوم الاثنين 1 نوفمبر 1954 الساعة 0 ( صفر).
أسئلة التصحيح الذاتي : - VII
س 1 - لقد كان تأسيس جبهة أحباب البيان والحرية ردًا على قرار 07 مارس 1944 الذي أصدرته السلطة الاستعمارية واستعادت فيه التراتيب الإدماجية التي تضمنها مشروع بلوم فيوليت الفاشل.
- تتبع نشاط الحركات الوطنية في فترة 10 سنوات والذي توج بقيام جبهة التحرير الوطني ؟
أجوبة التصحيح الذاتي : - VIII
- ج 1
- 1 الرد على القرار بإنشاء رابطة أحباب البيان والحرية في مطلع 1944 والتي ضمت العلماء وحزب الشعب والمثقفين والذين عقدوا مؤتمرًا في مطلع مارس 1945 وطالبوا ببرلمان وحكومة جزائرية لها جيشها وعلمها الخاص ومتحررة من أي روابط مع فرنسا.
- 2 مأساة 8 ماي 1945 وما أسفر عنها من مقتل 45 ألف جزائري واعتقال عدد كبير منهم.
- 3 مواصلة الجزائريين لنضالهم تحت قيادة الحركة الوطنية من أجل إثبات الشخصية الجزائرية
ومقاطعة للأحزاب ومن ورائها الشعب للانتخابات التي جرت في جويلية 1945
- 4 حل الأحزاب وسجن قادتها ( حزب الشعب + رئيس جمعية العلماء البشير الإبراهيمي + فرحات عباس وأنصاره ) ولم يطلق سراحهم إلا في مارس 1946
- 5 بعد إطلاق سراح قادة الأحزاب أعادوا تشكيلها من جديد وبأسماء جديدة.
- 6 رجوع فرنسا لسياسة الإصلاحات ولو أغضبت المستعمرين ولم ترض الجزائريين وتمثل ذلك في دستور0. 2سبتمبر 1947
- 7 تكوين المنظمة السرية من طرف حزب حركة الانتصار ( حزب الشعب سابقا).
. - 8 رفض الشعب الجزائري لدستور 1947
- 9 مواصلة الوطنيين لنشاطهم ومواصلة العدو لضغطه وتنكيله وإعلانه في مارس 1950 عن التوصل لكشف مؤامرة دبرها حزب حركة الانتصار وشنه حملات اعتقال ضد المنظمة السرية وأعضاؤها.
- 10 نتيجة ذلك تقاربت آراء قادة الحركة الوطنية وتأسست جبهة الدفاع عن الحرية ( أوت 1951 ) من كافة الأحزاب ولكن لم يكتب لها البقاء وحّلت في نفس العام.
- 11 حدثت أزمة حزب الشعب بين مناضلي حزب الشعب واختلافهم حول منهج تسيير الحزب، وتكون 3
نزاعات :
- أنصار الرئيس ( المصاليون)
- أنصار اللجنة المركزية ( المركزيون).
- أنصار المنظمة السرية.
- 12 تكوين اللجنة الثورية للوحدة والعمل من أنصار المنظمة السرية وتكوينهم للجنة الست. بعد اجتماع أل 22 عضو والاتفاق على تأسيس منظمة سياسية هي ( جبهة التحرير الوطني ) وحددوا خطة تفجير الثورة في الفاتح من نوفمبر 1954
للمطالعة
مقتطفات من الرسالة التي بعثها مصالي الحاج إلى : المؤتمر في أفريل 1953
" إن الاستعمار الفرنسي وهو على فراش موته الآن، تلقى دعمًا جديدًا من الولايات المتحدة، وأن بوسع الاتحاد السوفياتي أن يعقد الآن، كما عقد في الماضي، صفقات مضرة بالشعوب المستعمرة، ولذا فإن من واجب حركة الانتصار للحريات الديمقراطية أن تعتمد على نفسها ... أن أمامنا مهام كثيرة لا مناص منها للمضي في نضالنا، ومن هذه المهام أن نكون حزبًا قويًا يسوده النظام، وأن نثقف الشعب الجزائري حتى يلعب دوره في مختلف الظروف، وأن نبرهن على حقيقة وجود حزبنا في الداخل وفي الخارج، وأن نستلفت اهتمام الرأي العام العالمي بروحنا النضالية وأن نخطط سياسة خارجية مقررة وثابتة ... وأن نملك منظمة طبية وصحافة صالحة وممثلين أكفاء في البلاد الأجنبية، وأن تخلق انسجامًا بين هذه المظاهر المختلفة من نشاطها. وتوجيه هذا النشاط يتطلب سعة في الأفق، وحسن في الاختيار، والتوجيه وسعة الأفق والخيال، وروح الابتكار والحافز، هي من الصفات التي لا غنى عنها لزعمائها."