طارق العائد
2010-06-16, 18:19
بترايوس يصاب بحالة من الانهيار خلال جلسة عن أفغانستان بالكونجرس
الأمة اليوم - الأخبار :-
انهار قائد القيادة الأمريكية الوسطى الجنرال، ديفيد بترايوس، الثلاثاء، أثناء تقديمه لشهادته عن آخر تطورات الوضع في أفغانستان أمام جلسة استماع في مجلس الشيوخ.
لكن بترايوس استجمع قواه واستعاد رباطة جأشه خلال وقت قصير، ومن ثم تم نقله خارج القاعة، حسب 'بي بي سي'.
هذا ولم يُقدّم بعد أي تفسير من قبل المختصين أو المطَّلعين على الحادث بشأن سبب انهيار بترايوس أو توضيح لحالته الصحية.
وقد أعلنت لجنة الخدمات المسلَّحة في مجلس الشيوخ على الفور تأجيل جلسات استماعها بسبب الوعكة الصحية المفاجئة التي ألمَّت بالقائد العسكري المسؤول عن القوات الأمريكية وعملياتها في كل من العراق وأفغانستان.
وكان السناتور جون مكاين، المرشح الرئاسي السابق عن الحزب الجمهوري الذي نافس الرئيس الحالي باراك أوباما خلال انتخابات عام 2008، قد قال 'يبدو أن جهود الرئيس باراك أوباما الحربية في أفغانستان تسير في الاتجاه الخطأ، وربما تتجه نحو أزمة'.
وعبَّر ماكين، الذي كان قد ساند قرار أوباما زيادة عدد القوات الأمريكية في أفغانستان، في جلسة الثلاثاء عن قلقه حيال 'التقدم المُحرز في جنوب أفغانستان، والذي يسير بشكل أبطأ مما كان متوقعا'.
كما أعرب ماكين عن شكوكه بالتزام الرئيس الأفغاني حامد كرزاي بإحراز تقدم حقيقي في الحرب على المسلحين في أفغانستان وبتحقيق الأمن في تلك البلاد، وقال: 'أنا قلق للغاية بشأن حملتنا في أفغانستان.
فيبدو أن العديد من المسارات تقود إلى الاتجاه السيء، ولربما كان الأمر يشير إلى أزمة متصاعدة'.
يُشار إلى أن كبار مسئولي وزارة الحرب الأمريكية (البنتاجون) دافعوا خلال الجلسة عن الاستراتيجية العسكرية التي تنتهجها الولايات المتحدة في أفغانستان.
بطء عملية قندهار يسرع الانسحاب
وفي وقتٍ سابق، صرح خبراء بأن بطء التقدم العسكري الأمريكي في قندهار معقل طالبان الأفغانية يؤثر تأثيرًا كبيرًا على جهود الرئيس الأمريكي باراك أوباما للحفاظ على دعم الرأي العام الأمريكي للحرب في أفغانستان.
وقالت ليزا كرتيس، خبيرة الشئون الأفغانية بمؤسسة 'هيريتج' البحثية إن أوباما بحاجة إلى أن يظهر إحراز تقدم بحلول ديسمبر لدعم حجته في استمرار التزام الولايات المتحدة وطلب مزيد من الوقت لتعزيز المكاسب.
واستطردت 'لكن إذا استمر الوضع كما هو عليه واستمر الجمود فإن هذا سيكون أصعب كثيرًا، سيخيم موعد الانسحاب على الأجواء بشكل أكثر وطأة'.
وكانت قندهار قد وصفت بأنها أساس تحويل دفة الحرب في أفغانستان.
وكان أوباما قد أمر بمراجعة الإستراتيجية الأمريكية في أفغانستان في ديسمبر وكان يعتمد على إحراز تقدم في قندهار الإقليم الذي شهد مولد طالبان ليظهر أن ميزان الحرب يتحول وأن قواته تستطيع بدء الانسحاب في يوليو عام 2011 كما هو مخطط.
لكن الجنرال ستانلي مكريستال قائد القوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان قال، يوم الخميس، إنه بعد الدروس المستفادة في إقليم هلمند المجاور فإنه يريد مزيدًا من الوقت لتعزيز الدعم الأفغاني لعملية قندهار وبناء الحكم المحلي والقدرة على إنجاز المهمة.
وقال مكريستال إنه يتوقع إحراز تقدم بحلول نهاية العام لكنه حذر من أن الأيام القادمة ستكون 'صعبة جدًا جدًا' وأن معدل التقدم في قندهار سيكون أبطأ مما هو متوقع.
وعلى صعيدٍ متصل، أوضح الخبراء أنه الحفاظ على التوازن بين الأولويات العسكرية وجدول الأعمال السياسي سيصبح أصعب مع تزايد الضغط على الحكومة الأمريكية لتلتزم بالموعد النهائي الذي حددته لنفسها لبدء الانسحاب بحلول يوليو عام 2011.
وقال السناتور الجمهوري البارز، جون ماكين، عضو لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ 'أعتقد أن إحدى أكبر المشكلات هي تصريح الرئيس بأننا سنرحل في منتصف العام القادم، هذا يثير درجة من التشكك بين حلفائنا ويشجع أعداءنا'.
هذا، ومن بين التحديات الأخرى التي تواجه الجدول الزمني لأوباما انتخابات التجديد النصفي للكونجرس التي تجري في نوفمبر حيث ينتظر أن يخسر حزبه الديمقراطي بعض المقاعد.
غير أن العديد من الخبراء قالوا إن هذا سيكون في صالح أوباما لأن الجمهوريين يميلون إلى دعم جهود الحرب الأفغانية أكثر من بعض الديمقراطيين خاصة الجناح الأكثر ليبرالية داخل حزبه.
الأمة اليوم - الأخبار :-
انهار قائد القيادة الأمريكية الوسطى الجنرال، ديفيد بترايوس، الثلاثاء، أثناء تقديمه لشهادته عن آخر تطورات الوضع في أفغانستان أمام جلسة استماع في مجلس الشيوخ.
لكن بترايوس استجمع قواه واستعاد رباطة جأشه خلال وقت قصير، ومن ثم تم نقله خارج القاعة، حسب 'بي بي سي'.
هذا ولم يُقدّم بعد أي تفسير من قبل المختصين أو المطَّلعين على الحادث بشأن سبب انهيار بترايوس أو توضيح لحالته الصحية.
وقد أعلنت لجنة الخدمات المسلَّحة في مجلس الشيوخ على الفور تأجيل جلسات استماعها بسبب الوعكة الصحية المفاجئة التي ألمَّت بالقائد العسكري المسؤول عن القوات الأمريكية وعملياتها في كل من العراق وأفغانستان.
وكان السناتور جون مكاين، المرشح الرئاسي السابق عن الحزب الجمهوري الذي نافس الرئيس الحالي باراك أوباما خلال انتخابات عام 2008، قد قال 'يبدو أن جهود الرئيس باراك أوباما الحربية في أفغانستان تسير في الاتجاه الخطأ، وربما تتجه نحو أزمة'.
وعبَّر ماكين، الذي كان قد ساند قرار أوباما زيادة عدد القوات الأمريكية في أفغانستان، في جلسة الثلاثاء عن قلقه حيال 'التقدم المُحرز في جنوب أفغانستان، والذي يسير بشكل أبطأ مما كان متوقعا'.
كما أعرب ماكين عن شكوكه بالتزام الرئيس الأفغاني حامد كرزاي بإحراز تقدم حقيقي في الحرب على المسلحين في أفغانستان وبتحقيق الأمن في تلك البلاد، وقال: 'أنا قلق للغاية بشأن حملتنا في أفغانستان.
فيبدو أن العديد من المسارات تقود إلى الاتجاه السيء، ولربما كان الأمر يشير إلى أزمة متصاعدة'.
يُشار إلى أن كبار مسئولي وزارة الحرب الأمريكية (البنتاجون) دافعوا خلال الجلسة عن الاستراتيجية العسكرية التي تنتهجها الولايات المتحدة في أفغانستان.
بطء عملية قندهار يسرع الانسحاب
وفي وقتٍ سابق، صرح خبراء بأن بطء التقدم العسكري الأمريكي في قندهار معقل طالبان الأفغانية يؤثر تأثيرًا كبيرًا على جهود الرئيس الأمريكي باراك أوباما للحفاظ على دعم الرأي العام الأمريكي للحرب في أفغانستان.
وقالت ليزا كرتيس، خبيرة الشئون الأفغانية بمؤسسة 'هيريتج' البحثية إن أوباما بحاجة إلى أن يظهر إحراز تقدم بحلول ديسمبر لدعم حجته في استمرار التزام الولايات المتحدة وطلب مزيد من الوقت لتعزيز المكاسب.
واستطردت 'لكن إذا استمر الوضع كما هو عليه واستمر الجمود فإن هذا سيكون أصعب كثيرًا، سيخيم موعد الانسحاب على الأجواء بشكل أكثر وطأة'.
وكانت قندهار قد وصفت بأنها أساس تحويل دفة الحرب في أفغانستان.
وكان أوباما قد أمر بمراجعة الإستراتيجية الأمريكية في أفغانستان في ديسمبر وكان يعتمد على إحراز تقدم في قندهار الإقليم الذي شهد مولد طالبان ليظهر أن ميزان الحرب يتحول وأن قواته تستطيع بدء الانسحاب في يوليو عام 2011 كما هو مخطط.
لكن الجنرال ستانلي مكريستال قائد القوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان قال، يوم الخميس، إنه بعد الدروس المستفادة في إقليم هلمند المجاور فإنه يريد مزيدًا من الوقت لتعزيز الدعم الأفغاني لعملية قندهار وبناء الحكم المحلي والقدرة على إنجاز المهمة.
وقال مكريستال إنه يتوقع إحراز تقدم بحلول نهاية العام لكنه حذر من أن الأيام القادمة ستكون 'صعبة جدًا جدًا' وأن معدل التقدم في قندهار سيكون أبطأ مما هو متوقع.
وعلى صعيدٍ متصل، أوضح الخبراء أنه الحفاظ على التوازن بين الأولويات العسكرية وجدول الأعمال السياسي سيصبح أصعب مع تزايد الضغط على الحكومة الأمريكية لتلتزم بالموعد النهائي الذي حددته لنفسها لبدء الانسحاب بحلول يوليو عام 2011.
وقال السناتور الجمهوري البارز، جون ماكين، عضو لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ 'أعتقد أن إحدى أكبر المشكلات هي تصريح الرئيس بأننا سنرحل في منتصف العام القادم، هذا يثير درجة من التشكك بين حلفائنا ويشجع أعداءنا'.
هذا، ومن بين التحديات الأخرى التي تواجه الجدول الزمني لأوباما انتخابات التجديد النصفي للكونجرس التي تجري في نوفمبر حيث ينتظر أن يخسر حزبه الديمقراطي بعض المقاعد.
غير أن العديد من الخبراء قالوا إن هذا سيكون في صالح أوباما لأن الجمهوريين يميلون إلى دعم جهود الحرب الأفغانية أكثر من بعض الديمقراطيين خاصة الجناح الأكثر ليبرالية داخل حزبه.