عماد الفلسطينى
2008-03-03, 23:02
http://www.ar4up.com/uploads/d65db9611a.jpg (http://www.ar4up.com) - -السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احمد ابو حصيرة عميد اسرى الجهاد الاسلامي
في اول حديث صحفي بعد 23 عاما من الاعتقال
احمد ابو حصيرة عميد اسرى الجهاد :- لا قيمة لاية صفقة تبادل لا تشمل قدماء الاسرى الـ 77 في السجون .
-كسر الحصار وحماية انجازات شعبنا وصون دماء الشهداء طريقه الوحدة
رغم مرور 23 عاما على اعتقاله لم يفقد الاسير احمد عبد الرحمن حسين ابو حصيرة 55 عاما من سكان حي ابو حصيرة في مدينة غزة الامل بالتحرر ولم يتخلى عن احلامه واهدافه بل لا زال ابو العبد الذي رغم المرض الذي اورتثه له رحلة الاعتقال التي تنقل فيها معزولا بين كافة السجون يتمتع بمعنويات عالية ورباطة جأش ويواصل رحلة الصمود مع 77 اسيرا من قدماء الاسرى , وفي سجنه تفحة الصحراوي كان لمراسل القدس اول حديث صحفي معه منذ اعتقاله .
31 عاما في الاسر ..
س : حدثنا اولا عن رحلة الاعتقال والتهم المنسوبة اليك والحكم الذي صدر بحقك ؟
ج : تبلغ اليوم مجموع السنوات التي امضيتها في السجون الاسرائيلية 31 عاما فهذا الاعتقال لم يكن الاول فقبله امضيت 8 سنوات بتهم امنية وبعد فترة قليلة من تنشقي هواء الحرية بدات قوات الاحتلال بمطاردتي وملاحقتي حتى تمكنت من اعتقالي بعد عامين من تحرري كان ذلك في 16-2-1986 وخضعت للتحقيق لفترة طويلة تعرضت خلالها لمختلف ظروف الضغط النفسي والجسدي ثم حوكمت بالسجن الفعلي لمدة 35 عاما بتهمة المساهمة بتاسيس حركة الجهاد الاسلامي وتشكيل خلايا عسكرية وتنفيذ عمليات للجهاد في غزة
واقع المعاناة في ظل الاسر
س : كيف تصف واقعك ومشاعرك في الاسر بعد كل سنوات العذاب والمعاناة وهل اثرت عليك ؟
ج :بصراحه لست نادم رغم كل هذه السنوات التي كابدت فيها كل اشكال المعاناة والعذاب وخاصة جراء استهدافي من ادارة السجون وتعرضي للعزل المستمر وحرماني بكافة حقوقي ورغم رفض اسرائيل الافراج عني في كافة صفقات التبادل الا ان هذا السجن لا يزيدنا الا شموخا وصمودا واصرارا على مواصلة الطريق فانا ككل ابناء شعبي ضحيت بحريتي من اجل ان يعيش شعبي حرا وهذا ابسط شيءاقدمه فداءا لديني ووطني ومقدساتي ولشعبي واسال المولى عز وجل ان يكون هذا فيميزان حسنات وان يمنحنا القوة والعزيمة للثبات على طريق الحق حتى تحقيق اهداف وامال شعبنا .
الحرية اقتربت
س :حدثنا عن ظروفك الاعتقالية على مدار ال 23 عاما وما تعايشونه من اوضاع داخل السجون ؟
ج :الحقيقة ان اسرائيل عزلتني في غالبية فترات اعتقالي في سجونها على مدار ال 23 عاماواتخذت بحقي كل الاجراءات التعسفية الظالمة التي جعلتني اعاني من عدة مشاكل صحية وخاصة الصداع النصفي الدائم ورغم معاناتي فانهم يرفضون علاجي وكباقي الاسرى فان الدواء السحري الوحيد هو الاكمول بينما تفتك الامراض بالاسرى الذين استشهد عدد منهم والخطر يحدق بحياة العشرات الاخرين.
ويمكن القول ان اسرائيل تمارس كل اشكال الانتهاك لحقوقنا فهي تعاملنا باسالبيب محظرة دوليا وكل شيء سيء من الطعام حتى الملابس اضف لذلك عمليات الدهم والتفتيش والتنكيل فقد عايشت مئات الصور الماساوية خلال حملات الدهم والقاء قنابل الغاز واطلاق الاعيرة الناريه واعتقد انني محظوظ لانني نجوت من الموت باعجوبة عدة مرات واقولها بصراحه اننا ننعيش ظروف اعتقالية صعبة جدا جدا جدا لا احد يشعربها غيري وغير اخوتي المتواجدين في الاسر .
وفي الفترة الاخيرة تصاعدت الهجمة الاسرائيلية بحقنا في اطار حرب مبرمجة فادارة سجن نفحة بدات مؤخرا تستخدم الحرب النفسية ضد الاسرى وقد نصبت الزجاج العازل عند الزيارة وتستخدم ابشع انواع التفتيش بحق الاهل لدى زيارة ورغم كل هذا فنحن صابون ر محتسبون لم نلين ولم ننكسر ورغم كبر سني داخل الاسر سابقى صامدا لانيي على يقين ان الحرية اقتربت .
اوضاع الساحة الفلسطينية
س : ما هو تعليقكم كقادة للفصائل في السجون على ما وقع من احداث مؤسفة في قطاع غزة ؟
ج : لا زلنا نعيش الالم والمعاناة جراء الاحداث الكارثية والماساوية التي تعيشها الساحة الفلسطينية وان معاناتنا جراء ذلك اكبر واشد قساوة مما نعانيه في سجوننا حتى اننا نسينا همومنا وعذاباتنا ونعيش ترقب وانتظار لتنتهي هذه الكارثة و نحن ندعوا الاخوة الفرقاءان يتوحدوا وان يعودوا لطاولة الحوار فورا وندعوا لمزيد من الوحدة لان الانقسام اثر كثيرا واستغلته ادارة السجون لتصعيد حملاتها ضدنا وسلب انجازاتنا وحقوقنا وحتى لمحاولة اثارة الفتنة وتفريقنا فقد عزلت اسرى القطاع بشكل كامل عن اسرى الضفة وهذا شيء خطير لذلك ادعوا كل مسؤول وكل الفصائل الفلسطينية ان ينظروا لمصالح شعبنا العليا اولا واخيرا لان الاقتتال لا يخدم سوى اعداء شعبنا .
مبادرات ودعوات
س : هل ستقدمون أي مبادرات او دور لجمع الصف الفلسطيني وانهاء الاقتتال الداخلي ؟
ج : منذ اللحظة الاولى سارعنا كاسرى ومعتقلين للتحرك واجراء كل اشكال الاتصال مع كافة القوى والفصائل لطرح مبادرات وصيغ تفاهم وحل ولكن للاسف رغم التقدم هنا وهناك فلا زالت الخطى متعثرة لذلك نؤكد رؤيتنا للحل بالشروع الفوري بحوار شامل ومفتوح بمشاركة كل القوى والفصائل والفعاليات دون استثناء وفي مقدمتها فتح وحماس ومعالجة كل القضايا وتداعيات ما حدث لان ما يجمعنا اكثر مما يفرقنا واذا كان الجميع ينادي بالوحدة وحريص عليها فلنعمل جميعا على ازالة كل العوائق والعتراث والتصدي لها بروح وطنية عالية منطلقين من روح الايمان بشعبنا وقضيتنا ودماء السهداء
واننا كعمداء للاسرى نبارك كل خطوة نحو راب الصدع وعودة اللحمة وجمع الشمل وبناء وحدة حقيقية وراسخة فمدان كل من يعيق الحوار ومجرم كل من يريق قطرة دم فلسطينية لان فلسطين اسمى واعظم واغلى من الجميع وعلينا الدفاع عنها بوحدتنا وتلاحمنا لافشال المخططات التصفوية وان كسر الحصار وحماية انجازات شعبنا وصون دماء الشهداء طريقه اولا واخيرا الوحدة .
السؤال المؤلم
س : هل زالت ادارة السجون الاسرائيلية تمنع اسرى القطاع وانت تحديدا من زيارات الاهل وكم عام مضى و لم ترى اسرتك :
ج :الحقيقة ان سؤالك مؤلم بالنسبة لي فانا لم اشاهد اهلي ولم ياتوا لزيارتي منذ سبع سنوات او بالاحرى منذاندلاع انتفاضة الاقصى لان اسرائيل منعت جمنيع اهالي الاسرى من الزيارة وهذه تشكل قمة المعاناة والماساة لنا لاننا معزولين عن اهلنا ولا تتوفر أي معلومات عنهم وانا مشتاق لاهلي ولزوجتي التي لا زالت تنتظر عودتي منذ 23 عاما فهي صابرة صامدة واسال المولى عز وجل ان يفرج الله كربي وجميع الاسرى وان يرزقني الذرية الصالحة علما اني اعتقلت بعد عامين من زواجي .واناشد المؤسسات الانسانية التدخل لاثارة ومتابعة هذه القضية فكل اسرى القطاع ممنوعين من الزيارة.
متابعة اوضاع الاسرى
س: هل انتم كعمداء الاسرى يوجد من يتابع قضيتكم و يدافع عنكم ويطاب بالافراج عنكم في ظل ما تنتهجه ادارة السجون من سياسات بحقكم تحديدا ؟
ج : رغم اننا نثمن كافة الجهود المبذولة لمتابعة قضية الاسرى بشكل عام ولكننا بادرنا لاطلاق لجنة خاصة بنا كاقدم المعتقلين ونحن عمداء الالسرى الذين امضينا اكثر من 20 عاما في السجون كلفنا الاسير المحرر محمود ابو حصيرة ان يكون ناطقا اعلاميا باسمنا جميعا من كافة التنظيمات وايضا هناك وزارة الاسرى تتابع شؤوننا واوضاعنا المعيشية داخل الاسرى اضافة للقوى والفصائل والجمعيات المختلفة وخاصة الاسير المحرر رافت الحمدوني رئيس مركز الاسرى للدراسات والابحاث ونحن نثمن دور الوزارة والتنظيمات الذين يعملون الليل مع النهارحتى يخففوا عنا معاناتنا وظروف اعتقالنا السيئة ونامل ان تتواصل جهودهم لتبقى قضيتنا حية وعلى راس سلم الاولويات وليس في المناسبات فقط .
كلمة اخيرة
س : مع الحديث المستمر حول صفقات التبادل وموقف اسرائيل المعروف من قدماء الاسرى ما هي كلمتكم الاخيرة ؟
ج : باسم حميع الاسرى اناشد كل انسان صاحب ضمير حي ان يهتم بقضيتي وقضية الاسرى القدامى فهناك 77 اسيرا فلسطينيا امضوا اكثر من 20 عاما فيجب العمل سريعا على اطلاق سراحهم وكسر المعايير والاشتراطات الاسرائيلية ا ويكفي ويلات وقهر السجان لنا وادعوا اسري الجندي شاليط واسري الجنود من حزب الله ان يهتموا بقضينا ورفض توقيع او ابرام أي اتفاقية تبادل لا تضمن حقنا في الحرية فيكفي اعتقالنا المستمر منذ سنوات طويلة ولن يكون أي معنى او قيمة لاي افراج لا يكفل اغلاق ملف قدامى الاسرى وتبييض السجون .
الجدير ذكره ان قوات الاحتلال هدمت منزل ابو حصيرة عقب اعتقاله وهو المنزل الوحيد الذي هدم لمعتقل في القطاع وخلال رحلة الاعتقال توفي والديه دون ان يتمكنا من زيارته او السماح له بوادعهما . استحلف كل من يفوت داخل هل الصفحه ان يدعي من صميم قلبه لكل الاسري داخل سجون اليهود الخنزير حتي يفك الله اسر ابطالنا واخواننا داخل السجون اخوكم عماد الفلسطيني
احمد ابو حصيرة عميد اسرى الجهاد الاسلامي
في اول حديث صحفي بعد 23 عاما من الاعتقال
احمد ابو حصيرة عميد اسرى الجهاد :- لا قيمة لاية صفقة تبادل لا تشمل قدماء الاسرى الـ 77 في السجون .
-كسر الحصار وحماية انجازات شعبنا وصون دماء الشهداء طريقه الوحدة
رغم مرور 23 عاما على اعتقاله لم يفقد الاسير احمد عبد الرحمن حسين ابو حصيرة 55 عاما من سكان حي ابو حصيرة في مدينة غزة الامل بالتحرر ولم يتخلى عن احلامه واهدافه بل لا زال ابو العبد الذي رغم المرض الذي اورتثه له رحلة الاعتقال التي تنقل فيها معزولا بين كافة السجون يتمتع بمعنويات عالية ورباطة جأش ويواصل رحلة الصمود مع 77 اسيرا من قدماء الاسرى , وفي سجنه تفحة الصحراوي كان لمراسل القدس اول حديث صحفي معه منذ اعتقاله .
31 عاما في الاسر ..
س : حدثنا اولا عن رحلة الاعتقال والتهم المنسوبة اليك والحكم الذي صدر بحقك ؟
ج : تبلغ اليوم مجموع السنوات التي امضيتها في السجون الاسرائيلية 31 عاما فهذا الاعتقال لم يكن الاول فقبله امضيت 8 سنوات بتهم امنية وبعد فترة قليلة من تنشقي هواء الحرية بدات قوات الاحتلال بمطاردتي وملاحقتي حتى تمكنت من اعتقالي بعد عامين من تحرري كان ذلك في 16-2-1986 وخضعت للتحقيق لفترة طويلة تعرضت خلالها لمختلف ظروف الضغط النفسي والجسدي ثم حوكمت بالسجن الفعلي لمدة 35 عاما بتهمة المساهمة بتاسيس حركة الجهاد الاسلامي وتشكيل خلايا عسكرية وتنفيذ عمليات للجهاد في غزة
واقع المعاناة في ظل الاسر
س : كيف تصف واقعك ومشاعرك في الاسر بعد كل سنوات العذاب والمعاناة وهل اثرت عليك ؟
ج :بصراحه لست نادم رغم كل هذه السنوات التي كابدت فيها كل اشكال المعاناة والعذاب وخاصة جراء استهدافي من ادارة السجون وتعرضي للعزل المستمر وحرماني بكافة حقوقي ورغم رفض اسرائيل الافراج عني في كافة صفقات التبادل الا ان هذا السجن لا يزيدنا الا شموخا وصمودا واصرارا على مواصلة الطريق فانا ككل ابناء شعبي ضحيت بحريتي من اجل ان يعيش شعبي حرا وهذا ابسط شيءاقدمه فداءا لديني ووطني ومقدساتي ولشعبي واسال المولى عز وجل ان يكون هذا فيميزان حسنات وان يمنحنا القوة والعزيمة للثبات على طريق الحق حتى تحقيق اهداف وامال شعبنا .
الحرية اقتربت
س :حدثنا عن ظروفك الاعتقالية على مدار ال 23 عاما وما تعايشونه من اوضاع داخل السجون ؟
ج :الحقيقة ان اسرائيل عزلتني في غالبية فترات اعتقالي في سجونها على مدار ال 23 عاماواتخذت بحقي كل الاجراءات التعسفية الظالمة التي جعلتني اعاني من عدة مشاكل صحية وخاصة الصداع النصفي الدائم ورغم معاناتي فانهم يرفضون علاجي وكباقي الاسرى فان الدواء السحري الوحيد هو الاكمول بينما تفتك الامراض بالاسرى الذين استشهد عدد منهم والخطر يحدق بحياة العشرات الاخرين.
ويمكن القول ان اسرائيل تمارس كل اشكال الانتهاك لحقوقنا فهي تعاملنا باسالبيب محظرة دوليا وكل شيء سيء من الطعام حتى الملابس اضف لذلك عمليات الدهم والتفتيش والتنكيل فقد عايشت مئات الصور الماساوية خلال حملات الدهم والقاء قنابل الغاز واطلاق الاعيرة الناريه واعتقد انني محظوظ لانني نجوت من الموت باعجوبة عدة مرات واقولها بصراحه اننا ننعيش ظروف اعتقالية صعبة جدا جدا جدا لا احد يشعربها غيري وغير اخوتي المتواجدين في الاسر .
وفي الفترة الاخيرة تصاعدت الهجمة الاسرائيلية بحقنا في اطار حرب مبرمجة فادارة سجن نفحة بدات مؤخرا تستخدم الحرب النفسية ضد الاسرى وقد نصبت الزجاج العازل عند الزيارة وتستخدم ابشع انواع التفتيش بحق الاهل لدى زيارة ورغم كل هذا فنحن صابون ر محتسبون لم نلين ولم ننكسر ورغم كبر سني داخل الاسر سابقى صامدا لانيي على يقين ان الحرية اقتربت .
اوضاع الساحة الفلسطينية
س : ما هو تعليقكم كقادة للفصائل في السجون على ما وقع من احداث مؤسفة في قطاع غزة ؟
ج : لا زلنا نعيش الالم والمعاناة جراء الاحداث الكارثية والماساوية التي تعيشها الساحة الفلسطينية وان معاناتنا جراء ذلك اكبر واشد قساوة مما نعانيه في سجوننا حتى اننا نسينا همومنا وعذاباتنا ونعيش ترقب وانتظار لتنتهي هذه الكارثة و نحن ندعوا الاخوة الفرقاءان يتوحدوا وان يعودوا لطاولة الحوار فورا وندعوا لمزيد من الوحدة لان الانقسام اثر كثيرا واستغلته ادارة السجون لتصعيد حملاتها ضدنا وسلب انجازاتنا وحقوقنا وحتى لمحاولة اثارة الفتنة وتفريقنا فقد عزلت اسرى القطاع بشكل كامل عن اسرى الضفة وهذا شيء خطير لذلك ادعوا كل مسؤول وكل الفصائل الفلسطينية ان ينظروا لمصالح شعبنا العليا اولا واخيرا لان الاقتتال لا يخدم سوى اعداء شعبنا .
مبادرات ودعوات
س : هل ستقدمون أي مبادرات او دور لجمع الصف الفلسطيني وانهاء الاقتتال الداخلي ؟
ج : منذ اللحظة الاولى سارعنا كاسرى ومعتقلين للتحرك واجراء كل اشكال الاتصال مع كافة القوى والفصائل لطرح مبادرات وصيغ تفاهم وحل ولكن للاسف رغم التقدم هنا وهناك فلا زالت الخطى متعثرة لذلك نؤكد رؤيتنا للحل بالشروع الفوري بحوار شامل ومفتوح بمشاركة كل القوى والفصائل والفعاليات دون استثناء وفي مقدمتها فتح وحماس ومعالجة كل القضايا وتداعيات ما حدث لان ما يجمعنا اكثر مما يفرقنا واذا كان الجميع ينادي بالوحدة وحريص عليها فلنعمل جميعا على ازالة كل العوائق والعتراث والتصدي لها بروح وطنية عالية منطلقين من روح الايمان بشعبنا وقضيتنا ودماء السهداء
واننا كعمداء للاسرى نبارك كل خطوة نحو راب الصدع وعودة اللحمة وجمع الشمل وبناء وحدة حقيقية وراسخة فمدان كل من يعيق الحوار ومجرم كل من يريق قطرة دم فلسطينية لان فلسطين اسمى واعظم واغلى من الجميع وعلينا الدفاع عنها بوحدتنا وتلاحمنا لافشال المخططات التصفوية وان كسر الحصار وحماية انجازات شعبنا وصون دماء الشهداء طريقه اولا واخيرا الوحدة .
السؤال المؤلم
س : هل زالت ادارة السجون الاسرائيلية تمنع اسرى القطاع وانت تحديدا من زيارات الاهل وكم عام مضى و لم ترى اسرتك :
ج :الحقيقة ان سؤالك مؤلم بالنسبة لي فانا لم اشاهد اهلي ولم ياتوا لزيارتي منذ سبع سنوات او بالاحرى منذاندلاع انتفاضة الاقصى لان اسرائيل منعت جمنيع اهالي الاسرى من الزيارة وهذه تشكل قمة المعاناة والماساة لنا لاننا معزولين عن اهلنا ولا تتوفر أي معلومات عنهم وانا مشتاق لاهلي ولزوجتي التي لا زالت تنتظر عودتي منذ 23 عاما فهي صابرة صامدة واسال المولى عز وجل ان يفرج الله كربي وجميع الاسرى وان يرزقني الذرية الصالحة علما اني اعتقلت بعد عامين من زواجي .واناشد المؤسسات الانسانية التدخل لاثارة ومتابعة هذه القضية فكل اسرى القطاع ممنوعين من الزيارة.
متابعة اوضاع الاسرى
س: هل انتم كعمداء الاسرى يوجد من يتابع قضيتكم و يدافع عنكم ويطاب بالافراج عنكم في ظل ما تنتهجه ادارة السجون من سياسات بحقكم تحديدا ؟
ج : رغم اننا نثمن كافة الجهود المبذولة لمتابعة قضية الاسرى بشكل عام ولكننا بادرنا لاطلاق لجنة خاصة بنا كاقدم المعتقلين ونحن عمداء الالسرى الذين امضينا اكثر من 20 عاما في السجون كلفنا الاسير المحرر محمود ابو حصيرة ان يكون ناطقا اعلاميا باسمنا جميعا من كافة التنظيمات وايضا هناك وزارة الاسرى تتابع شؤوننا واوضاعنا المعيشية داخل الاسرى اضافة للقوى والفصائل والجمعيات المختلفة وخاصة الاسير المحرر رافت الحمدوني رئيس مركز الاسرى للدراسات والابحاث ونحن نثمن دور الوزارة والتنظيمات الذين يعملون الليل مع النهارحتى يخففوا عنا معاناتنا وظروف اعتقالنا السيئة ونامل ان تتواصل جهودهم لتبقى قضيتنا حية وعلى راس سلم الاولويات وليس في المناسبات فقط .
كلمة اخيرة
س : مع الحديث المستمر حول صفقات التبادل وموقف اسرائيل المعروف من قدماء الاسرى ما هي كلمتكم الاخيرة ؟
ج : باسم حميع الاسرى اناشد كل انسان صاحب ضمير حي ان يهتم بقضيتي وقضية الاسرى القدامى فهناك 77 اسيرا فلسطينيا امضوا اكثر من 20 عاما فيجب العمل سريعا على اطلاق سراحهم وكسر المعايير والاشتراطات الاسرائيلية ا ويكفي ويلات وقهر السجان لنا وادعوا اسري الجندي شاليط واسري الجنود من حزب الله ان يهتموا بقضينا ورفض توقيع او ابرام أي اتفاقية تبادل لا تضمن حقنا في الحرية فيكفي اعتقالنا المستمر منذ سنوات طويلة ولن يكون أي معنى او قيمة لاي افراج لا يكفل اغلاق ملف قدامى الاسرى وتبييض السجون .
الجدير ذكره ان قوات الاحتلال هدمت منزل ابو حصيرة عقب اعتقاله وهو المنزل الوحيد الذي هدم لمعتقل في القطاع وخلال رحلة الاعتقال توفي والديه دون ان يتمكنا من زيارته او السماح له بوادعهما . استحلف كل من يفوت داخل هل الصفحه ان يدعي من صميم قلبه لكل الاسري داخل سجون اليهود الخنزير حتي يفك الله اسر ابطالنا واخواننا داخل السجون اخوكم عماد الفلسطيني