الماسة الزرقاء
2010-06-10, 20:01
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حينما تقرأ سير صحابة محمد صلى الله عليه وسلم تجد ما يثير إعجابك , ويزيد من شوقك , ويرسم من عزك وافتخارك , وتتعلم ما لا يحصيه عاد , أو يكتبه قلم , أو يستوعبه كتاب , ذلك بأنهم الذين عايشوا معلم الناس أجمعين محمد صلى الله عليه وسلم , وأخذوا منه العلم مباشرة , ورووا عنه سنته وأحاديثه , ولأنه هو القدوة الصالحة لهم , والرحيم بهم , والمطلع على شؤونهم وأحوالهم فشاركوه الهم , وجاهدوا معه الأعداء , ونصر الله بهم الدين وأهله ... ومن أولئك القائد المحنك , والعسكري الفذ , والشجاع الجريء خالد بن الوليد رضي الله عنه , أبو سليمان من لانت له دروب الجهاد الوعرة , وتاقت له كل طليعة أو سرية
معسكرة , سطَر مجداً بسيف عزٍ لا يحب المنام في غمده , وخط
تاريخاً بقلب صادق ليس للنفاق فيه مكان , فحاز على التفوق في
ميادين القتال , وسكن الصفوف الأولى التي لا يرضى أصحابها إلا بمجد يسطع نوره بعين الحقيقة وحق المقال . أبو سليمان ..الذي علمنا دروساً تندرج بحروفها الوضاءة ,
وسطورها البناءة تحت عنوان .....
(( هكذا علمنا خالد - رضي الله عنه وأرضاه -)) .
http://www.muslma1.net/vb/images/icons/sahm.gif علمنا خالد - رضي الله عنه - ....
أن الإسلام هو الحل , وأن لا عزة إلا به , وأن العودة الحقيقية إليه , وأن الإنسان ومهما كان له من الأثر في حياته فسينتهي ذلك الأثر بنهاية حياته , أما أثر المسلم فسيتبعه حتى في آخرته فينال لأجله الدرجات العلى , واسمع إليه وهو ينقل لنا ذلك المعنى يقول رضي الله عنه " والله لقد استقام المنسم , وإن الرجل (يقصد محمد صلى الله عليه وسلم) لرسول , فحتى متى ؟ أذهب والله فأسلم ".
http://www.muslma1.net/vb/images/icons/sahm.gif علمنا خالد - رضي الله عنه - ....
أن الندم لابد أن يحققه العائد إلى الله في قلبه , وأن تجد في وجدانه الحزن على ما قدّم صدوداً عن سبيل الحق , يقول رضي الله عنه في قصة إسلامه " فلما اطلعت على رسول الله صلى الله عليه وسلم سلمت عليه بالنبوة فرد علي السلام بوجه طلق , فأسلمت وشهدت شهادة الحق فقال الرسول صلى الله عليه وسلم :" قد كنت أرى لك عقلاً رجوت ألا يسلمك إلا إلى خير " ثم قال : وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت : أستغفر لي كل ما أوضعت فيه من صد عن سبيل الله , فقال الرسول صلى الله عليه وسلم " إن الإسلام يجب ما قبله " قلت يا رسول الله على ذلك فقال :" اللهم اغفر لخالد بن الوليد كل ما أوضع فيه من صدّ عن سبيلك "
http://www.muslma1.net/vb/images/icons/sahm.gif علمنا خالد - رضي الله عنه - ....
أن لا انسحاب في حياة الأبطال والتي تتعلق قلوبهم بربهم جل وعلا وأن الإقدام ديدنهم , وأن الحرب خدعة , وأن الفارس المغوار في كرٍ وفرٍ ما دام في مسرح المواجهة ففي مؤتة وبعد أن أُستشهد قاد الجيش المسلم الثلاثة " ولي خالد إمرة الجيش بعد أن كان مصير المعركة قد تحدد فضحايا المسلمون كثير , وجناهم مهيض , وجيش الروم في كثرته الساحقة كاسح , ظافر , مدمدم , عندها لم يكن هناك حلاً سوى الانسحاب والخروج من المعركة حفاظا على ما بقي من الجيش وعدته ولكن إذا كان صحيحاً أنه لا مستحيل على القلب الشجاع فمن أشجع من خالد قلبا ... هنالك تقدم سيف الله يرمق أرض القتال الواسعة بعينين كعيني الصقر , ويدير الخطط في بديهيته بسرعة الضوء , ويقسم جيشه والقتال دائر إلى مجموعات , ثم يكل إلى كل مجموعة بمهامها وراح يستغل فنه المعجز ودهائه البليغ حتى فتح في صفوف جيش الروم ثغرة فسيحة واسعة خرج منها جيش المسلمين كله معافى بعد أن نجا بسبب من عبقرية بطل الإسلام من كارثة ماحقة ما كان لها من زوال , وفي هذه المعركة استحق شهادة الرسول عليه الصلاة والسلام بأنه سيف الله المسلول .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حينما تقرأ سير صحابة محمد صلى الله عليه وسلم تجد ما يثير إعجابك , ويزيد من شوقك , ويرسم من عزك وافتخارك , وتتعلم ما لا يحصيه عاد , أو يكتبه قلم , أو يستوعبه كتاب , ذلك بأنهم الذين عايشوا معلم الناس أجمعين محمد صلى الله عليه وسلم , وأخذوا منه العلم مباشرة , ورووا عنه سنته وأحاديثه , ولأنه هو القدوة الصالحة لهم , والرحيم بهم , والمطلع على شؤونهم وأحوالهم فشاركوه الهم , وجاهدوا معه الأعداء , ونصر الله بهم الدين وأهله ... ومن أولئك القائد المحنك , والعسكري الفذ , والشجاع الجريء خالد بن الوليد رضي الله عنه , أبو سليمان من لانت له دروب الجهاد الوعرة , وتاقت له كل طليعة أو سرية
معسكرة , سطَر مجداً بسيف عزٍ لا يحب المنام في غمده , وخط
تاريخاً بقلب صادق ليس للنفاق فيه مكان , فحاز على التفوق في
ميادين القتال , وسكن الصفوف الأولى التي لا يرضى أصحابها إلا بمجد يسطع نوره بعين الحقيقة وحق المقال . أبو سليمان ..الذي علمنا دروساً تندرج بحروفها الوضاءة ,
وسطورها البناءة تحت عنوان .....
(( هكذا علمنا خالد - رضي الله عنه وأرضاه -)) .
http://www.muslma1.net/vb/images/icons/sahm.gif علمنا خالد - رضي الله عنه - ....
أن الإسلام هو الحل , وأن لا عزة إلا به , وأن العودة الحقيقية إليه , وأن الإنسان ومهما كان له من الأثر في حياته فسينتهي ذلك الأثر بنهاية حياته , أما أثر المسلم فسيتبعه حتى في آخرته فينال لأجله الدرجات العلى , واسمع إليه وهو ينقل لنا ذلك المعنى يقول رضي الله عنه " والله لقد استقام المنسم , وإن الرجل (يقصد محمد صلى الله عليه وسلم) لرسول , فحتى متى ؟ أذهب والله فأسلم ".
http://www.muslma1.net/vb/images/icons/sahm.gif علمنا خالد - رضي الله عنه - ....
أن الندم لابد أن يحققه العائد إلى الله في قلبه , وأن تجد في وجدانه الحزن على ما قدّم صدوداً عن سبيل الحق , يقول رضي الله عنه في قصة إسلامه " فلما اطلعت على رسول الله صلى الله عليه وسلم سلمت عليه بالنبوة فرد علي السلام بوجه طلق , فأسلمت وشهدت شهادة الحق فقال الرسول صلى الله عليه وسلم :" قد كنت أرى لك عقلاً رجوت ألا يسلمك إلا إلى خير " ثم قال : وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت : أستغفر لي كل ما أوضعت فيه من صد عن سبيل الله , فقال الرسول صلى الله عليه وسلم " إن الإسلام يجب ما قبله " قلت يا رسول الله على ذلك فقال :" اللهم اغفر لخالد بن الوليد كل ما أوضع فيه من صدّ عن سبيلك "
http://www.muslma1.net/vb/images/icons/sahm.gif علمنا خالد - رضي الله عنه - ....
أن لا انسحاب في حياة الأبطال والتي تتعلق قلوبهم بربهم جل وعلا وأن الإقدام ديدنهم , وأن الحرب خدعة , وأن الفارس المغوار في كرٍ وفرٍ ما دام في مسرح المواجهة ففي مؤتة وبعد أن أُستشهد قاد الجيش المسلم الثلاثة " ولي خالد إمرة الجيش بعد أن كان مصير المعركة قد تحدد فضحايا المسلمون كثير , وجناهم مهيض , وجيش الروم في كثرته الساحقة كاسح , ظافر , مدمدم , عندها لم يكن هناك حلاً سوى الانسحاب والخروج من المعركة حفاظا على ما بقي من الجيش وعدته ولكن إذا كان صحيحاً أنه لا مستحيل على القلب الشجاع فمن أشجع من خالد قلبا ... هنالك تقدم سيف الله يرمق أرض القتال الواسعة بعينين كعيني الصقر , ويدير الخطط في بديهيته بسرعة الضوء , ويقسم جيشه والقتال دائر إلى مجموعات , ثم يكل إلى كل مجموعة بمهامها وراح يستغل فنه المعجز ودهائه البليغ حتى فتح في صفوف جيش الروم ثغرة فسيحة واسعة خرج منها جيش المسلمين كله معافى بعد أن نجا بسبب من عبقرية بطل الإسلام من كارثة ماحقة ما كان لها من زوال , وفي هذه المعركة استحق شهادة الرسول عليه الصلاة والسلام بأنه سيف الله المسلول .