المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اقتصادالتنمية


islem12
2010-06-09, 15:47
http://www.google.dz/url?source=imgres&ct=img&q=http://www.ksau.info/up/files/1152.gif&sa=X&ei=SKkPTJuiDomA4QbT8IHxDA&ved=0CAQQ8wc4LQ&usg=AFQjCNGlaJ90UGJ354zAaPyC6tQSr3D9_Q


1-مفهوم القتصاد التنمية:
يقول الاستاذ"ph.Hugon"ان اقتصاد التنمية تكون على اساس موضوع معين وبالنسبة لمجال عمليات التحويل في الاجل الطويل والعالم الثالثاو البلدان النامية اما الاستاذة assidon Elsa بتعبير اخر تقول ان النظريات التنمية كونت فرعا متميزا لعلم الاقتصاد عندما تبنت مبدأ وجود خصائص تميز مجموعة من البلدان واعتمدت في نفس الوقت فكرة اختلاف التنمية عن النمو يبقى ان هذا التعريف لا يحظى بالاجماع اذ يعترف الفكر الليبرالي بهذه الخصائص و هذاالبعد التاريخي
في الحقيقة يهيمن على دراسة التنمية نوعان من المقاربات :مقاربة شاملة وتحليل جزئي.
حسب الاستاذ hugon الذي بتبنى المنهج الاول "بما ان اقتصاد التنمية يكون في نفس الوقت موضوع دراسة او ممارسة(السياسات او عمليات التنمية)ستختلف اهتمامات الاقتصاديين حسب مجال التحليل (نظري،ميداني اوفعلي)وستستلزم تارة مقاربة تبين خصوصية ودراجة تعقيدالحالات العينية "فيما يخص عمليات التنمية وستستلزم تارة اخرى"التناسق،التنظيرو النقاش في اطار تحليلي متماسك يسمح باجراءاختبارات حول التنبؤات"
يظهر لنا ايضا ان التنمية الاقتصادية موضوع مركب يتصف بتفاعلات بين متغيرات عديدة يفترض قراءتهاوفهم معناها ككل،الخروج من اطار الاقتصاد.عكس ذلك،يفترض التحليل الجزئي الذي ينتهج تقسيم المواضيع المركبة الى عناصر بسيطة (عملية التفكيكوالتركيب)وامكانية تنفيذ البرهان ،منهجية دقيقة تحددمجال الصحة عبر التقسيم الواقع الى نماذج وقطاعات يؤخذ بعين الاعتبار كل التيارات الاق
لنعرض بعض القضايا التي سيعالجها المنهج الشامل .
1_لتحديد موضوع اقتصاد لتنميةلا بد من التمييز بين نظريات التنمية والنظرية الاق،بين المعاجة الاق والمعالجات الاخرى (الاجتماعية،السياسية..الخ)كيف يتقاسم العلم معالجة موضوع التنمية بين تخصصاته المختلفة؟هل لعلم الاقتصاد مكان معتبر مثلا؟كيف ستتعامل المجتمعات النامية بالتقسيم العلمي الموجود باعتباره نظرة للبلدان المتطورة و نتيجة لتجربتها؟كيف ستتمكن من استعمال هذا العلم لصالح تجربتها ؟هل استيعابه وادراجه يحتاج الى تقسيم جديدللعلم؟
تتعلق القضية الثانية بالظرف التاريخي الذي شهد بروزمفهومالتنمية يتميز هذ الظرف الذي جاء بعد الحرب العالمية2،بانهيار الامبراطوريات الفرنسية والبريطانية وبحرب باردة بين المعسكرين الراسمالي والاشتراكي نشات من خلاله مؤسسات دولية تبنت مشروع التنمية فياتجاه البلدان المتخلفة باعتبار انه من الممكن التقليص من الفرق الموجود بين مستويات المعيشةللبلدان المتخلفةباعتبار انه من الممكن التقليص من الفرق الموجودبين مستويات المعيشة للبلدان المتطورة والمتخلفة اذا احترمت بعض الشروط والقواعد
اخذا بعين الاعتبار الضع الحالي للعلم يمكن القول مع hugon ان موضوع اقتصاد التنية يتشكل عند التقاءثلاثة اشكاليات:نظام الاقتصاد الدولي ،التحولات التاريخية والاجتماعية للعالم النامي وما يتعلق بعلم الانسان في التنمية.
ومن ثم يمكن تعريف اقتصاد التنمية على ثلاثة مستويات:
_من حيث الموضوع بما ان التنمية عبارة عن تغيرات بنيوية تتماشى مع ارتفاع انتاجية العمل(حيث يرتبط الاقتصاد بالتخصصاتالعملية الاخرى)
_من حيث المجال الجغرافي ،ألتاريخي،الاجتماعي الذي تنطلق منه التنمية
_ واخيرا من حيث التخصص العلمي :الاقتصاديطرح تحليل وتصوير المجتمعات النامية مشكلة عمومية المفاهيم الاقتصادية (في الزمان والمكان)ومشكلة علاقةالعلم بالتجربة.انما العلم تجربة محكمة ،اداة لتوسيع ،لتعميق وتقوية نتائج التجربة.يفترض اذا الدخول في تجربة حقيقية والقدرة على قيادتها
ملاحظة:الاق =الاقتصاد ،الاقتصاديات....للاختصار
.................................................. ..........يتبع

islem12
2010-06-09, 15:48
القسم 1:التنمية والتخلف
التنمية كنمو:نفترض حركية التوازن استقرار بيان الامة ويعتبر التمييز هنا ما بين التغير في الاجل الطويل والقصير سهل يتمثل مؤشر التنمية بمعدل نمو الانتاج الااجمالي الصافي المقدر على اساس اسعار ثابتة
التمنمية كنمو وانفاق:التغير في الهياكل والذي يصاحب ويؤدي الى زيادة مستمرةفي الناتج الفردي،التنمية مجموعة التغيرات التي تسمح بنمو مستمر ممستقل تتوزع نتائجه بطريقة معتدلةبيت الفئات الاجتماعية
كمشروع مجتمع:يقول peugul 1979 ان التنمية حركية اجتماعية من اجل الدخول في نمط جديد،يقولcouty 1981 ان التنمية متتالية من المتغيرات الاق والاج تحمل عنوان واضحا ،goussault 1985 يعتبرها حركة من خلالهايسعى مجتمع ما لمصيره
التنمية كمشروع غربي:هنا ينتمي مفهوم التنمية لنظام قيم خاص بالمجتمعات الغربية ،التخلف نتيجة هذا النظام على المجتمعات الاخرى يقول s.latouche 1986 التخلف مصطلح ذو معاني متناقضة :عرف التخلف بالتناوب كتاخر زمني بالنسبةللتنمية كفترة لقياس المعيار او كنتيجة تنمية الراسمالية
أ_تاخر زمني:يبرز هنا الفهم في ثلاثة مجالات للاشكال التالية
ّّّ*اعمال تجريبية بحتة:تبحث عن معاييرملموسة
*تحاليل نظرية:تبحث عن اسباب التخلف
*دراسات تبرز اطوار التنمية
ب_فترة معيار:kuzuets 1960يقول يمكن تعريف التخلف كمصطلح مقارن كفرق بنسبة لقاعدة(المستوى المعيشي للبلدان المتطورة)كفرق بالنسبة لاستغلال الكامل او الغير الكامل للموارد والطاقات وكفرق بالنسبة لضرورة تلبية الحاجات الراسمالية
ج_تنمية الراسمالية:تتمثل ظاهرة التنمية و التخلف في هذا الاتجاه الى وجهين لنفس العملة،التراكم الراسمالي على المستوى العالمي والاقتصاد الراسمالي العالمي
قصور هذه التعاريف اذا كان التخلف الاق:
تاخر في التنمية(موضوع سالب)فموضوع المعرفة اانما هو التنمية (موضوع اجابي)يقولawstury1966 اضافة الى ذلك يفترض هذا التطور امكانية تعميم النموذج الصناعي للاستهلاكوالطاقة واستغلال البيئة
_فرق حسب المعيار لا بد من تعريف المعيار كمعيار عام لا ينتمي الى مركز اقتصادي (كنتيجة للراسمالية)واجتماعي او ثقافي معين
_اذا كان التخلف الذي يصبح منحصرا في شكل ظاهرة حركية الظواهر الراسماليةاو الاق العالمي
القسم 2 :منطق وتناقضات القياس
تطرح قضية قياس التخلفوالتنمية مشاكل عديدة اولها تلك التي تعني شرعية العملية ولا يقبل بعض الاقتصاديين الطريقة التي تاخذ من العلاقات الاجتماعية الجانب الكمي التبادلي دون غيره ولا العرض الساكن والاحصائي للمحاسبة العامة الوطنية الذي لا يميز التغيير المتجانس والمتشابهه والتغير المتعدد ولا يقبلون ايضا الممركزية للمشاكل الثقافية التي تجعل المعايير الغربية مقاييس كل شئ تلك التي تخص المصداقية العلمية للاسباب النالية:
*نقص احصائيات البلدان المتخلفة
*ضيق مجال القياس الذي يخص فقط الانتاج المنظم الذي لا يشكل سوى جزءا من الانتاج الحقيقي
*غياب اطار واضح يضبط عملية القياس
*صعوبة الفرز بين المتغير والثابت لتمكين قياس المتغيرات الاق في المدى الطويل
**مؤشرات النمو:سنميز بينمؤشرات التنمية والنمو والتخلف
أ_قياس النمو:النمو: هو الزيادة المتواصلة في فترة طويلة لمؤشر حجم يمثل كمية معتبرة غالبا ما يكون صافي الناتج الااجمالي المقدر على الاسعار الثابتةY=مجموعPiYi حيث Yقيمة ناتج متعدد الابعاد و yi الكمية المنتجة من السلعةy للاستهلاك النهائي
ب_المقارنات في الزمان:كانت فروق انتاجية العمل في الصناعةو الزراعة بين مختلف المجتمعات في ق 17 لا تتجاوز الضعف او الضعفين بعد ذلك في 1950 اصبح الفرق بين الدخل الفردي للبلدان الثرية والفقيرةيساوي 9 اضعاف و27اضعاف بين االو.م.أ وبلدان آسيا سنة 1987اصبح الفرق المتوسط=20ضعف البلدان النامية والصناعية و52ضعف البلدان ذي الدخل الضعيف(280 دولار امريكي)والبلدان الصناعية 14580 دولار
ج_المقارنات في المكان:عندما نستعمل منحنى تركيز المداخيل يمثل قطر التوزيع المتساوي للدخل ومنحنى خط توزيع الدخل يمثل تركيزه،،كانت بلدان اسيا في 1979 تكون الوسط ب:50.6%من عدد سكان العالم ويمثل انتاجهم 8%من الانتاج العالمي 20سنة بعد ذلك يعكس المنحنى توسيع الفروق وتغير في ترتيب الناطق الجغرافية(اصبح دخل افريقيا اقل من دخل اسيا وزاد دخل الشرق الاوسط)
نقائص مؤشرات النمو:
*عدم تجانس الاسعار والكميات:يحدد مؤشر لاسبيرس البنمية الماضية في الحاضر بصيغة خطية وينقل مؤشر باش البنية الحاضرةفي الماضي على سبيل المثال حسب استعمال اسعار الصرف لسنة 1980او 1986 يمثل ناتج نيجيريا 50%او 20% من اجمالي نتائج الدخل لافريقيا وتعرف هذه الاخيرة بركود بمعدل 15% بين 19801987
*عيب وحدة الحساب:تجري المقارنات على اساس حساب بالدولارات او حقوق السحب الخاصة غير انه يوجد فروق ممهنية بين التكافؤ الداخلي والخارجي للقدرة الشرائية للنقود تفوق القدرة الشرائية الداخلية للنقود،والقدرة الخارجية التي يشير اليها بمعدلات الصرف يتغير هذا الفرق عكس مستوى الدخل الفردي الحقيقي
*سلع وخدمات غير تجارية:اجمالي الناتج الداخلي مؤشر للاق النقدي ودرجة ادماج العاملين الاقتصاديين في العلاقات التجارية تاخذ المحاسبة بعين الاعتبار الا السلع والخدمات الشئ الذي يقضي النشاط الهاوي ،التكاليف الاجتماغية والبيئية
*قياس الرفاهية:لا يمكن استعمال اجمالي الناتج الداخلي كمؤشر عدديلتقييم فروق الرفاهية التي هي من المجال اللترتيبي شرط اعتباره مؤشر الرفاهيةوان تكون الاسعار تعبر عن منفعة السلع والخدمات.
.................................................. .................................................. .......يتبع

islem12
2010-06-09, 15:49
*اجمالي الناتج القومي المعدل بتكافؤ القدرات الشرائية:
دفعت اسباب تغيرات معدلات الصرف واختلاف الاسعار الوطنية الاق البنك الدولي الى مقارنة اجمالية للناتج الداخلي بين البلدان بمفهوم القدرة الشرائية المتساوية يتمثل تكافؤ القدرات الشرائية PAA في معدل التحويل الذي يعادل ما بين القدرة الشرائسة للعملتين بازالة الاختلافات في مستوى الاسعار ما بين البلدين على سبيل المثال:ثمن كغ من القهوة 2اورو في فرنسا و2.5دولار في امريكا فتكافؤ لبقدرات الشرائية بالنسبة للقهوة 2/2.5=0.8 الشئ الذي يعني انه اذا انفق دولار للحصول على القهوة يجب انفاق 0.8اورو في فرنسا للحصول على كغ قهوة،يشكل حساب التكافؤ القدرات الشرائية طريقة تحويل اجمالي الناتج الداخلي المقدر بالنقود الوطنيةالى تقديره بعملة مشتركة تسمح بالمقارنات الدولية
تجري الحسابات على 3مستويات:مستوى كل سلعة او خدمة،مستوى السلع والخدمات المتشابهة،مستوى الاق ككل
2_مؤشرات التنمية والتخلف
جاء برنامج الامم المتحدة من اجل التنمية P.N.U.D الى تشكيل مؤشرات عدةمنها ما يقيس مساهمة المراة في النشاط ،الفقر،واشياء اخرى اهمها مؤشر التنمية الانسانية
أ-مؤشر التنمية الانسانية IDH :يجمع ما بين 3 متغيرات طول العمر،مستوى المعرفة (ويقاس بمعدل الكتابة والقراءة )،معدل التسجيل المدرسي في كل الاطوار و اجمالي الناتج الداخلي الفردي المعدل بتكافؤ القدرات الشرائية( PIB en PAA).
تتراوح قيمة المؤشر بين 0و1 كلما اقتربت من الصفر ارتفعت الصعوبات،وكلما اقتربت من 1 تحسنت الوضعية..ويجري الحساب بالطريقة التالية:
أ-مؤشرطول العمرA=(طول العمر في البلد المعني -ادنى عمر مكن)/(اطول عمر ممكن-ادنى عمر ممكن)
ترجع ادنى القيم التي تستعمل لحساب المؤشرات الى السنوات الثلاثين الماضية واعلى قيم الى السنوات الثلاثين المنتظرة:ادنى عمر ممكن 25 سنة،اطول عمر ممكن 85سنة
ب-مؤشر التعليمB:
تعليم القراءة والكتابة a وتسجيل في الاطوار المختلفةb
B=3/(b+2a) حيث ان :(معدل البلد-ادنىمعدل) /اعلى معدل(100)-ادنى معدل(0)=a ،b
ج-مؤشر مستوى المعيشةC:اجمالي الناتج الداخلي الفردي للبلد المعدل بتكافؤ القدرات الشرائية
log (PIB en PAA) - (ادنىlog PIBen PAA / ( اعلىlog PIB en P- (ادنى log PIB en )
مؤشرات التنميةالانسانية:D
D=A+B+C/3
ب_مؤشرات اخرى:
1-تستعمل اعمال كثيرة المؤشرات لتشخيص التخلف و بطرق مختلفة يجب على المؤشرات ان تخضع لخمس شروط:خاص،معبر،حساس،واضح(احادي المعنى)وصادق
2-يمكن استعمال اربعة مؤشرات اساسية لتقييم عملية التنمية الاق:
_اجمالي الناتج القومي كمؤشر لدراجة استخدام النقود في المجتمع ولحجم السوق
_الانتاجية كمؤشر لمستوى تطور القوى الانتاجية
_ تركيز الدخول وتغيراته كمؤشر انتشار تقدم الانتاجية وتغيرات بنية السوق
_ معدل تراكم راس المال وتحسين الموارد البشرية
ج_ مؤشرات وقوانين التنمية:
تفرض قابلية القياس انه يمكن المقارنة بين هياكل مختلفة بمقاييس كمية اما المجتمعات تخضع لنفس قوانين التنمية ،اما المجتمعات مندمجة في نفس النظام المرجعي(مثلا الفردية النهجية)،اما بسبب وجود قواعد موضوعية لمفارنة حاجات غيرمقضية
في اطار "قوانين التنمية"من المطلوب تمثيل ظاهرة حقيقية مركبة، متداخلة الاطرا، بعدد محدود من الصفات المستقلة من جهة ، وتعريف قوانين تنميتها من جهة اخرى
1_العلاقات الاق القياسية:تعبر عن حركة مجموعة من المتغيرات المرتبطة،يظهر ربط المؤشرات ،في وقت معين او في الزمان،علاقاتالمؤشرات فيما بينها مع تغير مستويات النمو
2_قياس التغيرات البنيوية وقوانين التحويل:سنتعرض لبعض الامثلة
أ-حسبKuznets يكون الناتج الصافي (او الفائض)تابعا للزيادات في الانتاجية المرتبطة بتغيرات البنيات(متغيرات ديمغرافية،التصنيع،التحضير،توزيع الدخل،مؤسسات وسلم القيم)
ب-قوانين التغذية:يوجد حسب المرحلة النتقالية نماذج للتغذية مرتبطة بمستوى الدخل (مثال استهلاكالنشويات والحبوب الذي ينخفض مع زيادة الدخل)و يوجد حسب قوانين Engl نظام تسلسلي للمواد الغذائية الضرورية(مرونة الدخل ايجابية واقل من واحد)لا تظهر تلك القوانين على كل المستويات،تظهر على المستوى الكلي وليس بين الدول الافريقية مثلا
ج-المرحلة الانتقالية الديمغرافية،الراجعة للفجوة التي تظهر بين حركتي الوفيات والمواليد، لا تتبع معدلات المواليد انخفاض معدلات الوفيات

الفصل2:تحديات منهجية اولية

تتعرض طريقة القياس الكمي الى خصوصية الحالات(عدم تجانس الفصاء الاق)والى عدم تواصل الازمنة التحتية(عدم تجانس الزمان)
قسم1:عدم تجانس الفضاء والتخلف الاقتصادي
تشكل المؤشرات التي تكلمنا عليها سابقا مجلا متجانسا رغم العمليات الاق وتجري في فضاءاتومستويات مختلفة
لم يطرحاقتصاد التنمية المسائل التالية
-عمومية المسائل الاق امام تعدد الحالات الانسانية
-استقلالية الاق ومعناها بالنسبة للتخصصات العلمية الاخرى
-النسبة الفردية النهجيةك العقلانية الفردية، بمعنى لا يمكن عزل المفاهيم من جذورها التاريخية وانما تمثل تصورات وممارسات مرتبطة بالهياكل الاجتماعية
*عمومية ونسبية المفاهيم:لا يمكن تطبيق مبدا المقارنة الا اذا كان للمجتمعات نفس المرجعية فيما يخص نظام قيمها
مبررات المبدأ:
نفترض اما الفروق بين الحاجات والثروات المادية ،اما اولوية العقلانية الاق اما قوانين تطور القوى المنتجة واساليب الانتاج اما نفس الاندماج في العلاقات التجارية في بناءالجواب فيما يخص جدية الاضاءة الاق لفهم المجادلات المخلفة الى نقاشات قديمةويمكن تعريف الاقتصاد(المنهج علم العقلانية)كمجال (علم تبادل السلع والحياة المادية)او مستوى الكي الاجتماعي(علم العلاقات الجارية)او المادية للانتاج
أ-الفهم الجوهري للمدرسة التقليدية:الاق السياسي علو الثروات المادية فهو صالح لكل المجتمعات
-التنمية عملية طبيعية يمكن ان تعيقها النظم الاجتماعية بالنسبةلمفاهيم تراكم راس المال ،تقسيم العمل والسوق،كلها عالمية
-يمكن ان تكون عملية التنمية تقدمية او رجعية حسب الفروق الموجودة بين نمو عدد السكان من جهة ونمو الحياة المادية من جهة والتقدم التقني من جهة اخرى
ب-التطور الجدلي الماركسي :
1_يؤدي نقد المفاهيمالتقليدية من طرف مذهب التطور الماركسي الى انجاز مفاهيم تاريخية
_يمكن مقارنة بين المجتمعات حسب قراءة المادية اذا كان للمجتمعات نفس الاصول (تقسيم عمل طبقات واسلوب الانتاج في سبيل المثال تقسيم المجتمعات الى طبقات)
-التشكيلات الاجتماعيةالمتقدمة تبن التشكيلات المتخفة
2-تلك المفاهيم عالمية اونسبية توجد مفاهيم عامة(اسلوب الانتاج، القوة المنتجة، غائض الانتاج)واخرى خاصة بتشكيلات اجتماعية تاريخيةمثلا العلاقات التجارية ،نقود،راس المال، الاجر،الريع،الفائدة
.....................................يتبع

islem12
2010-06-09, 15:50
ج_التطور العالمي والشكلي للمدرسة التقليدية الجدلية:
اولا:يمكن تعريف الاق كعلم العقلانية والندرة يدرس سلوك الانسان كعلاقة بين غايات المنافسة ووسائل نادرة لها الاستعمالات متعددة تبرر تلك الاشكالية بناء نظرية تصلح عالمي بما ان العقلانية النافسة وتحسين سير الاسواق يسمح بتكوين توازن عام ما يميز اقتصاد يتمثل في اسواقها فقط
ثانيا:رغم ذلك يحاصر بعض الاقتصاديين التقليديون الجدد مجال عام الاق الى المجتمعات المتطورة فقط هكذا حسب" فيكس"لا يمكن للتنمية ن تكون موضوع نظرية"وتقول الفرضية الضمنية :ان الاقتصاد كعلم التبادل العادي له صلاحية عالمية (لو لا ذلك لما كان علم )"ولكن بعض المجتمعات ليست لها عقلاني ولا تجارية ومن ثم تقصى من مجاله
ثالثا:في تطوراتها الحديثة تقترح النظرية التقليدية الجديدة نماذج خارج العقلانية(arrow)والاسواق المعممة (بنود وقواعد)
-نجد هكذا للعالمية انطلاقا من الفرديةالمنهجية وخارج نموذج السوق التنافسي
-ينحصر المؤسسيفي المستوى الذي ينشأ في المؤسسة الى التعاقد او بعبارة اخرى يصبح العقد اساس النظاو الاجتماعي
د_التطور النسبي للمؤسسين:
1-بالنسبة لهم المقولات الاق لا يمكن عزلها من التاريخ
2- يقرون ان الآليات الاق تعمل داخل اطارات وهياكل تاريخية يححد الجانب الاجتماعي ككل سلوكات الفرد كجزءمن الاختيارات الفردية غير حرةومقيدة ومحددة من طرف نماذج،قواعداو عادات
3-يرون ان المجتمعات لا يمكن تمثيلها باسوق توجد فيهاعلامات المعاملة بالمثل،اعادة التوزيع لان الاسواق،النقود والعمل الاجير تمثل نظم اجتماعية ولان المحيط البينوي والمؤسسات المختلفة تتوسط ما بين تخطيط العاملين والحركات العامة ومن ثم تكون اشكال تنسيق المتعاملين الاقتصاديين اما تجارية او صناعية او حكومية او عشائرية او منزلية
ه_رفض الاقتصاد من طرف علماء الانترو لولوجيا:
اصلالكلمة يوناني وهم عكس الذين يبحثون عن ثوابت عبر التاريخ مثل:نظم جورج دييغو"المجاريون والمنتجون"او الوظائف الثلاتة لجورج "الماك القس والمنتج"تفصل الانترولولوجيا الخاص والنوعي فيما يخص عدد كبيرمنعلمائها للاقتصاد مجال محدود لا يتعدى المجتمعات الصناعية اوالراسماليةالغربية
يمثل اقتصاد التنمية بالنسبة للتيار الثقافي مشروعا ايدلوجيافكريا ثقافيا غربيا هدفه تغريب المجتمعات الاخرى يختلف الموقف حيال الاقتصاد عند اصحاب العقل العلمي "عقلانية وظيفية او مادية "
والذين يدافعون عن اولوية العقل الثقفي
1-حسب الانترولولوجيا الاجتماعية لا يمكن مقارنة نظم القيم ويخص الانسان الاق لنموذج اصلي العقلانية الغردية و المجتمعات التجارية فقط بسبب وحدة الواقعة الاجتماعية وسبب رتباط المجالات الاق القانونية والسياسية الايديولولوجية لا بد ان يكون التحليل شامل لكي يكون له معنى
2-النسبية الثقافية:عند دراسة القواعد المركبة لصلة الفرابة يحلل GLAUDE LVI8STRAUSS المجتمعات البدائية في صورة نبادل النساء والجاه تاخذ علاقات القرابة قيمة عملية مماثلة للعلاقات الاقتصادية في المجتمعات الغربية حسب هذ العالم لا يمكن مقارنةمجتمعات تختلف بنيتها ان كان يدل تقييم حضارة على شئ فانما يدل عن موقع ونظرة المقيم في الزمان والمكان فقط
3-عكس ذلك تقدم النترولولوجيةالاقتصادية نفسها كنوع من الانترولوجيةالتي تدرس كيف تتحول النظم الاق للمجتمعات الزراعية البدائية MAURICE GODELIE 1974 تعترف بشرعية القراءة الاقتصادية للمجتمعات غير الصناعية
.......................................

islem12
2010-06-09, 15:51
القسم الثاني:بناء المفاهيم
لكي تكون ادوات التحليل صالحة للاقتصاديات النامية يجب ان توضع في شكل مناسب
اولا:هناك نقاش حول معرفة ما اذا كان منكبا لتكوين اقتصاد جزئي خارج اطار سلوكيات تبحث عن تحقيق الامثل ،سيسيمح التحليل الجزئي بفهم منطق الوحدات وستكون له قدرة التغير شريطة:
*ان ياخذ بعين الاعتبار جميع الاهداف والقيود (مفهوم الشبكات الاجماعية)ولان الانسان يبحث عن تلبية الحاجات والشئ الامثل(مفهوم العقلانية المحدودة)مثلا في عالم غير مستقر تسوقه ندرة النقود وتمارس لفئات الضعيفة التكييف في الاجل القصير وتنتهج خطط من المخاطر والتنويع للمصادر وتعدد النشاطات
*ان ياخذ بعين الاعتبار المحيط الاجتماعي الذي يؤثر بوحجدات القرار( putnam الشبكات الاجتماعية والراس المال الاجتماعي)
*ولكن ان تفصل الفئات الحاكمة السلطة على الثروة وان يكون الهدف الاق غير مستقل ،مندرج في اطار سداسي وليكن ان تعرقل عملية التراكم القوى المنتجة لانها تبحث عن تطورها وازدهارها في الاجل القصير من الاجل الطويل بسبب عدم الاستقرار السياسي
*من ثم يجب اعادة ترتيب المقاطع المنطقية لا يبقى الدخل دائما يقيس وحدة قرارات لوحدات الاق يجب ربط اعمال العلوم الانسانية والاجتماعية بالنظرية الاق للاخذ بعين الاعتبار العلاقات الموجودة بين حسابات المنفعة والاختيارت الاجتماعية وكذلك بين مشاريع التنمية وممارسات الوحدات الاجتماعية
ثانيا:لكي يكون الاق الكلي اطارا منطقبا صحيحا يجب الاخذ بعين لاعتبار التسربات العديدة ،لا تعني المحاسبة الوطنية كعرض كمي للتدفقات الاق والمالية سوى جزءا من النشاط الاق ككل والنشاط القطاع الرسمي
القسم الثالث :عدم تجانس الزمان والتنمية
يفترض اقتصاد التنمية الذي يتموقع في الاجل الطويل الى مشكلتين منهجيتين اساسيتين
1*-عدم تجانس زمان العاملين (الفاعلين )
2-عدم تجانس زمان التحليل
1-الازمنة الاجتماعية المختلفة:
ليس للزمان نفس المدلول عند المجتمعات الاواسط والوحدات الاجتماعية المختلفة ولا يسر الزمان بنفس السرعة على مستوى الارياف والمدن، وعلى الزراعة والصناعة او على مستوى المدن الختلفة للعالم الحاضر والمستقبل لنفس القيمة في المجتمع الريفي التقليدي وفي المجتمع الاستهلاكي
*2_تحليل الزمنة الاجتماعية ومعدل الخصم:
يسمح معدل الخصم لسلسلة المنافع الحاضرة التخلي عليها
مقارنة التكاليف ذات معدل خصم معين يفضل المشروع الاقل الذي يتميز باطول النتائج على المشروع الثاني واذا كان معدل الخصم ضعيف بالنسبة للفرد ليس بالضرورة ان يكون مثل ذلك فيما يخص السلطات وتوجد قضية الخصم الجماعي في قلب عملية التراكم لكي يكون تراكم لراس المال يجب ان يفصل المستقبل عن الحاضر
الاختيارات الاق التي تؤدي الى التنمية عن مجموعة التكاليف ستكون العائدات في قيمتها الحالية اضافة الى ذلك التكاليف المباشرة مرتفعة والعائدات غير مؤكدة والتقليل من قيمة المستقبل كبيرة
المجتمعات التي تنمي عمليات انتاج قصيرة هو عدم الاستقرار الوضع وبروز افق بعيدة المدى ويدفع الى تفضيل المباشر والعاجل
يحث المخطط الاجتماعي عن تحقيق الحد الادنى من الخسائر وتقليل اللمخاطر بتنويع لامنتجات في عالم متقلب وهناك صراع بين عدة مواقف بالنسبة للزمان وديعة قصيرةالمدى في الاسواق (منطق التجارة)منطق الامن واعادة التوزيع على المستوى الكلي منطق المستثمر الذي يحسب المخاطر ويغرض استقرار سياسي الى افق بعيد
زمان التحليل:
التدفق الغير المنتجانس الذي يمثل مجرى الاحداث لا يمكن معرفته معرفة مباشرة في فهم البنية (ترابط متبادل العناصر والحركة:تحويل البنيات)في الوقت الذي يحول الاقتصاد ديون التدفق الغير المتجانس الى متصل متجانس(التنمية كنمو)او الى متجانس غير متصل (منفصل)(التنمية كتتابع للاطوار و المراحل )
الشكل الرياضي او الزمان المنطقي:
تفرض الصيغة الرياضية للحركة ارتباطا مستقلا ثابتا لعناصرها في الزمان يتغير فقط الحجم وتكرار الظواهر،تتبني نماذج النمو تسيير التوازن وتبين ناتج التنمية الخروج من دائرة اق او من توازن الى الركود
أ_حركة التوازن : التنمية كنمو:
1-ترتبط حركيات التراكم في الاجل الطويل عند التقليديين بانتظام الاسعار الذي يؤدي الى توزيع فائض الانتاج بين الطبقات الاجتماعية ومن ثم الى التجديد النظام الراسمالي لضخ النمو في اطاره المؤسساتي
2-فيما يخص التقليديين الجدد ماعدا بعض المفكرين مايختلف في الحركة يظهركنتيجة للقوانين الرياضية، للحركة نقطة الانطلاق وهي التوازن الستاتيكي الذي يحلل عن طريق الاسعار وفيما يخص المدرسةالتقليدية الجديدة فالتدفق فيما يخص اتباع كينز يعتبر الزمان في الحركة كمهلة(فترة)بين فعل ورد فعل
3-تفترض نماذج النمو التقليديين الجدد او اتباع كينز ثبات الهياكل بارتباط وظيفي متبادل بين المتغيرات المعزولة من العلاقات الاجتماعية والمؤسسات اذا لحل مشكلة التجيع يفترض سلعة واحدة تستخدم كسلعة للاستهلاك والاستثمار
ب_التمنية والقطيعة مع دائرة الركود:
تأخذنظرية التنمية لS chumpeter 1935ابتكار النظم كمجال تتمثل المميزات الثلاثة الاساسية للتنميةفي قوة محركة (المنظمة)،عملية الابتكار او التجديد و الربح
ج_ الدائرة الراكدة:تتناسب الفرضيات الاولى مع اسلوب الانتاج السلعي البسيط ملكية خاصة وتقسيم العمل والمنافسة الحرةبين المنتجين ،وللانتاج عنصرين يمثلان عنصرااساسيا للدخل هما الريع والاجر
الاسعار تساوي التكاليف او تماثل الانتاج يعني لا توجد ارباحوتلعب النقود دور الوسيط في التبادل ولا يوجد منظم ولا مصرف ولا فرص للابتكار
فقدان التوازن:الابتكار:
المنظم الذي تحركه رغبة الربح هو الذي ينقض التوازن بتحقيق ابتكارات وهو الذي ينتظر منه تحقيق تركيبات جديدة لعناصر الانتاج
يمكن ان تكون الابتكارات عبارة عن انتاج سلعة جديدة استكمال تقنية جديدة في الانتاج ،دخول او فتح سوق جديدة ،اكتساب مصدرجديد للمواد الاولية او النصف المصنعة او تحقيق شكل جديد من تنظيم العمل
3*-نقل التحليل الى البلدان النامية:
دائرة الركود المجتمعات التقليدية تحدد بدون تغيير لانه التضامن الاجتماعي" لميغ بروز"مبدعين او مبتكرين لانه ايضا لا يوجد راسمال يجب تجديده والربح دافع ضعيف او معدوم حيث يؤدي الاق المعيشي البسيط الى توازن مستقر بين الموارد والسكان
*يمكن ان تكون الاصطدامات على التوازن والاختلالات نتيجة تاثيرات صحية (انخفاض معدلات الوفيات دون معدل الولادات)تاثيرات السيطرة او الابتكار
*يمكن ان تكون قوة كبح البواعث الجديدة خارجية او داخلية لا توجد الوظائف المركبة مثلالتي يجب ان تكون من صلاحيات المنظم (الابتكار،توسيع النشاطاتالتجارية،مخاطر توظيف الاموال،ادارة المؤسسة ومعالجة نقص المعلومات)ويوجد مناخ اجتماعي معادي لبروقراطية المنظم

islem12
2010-06-09, 15:53
مسابقة الماجستير لسنة 1990 / 1991


المادة : المالية
اقتصاد التنمية
8 نقاط
يدرس مدير مؤسسة خدمات إمكانية إدخال الإعلام الآلي لتحسين لإنتاجية ولديه البيانات التالية :

- تكلفة التجهيز ( شراء الآلات ) = 50000 دج ومدة إهلاكها 10 سنوات
- ينتظر ارتفاع سنوي لرقم الأعمال ب : 6000 دج
وتخفيض في تكاليف الاستغلال ب : 2000 دج
- نسبة الضريبة على النتيجة الصافية = 10 %
1- ماهو التدفق النقدي الإضافي الناتج عن هذا الاستثمار ؟
2 - لماذا يستعمل مفهوم التدفق النقدي الإضافي ؟ ( خمسة اسطر على الأكثر )
7 نقاط
نسبة النتيجة الصافية لمؤسسة تساوي 3 % سنة 1990 .
رقم الأعمال
وكان الهدف المحدد 3, 3 %. علما بان رقم الأعمال هو عشرة أضعاف الأموال الخاصة ( i = مؤسسة توزيع )
هل الفارق بين 3 % و 3,3 % يبدو مقبولا أم لا . ولماذا ؟
يرتقب المدير المالي لمؤسسة صناعية القيام بمشروع مهم . بناءا على المعطيات التالية :
القيمة الحالية الصافية لهذا المشروع = 0 لما نستعمل 12 % = 2 ( سعر الخصم )
1- ماهي نسبة الفائدة ( الربح ) المحصل في كل دينار مستثمر في هذا المشروع .
2- ماهي الفرضيات المبني عليها جوابكم ؟ ( 5 اسطر على الأكثر )

بالتوفيق للجميع ولا تنسونا من صالح دعائكم

**همسة حنين**
2010-06-09, 18:56
بارك الله فيك أخي
وجازاك الله كل خير
في ميزان الحسنات انشاءالله