المعزلدين الله
2010-05-25, 06:00
مستشارة المانيا في الرياض اليوم والسعودية وتركيا توقعان اتفاقية تعاون عسكري
5/25/2010
الرياض ـ أنقرة ـ وكالات: تصل إلى السعودية اليوم الثلاثاء المستشارة الألمانية انجيلا ميركل في زيارة للمملكة بينما وقعت تركيا والسعودية امس الاثنين اتفاقية تعاون عسكري.
وستجري ميركل مباحثات مع العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز تتركز على القضايا الإقليمية والدولية إضافة إلى تعزيز التعاون بين البلدين.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) امس أن المستشارة ميركل ستبحث مع المسؤولين السعوديين على رأسهم العاهل السعودي 'العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات بالإضافة للقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك'.
وقالت مصادر دبلوماسية سعودية في الرياض لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن ميركل ستتطرق خلال مباحثاتها مع الملك عبد الله إلى 'الملف النووي الإيراني والعقوبات التي ينوي المجتمع الدولي فرضها على إيران'. وبلغ حجم التبادل التجاري بين ألمانيا والسعودية 37.6 مليار ريال (أكثر من 10 مليارات دولار) في عام 2008 لتكون ألمانيا الشريك التجاري الثالث للمملكة.
وتأتي زيارة ميركل للسعودية فى إطار جولة لها فى أربع دول خليجية تستهلها الاثنين بزيارة دولة الإمارات العربية المتحدة وتشمل أيضا قطر والبحرين.
في سياق آخر وقعت تركيا والمملكة العربية السعودية أمس الاثنين اتفاقية للتعاون العسكري والتقني بين البلدين.
وذكرت وكالة أنباء الأناضول أن رئيس هيئة الأركان التركي الجنرال إلكر باسبوغ وقع مع نائب وزير الدفاع السعودي خالد بن سلطان الاتفاقية في العاصمة التركية أنقرة.
وقال باسبوغ إن توقيع الاتفاقية سيساهم في تعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، كما سيعزز العلاقات الثنائية المبنية على الأخوة والتعاون بين البلدين.
من جهته، قال الأمير خالد بن سلطان إنه يسعى إلى التقدم بالتعاون بين القوات المسلحة بين الدولتين أكثر وإلى إقامة إطار عمل يعزز هذا التعاون.
واعرب عن أمله في أن يؤدي الاتفاق إلى اتخاذ خطوات ملموسة لتحسين منشآت وقدرات القوات المسلحة في البلدين.
وكان وزير الدفاع التركي وجدي غونول قد أعلن أن بلاده والمملكة العربية السعودية وصلتا إلى المرحلة النهائية لتوقيع الاتفاقية حول التدريب العسكري والتعاون التقني والعلمي.
وذكرت وكالة الأناضول أن غونول قال في مؤتمر صحافي مشترك مع نائب وزير الدفاع السعودي خالد بن سلطان في العاصمة التركية، أنقرة، إن بلاده والسعودية تتشاركان في التاريخ والدين وقد اقتربتا من بعضهما مؤخراً. وأضاف غونول إن تطورات مهمة تحدث في المنطقة وزيارة الأمير خالد بن سلطان مؤشر على الأهمية التي توليها السعودية لتركيا.
وقال إن الأمن والاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط من بين أولويات السياسة التركية، مشيراً إلى أنها تؤثر مباشرة على أمنها القومي. وأضاف إنه ستتم مناقشة احتمالات التعاون في ما يتعلق بالصناعات الدفاعية وتشارك التقنيات مع المملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أن بلاده تطمح إلى قيام صناعة مشتركة لأسلحة يحتاجها البلدان.
من جهته قال الأمير خالد بن سلطان إن ثمة علاقات إستراتيجية بين السعودية وتركيا، وإن بداية التعاون العسكري بين الدولتين ستكون دقيقة. وأشار إلى أن تركيا هي بين أقوى الدول الإسلامية، وإن بلاده تولي اهتماماً كبيراً لتطوير العلاقات معها.
5/25/2010
الرياض ـ أنقرة ـ وكالات: تصل إلى السعودية اليوم الثلاثاء المستشارة الألمانية انجيلا ميركل في زيارة للمملكة بينما وقعت تركيا والسعودية امس الاثنين اتفاقية تعاون عسكري.
وستجري ميركل مباحثات مع العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز تتركز على القضايا الإقليمية والدولية إضافة إلى تعزيز التعاون بين البلدين.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) امس أن المستشارة ميركل ستبحث مع المسؤولين السعوديين على رأسهم العاهل السعودي 'العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات بالإضافة للقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك'.
وقالت مصادر دبلوماسية سعودية في الرياض لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن ميركل ستتطرق خلال مباحثاتها مع الملك عبد الله إلى 'الملف النووي الإيراني والعقوبات التي ينوي المجتمع الدولي فرضها على إيران'. وبلغ حجم التبادل التجاري بين ألمانيا والسعودية 37.6 مليار ريال (أكثر من 10 مليارات دولار) في عام 2008 لتكون ألمانيا الشريك التجاري الثالث للمملكة.
وتأتي زيارة ميركل للسعودية فى إطار جولة لها فى أربع دول خليجية تستهلها الاثنين بزيارة دولة الإمارات العربية المتحدة وتشمل أيضا قطر والبحرين.
في سياق آخر وقعت تركيا والمملكة العربية السعودية أمس الاثنين اتفاقية للتعاون العسكري والتقني بين البلدين.
وذكرت وكالة أنباء الأناضول أن رئيس هيئة الأركان التركي الجنرال إلكر باسبوغ وقع مع نائب وزير الدفاع السعودي خالد بن سلطان الاتفاقية في العاصمة التركية أنقرة.
وقال باسبوغ إن توقيع الاتفاقية سيساهم في تعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، كما سيعزز العلاقات الثنائية المبنية على الأخوة والتعاون بين البلدين.
من جهته، قال الأمير خالد بن سلطان إنه يسعى إلى التقدم بالتعاون بين القوات المسلحة بين الدولتين أكثر وإلى إقامة إطار عمل يعزز هذا التعاون.
واعرب عن أمله في أن يؤدي الاتفاق إلى اتخاذ خطوات ملموسة لتحسين منشآت وقدرات القوات المسلحة في البلدين.
وكان وزير الدفاع التركي وجدي غونول قد أعلن أن بلاده والمملكة العربية السعودية وصلتا إلى المرحلة النهائية لتوقيع الاتفاقية حول التدريب العسكري والتعاون التقني والعلمي.
وذكرت وكالة الأناضول أن غونول قال في مؤتمر صحافي مشترك مع نائب وزير الدفاع السعودي خالد بن سلطان في العاصمة التركية، أنقرة، إن بلاده والسعودية تتشاركان في التاريخ والدين وقد اقتربتا من بعضهما مؤخراً. وأضاف غونول إن تطورات مهمة تحدث في المنطقة وزيارة الأمير خالد بن سلطان مؤشر على الأهمية التي توليها السعودية لتركيا.
وقال إن الأمن والاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط من بين أولويات السياسة التركية، مشيراً إلى أنها تؤثر مباشرة على أمنها القومي. وأضاف إنه ستتم مناقشة احتمالات التعاون في ما يتعلق بالصناعات الدفاعية وتشارك التقنيات مع المملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أن بلاده تطمح إلى قيام صناعة مشتركة لأسلحة يحتاجها البلدان.
من جهته قال الأمير خالد بن سلطان إن ثمة علاقات إستراتيجية بين السعودية وتركيا، وإن بداية التعاون العسكري بين الدولتين ستكون دقيقة. وأشار إلى أن تركيا هي بين أقوى الدول الإسلامية، وإن بلاده تولي اهتماماً كبيراً لتطوير العلاقات معها.