مشاهدة النسخة كاملة : ربي تعيشوا
اريد مؤضوع حول النحت جزاكم خيرا
جابر ابن حيان
2010-04-16, 16:06
نص القراءة
النحت
الجزء الأول : (( نظمت مدرستنا رحلة إلى متحف الفنون الجميلة بالحامة ، حيث لقينا في استقبالنا أحد الفنانين ترحيبا بنا ، ومن خلفه لوحة تدعونا لقراءة ما نحت عليها بشكل بارز تعريفا لفن النحت بخط سعى صاحبه أن يسمو بأفئدة الناس و عقولهم لرونقه ، جاء فيه :
النحت هو فن تجسيدي يرتكز على إنشاء مجسمات ثلاثية الأبعاد ، و يختلف في أسلوبه عن باقي الفنون فهو لا يتعامل مع الأشكال المسطحة مثل فن التصوير وإنما يحوي أشكالا مجسمة ذات أبعاداًً ثلاثة ، لا تأتي المتعة الفنية لأعمال النحت من خلال ما تراه فقط وإنما عن طريق اللمس والحركة المجسمة أيضاًً .
ويشكل النحات الأعمال بيديه التي هي أقدر الوسائل لنقل الحس الفني العالي باللمس، إلي جانب استخدامه لبعض الخامات التي تنقل لدينا الإحساس بواقعية الشكل المنحوت ومن هذه الخامات: الرخام المصقول والخشب والصلب.
و يمكننا أن نجد نماذج النحت في الحضارات القديمة مثل الحضارات الفرعونية والرومانية واليونانية التي وجدنا فيها فن النحت من أكثر الفنون انتشارا وتعبيرا عن الجو السائد مع اختلاف الغرض من استخدام هذا الفن وعادة كان المقصود منها النواحي الدينية للتعبير عن الآلهة المختلفة الخاصة بهم. و أيضاً نجد انتشار فن النحت في عصر النهضة و عصورنا الحالية وان كان الغرض من استخدامه الإبداع الفني وتوصيل رسالة معينه إلي الجمهور . ))
الجزء الثاني : (( لنمر من بعدها إلى رسم عملاق قد غطى الجدار لأربعة مواقع هامة بالجزائر العاصمة ، اختارها صاحبها تبيانا لفن النحت في الجزائر ، أولها تمثال الذي نحته الفنان العالمي البولوني (( ماريان كونييتشني )) تخليدا لثورة الأمير عبد القادر، و التماثيل الثلاثة المنصوبة في مقام الشهيد ، فالتمثال الأول نحت تذكيرا بالثورات الشعبية التي خاضها الشعب الجزائري منذ بداية الاحتلال ، أما تمثال المجاهد فقد نصب تمجيدا لثورة نوفمبر ، أما الثالث فقد كان لجندي جيش الشعبي الوطني يحمل مشعل الحرية تجسيدا لثورة البناء و التشييد ،و في أسفل الصورة تمثال حمال الميناء الذي نحته الفنان العالمي الجزائري أبن مدينة دار الشيوخ السيد (( محمد بوكرش )) تكريما لحمالي ميناء الجزائر الذين أعدمتهم فرنسا انتقاما من تلبيتهم لنداء جبهة التحرير بعدم إفراغ بواخر العدو .
أما التمثال الرابع فقد كان للآلة فاطمة نسومر الذي أنجزته المدرسة العليا للفنون الجميلة تشريفا لنضال المرأة الجزائرية ، و قبل أن يطغى الذهول على مشاعري ، أيقظني صوت معلمي الجهوري ينادي بنهاية الرحلة ويدعونا إلى العودة إلى أرض الوطن كما أدعى .)) عن موقع المقاطعة2 بحاسي بحبح الشكر كل الشكر لمنجز هذا الموضوع ودعوة بالخير
شكراجزيلاااااااااااااااااااااااااااا
محمد علي 12
2010-04-17, 13:41
الجزء الأول : (( نظمت مدرستنا رحلة إلى متحف الفنون الجميلة بالحامة ، حيث لقينا في استقبالنا أحد الفنانين ترحيبا بنا ، ومن خلفه لوحة تدعونا لقراءة ما نحت عليها بشكل بارز تعريفا لفن النحت بخط سعى صاحبه أن يسمو بأفئدة الناس و عقولهم لرونقه ، جاء فيه :
النحت هو فن تجسيدي يرتكز على إنشاء مجسمات ثلاثية الأبعاد ، و يختلف في أسلوبه عن باقي الفنون فهو لا يتعامل مع الأشكال المسطحة مثل فن التصوير وإنما يحوي أشكالا مجسمة ذات أبعاداًً ثلاثة ، لا تأتي المتعة الفنية لأعمال النحت من خلال ما تراه فقط وإنما عن طريق اللمس والحركة المجسمة أيضاًً .
ويشكل النحات الأعمال بيديه التي هي أقدر الوسائل لنقل الحس الفني العالي باللمس، إلي جانب استخدامه لبعض الخامات التي تنقل لدينا الإحساس بواقعية الشكل المنحوت ومن هذه الخامات: الرخام المصقول والخشب والصلب.
و يمكننا أن نجد نماذج النحت في الحضارات القديمة مثل الحضارات الفرعونية والرومانية واليونانية التي وجدنا فيها فن النحت من أكثر الفنون انتشارا وتعبيرا عن الجو السائد مع اختلاف الغرض من استخدام هذا الفن وعادة كان المقصود منها النواحي الدينية للتعبير عن الآلهة المختلفة الخاصة بهم. و أيضاً نجد انتشار فن النحت في عصر النهضة و عصورنا الحالية وان كان الغرض من استخدامه الإبداع الفني وتوصيل رسالة معينه إلي الجمهور . ))
الجزء الثاني : (( لنمر من بعدها إلى رسم عملاق قد غطى الجدار لأربعة مواقع هامة بالجزائر العاصمة ، اختارها صاحبها تبيانا لفن النحت في الجزائر ، أولها تمثال الذي نحته الفنان العالمي البولوني (( ماريان كونييتشني )) تخليدا لثورة الأمير عبد القادر، و التماثيل الثلاثة المنصوبة في مقام الشهيد ، فالتمثال الأول نحت تذكيرا بالثورات الشعبية التي خاضها الشعب الجزائري منذ بداية الاحتلال ، أما تمثال المجاهد فقد نصب تمجيدا لثورة نوفمبر ، أما الثالث فقد كان لجندي جيش الشعبي الوطني يحمل مشعل الحرية تجسيدا لثورة البناء و التشييد ،و في أسفل الصورة تمثال حمال الميناء الذي نحته الفنان العالمي الجزائري أبن مدينة دار الشيوخ السيد (( محمد بوكرش )) تكريما لحمالي ميناء الجزائر الذين أعدمتهم فرنسا انتقاما من تلبيتهم لنداء جبهة التحرير بعدم إفراغ بواخر العدو .
أما التمثال الرابع فقد كان للآلة فاطمة نسومر الذي أنجزته المدرسة العليا للفنون الجميلة تشريفا لنضال المرأة الجزائرية ، و قبل أن يطغى الذهول على مشاعري ، أيقظني صوت معلمي الجهوري ينادي بنهاية الرحلة ويدعونا إلى العودة إلى أرض الوطن كما أدعى .))
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2024, TranZ by Almuhajir