mecrosys
2010-04-16, 15:12
التلفون المحمول:
التليفون المحمول ليس ابتكاراً علمياً مذهلاً فحسب، ولكنه من أهم تقنيات القرن الحادي والعشرين.
وطبقا للإحصائيات نجد أن عدد كبير جداً من الأشخاص يستخدمون هذه الأجهزة وإن الزيادة في استخدامها زاد من إنشاء المحطات القاعدية اللازمة لها، والتي عادة ما توضع فوق أسطح المنازل، أو فوق أبراج بث خاصة بها.
ولقد صاحب انتشار هذا النوع من التليفونات ومحطاته عدد كبير من الدراسات والأبحاث التي تشير إلى الأضرار الصحية الناجمة عن هذه المعدات ولذلك ومن منطلق إيماننا بان استخدام التليفون المحمول أصبح من ضروريات حياتنا اليومية وكذلك لأهمية استخدامه كان لزاماً علينا أن نوضح بعض الأضرار الناجمة عن استخدام هذا التليفون ودوره في تلوث الوسط المحيط بالموجات الكهرومغناطيسية
والتطرق إلى بعض المعايير العامة لمحاولة تجنب أو التقليل بقدر الإمكان من هذه الأضرار، والتي يجب إتباعها طبقاً للمعايير الدولية في هذا المجال، وتوضيح الاستخدام الآمن لها وذلك بهدف التوعية لهذه الأضرار وإمكانية تلافيها.
مخاطر الجوال الصحية:
المحمول والزهايمر:
حذر علماء في السويد في أوائل هذا العام من أن الهواتف المحمولة قد تسبب تلف الخلايا الدماغية المهمة وتشجع الإصابة بمرض الزهايمر (الخرف)، حيث أظهرت الاختبارات على الفئران أن الإشعاعات الصادرة عنها تدمر المناطق الدماغية المسئولة عن التعلم والذاكرة والحركة.
المحمول و الأرق و فقدان الذاكرة:
أشارت دراسة من السويد وسويسرا إلى أن الإشعاع الناجم عن الهاتف المحمول يؤدي إلى تقطع النوم.
أكد العلماء في جامعة واشنطن الأميركية مؤخرا، صحة ما جاءت به الدراسات السابقة حول خطورة الهاتف الخلوي (الجوال )على صحة وسلامة الدماغ وتأثيراته السلبية على الذاكرة والمهارات العقلية. وان المحمول قد يسبب فقدان الذاكرة طويل الأمد.
و قد حذر مخترع رقائق الهاتف المحمول عالم الكيمياء الألماني فرايدله ايمفولن هورست من مخاطر ترك أجهزة الموبايل مفتوحة في غرف النوم لأنها تسبب حالة من القلق و الأرق
فيما أشار بحث في علم الفيزياء الطبية اجري في جامعة طنطا إلى التأثيرات السلبية للنقال على الجهاز العصبي ومنها ضعف الذاكرة والإرهاق والصداع إضافة إلى التأثير على نشاط عنصر النحاس داخل الجسم حيث يؤدي إلى حدوث تغيرات في لون الجلد خاصة في المنطقة المحيطة بالأذن والوجه.
فقدان النظر:
إن الموجات الصادرة من الهاتف الخلوي ترفع من درجة حرارة المنطقة المحيطة بالعين تبعا لزمن المكالمة
يشك أن مستخدمي المحمول بشكل كبير يمكن أن يصابوا بفقدان البصر!, فالإشعاعات التي تصدر عن هذه الأجهزة عند استعمالها يمكن أن تتسبب في إصابة الإنسان بالعمى
هذا ما توصلت إليه اختبارات عملية أجريت على الأرانب، وتبين أن الموجات الإشعاعية الدقيقة الصادرة عن الهواتف المحمولة تتسبب في إصابة عيون الأرانب بمرض الكتاراكت.
قد يسبب المحمول حساسية الجلد:
أعلن طبيب ياباني أن المحمول ربما يكون مسئولا عن زيادة ملحوظة في الطفح الجلدي والحساسية.
وأوضح أن طاقة الموجات الصادرة عن المحمول تزيد من ردود الفعل التحسسية لدى الأشخاص المصابين بالحساسية.
ودرس الدكتور هجيم كمنتا في مستشفى يونيتيكا في مدينة كيوتو اليابانية تأثير موجات المحمول على حالات 52 شخصا يعانون من مختلف أنواع الحساسية وأكد أن الموجات «تهيج المواد المسببة للحساسية في مجرى الدم في أجسامهم الأمر الذي يقود إلى ظهور ردود فعل تحسسية».
موجات الهاتف المحمول تدمر الحمض النووي «dna» :
حذرت دراسات كثيرة من الآثار الضارة للتلفون المحمول بسبب الإشعاعات الصادرة عنه من موجات كهرومغناطيسية ذات التردد العالي والتي تؤثر على الحمض النووي الشفرة الوراثية للإنسان «dna».
حيث توصلت دراسة أوروبية دامت أربع سنوات إلى أن الموجات الصادرة عن الهواتف المحمولة تسبب الأذى للخلايا وتدمر الحمض النووي dna.
وذكرت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية أخيرا أن دراسة قامت بها 12 مجموعة من الباحثين عبر أوروبا وجدت أن خلايا الحمض النووي تتحطم إذا ما تعرضت لموجات لاسلكية عالية التردد صادرة عن الهواتف المحمولة.
وقالت الصحيفة إن تدمير حامل الجينات الوراثية (dna) من شأنه أن يؤدي إلى أمراض كارثية مثل السرطان وفقا لما آلت إليه الدراسة.
وتفيد الدراسة بحسب الصحيفة أن الخلايا الأكبر سنا أكثر حساسية للموجات ذات التردد المنخفض من الخطوط الكهربائية وكذلك الموجات عالية التردد الصادرة عن سماعة الهاتف.
ونقلت الصحيفة عن أحد أعضاء الفريق الألماني البروفيسور فرانز أدو كلوفر قوله إن الدراسة أظهرت أن نظام الإصلاح الجيني يفقد من فعاليته بتقدم العمر لذلك فإن كبار السن أكثر عرضة لخطر هذه الموجات .
نلاحظ اشعاعات الهواتف الخليوية تسبب تلفا في خلايا الدماغ من خلال تخريب dna م سبباً سرطان الدماغ
المحمول وتأثيره على الكلى والأعضاء التناسلية :
أصدرت الجمعية الطبية البريطانية تحذيرات من التأثيرات السلبية للهواتف النقالة وخصوصا المستخدمة لتبادل نصوص الرسائل الإلكترونية على الأعضاء التناسلية وأعضاء الجسم الأخرى.
وكانت الجمعية قد أكدت على إتباع تعليمات معينة كضرورة تحديد فترة استخدام الهاتف النقال وإغلاقه في حالة عدم الاستعمال وذلك لتقليل الأضرار المحتملة للموجات المنطلقة منه. لا سيما أنها توضع في منطقة الحزام حول الوسط الأمر الذي قد يؤثر سلبا على الأعضاء الداخلية مثل الكليتين والأعضاء التناسلية بسبب الموجات المنطلقة والإشعاعات المنبعثة منها.
المحمول و السرطان:
أقرت دراسة سويدية بان مستخدمي الجوالات بكثرة معرضين للإصابة بأورام حميدة على المخ خاصة في منطقة العصب السمعي، و دعمت أبحاثها بان هذا النوع من الأورام في ازدياد كبير ففي بريطانيا حوالي 4700شخص يصابون به سنويا وحول العالم يصاب به كل عام أكثر من 100ألف شخص وبالتالي خلال الثلاثين سنة القادمة سيزيد المرض بمقدار 45% ، و هذه الدراسة السويدية دعمتها أيضا دراسة ألمانية تقول إن الأورام السرطانية تزيد معدلات الإصابة بها للأشخاص القريبين من مناطق شبكات الجوال للتأثر بالمجالات المغناطيسية المنبعثة منها
يقول العالم الإيطالي البروفيسور فيرونزا مارينلا إن الأشعة المنبعثة من الهواتف المحمولة تسرع من نمو الخلايا السرطانية.
وأثبتت التجارب المخبرية أن المورثات التي تولد الخلايا السرطانية في الدم تتكاثر بسرعة اكبر بكثير إذا تعرضت لأشعة اكثر من 48 ساعة.
وبعد 48 ساعة من التعريض المستمر، استجابت خلايا سرطان الدم بتنشيط “المورثات الانتحارية” – فكان عدد الخلايا المعرضة للأشعة التي ماتت تزيد 20 بالمئة على الخلايا التي لم تتعرض لاي أشعة.
أما في اليوم التالي، فكانت النتائج مختلفة.
فالمورثات الثلاث التي دفعت الخلايا السرطانية للتكاثر بدأت نشاطها بسرعة كبيرة في الخلايا السليمة.
وبالتالي أصبحت الخلايا السرطانية اكثر شراسة.
حذر خبراء فنلنديون في مجال الأشعة من التساهل أو التقليل من المخاطر الناجمة عن الإشعاعات الصادرة عن الهواتف المحمولة.
فقد توصلت دراسة أجراها هؤلاء الخبراء إلى نتائج غير مبشرة لمستخدمي الهواتف المحمولة، إذ تم اكتشاف أضرار يسببها المحمول عبر التعرف على التغيرات البيولوجية التي تحدثها إشعاعات الهاتف في أداء خلايا الجسم.
وقال دريوز ليسينسكي خبير الأشعة وأحد المعنيين بهذه الدراسة إن الإشعاعات الصادرة عن المحمول تؤثر بشكل أو بآخر على نظام البروتين (فامنتين) الموجود في خلايا جسم الإنسان مما يعرض هذه الخلايا لتغيير طريقة عملها وفاعليتها.
وأضاف ليسينسكي لشبكة التلفزيون والإذاعة النرويجية (أناركو) أن إشعاعات الهاتف المحمول يمكن أن تغير من وظيفة الخلايا، وهو ما يؤدي إلى تعطيل أو إحداث توترات كيميائية في هيكل الخلية مما يساهم في احتمال الإصابة بأورام سرطانية وبخاصة في منطقة الدماغ.
وأوضحت أناركو أنه سبق أن اكتشف في عام 2002 أن الإشعاعات الصادرة من الأجهزة الخلوية تؤثر بشكل مباشر على بروتين “أكتين” وهو أحد الأجزاء الرئيسية للخلية وهيكلها
نشرت مجلة ببيولار ساينس الذائعة الصيت نتائج دراسة قام بها ،فريق عمل سويدي بقيادة جراح الأعصاب الدكتور ( ليف سالفورد) في جامعة لوند ، حيث بينت هذه الدراسة العلاقة الوثيقة بين الموجات القصيرة الصادرة عن الهواتف النقالة وتلف الدماغ عند الجرذان
تجربة فريق العمل السويدي البالغة الأهمية والتي أجريت على مجموعة من 32 جرذ في مختبرات جامعة لوند السويدية ، أثارت بالفعل موجة هائلة من التساؤلات ، وقد كشف فريق العمل عن تفاصيل هذه الدراسة الطبية ، حيث تبين أنه تم تعريض أدمغة هذه الحيوانات إلى موجات قصيرة صادرة عن هواتف نقالة ولمدة خمسين يوما ، وقد لوحظ بعدها تكون ارتشاح في الأوعية الدموية في أدمغة هذه الحيوانات وتلف في خلاياها العصبية ، كما بينت هذه الدراسة العلاقة الطردية بين شدة الأشعة ومقدار الضرر الحاصل في أدمغة الجرذان .
المحمول و الأطفال:
تحذير للأطفال :
حذرت منظمة الصحة العالمية الآباء والأمهات من مخاطر السماح لأطفالهم باستخدام الهاتف المحمول لفترات طويلة ودعت الآباء إلى توخي الحذر باستخدام الهاتف المحمول كل يوم لأنهم لا يعرفون ما يكفي عن الأضرار الذي يمكن أن تنجم عن ذلك.
ووجه خبير بريطاني بارز في مجال الإشعاعات تحذير للآباء بعدم السماح لأطفالهم باستخدام هواتفهم المحمولة إلا عند الضرورة نظرا للمخاطر الصحية المترتبة على ذلك.
وقال أنه ينبغي ألا يستخدم الأطفال دون سن الثانية الهواتف المحمولة على الإطلاق.
خاصة بعد أن أجريت أبحاث في الولايات المتحدة الأمريكية على الفئران في عمر ما بين 12إلى 26أسبوعا وتم تعريضها لإشعاعات مثل الصادرة من الجوالات لمدة 50يوم ولوحظ موت خلايا المخ العصبية ومشاكل إدراكية وبالنسبة للتذكر و التعلم وبالتالي التعرض للزهايمر في سن مبكرة
و قد أثار عالم الفيزياء البريطاني جيراد هايلاند في بحث نشرته مجلة «لانست» مخاوف كثيرة عن الإشعاعات من هذه الهواتف وقال أن الصبية الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما أكثر عرضة لأثر الإشعاعات لأن أنظمة المناعة في أجسامهم اقل قوة من البالغين وهذه الإشعاعات لها تأثير على استقرار خلايا الجسم واهم آثارها على الجهاز العصبي وتسبب الصداع واضطرابات النوم وفقدان الذاكرة.
يقول العالم كولين بلاكمورد أحد اختصاصي الجهاز العصبي بجامعة أكسفورد إن الأطفال هم الأكثر عرضة لتلك المخاطر نظرا لعدم تطور جهازهم العصبي بالإضافة لكثرة تعرضهم للإشعاع في صورة مبكرة
ويهتم العلماء بالأطفال والمراهقين تحت سن الثامنة عشرة بالذات الذين يشكلون ربع عدد مستخدمي الهواتف المحمولة الذي يبلغ 47 مليون شخص خصوصا بعد أن أظهرت الأبحاث لاسكندنافية أن هذه الهواتف تزيد خطر الإصابة بأورام الدماغ. كما وجد الباحثون السويديون أن مستخدمي مثل هذه الأجهزة أكثر عرضة للأورام الحميدة بحوالي ثلاث مرات ونصف. وكانت دراسة فنلندية سابقة، قد بينت وجود خطر مضاعف للإصابة بأورام الدماغ بعد سنتين من استخدام الهاتف النقال.
دِراسـة: تعرض الأطفال للهاتف المحمول قبل الولادة قد يتسبب في مشكلات سلوكية :
كشفت دراسة جديدة أن الأطفال الذين استخدمت أمهاتهم الهاتف المحمول كثيرا أثناء حملهن بهم والذين يستخدمون هم أنفسهم هواتف محمولة عرضة أكثر للمعاناة من مشكلات سلوكية .
وبحثت الدكتورة ليكا هيفيتس وفريقها من مدرسة ucla للصحة العامة(والتي ساهمت في إجراء الدراسة لخدمة رويترز الصحية) مجموعة من 13159 طفلا جندت أمهاتهن للمشاركة في دراسة جماعة المواليد الوطنية الدنمركية منذ المراحل الأولى لحملهن . وحين بلغ الأطفال سن السابعة طولبت الأمهات باستكمال استبيان بشأن سلوك أطفالهن وصحتهم إضافة إلى استخدام الأم للهاتف المحمول أثناء الحمل واستخدام الطفل للهواتف المحمولة
وبعد ضبط الباحثين للأسباب التي يمكن أن تؤثر على النتائج مثل المشكلات المتعلقة بالطب النفسي للأم والعوامل الإجتماعية الإقتصادية اتضح أن الأطفال الذين تعرضوا للهواتف المحمولة قبل الولادة وبعدها تزايدت بنسبة 80 في المئة احتمالات حصولهم على درجات غريبة أو متوسطة في الإختبارات التي تقيم المشكلات العاطفية ومشكلات السلوك والنشاط المفرط أو المشكلات مع أقرانهم .
حساب الاشعاع لساعة واحدة:
إذا تكلمت على الهاتف الخليوي لساعة واحدة فقط يومياً فإن الإشعاع سيحسب كالتالي :
الاحتياطات الصحية لاستخدام الهاتف المحمول:
1- تجنب حمل الجهاز ملاصقاً للجسم ولاسيما بالقرب من القلب، حيث يعد هذا العضو حساس لموجات المحمول، وإنما ينبغي حمل الجهاز في حقيبة يد بعيداً عن الجسم.
2- قلل من مدة المكالمة إلى أقصر وقت ممكن حيث أن هذا الجهاز لا ينبغي استعماله في الدردشة أو المكالمات الطويلة، ولا ينبغي أن تزيد المكالمة عن دقيقه واحدة على الأكثر وألا تزيد عدد المكالمات في اليوم الواحد على 3 مكالمات، وأن يغلق الجهاز عندما لا يراد استقبال أو إرسال مكالمات (مثلا عند النوم) .
3- اجعل بين هوائي الجهاز والأذن مسافة لا تقل عن 2 سم أثناء الاستعمال فهذا (طبقاً لتقارير منظمة الصحة العالمية) يقلل من كثافة وشدة التعرض للموجات الكهرومغناطيسية بمقدار السدس، وعلى بعد 20 سم بمقدار 1/64.
4-عندما تشتري موبايل ينبغي أن تبحث في كتالوج التشغيل الخاص به عما يسمى )sarاي نسبة الإمتصاص النوعية )التي تحدث من خلال امتصاص الجسم لما يصدر عن الموبايل من طاقة و إشعاع وكلما كانت هذه النسبة أقل كان ذلك أفضل
5- على مرضى القلب، وارتفاع ضغط الدم، والصرع، وضعف المناعة، والمرضى النفسيين الذين يتلقون علاجا كيميائياً تجنب استعمال التليفون المحمول نهائياً نظراً لتداخل الموجات الكهرومغناطيسية مع العلاج.
6-يحظر على الأطفال ممن هم دون سن البلوغ الاستعمال المفتوح للتليفون المحمول نظراً لأن الأطفال أكثر استعداداً للمخاطر الصحية للموجات الكهرومغناطيسية في مراحل النمو المختلفة، كما ينطبق ذلك على كبار السن.
7- يحظر على السيدات الحوامل المكالمات المتكررة والطويلة أو وضع الجهاز بالقرب من الرحم نظراً لتأثير الموجات الكهرومغناطيسية على خلايا الأجنة في مراحل الانقسام والتطور المختلفة ولاسيما في الثلاثة أشهر الأولى من الحمل.
8- عندما تكون في مستشفى أغلق التليفون المحمول لأن الموجات الصادرة عنه تؤثر على الأجهزة الطبية مثل أجهزة السمع، أجهزة تنظيم ضربات القلب (ينبغي أن يبعد جهاز المحمول عن أجهزة القلب مسافة لا تقل عن 20 سم).
9-لا تلبس النظارة وأنت تتحدث بالهاتف الخلوي لأن النظارات يحيط بها إطار خارجي من المعدن يعمل كمنظومة هوائية مع هوائي الهاتف النقال ويصدر من هذا الإطار مجالات مغناطيسية لها تأثير مباشر على شبكية العين، ويزيد من معدل امتصاصها لتلك الموجات الكهرومغناطيسية، مما يؤثر سلباً على النظر ويورث أمراض العين المختلفة.
10- أغلق التليفون المحمول عند ركوب الطائرة وطوال وجودك فيها لأن بعض أجهزة الطائرة تتأثر بموجات التليفون المحمول وكذلك أثناء وجودك في محطات التزويد بالوقود.
11- أثناء رنين التليفون لا تقربه من أذنك لأنه يؤثر بشدة على السمع، وإنما قربه فقط من أذنك أثناء المكالمات.
12- لا تلق البطارية المستهلكة من التليفون المحمول في صندوق القمامة، وإنما سلمها للبائع الذي يتولى بدوره جمعها وتسليمها لشركة الإنتاج حيث يتم التخلص منها بعيداً عن التجمعات السكنية لأنها ملوثة للبيئة بعنصر الزئبق الذي يمكن أن يمتص من خلال خلايا الجلد.
13- هندسيا هناك إمكانية لاستخدام الأقمار الصناعية في إرسال موجات المحمول بدلاً من استخدام محطات التقوية، وذلك بهدف تقليل كثافة هذه الموجات وبالتالي التقليل من مخاطرها الصحية.
14- حظر اقتراب الجمهور لمسافة تقل عن 12متر من الهوائي فوق أسطح العمارات (أعلى معدل أمان) مع وضع حواجز وعلامات فوق الأسطح لمنع وصول السكان من المنطقة الممنوعة حول المحطة، كما يحظر على العمال في هذا المجال الاقتراب لمسافة أقل من ثلاثة أمتار من الهوائي فوق أسطح العمارات، مع التأكيد على تحديد هذه الأماكن حتى يتجنبها العاملون مع ارتداء الفنيين العاملين سترات واقية من الإشعاع
15- لا تستخدم الهاتف الخليوي أثناء جلوسك بالسيارة، ولا أثناء القيادة – حيث أثبتت دراسات بمصانع إحدى السيارات الألمانية أن استعمال الهاتف الخليوي داخل هذا الصندوق الحديدي يركز الموجات الكهرومغناطيسية على جسمك ورأسك بشكل أكبر.
16- لا تستقبل مكالمة أثناء شحن الهاتف بالكهرباء.
17- في حال عدم استعمالك للهاتف الخلوي ليلاً, من الأفضل إطفاؤه ونزع البطارية منه تماماً لأن وجود البطارية به يعنى استمرار استقباله للموجات حتى لو كانت شاشة الهاتف مقفلة.
ارجوا الاستفادة لاتنسونا من دعائكم
التليفون المحمول ليس ابتكاراً علمياً مذهلاً فحسب، ولكنه من أهم تقنيات القرن الحادي والعشرين.
وطبقا للإحصائيات نجد أن عدد كبير جداً من الأشخاص يستخدمون هذه الأجهزة وإن الزيادة في استخدامها زاد من إنشاء المحطات القاعدية اللازمة لها، والتي عادة ما توضع فوق أسطح المنازل، أو فوق أبراج بث خاصة بها.
ولقد صاحب انتشار هذا النوع من التليفونات ومحطاته عدد كبير من الدراسات والأبحاث التي تشير إلى الأضرار الصحية الناجمة عن هذه المعدات ولذلك ومن منطلق إيماننا بان استخدام التليفون المحمول أصبح من ضروريات حياتنا اليومية وكذلك لأهمية استخدامه كان لزاماً علينا أن نوضح بعض الأضرار الناجمة عن استخدام هذا التليفون ودوره في تلوث الوسط المحيط بالموجات الكهرومغناطيسية
والتطرق إلى بعض المعايير العامة لمحاولة تجنب أو التقليل بقدر الإمكان من هذه الأضرار، والتي يجب إتباعها طبقاً للمعايير الدولية في هذا المجال، وتوضيح الاستخدام الآمن لها وذلك بهدف التوعية لهذه الأضرار وإمكانية تلافيها.
مخاطر الجوال الصحية:
المحمول والزهايمر:
حذر علماء في السويد في أوائل هذا العام من أن الهواتف المحمولة قد تسبب تلف الخلايا الدماغية المهمة وتشجع الإصابة بمرض الزهايمر (الخرف)، حيث أظهرت الاختبارات على الفئران أن الإشعاعات الصادرة عنها تدمر المناطق الدماغية المسئولة عن التعلم والذاكرة والحركة.
المحمول و الأرق و فقدان الذاكرة:
أشارت دراسة من السويد وسويسرا إلى أن الإشعاع الناجم عن الهاتف المحمول يؤدي إلى تقطع النوم.
أكد العلماء في جامعة واشنطن الأميركية مؤخرا، صحة ما جاءت به الدراسات السابقة حول خطورة الهاتف الخلوي (الجوال )على صحة وسلامة الدماغ وتأثيراته السلبية على الذاكرة والمهارات العقلية. وان المحمول قد يسبب فقدان الذاكرة طويل الأمد.
و قد حذر مخترع رقائق الهاتف المحمول عالم الكيمياء الألماني فرايدله ايمفولن هورست من مخاطر ترك أجهزة الموبايل مفتوحة في غرف النوم لأنها تسبب حالة من القلق و الأرق
فيما أشار بحث في علم الفيزياء الطبية اجري في جامعة طنطا إلى التأثيرات السلبية للنقال على الجهاز العصبي ومنها ضعف الذاكرة والإرهاق والصداع إضافة إلى التأثير على نشاط عنصر النحاس داخل الجسم حيث يؤدي إلى حدوث تغيرات في لون الجلد خاصة في المنطقة المحيطة بالأذن والوجه.
فقدان النظر:
إن الموجات الصادرة من الهاتف الخلوي ترفع من درجة حرارة المنطقة المحيطة بالعين تبعا لزمن المكالمة
يشك أن مستخدمي المحمول بشكل كبير يمكن أن يصابوا بفقدان البصر!, فالإشعاعات التي تصدر عن هذه الأجهزة عند استعمالها يمكن أن تتسبب في إصابة الإنسان بالعمى
هذا ما توصلت إليه اختبارات عملية أجريت على الأرانب، وتبين أن الموجات الإشعاعية الدقيقة الصادرة عن الهواتف المحمولة تتسبب في إصابة عيون الأرانب بمرض الكتاراكت.
قد يسبب المحمول حساسية الجلد:
أعلن طبيب ياباني أن المحمول ربما يكون مسئولا عن زيادة ملحوظة في الطفح الجلدي والحساسية.
وأوضح أن طاقة الموجات الصادرة عن المحمول تزيد من ردود الفعل التحسسية لدى الأشخاص المصابين بالحساسية.
ودرس الدكتور هجيم كمنتا في مستشفى يونيتيكا في مدينة كيوتو اليابانية تأثير موجات المحمول على حالات 52 شخصا يعانون من مختلف أنواع الحساسية وأكد أن الموجات «تهيج المواد المسببة للحساسية في مجرى الدم في أجسامهم الأمر الذي يقود إلى ظهور ردود فعل تحسسية».
موجات الهاتف المحمول تدمر الحمض النووي «dna» :
حذرت دراسات كثيرة من الآثار الضارة للتلفون المحمول بسبب الإشعاعات الصادرة عنه من موجات كهرومغناطيسية ذات التردد العالي والتي تؤثر على الحمض النووي الشفرة الوراثية للإنسان «dna».
حيث توصلت دراسة أوروبية دامت أربع سنوات إلى أن الموجات الصادرة عن الهواتف المحمولة تسبب الأذى للخلايا وتدمر الحمض النووي dna.
وذكرت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية أخيرا أن دراسة قامت بها 12 مجموعة من الباحثين عبر أوروبا وجدت أن خلايا الحمض النووي تتحطم إذا ما تعرضت لموجات لاسلكية عالية التردد صادرة عن الهواتف المحمولة.
وقالت الصحيفة إن تدمير حامل الجينات الوراثية (dna) من شأنه أن يؤدي إلى أمراض كارثية مثل السرطان وفقا لما آلت إليه الدراسة.
وتفيد الدراسة بحسب الصحيفة أن الخلايا الأكبر سنا أكثر حساسية للموجات ذات التردد المنخفض من الخطوط الكهربائية وكذلك الموجات عالية التردد الصادرة عن سماعة الهاتف.
ونقلت الصحيفة عن أحد أعضاء الفريق الألماني البروفيسور فرانز أدو كلوفر قوله إن الدراسة أظهرت أن نظام الإصلاح الجيني يفقد من فعاليته بتقدم العمر لذلك فإن كبار السن أكثر عرضة لخطر هذه الموجات .
نلاحظ اشعاعات الهواتف الخليوية تسبب تلفا في خلايا الدماغ من خلال تخريب dna م سبباً سرطان الدماغ
المحمول وتأثيره على الكلى والأعضاء التناسلية :
أصدرت الجمعية الطبية البريطانية تحذيرات من التأثيرات السلبية للهواتف النقالة وخصوصا المستخدمة لتبادل نصوص الرسائل الإلكترونية على الأعضاء التناسلية وأعضاء الجسم الأخرى.
وكانت الجمعية قد أكدت على إتباع تعليمات معينة كضرورة تحديد فترة استخدام الهاتف النقال وإغلاقه في حالة عدم الاستعمال وذلك لتقليل الأضرار المحتملة للموجات المنطلقة منه. لا سيما أنها توضع في منطقة الحزام حول الوسط الأمر الذي قد يؤثر سلبا على الأعضاء الداخلية مثل الكليتين والأعضاء التناسلية بسبب الموجات المنطلقة والإشعاعات المنبعثة منها.
المحمول و السرطان:
أقرت دراسة سويدية بان مستخدمي الجوالات بكثرة معرضين للإصابة بأورام حميدة على المخ خاصة في منطقة العصب السمعي، و دعمت أبحاثها بان هذا النوع من الأورام في ازدياد كبير ففي بريطانيا حوالي 4700شخص يصابون به سنويا وحول العالم يصاب به كل عام أكثر من 100ألف شخص وبالتالي خلال الثلاثين سنة القادمة سيزيد المرض بمقدار 45% ، و هذه الدراسة السويدية دعمتها أيضا دراسة ألمانية تقول إن الأورام السرطانية تزيد معدلات الإصابة بها للأشخاص القريبين من مناطق شبكات الجوال للتأثر بالمجالات المغناطيسية المنبعثة منها
يقول العالم الإيطالي البروفيسور فيرونزا مارينلا إن الأشعة المنبعثة من الهواتف المحمولة تسرع من نمو الخلايا السرطانية.
وأثبتت التجارب المخبرية أن المورثات التي تولد الخلايا السرطانية في الدم تتكاثر بسرعة اكبر بكثير إذا تعرضت لأشعة اكثر من 48 ساعة.
وبعد 48 ساعة من التعريض المستمر، استجابت خلايا سرطان الدم بتنشيط “المورثات الانتحارية” – فكان عدد الخلايا المعرضة للأشعة التي ماتت تزيد 20 بالمئة على الخلايا التي لم تتعرض لاي أشعة.
أما في اليوم التالي، فكانت النتائج مختلفة.
فالمورثات الثلاث التي دفعت الخلايا السرطانية للتكاثر بدأت نشاطها بسرعة كبيرة في الخلايا السليمة.
وبالتالي أصبحت الخلايا السرطانية اكثر شراسة.
حذر خبراء فنلنديون في مجال الأشعة من التساهل أو التقليل من المخاطر الناجمة عن الإشعاعات الصادرة عن الهواتف المحمولة.
فقد توصلت دراسة أجراها هؤلاء الخبراء إلى نتائج غير مبشرة لمستخدمي الهواتف المحمولة، إذ تم اكتشاف أضرار يسببها المحمول عبر التعرف على التغيرات البيولوجية التي تحدثها إشعاعات الهاتف في أداء خلايا الجسم.
وقال دريوز ليسينسكي خبير الأشعة وأحد المعنيين بهذه الدراسة إن الإشعاعات الصادرة عن المحمول تؤثر بشكل أو بآخر على نظام البروتين (فامنتين) الموجود في خلايا جسم الإنسان مما يعرض هذه الخلايا لتغيير طريقة عملها وفاعليتها.
وأضاف ليسينسكي لشبكة التلفزيون والإذاعة النرويجية (أناركو) أن إشعاعات الهاتف المحمول يمكن أن تغير من وظيفة الخلايا، وهو ما يؤدي إلى تعطيل أو إحداث توترات كيميائية في هيكل الخلية مما يساهم في احتمال الإصابة بأورام سرطانية وبخاصة في منطقة الدماغ.
وأوضحت أناركو أنه سبق أن اكتشف في عام 2002 أن الإشعاعات الصادرة من الأجهزة الخلوية تؤثر بشكل مباشر على بروتين “أكتين” وهو أحد الأجزاء الرئيسية للخلية وهيكلها
نشرت مجلة ببيولار ساينس الذائعة الصيت نتائج دراسة قام بها ،فريق عمل سويدي بقيادة جراح الأعصاب الدكتور ( ليف سالفورد) في جامعة لوند ، حيث بينت هذه الدراسة العلاقة الوثيقة بين الموجات القصيرة الصادرة عن الهواتف النقالة وتلف الدماغ عند الجرذان
تجربة فريق العمل السويدي البالغة الأهمية والتي أجريت على مجموعة من 32 جرذ في مختبرات جامعة لوند السويدية ، أثارت بالفعل موجة هائلة من التساؤلات ، وقد كشف فريق العمل عن تفاصيل هذه الدراسة الطبية ، حيث تبين أنه تم تعريض أدمغة هذه الحيوانات إلى موجات قصيرة صادرة عن هواتف نقالة ولمدة خمسين يوما ، وقد لوحظ بعدها تكون ارتشاح في الأوعية الدموية في أدمغة هذه الحيوانات وتلف في خلاياها العصبية ، كما بينت هذه الدراسة العلاقة الطردية بين شدة الأشعة ومقدار الضرر الحاصل في أدمغة الجرذان .
المحمول و الأطفال:
تحذير للأطفال :
حذرت منظمة الصحة العالمية الآباء والأمهات من مخاطر السماح لأطفالهم باستخدام الهاتف المحمول لفترات طويلة ودعت الآباء إلى توخي الحذر باستخدام الهاتف المحمول كل يوم لأنهم لا يعرفون ما يكفي عن الأضرار الذي يمكن أن تنجم عن ذلك.
ووجه خبير بريطاني بارز في مجال الإشعاعات تحذير للآباء بعدم السماح لأطفالهم باستخدام هواتفهم المحمولة إلا عند الضرورة نظرا للمخاطر الصحية المترتبة على ذلك.
وقال أنه ينبغي ألا يستخدم الأطفال دون سن الثانية الهواتف المحمولة على الإطلاق.
خاصة بعد أن أجريت أبحاث في الولايات المتحدة الأمريكية على الفئران في عمر ما بين 12إلى 26أسبوعا وتم تعريضها لإشعاعات مثل الصادرة من الجوالات لمدة 50يوم ولوحظ موت خلايا المخ العصبية ومشاكل إدراكية وبالنسبة للتذكر و التعلم وبالتالي التعرض للزهايمر في سن مبكرة
و قد أثار عالم الفيزياء البريطاني جيراد هايلاند في بحث نشرته مجلة «لانست» مخاوف كثيرة عن الإشعاعات من هذه الهواتف وقال أن الصبية الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما أكثر عرضة لأثر الإشعاعات لأن أنظمة المناعة في أجسامهم اقل قوة من البالغين وهذه الإشعاعات لها تأثير على استقرار خلايا الجسم واهم آثارها على الجهاز العصبي وتسبب الصداع واضطرابات النوم وفقدان الذاكرة.
يقول العالم كولين بلاكمورد أحد اختصاصي الجهاز العصبي بجامعة أكسفورد إن الأطفال هم الأكثر عرضة لتلك المخاطر نظرا لعدم تطور جهازهم العصبي بالإضافة لكثرة تعرضهم للإشعاع في صورة مبكرة
ويهتم العلماء بالأطفال والمراهقين تحت سن الثامنة عشرة بالذات الذين يشكلون ربع عدد مستخدمي الهواتف المحمولة الذي يبلغ 47 مليون شخص خصوصا بعد أن أظهرت الأبحاث لاسكندنافية أن هذه الهواتف تزيد خطر الإصابة بأورام الدماغ. كما وجد الباحثون السويديون أن مستخدمي مثل هذه الأجهزة أكثر عرضة للأورام الحميدة بحوالي ثلاث مرات ونصف. وكانت دراسة فنلندية سابقة، قد بينت وجود خطر مضاعف للإصابة بأورام الدماغ بعد سنتين من استخدام الهاتف النقال.
دِراسـة: تعرض الأطفال للهاتف المحمول قبل الولادة قد يتسبب في مشكلات سلوكية :
كشفت دراسة جديدة أن الأطفال الذين استخدمت أمهاتهم الهاتف المحمول كثيرا أثناء حملهن بهم والذين يستخدمون هم أنفسهم هواتف محمولة عرضة أكثر للمعاناة من مشكلات سلوكية .
وبحثت الدكتورة ليكا هيفيتس وفريقها من مدرسة ucla للصحة العامة(والتي ساهمت في إجراء الدراسة لخدمة رويترز الصحية) مجموعة من 13159 طفلا جندت أمهاتهن للمشاركة في دراسة جماعة المواليد الوطنية الدنمركية منذ المراحل الأولى لحملهن . وحين بلغ الأطفال سن السابعة طولبت الأمهات باستكمال استبيان بشأن سلوك أطفالهن وصحتهم إضافة إلى استخدام الأم للهاتف المحمول أثناء الحمل واستخدام الطفل للهواتف المحمولة
وبعد ضبط الباحثين للأسباب التي يمكن أن تؤثر على النتائج مثل المشكلات المتعلقة بالطب النفسي للأم والعوامل الإجتماعية الإقتصادية اتضح أن الأطفال الذين تعرضوا للهواتف المحمولة قبل الولادة وبعدها تزايدت بنسبة 80 في المئة احتمالات حصولهم على درجات غريبة أو متوسطة في الإختبارات التي تقيم المشكلات العاطفية ومشكلات السلوك والنشاط المفرط أو المشكلات مع أقرانهم .
حساب الاشعاع لساعة واحدة:
إذا تكلمت على الهاتف الخليوي لساعة واحدة فقط يومياً فإن الإشعاع سيحسب كالتالي :
الاحتياطات الصحية لاستخدام الهاتف المحمول:
1- تجنب حمل الجهاز ملاصقاً للجسم ولاسيما بالقرب من القلب، حيث يعد هذا العضو حساس لموجات المحمول، وإنما ينبغي حمل الجهاز في حقيبة يد بعيداً عن الجسم.
2- قلل من مدة المكالمة إلى أقصر وقت ممكن حيث أن هذا الجهاز لا ينبغي استعماله في الدردشة أو المكالمات الطويلة، ولا ينبغي أن تزيد المكالمة عن دقيقه واحدة على الأكثر وألا تزيد عدد المكالمات في اليوم الواحد على 3 مكالمات، وأن يغلق الجهاز عندما لا يراد استقبال أو إرسال مكالمات (مثلا عند النوم) .
3- اجعل بين هوائي الجهاز والأذن مسافة لا تقل عن 2 سم أثناء الاستعمال فهذا (طبقاً لتقارير منظمة الصحة العالمية) يقلل من كثافة وشدة التعرض للموجات الكهرومغناطيسية بمقدار السدس، وعلى بعد 20 سم بمقدار 1/64.
4-عندما تشتري موبايل ينبغي أن تبحث في كتالوج التشغيل الخاص به عما يسمى )sarاي نسبة الإمتصاص النوعية )التي تحدث من خلال امتصاص الجسم لما يصدر عن الموبايل من طاقة و إشعاع وكلما كانت هذه النسبة أقل كان ذلك أفضل
5- على مرضى القلب، وارتفاع ضغط الدم، والصرع، وضعف المناعة، والمرضى النفسيين الذين يتلقون علاجا كيميائياً تجنب استعمال التليفون المحمول نهائياً نظراً لتداخل الموجات الكهرومغناطيسية مع العلاج.
6-يحظر على الأطفال ممن هم دون سن البلوغ الاستعمال المفتوح للتليفون المحمول نظراً لأن الأطفال أكثر استعداداً للمخاطر الصحية للموجات الكهرومغناطيسية في مراحل النمو المختلفة، كما ينطبق ذلك على كبار السن.
7- يحظر على السيدات الحوامل المكالمات المتكررة والطويلة أو وضع الجهاز بالقرب من الرحم نظراً لتأثير الموجات الكهرومغناطيسية على خلايا الأجنة في مراحل الانقسام والتطور المختلفة ولاسيما في الثلاثة أشهر الأولى من الحمل.
8- عندما تكون في مستشفى أغلق التليفون المحمول لأن الموجات الصادرة عنه تؤثر على الأجهزة الطبية مثل أجهزة السمع، أجهزة تنظيم ضربات القلب (ينبغي أن يبعد جهاز المحمول عن أجهزة القلب مسافة لا تقل عن 20 سم).
9-لا تلبس النظارة وأنت تتحدث بالهاتف الخلوي لأن النظارات يحيط بها إطار خارجي من المعدن يعمل كمنظومة هوائية مع هوائي الهاتف النقال ويصدر من هذا الإطار مجالات مغناطيسية لها تأثير مباشر على شبكية العين، ويزيد من معدل امتصاصها لتلك الموجات الكهرومغناطيسية، مما يؤثر سلباً على النظر ويورث أمراض العين المختلفة.
10- أغلق التليفون المحمول عند ركوب الطائرة وطوال وجودك فيها لأن بعض أجهزة الطائرة تتأثر بموجات التليفون المحمول وكذلك أثناء وجودك في محطات التزويد بالوقود.
11- أثناء رنين التليفون لا تقربه من أذنك لأنه يؤثر بشدة على السمع، وإنما قربه فقط من أذنك أثناء المكالمات.
12- لا تلق البطارية المستهلكة من التليفون المحمول في صندوق القمامة، وإنما سلمها للبائع الذي يتولى بدوره جمعها وتسليمها لشركة الإنتاج حيث يتم التخلص منها بعيداً عن التجمعات السكنية لأنها ملوثة للبيئة بعنصر الزئبق الذي يمكن أن يمتص من خلال خلايا الجلد.
13- هندسيا هناك إمكانية لاستخدام الأقمار الصناعية في إرسال موجات المحمول بدلاً من استخدام محطات التقوية، وذلك بهدف تقليل كثافة هذه الموجات وبالتالي التقليل من مخاطرها الصحية.
14- حظر اقتراب الجمهور لمسافة تقل عن 12متر من الهوائي فوق أسطح العمارات (أعلى معدل أمان) مع وضع حواجز وعلامات فوق الأسطح لمنع وصول السكان من المنطقة الممنوعة حول المحطة، كما يحظر على العمال في هذا المجال الاقتراب لمسافة أقل من ثلاثة أمتار من الهوائي فوق أسطح العمارات، مع التأكيد على تحديد هذه الأماكن حتى يتجنبها العاملون مع ارتداء الفنيين العاملين سترات واقية من الإشعاع
15- لا تستخدم الهاتف الخليوي أثناء جلوسك بالسيارة، ولا أثناء القيادة – حيث أثبتت دراسات بمصانع إحدى السيارات الألمانية أن استعمال الهاتف الخليوي داخل هذا الصندوق الحديدي يركز الموجات الكهرومغناطيسية على جسمك ورأسك بشكل أكبر.
16- لا تستقبل مكالمة أثناء شحن الهاتف بالكهرباء.
17- في حال عدم استعمالك للهاتف الخلوي ليلاً, من الأفضل إطفاؤه ونزع البطارية منه تماماً لأن وجود البطارية به يعنى استمرار استقباله للموجات حتى لو كانت شاشة الهاتف مقفلة.
ارجوا الاستفادة لاتنسونا من دعائكم