ahmeed333
2010-04-11, 20:16
[size="5"][font="arial black"]السلام عليكم و رحمة الله
وددت ان اطرح هذا الموضوع المهم في مستقبل مسار التلميذ و الذي اعتبره اساس العملية التعليمية التعلمية في مدارسنا و ارجو من الزملاء التفاعل مع الموضوع و شكرا .
[العوامل المؤثرة في التحصيل الدراسي :
]يمكن تصنيف العوامل المؤثرة في التحصيل الدراسي إلى مجموعتين كبيرتين من العوامل
أولهما إلى المتعلم نفسه بالدرجة الأولى و تتصل ثانيتهما بالبيئة و المحيط.
العوامل المتعلقة بالمتعلم :
من العوامل التي ترجع إلى المتعلم نفسه ،ضعف الصحة و سوء التغذية و العاهات الخلقية ،و هي عوامل تحدد قدرة الطفل على بذل الجهد و مسايرة زملائه في الفصل، و يبدو انه أكثر العوامل انتشارا في مدارسنا يتمثل في ضعف حاستي السمع و البصر و عيوب النطق ، و هي وسائل التعلم الأولى في مجتمع تعتمد فيه التربية على المقروء و المسموع في المواد التي تعتمد على القراءة ، و يحدث الشيء نفسه لضعفاء السمع في الدروس التي تعتمد على السمع مثل المطالعة و المحفوظات و اللغة ، و من بين العوامل أيضا التي تعود على التلميذ نفسه عيوب النطق التي يمكن ملاحظتها عنده هي تؤدي حالتها القصوى إلى عجز التلميذ تماما عن التحصيل و يؤدي به الى سوء التوافق مع نفسه و مع الآخرين و من أهم أنماط هذا العمل و أعراضه التمتمة و هي :
اضطراب في الصوت و عجز عن نطق بعض الحروف او تكرار نطقها عدة مرات و هي تبدأ عند بدء تعلم الأطفال الكلام ،ولكنها قد تتواصل بعد ذلك وتتخذ شكلا مرضيا فيجد الطفل صعوبة كبيرة في نطق ما يقرأ و تصل التمتمة في حالتها القصوى إلى عجز التلميذ عن الإفصاح فيضطر إلى إكمال أجزاء الكلام بواسطة الإشارات و الحركات و هنالك نوع آخر من عيوب النطق هو :الحبسة.
الحبسة : حيث تتوقف الكلمات في الحنجرة و يصعب على الطـفل إخراجـها في صورة مفهومة و قد فسر الجراح (بروكا ) هذه الإعراض بأنها ناتجة عن إصابة في المخ .
1 العوامل المتعلقة بالبيئة :
1- العوامل المدرسية الأسرية :
قد يؤدي الحرمان و الكبت و عدم استقرار العائلة او تصدعها و العيوب في طرق تدريس وسيادة الفوضى و الجو المدرسي و ازدحام الفصول بعدد ضخم من التلاميذ و ما يعانيه المربون من أزمات مادية و معنوية داخل المدرسة و خارجها ،يؤدي ذلك إلى ضعف التحصيل المدرسي و قتل حوافز التعلم لدى التلميذ ،فقد يلجأ بعض المعلمين و يغرسون فيهم مشاعر النقص و تكون نتيجة ذلك إهمال الطفل و كرهه للعمل المدرسي و كأنه بذلك ينتقم لكرامته .
إن جو الأسرة في حد ذاته يعد من أهم أسباب التخلف الدراسي فقد يؤدي الشجار بين الوالدين و تحريض بعض الأطفال م نطرف الأم أو الأب ضد الطرف الآخر و الإهمال و التبديل و القمع المستمر لرغبات الطفل إلى التأثير على تحصيله الدراسي بل قد يؤدي به ذلك إلى أحضان الجناح و الانحراف .
– الأداء البيداغوجي للمعلم :
يعتبر المعلم في النظام التربوي حلقة وصل بين التلميذ و التحصيل المنشود حيث يلعب دورا هاما في عملية التحصيل ، و ترغيب التلميذ في التعلم ، و إن المعلم الكفء و الناجح هو الذي يستطيع دفع التلميذ إلى التعلم و تحبيب المادة إليه كما قد يحدث العكس في حالة ما إذا كان المعلم غير مبال أو غير متمكن في مادته.
يؤكد بعض الباحثين في أن رسم أي خطة تنموية لا يمكن لها أن تحقق أهدافها مهما توفرت لها الشروط و الإمكانيات إذا لم تتوفر على المدرس الكفء الذي أحسن تنمية في جميع النواحي ، و في حالة العكس تكون عملية التنمية محكوما عليها بالفشل .
و لم يعد حاليا هدف التربية مقتصرا على مجرد تلقين المعارف و المهارات فقط ،و إنما هو إعداد الفرد لمواجهة المشاكل اليومية و المساهمة بفعالية في عملية التنمية الاجتماعية.
ربما هذا هو السبب الذي كثيرا ما اشتكى منه التلاميذ و هو عدم وجود طريقة للتدريس بالرغم من الكم الهائل للمعلومات التي يمتلكها المعلم ، و السؤال الذي يطرح الآن هو : هل هذا المعلم المتخصص قادر على تحقيق المردود التربوي و اكتساب التلميذ القدر الكافي المقرر من المعلومات؟.
و في هذا المجال أجريت مجموعة من الدراسات تناولت أهمية المعلم و دوره في العملية التربوية ،حيث ركزت معظم هذه الدراسات على صفات المعلم الناجح الذي يستطيع من خلالها التأثير في التلميذ و توجيه قدراته و إمكانياته و منها :
أ – توفير الظروف المناسبة لتمكين التلميذ من التعلم و الفهم .
ب – توجيه المدرس لتلاميذه و إرشادهم وفق أسس نفسية و تربوية .
ج – إسهامه بفعاليته في مختلف النشاطات المدرسية .
د- العمل على تحسين شروط التعلم و محاولة التجديد و الإبداع و التخلص من الروتين.
ﮬ- ضرورة احترام الآخرين و احترام القيم و المعايير الاجتماعية لتكوين علاقة إنسانية طيبة تزول من خلالها كل الحواجز التي تعرقل عملية التحصيل.
هذه بعض الصفات التي تسمح للمعلم بالقيام بواجبه التربوي و البيداغوجي الذي يهدف إلى إعداد الفرد الاجتماعي الفعال في تنمية المجتمع ، فدور المعلم هو خطير و مؤثر ذلك أن الوجه الذي تظهر به الدولة خيرا أو شرا، أو انحطاطا هو من وضع المعلم و المدرس لما اثر على التلميذ فهو مؤثر فيهم معرفة ، ثقافة ، خلقا..
العلاقة بين التلميذ و المدرسة :
تلعب دورا هاما في بناء شخصية التلميذ ،و بالتالي يمكن اعتبارها العامل الرئيسي المؤدي إلى نجاح الموقف التعليمي أو فيشله ،كما يعتبر الجو المدرسي من أهم العوامل التي تؤثر في تحصيل الطالب فكثيرا ما يشعر التلميذ في المدرسة بالرهبة في مواجهة زملاء جدد و المسؤولين عن العملية.
اذ يعتبر الذكاء من أهم العوامل المؤثرة في التحصيل المدرسي ، و بالتالي فان انخفاض نسبة الذكاء لدى التلميذ يؤدي إلى حدوث تأخر دراسي عام فقد أوضحت الدراسات الإرتباطية على وجود علاقة بين ضعفاء الذكاء و التأخر الدراسي ،فدراسة (بيرت) التي قامت بهذه الدراسة على 700 طالب و طالبة ، توصلت إلى أن معامل الارتباط بين التحصيل العام و نسبة الذكاء (0.74) . .
بالإضافة الى ضعف الذاكرة و الإهمال في الواجبات المدرسية و سوء التوجيه و انخفاض الدافعية كلها تؤثر على التحصيل الدراسي بصفة مباشر على الطلبة و المتعلمين. . يتبع
وددت ان اطرح هذا الموضوع المهم في مستقبل مسار التلميذ و الذي اعتبره اساس العملية التعليمية التعلمية في مدارسنا و ارجو من الزملاء التفاعل مع الموضوع و شكرا .
[العوامل المؤثرة في التحصيل الدراسي :
]يمكن تصنيف العوامل المؤثرة في التحصيل الدراسي إلى مجموعتين كبيرتين من العوامل
أولهما إلى المتعلم نفسه بالدرجة الأولى و تتصل ثانيتهما بالبيئة و المحيط.
العوامل المتعلقة بالمتعلم :
من العوامل التي ترجع إلى المتعلم نفسه ،ضعف الصحة و سوء التغذية و العاهات الخلقية ،و هي عوامل تحدد قدرة الطفل على بذل الجهد و مسايرة زملائه في الفصل، و يبدو انه أكثر العوامل انتشارا في مدارسنا يتمثل في ضعف حاستي السمع و البصر و عيوب النطق ، و هي وسائل التعلم الأولى في مجتمع تعتمد فيه التربية على المقروء و المسموع في المواد التي تعتمد على القراءة ، و يحدث الشيء نفسه لضعفاء السمع في الدروس التي تعتمد على السمع مثل المطالعة و المحفوظات و اللغة ، و من بين العوامل أيضا التي تعود على التلميذ نفسه عيوب النطق التي يمكن ملاحظتها عنده هي تؤدي حالتها القصوى إلى عجز التلميذ تماما عن التحصيل و يؤدي به الى سوء التوافق مع نفسه و مع الآخرين و من أهم أنماط هذا العمل و أعراضه التمتمة و هي :
اضطراب في الصوت و عجز عن نطق بعض الحروف او تكرار نطقها عدة مرات و هي تبدأ عند بدء تعلم الأطفال الكلام ،ولكنها قد تتواصل بعد ذلك وتتخذ شكلا مرضيا فيجد الطفل صعوبة كبيرة في نطق ما يقرأ و تصل التمتمة في حالتها القصوى إلى عجز التلميذ عن الإفصاح فيضطر إلى إكمال أجزاء الكلام بواسطة الإشارات و الحركات و هنالك نوع آخر من عيوب النطق هو :الحبسة.
الحبسة : حيث تتوقف الكلمات في الحنجرة و يصعب على الطـفل إخراجـها في صورة مفهومة و قد فسر الجراح (بروكا ) هذه الإعراض بأنها ناتجة عن إصابة في المخ .
1 العوامل المتعلقة بالبيئة :
1- العوامل المدرسية الأسرية :
قد يؤدي الحرمان و الكبت و عدم استقرار العائلة او تصدعها و العيوب في طرق تدريس وسيادة الفوضى و الجو المدرسي و ازدحام الفصول بعدد ضخم من التلاميذ و ما يعانيه المربون من أزمات مادية و معنوية داخل المدرسة و خارجها ،يؤدي ذلك إلى ضعف التحصيل المدرسي و قتل حوافز التعلم لدى التلميذ ،فقد يلجأ بعض المعلمين و يغرسون فيهم مشاعر النقص و تكون نتيجة ذلك إهمال الطفل و كرهه للعمل المدرسي و كأنه بذلك ينتقم لكرامته .
إن جو الأسرة في حد ذاته يعد من أهم أسباب التخلف الدراسي فقد يؤدي الشجار بين الوالدين و تحريض بعض الأطفال م نطرف الأم أو الأب ضد الطرف الآخر و الإهمال و التبديل و القمع المستمر لرغبات الطفل إلى التأثير على تحصيله الدراسي بل قد يؤدي به ذلك إلى أحضان الجناح و الانحراف .
– الأداء البيداغوجي للمعلم :
يعتبر المعلم في النظام التربوي حلقة وصل بين التلميذ و التحصيل المنشود حيث يلعب دورا هاما في عملية التحصيل ، و ترغيب التلميذ في التعلم ، و إن المعلم الكفء و الناجح هو الذي يستطيع دفع التلميذ إلى التعلم و تحبيب المادة إليه كما قد يحدث العكس في حالة ما إذا كان المعلم غير مبال أو غير متمكن في مادته.
يؤكد بعض الباحثين في أن رسم أي خطة تنموية لا يمكن لها أن تحقق أهدافها مهما توفرت لها الشروط و الإمكانيات إذا لم تتوفر على المدرس الكفء الذي أحسن تنمية في جميع النواحي ، و في حالة العكس تكون عملية التنمية محكوما عليها بالفشل .
و لم يعد حاليا هدف التربية مقتصرا على مجرد تلقين المعارف و المهارات فقط ،و إنما هو إعداد الفرد لمواجهة المشاكل اليومية و المساهمة بفعالية في عملية التنمية الاجتماعية.
ربما هذا هو السبب الذي كثيرا ما اشتكى منه التلاميذ و هو عدم وجود طريقة للتدريس بالرغم من الكم الهائل للمعلومات التي يمتلكها المعلم ، و السؤال الذي يطرح الآن هو : هل هذا المعلم المتخصص قادر على تحقيق المردود التربوي و اكتساب التلميذ القدر الكافي المقرر من المعلومات؟.
و في هذا المجال أجريت مجموعة من الدراسات تناولت أهمية المعلم و دوره في العملية التربوية ،حيث ركزت معظم هذه الدراسات على صفات المعلم الناجح الذي يستطيع من خلالها التأثير في التلميذ و توجيه قدراته و إمكانياته و منها :
أ – توفير الظروف المناسبة لتمكين التلميذ من التعلم و الفهم .
ب – توجيه المدرس لتلاميذه و إرشادهم وفق أسس نفسية و تربوية .
ج – إسهامه بفعاليته في مختلف النشاطات المدرسية .
د- العمل على تحسين شروط التعلم و محاولة التجديد و الإبداع و التخلص من الروتين.
ﮬ- ضرورة احترام الآخرين و احترام القيم و المعايير الاجتماعية لتكوين علاقة إنسانية طيبة تزول من خلالها كل الحواجز التي تعرقل عملية التحصيل.
هذه بعض الصفات التي تسمح للمعلم بالقيام بواجبه التربوي و البيداغوجي الذي يهدف إلى إعداد الفرد الاجتماعي الفعال في تنمية المجتمع ، فدور المعلم هو خطير و مؤثر ذلك أن الوجه الذي تظهر به الدولة خيرا أو شرا، أو انحطاطا هو من وضع المعلم و المدرس لما اثر على التلميذ فهو مؤثر فيهم معرفة ، ثقافة ، خلقا..
العلاقة بين التلميذ و المدرسة :
تلعب دورا هاما في بناء شخصية التلميذ ،و بالتالي يمكن اعتبارها العامل الرئيسي المؤدي إلى نجاح الموقف التعليمي أو فيشله ،كما يعتبر الجو المدرسي من أهم العوامل التي تؤثر في تحصيل الطالب فكثيرا ما يشعر التلميذ في المدرسة بالرهبة في مواجهة زملاء جدد و المسؤولين عن العملية.
اذ يعتبر الذكاء من أهم العوامل المؤثرة في التحصيل المدرسي ، و بالتالي فان انخفاض نسبة الذكاء لدى التلميذ يؤدي إلى حدوث تأخر دراسي عام فقد أوضحت الدراسات الإرتباطية على وجود علاقة بين ضعفاء الذكاء و التأخر الدراسي ،فدراسة (بيرت) التي قامت بهذه الدراسة على 700 طالب و طالبة ، توصلت إلى أن معامل الارتباط بين التحصيل العام و نسبة الذكاء (0.74) . .
بالإضافة الى ضعف الذاكرة و الإهمال في الواجبات المدرسية و سوء التوجيه و انخفاض الدافعية كلها تؤثر على التحصيل الدراسي بصفة مباشر على الطلبة و المتعلمين. . يتبع