نينا الجزائرية
2010-04-05, 11:59
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتي واخواتي في الله
القلب تلك المضغة التى هى أساس الحياة للجسد
فمن الناحية العلمية والطبية القلب هو المسئول عن ضخ الدماء فى جميع أجزاء الجسم فلو توقف للحظات لأنتهت حياة هذا الجسد
أما من الناحية الروحية فهو مقياس لصلاح الأنسان أوفساده لحديث رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم:
إن فى الجسد لمضغة إذا صلحت صلح الجسد كله
و إذا فسدت فسد الجسد كله الا وهي القلب
وللقلوب أصناف وأنواع كثيرة منها على سبيل المثال
القلوب المطمئنة
(الا بذكر الله تطمئنالقلوب)
فنجد تلك القلوب راضية تتقى الله فى كل سكناتها وتراعى حقوق العباد فلا تظلم أو تجور ودائما تجعل الله نصب أعينها فى كل تصرف من تصرفاتها
والقلوب العمياء
(لا تعمى الأبصار وإنما تعمى القلوب التى فى الصدور)
فهي قلوب جائرة لديها القدرة على الظلم واكل حقوق الأخرين فهى عمياء عن قبول الحق اوالإعتراف به
والقلوب الميتة
وهى قلوب بلغت من القسوة والفظاظة درجة لا رجوع فيها فهى لاترحم سوى نفسها ولا تفكر الإ فى مصلحتها الشخصية الأنانية عنوانها ومنهج لحياتها
و القلوب الزجاجية
وهي من أروع أنواع القلوب
حيث تتسم بالرقة والنعومة كنعومة ملمس الزجاج فهى تفيض بالمشاعر الدافئة وتنبض بالرحمة والحنان فهى تحتوى كل ما يحيط بها وتقيه من برودة المشاعر وحرارة الغيرة والكراهية
كما يقى الزجاج من يجلس خلفه من برودة الشتاء ووهج الشمس الحارق
وستكون نقية شفافة بنقاء الزجاج فهى تظهر كل ما بداخلها بوضوح بدون غش أوخداع
وستكون دائما نظيفة كنظافة الزجاج فلو تلوثت من المعاصى سيظهر عليها أثر الإتساخ فيسرع أصحابها بتنظيفها
ولكن للأسف بها عيب خطير وهي سهلة الكسرمن رقتها فكما أن الزجاج سهل كسره إذا استخدم بعنف فتلك القلوب سهل كسرها إذا تعرضت لإيذاء مشاعرها أو أى إهانة أو صدمات من المحيطين بها
وطبعا يصعب إصلاح كسر الزجاج وحتى إذا تم إصلاحه فإنه يظهر عليه أثر الكسر فتلك القلوب يظل ملاصق لها أثر جرح الأخرين لمشاعرها مهما حاولت نسيان الإساءة
لذى إذا صادفتنا تلك القلوب يجب أن نتعامل معها بحذر ونحافظ عليها فهى من الروعة بحيث ستكون خسارة فادحة إذا خسرنا وجودها بيننا
دمتم بحفظ الله ورعايته
للامانة منقول
اخوتي واخواتي في الله
القلب تلك المضغة التى هى أساس الحياة للجسد
فمن الناحية العلمية والطبية القلب هو المسئول عن ضخ الدماء فى جميع أجزاء الجسم فلو توقف للحظات لأنتهت حياة هذا الجسد
أما من الناحية الروحية فهو مقياس لصلاح الأنسان أوفساده لحديث رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم:
إن فى الجسد لمضغة إذا صلحت صلح الجسد كله
و إذا فسدت فسد الجسد كله الا وهي القلب
وللقلوب أصناف وأنواع كثيرة منها على سبيل المثال
القلوب المطمئنة
(الا بذكر الله تطمئنالقلوب)
فنجد تلك القلوب راضية تتقى الله فى كل سكناتها وتراعى حقوق العباد فلا تظلم أو تجور ودائما تجعل الله نصب أعينها فى كل تصرف من تصرفاتها
والقلوب العمياء
(لا تعمى الأبصار وإنما تعمى القلوب التى فى الصدور)
فهي قلوب جائرة لديها القدرة على الظلم واكل حقوق الأخرين فهى عمياء عن قبول الحق اوالإعتراف به
والقلوب الميتة
وهى قلوب بلغت من القسوة والفظاظة درجة لا رجوع فيها فهى لاترحم سوى نفسها ولا تفكر الإ فى مصلحتها الشخصية الأنانية عنوانها ومنهج لحياتها
و القلوب الزجاجية
وهي من أروع أنواع القلوب
حيث تتسم بالرقة والنعومة كنعومة ملمس الزجاج فهى تفيض بالمشاعر الدافئة وتنبض بالرحمة والحنان فهى تحتوى كل ما يحيط بها وتقيه من برودة المشاعر وحرارة الغيرة والكراهية
كما يقى الزجاج من يجلس خلفه من برودة الشتاء ووهج الشمس الحارق
وستكون نقية شفافة بنقاء الزجاج فهى تظهر كل ما بداخلها بوضوح بدون غش أوخداع
وستكون دائما نظيفة كنظافة الزجاج فلو تلوثت من المعاصى سيظهر عليها أثر الإتساخ فيسرع أصحابها بتنظيفها
ولكن للأسف بها عيب خطير وهي سهلة الكسرمن رقتها فكما أن الزجاج سهل كسره إذا استخدم بعنف فتلك القلوب سهل كسرها إذا تعرضت لإيذاء مشاعرها أو أى إهانة أو صدمات من المحيطين بها
وطبعا يصعب إصلاح كسر الزجاج وحتى إذا تم إصلاحه فإنه يظهر عليه أثر الكسر فتلك القلوب يظل ملاصق لها أثر جرح الأخرين لمشاعرها مهما حاولت نسيان الإساءة
لذى إذا صادفتنا تلك القلوب يجب أن نتعامل معها بحذر ونحافظ عليها فهى من الروعة بحيث ستكون خسارة فادحة إذا خسرنا وجودها بيننا
دمتم بحفظ الله ورعايته
للامانة منقول