المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سلسلة الثقة با النفس


س..ع..ي..د
2010-03-29, 03:16
http://www.samygames.com/forumim/slambasmla/54645sd.gif
بعد مشاهدة الاستطلاع
عدد الاصوات 18 عدد المشاهدات 194 !!؟
لا اعرف سبب امتناع الاكثرية عن التصويت لكن اريد ان اخص بي الشكر الي كل من صوت واعطى رايه با الموضوع..
إستطلاع: الثقة بالنفس..!! (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=279486)http://www.djelfa.info/vb/picture.php?albumid=3633&pictureid=26170 ‏
اي نسبة 44.45 بي المئة من مجموع الاصوات مابين ليس دائما ولا يملك الثقة بي النفس وهناك من اكد لنا ان عدم ثقته في نفسه تسبب له بعض الاحراج وهناك من يمتلك ثقة زائدة تسبب له الكثير من المشكال
ولهذا قررت كتابة هذا الموضوع او السلسلة من اجل ان نستفيدا جميعا وارجو ان استطيع اكمالها معكم لاني اواجه الكثير من المشاكل قد تجعلني اتركو المنتدى..بشكل نهائي..http://www.samygames.com/forumim/fwasel/1/lov111.gif
~~الثقة با النفس ~~
http://www.samygames.com/forumim/fwasel/1/lov111.gif




آثرت أن أبدأ موضوع جديد لنلتقط الخيط من البداية وتكون هذه دراسة شاملة عن موضوع الثقة ...وليسمح لي الذين تكرر عليهم موضوع من الموضوعات التي ستطرح في هذا الباب أن أعيدها عليهم ....ويمكنهم تجاوزها إن أرادوا ذلك ... والعبرة بالتطبيق طبعا ... ولأهمية الترابط بين حلقات هذا الموضوع او السلسلة سأتابع معكم موضوع بناء الثقة حيث اعتبرها المعبر الآمن للنجاح والترقي ،
وهي أهم مفاتيح التميز في الحياة العامة والخاصة .. وتحملوا معي امتداد
الموضوع حتى نأخذه بشموله وأبعاده ، لأنه سيرافقنا في رحلة النجاح والتميز إن شاء الله تعالى وسأبدأها بثلاثة مقالات للدكتور أكرم

ثم مقالة بعنوان " كيف تقوي ثقتك بنفسك "

ثم الرابعة " كيف تتحدث بثقة أمام الآخرين "


ثم تمارين عملية لبناء الثقة . لنصل سوياً إن شاء الله إلى الثقة الفائقة ،وستكون أول هذه المقالات هي للدكتور أكرم رضا بعنوان :

إدارة الذات..كيف تكتسب الثقة في نفسك؟
http://www.samygames.com/forumim/nehaya/ffryrty.gif

س..ع..ي..د
2010-03-29, 03:35
إدارة الذات..كيف تكتسب الثقة في نفسك؟


روي أن عيسى عليه السلام قال: 'ماذا يكسب الإنسان إذا فاز بكل شيء وخسر نفسه'.
ولئن اختلف الأطباء في كيفية ثبوت موت الإنسان طبيًا، فقال بعضهم: إن موت الإنسان يثبت عند توقف القلب، وقال الآخرون: بل يثبت موت الإنسان عند توقف المخ؛ لأنه ثبت أن في بعض الحالات يتوقف القلب ويظل المخ يعمل، فبعيدًا عن قول الأطباء فإننا نقول لك: احذر أن تموت وأنت على قيد الحياة بأن تفقد مصدر الطاقة في رحلة حياتك وهو:


الثقة بالنفس:
إن الثقة بالنفس هي طريق النجاح في الحياة، وإن الوقوع تحت وطأة الشعور بالسلبية والتردد وعدم الاطمئنان للإمكانات هو بداية الفشل، وكثير من الطاقات أهدرت وضاعت بسبب عدم إدراك أصحابها لما يتمتعون به من إمكانات أنعم الله بها عليهم لو استغلوها لاستطاعوا أن يفعلوا الكثير، والناس لا تحترم ولا تنقاد إلى من لا يثق بنفسه وبما عنده من مبادئ وقيم وحق، كما أن الهزيمة النفسية هي بداية الفشل، بل هي سهم مسموم إن أصابت الإنسان أردته قتيلاً.
يقول مونتغمري في كتابه 'الحرب عبر التاريخ': 'أهم مميزات الجيوش الإسلامية لم تكن في المعدات أو التسليح أو التنظيم, بل كانت في الروح المعنوية العالية'.


ما هي الثقة بالنفس؟
يقول جرودون بايرون: 'إن الثقة بالنفس هي الاعتقاد في النفس والركون إليها والإيمان بها'.
وأوضح من هذا تعريف الدكتور أكرم رضا: 'هي إيمان الإنسان بأهدافه وقراراته وبقدراته وإمكاناته, أي الإيمان بذاته'.
والثقة بالنفس لا تعني الغرور أو الغطرسة، وإنما هي نوع من الاطمئنان المدروس إلى إمكانية تحقيق النجاح والحصول على ما يريده الإنسان من أهداف.
فالمقصد من الثقة بالنفس هو الثقة بوجود الإمكانات والأسباب التي أعطاها الله للإنسان، فهذه ثقة محمودة وينبغي أن يتربى عليها الفرد ليصبح قوي الشخصية، أما عدم تعرفه على ما معه من إمكانات, ومن ثم عدم ثقته في وجودها, فإن ذلك من شأنه أن ينشأ فردًا مهزوز الشخصية لا يقدر على اتخاذ قرار، فشخص حباه الله ذكاءً لكنه لا يثق في وجوده لديه, فلا شك أنه لن يحاول استخدامه، ولكن ينبغي مع ذلك أن يعتقد الواثق بنفسه أن هذه الإمكانات إنما هي من نعم الله تعالى عليهم, وإن فاعليتها إنما هي مرهونة بعون الله تعالى وتوفيه للعبد، وبذلك ينجو الإنسان الواثق بنفسه من شرك الغطرسة والغرور، وها هو سليمان عليه السلام ـ الذي أتاه الله تعالى ملكًا لم يؤته أحدًا من العالمين، لما مر بجيشه على واد النمل وسمع النملة, فماذا كان رده فيه عليه الصلاة والسلام: {فَتَبَسَّمَ ضَاحِكاً مِنْ قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ} [النمل:19].
فمع ثقته بنفسه وبما حباه الله عز وجل من ملك وإمكانات وقدرة على فهم لغة الحيوانات إلا أنه عليه الصلاة والسلام لم ينس أن ينسب كل ذلك إلى محض فضل الله ومنته.


أنواع الثقة بالنفس:
أوفق نوعين من أنواع الثقة بالنفس هما هذان النوعان اللذان وصفهما د: بتكين، وهما:

1ـ أولاً الثقة المطلقة بالنفس:
وهي التي تسند إلى مبررات قوية لا يأتيها الشك من أمام أو خلف, فهذه ثقة تنفع صاحبها وتجزيه، إنك ترى الشخص الذي له مثل هذه الثقة في نفسه يواجه الحياة غير هياب ولا يهرب من شيء من منغصاتها، يتقبلها لا صاغرًا، ولكن حازمًا قبضته, مصممًا على جولة أخرى، أو يقدم مرة أخرى دون أن يفقد شيئًا من ثقته بنفسه، مثل هذا الشخص لا يؤذيه أن يسلِّم بأنه أخطأ وبأنه فشل وبأنه ليس ندًا كفؤًا في بعض الأحيان.

2ـ ثانيًا: الثقة المحددة بالنفس:

في مواقف معينة، وضآلة هذه الثقة أو تلاشيها في مواقف أخرى، فهذا اتجاه سليم يتخذه الرجل الحصيف الذي يقدر العراقيل التي تعترض سبيله حق قدرها، ومثل هذا الرجل أدنى إلى التعرف على قوته الحقيقية من كثيرين غيره، وقد يفيده خداع النفس ولكنه لا يرتضيه, بل على العكس يحاول أن يقدر إمكاناته حق قدرها، فمتى وثق بها، عمد إلى تجربتها واثقًا مطمئنًا. ولا شك أن لك من معارفك من يمثلون هذين النوعين من الواثقين بأنفسهم مما يعطيك الدليل الدافع على وجودهما فعلاً في واقع الحياة، ومع ذلك هل تعلم أن:

أكثر الناس لا يثقون بأنفسهم:

فعدد الخارجين على هذين النوعين المثاليين في الثقة بالنفس يفوق كل تقدير، وأكثرهم يطبعهم افتقاد الثقة بالنفس، فلماذا كان أكثر الناس ضعاف الثقة بأنفسهم؟ يقول عالم النفس الشهير ألفريد أدلر:
'إن البشر جميعًا خرجوا إلى الحياة ضعافًا عراة عاجزين، وقد ترك هذا أثرًا باقيًا في التصرف الإنساني ويظل كل شيء حولنا أقوى منا زمنًا يطول أو يقصر, حتى إذا نضجنا ألفينا أنفسنا كذلك، تواجهنا قوى لا حول لنا أمامها ولا قوة، ويقفل علينا شرك الحياة العصرية المتشعبة كما يقف الشَّرَك على الفأر، فهذه الظروف القاهرة التي نخلق ونعيش فيها تترك في الإنسان إحساسًا بالنقص باقي الأثر، ومن ثم تنشأ أهداف القوة والسيطرة التي توجه تصرفات البشر'.
ولعل في هذا الكلام شيئًا من الصحة يتوافق مع قول الله تبارك وتعالى: {وَخُلِقَ الإِنْسَانُ ضَعِيفاً} [النساء:28] وقوله عز وجل: {وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئاً} [النحل:78].
وإذا سلك الإنسان طريقه في الحياة آخذًا بأسباب القوة والنجاح فإنه يزداد قوة وثقة بنفسه مع الوقت، ومع ذلك فواحدة من أجدى الخطوات في اكتساب الثقة بالنفس أن يدرك الفرد مدى شيوع الإحساس بالنقص بين الناس, فإذا جعلت هذه الحقيقة ماثلة في ذهنك زايلك شعور انفرادك دون سائر الخلق بما تحسه من نقص، ولأن الإحساس بالنقص من الشيوع بمثل ما ذكرنا، لذلك يجاهد الناس لاكتساب الثقة بالنقص حتى يرتفعوا إلى مستوى عال مرموق.

ثمرات الثقة بالنفس:

إن معرفة قدر نفسك والإيمان بها تعطيك ثمرات كثيرة تعينك على الحياة الناجحة ومنها:
1ـ تشعرك أن حياة كل شخص متميزة عن سواها: ذات خصائص فردية فذة، وتساعدك على اكتشاف خصائصك.
2ـ تجعلك مدركًا تمامًا لإمكاناتك وقدراتك: وتبين لك نقاط الضعف والقوة فيك فتدفعك إلى الانطلاق.
3ـ تعطيك الاستعداد أن تتخذ قدوة: وأن تختار النموذج المناسب لك في الحياة وتقتفي الآثار دون تقليد أعمى، وهي الخطوة الضرورية لتحقيق النجاح والتميز في الحياة.
4ـ توضح لك هدفك: وتدفعك إلى الوصول إليه، فهي مصدر طاقتك.
5ـ تنتشلك من براثن العجز والسلبية والهزيمة النفسية: والتي هي السبب الأساسي في الهزيمة، حتى إن التاريخ ليدلل على أن الهزيمة النفسية كانت السبب الأساسي في انهزام الجيوش العسكرية، ولما أرسل سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه ربعي بن عامر ليفاوض قائد الفرس رستم دخل ربعي بثيابه الرثة ورمحه وبغلته على رسم في إيوانه وبين حراسه وجنده، ودارت مفاوضات قذفت الرعب في قلب رستم وكان بداية لهزيمة الفرس، إذ سأل رستم ربعيًا فقال له: ما الذي جاء بكم؟
فقال ربعي بكل ثقة: 'الله ابتعثنا لنخرج الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام، ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة'.
وخاف رستم وأيقن أنه لن يستطيع أن يكسب الجولة مع هذا الصنف من البشر، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يقول: 'ونُصرت بالرعب مسيرة شهر'.
ولما بعث المقوقس عظيم مصر رسله إلى جيش عمرو بن العاص رضي الله عنه أبقاهم عمرو عنده يومين ليطلعوا على حياة جند رباهم الإسلام وهيأهم لفتح أرض الكنانة، فلما عادوا إلى المقوقس قالوا له: 'رأينا قومًا الموت أحب إليهم من الحياة، والتواضع أحب إليهم من الرفعة، ليس لأحدهم في الدنيا رغبة ولا نهمة، وإنما جلوسهم على التراب وأكلهم على ركبهم وأميرهم كواحد منهم، ما يُعرف رفيعهم من وضيعهم ولا السيد من العبد وإذا حضرت الصلاة لم يتخلف عنها منهم أحد، يغسلون أطرافهم بالماء ويخشعون في صلاتهم'.
فقال المقوقس: 'والذي يحلف به لو أن هؤلاء الرجال استقبلوا الجبال لأزالوها وما يقوى على قتال هؤلاء أحد'.
لنتعرف على نقطة البداية ، وهي أن تبدأ بتقييم نفسك، وكيف تعرف مقدار ثقتك بنفسك؟ وهل لديك إحساس بالنقص أم لا ؟ هذا ما سنتابعه مع الدكتور / أكرم في اللقاء القادم إن شاء الله ...(منقول)
اعلم ان المقال طويل كما ادرك تماما ان يستحق ان يقرأ لانه مفيد للجميع

شكرا لكم وانتظرو القادم

ذكرى مضت
2010-03-29, 07:27
والله انا صوتت لكن نسيت نكتب رد ...و يارك الله فيك على الموضوع ...و الحمد لله عندي ثقة في نفسي ...و تقديري لذاتي ايجابي ...شكرا لك

س..ع..ي..د
2010-03-29, 08:38
والله انا صوتت لكن نسيت نكتب رد ...و يارك الله فيك على الموضوع ...و الحمد لله عندي ثقة في نفسي ...و تقديري لذاتي ايجابي ...شكرا لك
شكرا اختي نور الظلام علي التصويت والرد الان جزاكي الله خيرا

اميرهـ الوافي
2010-03-29, 09:48
إن الثقة بالنفس هي طريق النجاح في الحياهـ

ثانكس ع موضوع رائعهـ

س..ع..ي..د
2010-03-29, 09:50
إن الثقة بالنفس هي طريق النجاح في الحياهـ

ثانكس ع موضوع رائعهـ

العفو اختي يسعدني مرورك علي موضوعي المتواضع وان شاء الله ربي ميحرمناش منو:19:

مصرية من الجزائر
2010-03-29, 10:53
شكراا أخي
موضوع متميز حقيقة
عجبني أن استشهد من حياة المسلمين
شيء جميل جداا
جزاك الله خيراا أخي سعيد
بالتوفيق

أمال2008
2010-03-29, 11:25
Confiance et défiance sont également la ruine des hommes
شكرا اخي على السلسلة المميزة............

م.جواد
2010-03-29, 11:55
السلام عليكم
شكرا لك اخي و بارك الله فيك
نحن بصدد انتظار الباقي
نعم الثقة بالنفس هي كل شيء

س..ع..ي..د
2010-03-29, 22:57
شكراا أخي
موضوع متميز حقيقة
عجبني أن استشهد من حياة المسلمين
شيء جميل جداا
جزاك الله خيراا أخي سعيد
بالتوفيق
شكرا علي المرور اختي ياسمين

س..ع..ي..د
2010-03-29, 22:59
confiance et défiance sont également la ruine des hommes
شكرا اخي على السلسلة المميزة............

العفو اختي امال والشكر لكي علي تواجد الدائم بمواضيعي وهو بمثابة تشجيع كبير بي النسبة لي..

س..ع..ي..د
2010-03-29, 23:01
السلام عليكم
شكرا لك اخي و بارك الله فيك
نحن بصدد انتظار الباقي
نعم الثقة بالنفس هي كل شيء

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

العفو اخي وجزاك الله خيرا

اتمنى ان يكون الباقي عند حسن ظنك انت وجميع الاعضاء ...

الصفحة البيضاء
2010-03-30, 20:00
شكرا على المقال سعيد

ارى ان الثقة المحددة بالنفس هي افضل لان الثقة المطلقة توقع صاحبها في الغرور
كما ان عدم الثقة في النفس ليس ضعفا او اهتزاز في الشخصية و انما ناتج عن تجارب معينة جعلت هدا الشخص لا يثق في نفسه بل في قدراته فقط ولان النفس انواع كما ورد في القرآن الكريم الامارة و اللوامة و المطمئنة فالنفس الامارة ممكن ان تامر بالخير او الشر لهدا انفي الثقة المطلقة اما المطمئنة هي ايضا لا احبذها لانها تشبه الغرور فصاحبها يكون مطمئنا و واثقا و يتكهن النجاح كأنه سوف يأتي حقا حتى يصدم بالفشل . لدا على الانسان ان يكون منطقي و يأمن في قدراته المعقولة طبعا و لا تغره الثقة الزائدة في النفس .
كما ان في المثال المذكور كانت ثقتهم في الله اكبر . و الانسان ليس سوى عبد ضعيف .

هدا رأيي فقط

شكرا لك :19:

تحياتي

الـ^ـسَّــآآحِـ^ــرْ ،
2010-03-30, 20:05
، بآرك الله فيك

roy najma
2010-03-30, 22:51
طبعا الثقة في النفس هي ركيزة الحياة
فالانسان الذي يعيش بدون ثقة في نفسه
فهو يعيش لكنه لا يحيا أبدا منقوص الذات
لكن أرجع و أقول إذا زاد الشيء عن حده انقلب إلى ضده
فالثقة بلا حدود قد تؤدي إلى الغرورو
و هذا شيئ غير مقبول و خطر على صاحبه
شكرا س ع ي د على الموضوع المثير و الجميل أيضا
سلاااااااااااام أمــاااااااااااااان

س..ع..ي..د
2010-03-31, 17:47
شكرا لكم علي المرور ربي يخليكم...

رحاب الأمل
2010-03-31, 20:40
باااااااااااااااارك الله فيك أخي سعيد
موضوع مميز انشاء الله نستفيد منه
الهزيمة النفسية هي بداية الفشل، بل هي سهم مسموم إن أصابت الإنسان أردته قتيلاً

س..ع..ي..د
2010-03-31, 21:02
http://www.samygames.com/forumim/fwasel/1/lov111.gif


كيف تكتسب الثقة في نفسك؟ ...إدارة الذات [2]

هل لديك عقدة نقص؟
قبل أن تجيب على هذا السؤال اسمع أولاً إلى عالم النفسي الشهير (ألفرد إدلر) وهو يعرف الإحساس بالنقص فيقول:
'هو شعور يحدو بالمرء إلى الإحساس بأن الناس جميعًا أفضل منه في شيء أو آخر'. وليس المقصود بهذا هو أن يشعر المرء بالتواضع أمام الناس فهذا أمر محمود، وإنما المقصد أن يتنامى هذا الشعور في الإنسان إلى الحد الذي يشعره بالدونية والعجز والفشل، ومثل هذا الشعور إذا تمكن من الفرد فإنه يكون نقمة عليه، تجعله لا ينعم بسكينة النفس التي من حقه أن ينعم بها، فهو يبذل جهدًا متواصلاً للتعويض عن نقصه سواء كان حقيقيًا أم متوهمًا.
http://www.samygames.com/forumim/fwasel/1/lov111.gif
نادي الإحساس بالنقص:
قد لا يرى أي عضو من أعضاء ذلك النادي زملاءه فيه، ومع ذلك فإن نادٍ واحد يجمعهم، وتحدد شروط عضويته بالصفات الآتية:

أhttp://www.samygames.com/forumim/fwasel/1/lov111.gif
ولاً: التلهف على الحب والعطف:
(إنه لا يحبني)هذه قولة كثير من الزوجات اللاتي يعانين من التعاسة في حياتهن الزوجية، لقد كانت مدللة عند أهلها، كانوا يغدقون عليها الحب والعطف، إنها طفلتهم الوحيدة، وتوقعت نفس المعاملة من زوجها، ولكن مع مرور العام الأول من الزواج بدأت تشعر أن زوجها قلل من حبه لها، وكانت شكواها من أنه لم يعد يحبها، مع أن زوجها شديد الحب لها، ولكن كان داخلها إحساس بالنقص، وكانت تتساءل: هل كان والداها يغدقان عليها الحب لمجرد أنها وحيدتهما أم أنها كشخصية لا تستحق الحب، هكذا كان تصورها عن نفسها، وكثير من أعضاء ذلك النادي لديهم نفس الإحساس أنهم شخصيات لا تستحق الحب، فلذلك لا يشعرون بحب الآخرين لهم.
http://www.samygames.com/forumim/fwasel/1/lov111.gif

ثانيًا: الرغبة في بلوغ الكمال المثالي:
(ليس عظيمًا بالقدر الكافي) هكذا يقول لنفسه كلما فعل شيئًا، فلديه شعور مستمر أن أفعاله وأعماله لم تصل للحد الذي يرضى عنه، وإذا بحثت داخل نفسه ستجد أنه يبحث عن (الكمال الوهمي) الذي لا يمكن أن يصل إليه البشر بعد الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ـ ولن يستعيد هذا الشخص ثقته بنفسه ما لم يعلم أن كل شيء نفعله لابد وأن يعتريه حتمًا بعض النقص.

http://www.samygames.com/forumim/fwasel/1/lov111.gif
ثالثًا: سرعة التسليم بالهزيمة:
((لن أستطيع أن أكمل)) هكذا يكون رده إذا بدأ محاولة ما، وأنت متأكد أنه يستطيع، فكل قدراته تقول هذا، ومهما شجعته فقد يتقدم قليلاً ثم تراه ضجرًا مكفهرًا يلقي ما في يده صارخًا: [لا لن أستطيع]، فما الذي يمنعه؟ إن الشعور بالنقص الذي يجعل لديه دائمًا إحساسًا بالخوف من عدم النجاح.

http://www.samygames.com/forumim/fwasel/1/lov111.gif
رابعًا: التأثر السلبي بنجاح الآخرين:
التقى أحدهم بزميلين في الدراسة بعد أعوام، واستمع منه إلى قصة نجاحه، وكيف امتلك صيدلية وسيارة ومنزلاً في حي راق، أو أن أبناءه في المدارس الخاصة، وكان يستمع إليه ويكاد يشعر بالدوار، وكأن غولاً يأكل قلبه، إنه بالقياس إلى صديقه لم يحقق شيئًا يذكر، نعم لديه صيدلية وزوجة وأولاد ولكن ليست في مستوى صديقه، ويا لتلك السيارة المتهالكة التي يركبها بالمقارنة مع سيارة صديقة، رغم أنه يعلم أن صديقة يدفع لها قسطًا شهريًا، مقداره ألف جنيه، وانطلق يندب حظه وهو يقارن بينه وبين الناس، وذهبت ثقته بنفسه مع تيار الحسرة على قدره بالمقارنة بأقدار الآخرين.

http://www.samygames.com/forumim/fwasel/1/lov111.gif
خامسًا: الحساسية المفرطة:
((ماذا تقصد بهذا؟)) هكذا يقول عند كل كلمة يوجهها إليه أحد، لو غفل زميله عن توجيه التحية إليه، أو لو دخل على اثنين يتحدثان فسكتا، وآه لو وجه أحدهم إليه نقدًا ولو بأسلوب لطيف، تجده قد زاغت عيناه واحمر وجهه وقد يندفع في تصرف أحمق سخيف وقد يسيء الأدب مع زملائه، إنه من أبز أعضاء نادي الشعور بالنقص لأنه كما يقول المثل: [[يعمل من الحبة قبة]].

http://www.samygames.com/forumim/fwasel/1/lov111.gif
سادسا: افتقاد روح الفكاهة:
[[هل تسخر مني؟]] سريعًا ما يتجهم وجهه وهو يقول تلك الكلمة عندما يوجه أحد أصدقائه دعابة تمس شخصيته، وما ذاك إلا لافتقاده روح الدعابة، ونشأ ذلك في الأصل من شعوره بالنقص.

http://www.samygames.com/forumim/fwasel/1/fgdfgdf.gif
صنف نفسك:
http://www.samygames.com/forumim/fwasel/1/fgdfgdf.gif

إن كل محاولة جادة لترقية الذات ينبغي أن تبدأ بجمع أكثر ما يمكن من المعلومات عن هذه النفس المراد ترقيتها، ويصدق ذلك أيضًا على محاولة اكتساب الثقة بالنفس كذلك، وإذا كنت أنت لا تقبل أن تثق في شخص تريد أن تسند إليه عملاً ما لم تجمع عنه المعلومات الكافية، فكذلك الحال مع نفسك، فما لم تجمع كل ما يمكن جمعه من المعلومات عنها فكيف يتأتى لك أن تثق في هذه النفس التي تكل إليها أمر قيادتك في الحياة.
ودعني أسألك كم تعرف عن نفسك؟ ربما كثيرا
ولكن هل ترى معلوماتك عن نفسك مرتبة منسقة؟

وبمعنى آخر هل تستطيع في التو واللحظة أن تشير إلى نواحي القوة ثم نواحي الضعف في نفسك في صورة نقاط واضحة محددة؟
ما أكثر الذين يتقبلون أنفسهم على علاتها ولا يحاولون الاطلاع على رذائل نفوسهم، كما يحاولون الاطلاع على دخائل غيرهم، ومعرفتك بنفسك ينبغي ألا تفترق في شيء عن معرفتك بأي أمر آخر، فهذه معرفة يجب اكتسابها كما يجب ترتيبها وتبويبها وتنسيقها، وأفضل الطرق العملية للتعرف على نفسك أن تجيب على مجموعة من الأسئلة تستهدف استجلاء نواحي ضعفك وقوتك، وبذلك تخرج بصورة واضحة عن نفسك، وحيث إننا بصدد الحديث عن مشكلة ضعف الثقة بالنفس والشعور بالنقص، فدعنا نظرح عليك بعض الأسئلة التي سوف تتوصل بعد الإجابة عليها إلى حقيقة انتمائك إلى [نادي الإحساس بالنقص] من عدمه، فإذا ما تهيأت للإجابة عليها فأحذرك أن تخلط بين ما تجب أن يكون، وما هو كائن فعلاً، فإنك بهذا تشوه الصورة التي ترسمها لنفسك، وأي برنامج لترقية النفس قائم على هذه الصورة الشوهاء التي تتجاوز الواقع فلا جدوى منه، فإذا لم تكن واثقًا من توخيك الدقة والأمانة في إجاباتك فدع صديقًا مقربًا إليك يجيب على الأسئلة الموجهة إليك بالنيابة عنك، وقابل بين إجاباته المبنية على معرفته الشخصية بك وبين ما تحسه في نفسك، كذلك لا تنظر إلى هذه الأسئلة على أنها وسيلتك لمعرفة: لماذا تخفق أو تخطئ؟ بل على أنها سبيلك لمعرفة كيف ستنجح، لا تحزن لما يتضح لك من نقاط الضعف، ولا تمتثل لها، ولكن انظر إليها على أنها خميرة يمكن أن تتحول إلى شيء نافع مجدٍ، ثم اتخذ هذا الاختبار كذلك سبيلك لمعرفة أي نوعي الثقة بالنفس تكتسب: [الثقة المطلقة، أم الثقة المحددة]، كما ذكرنا في المقال السابق.
فإن كنت عاملاً في ميدان يتطلب النشاط العملي والشخصية المؤثرة كأن تكون داعية أو رجل أعمال أو مشتغلاً بالبيع أو ممارسًا لعمل يتطلب الاحتكاك بالناس فالأوفق لك أن تكتسب النوع الأول [الثقة المطلقة]، وأما إن كنت عاملاً في ميدان من ميادين البحث أو الدراسة أو غيرها مما يتطلب مجهودًا ذهنيًا فخير لك أن تكتسب النوع الثاني [الثقة المحددة].
والآن هل أنت مستعد لخوض الاختبار؟؟
فإلي هنـــاك:
أجب عن الأسئلة الآتية:

1. هل يتهمك الناس بحب التفاخر؟
2. هل تجتهد في تجاهل العرف والتقاليد؟
3. هل يصيبك الارتباك حين تُقَدَّم للغرباء؟
4. هل تحاول التأثير في الآخرين بارتفاع الصوت؟
5. هل تقاطع محدثك باستمرار لتتحدث أنت؟
6. هل تشعر في نفسك بالحزن لنجاح الآخرين؟
7. هل ترى أن الوضع الاجتماعي حولك كله أخطاء؟
8. هل تجتهد في لفت الأنظار إليك وإن كان بتصرفات غير لائقة؟
9. هل ترغب في الملابس الشاذة والعادات الشاذة بدعوى الموضة؟
10. هل تغضب إذا ألقيت نكتة تمس شخصك؟
11. هل تحب أن تقول أشياء تؤذي مشاعر الآخرين؟
12. هل ترضيك المجاملة أكثر مما يرضيك إنجاز العمل؟
13. هل تجتهد في أن تحجب كل من عداك في شلة الأصدقاء؟
14. هل ترفض المقترحات التي تهدف إلى مساعدتك؟

ضع أمام كل عبارة إما : نعم ، أو غالباً ، أحياناً ، نادراً ، لا . ثم أعطي لنفسك درجات على كما يلي : نعم = 20 ، غالباً = 15 ، أحياناً = 10 ، نادراً = 5 ، لا = صفر
ثم صنف نفسك:
ـ أكثر من 250: أنت عضو بارز في نادي الإحساس بالنقص.
ـ من 200 إلى 250: أنت حامل لبطاقة العضوية ولكن عندك قدرة على المقاومة
ـ أقل من 200: هنيئا لك ثقتك في نفسك

والآن بعد أن قطعت أول الخطوات على طريق اكتساب الثقة بالنفس وهي معرفتك لنفسك واعترافك بواقعك، لعلك تطمح إلى معرفة الخطوة الثانية... فهذا موضوع لقائنا القادم إن شاء الله.







































http://www.samygames.com/forumim/fwasel/1/fdsgdfgfg.gif
المراجع
1ـ إدارة الذات د/أكرم رضا
2ـ أتح لنفسك فرصة جوردون بايرون
http://www.samygames.com/forumim/fwasel/1/fdsgdfgfg.gif

الصفحة البيضاء
2010-04-07, 20:24
ـ أقل من 200: هنيئا لك ثقتك في نفسك


شكرا سعيد

الصفحة البيضاء
2010-04-07, 20:24
بالرغم انه ليست هده هي النتيجة التي انتظرتها

سفيان
2010-04-13, 19:04
إشتقنا إليك أخي سعيد

س..ع..ي..د
2010-07-02, 19:38
شكرا خويا سفيان يشتاقلك الخير ان شاء الله..ربي يحفضك..

الصفحة البيضاء
2010-07-16, 17:17
مرحبا بعودتك من جديد سعيد