مصر المسلمة
2010-02-11, 00:11
وصل المنتخب الوطني لكرة اليد، مساء أمس، في حدود الساعة الخامسة بالتوقيت المحلي، إلى مطار القاهرة الدولي، وسط إجراءات أمنية غير مسبوقة؛ حيث طوّقت قوات الأمن المصرية الوفد الجزائري إلى غاية التحاقه بالمركز الكشفي العربي (مقر إقامته) الذي لا يبعد عن المطار إلا بحوالي سبعة كيلومترات.
كان في استقبال المنتخب الجزائري بالإضافة إلى سفير الجزائر بمصر عبد القادر حجار، كل من رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة اليد، البنيني منصور أرينو، وكذا رئيس الاتحاد المصري للعبة الهادي فهمي، في غياب رئيس المجلس القومي المصري حسن صقر، الذي كان من المفروض أن يستقبل الوفد الجزائري، غير أنه ولأساب تبقى مجهولة غاب عن الموعد الذي عرف توافد عدد كبير من رجال الإعلام المصريين (المسموعة، المرئية والمكتوبة).
والظاهر أن البروتوكول الأمني الذي أمضاه مؤخرا رئيس الاتحاد المصري والقاضي بحماية الوفد الجزائري منذ أن تحط أقدامه على الأراضي المصرية وإلى غاية نهاية المنافسة الإفريقية، هو الذي دفع رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة اليد إلى التنقل إلى المطار للوقوف على مدى امتثال الطرف المصري لهذه الاتفاقية، التي يمكن القول إنها احترمت لحد كتابة هذه الأسطر، بدليل أن كل فرد من الوفد الجزائري وعند خروجه من المطار تسلّم وردة من بنات مصريات اصطففن أمام مدخل المطار. وبناء على معاينته الميدانية، صرح رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة اليد، البنيني منصور أرينو، مساء أمس لـ ''الخبر''، أنه لا يتوقع أن تحدث انزلاقات خلال هذه الدورة الإفريقية للكرة الصغيرة. مؤكدا أن المنتخب الجزائري سيحظى بالحماية اللازمة طوال تواجده في مصر.
وفي سابقة لم يعرفها الشارع المصري من قبل، أوقفت مصالح الأمن المصرية حركت المرور من مطار القاهرة وإلى غاية مقر المنتخب الجزائري، لتسمح لحافلة الخضر بالتنقل وسط إجراءات أمنية مشددة، خوفا من تعرض الحافلة إلى نفس السيناريو الذي عاشه المنتخب الوطني لكرة القدم يوم 12 نوفمبر، بمحاذاة مقر إقامته بفندق ابروتيل، الذي لا يبعد عن المطار إلا بحوالي 500 متر.
يذكر أن المنتخب الجزائري ولحظة وصوله إلى المركز الكشفي العربي، استقبل أيضا بالورود.
كان في استقبال المنتخب الجزائري بالإضافة إلى سفير الجزائر بمصر عبد القادر حجار، كل من رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة اليد، البنيني منصور أرينو، وكذا رئيس الاتحاد المصري للعبة الهادي فهمي، في غياب رئيس المجلس القومي المصري حسن صقر، الذي كان من المفروض أن يستقبل الوفد الجزائري، غير أنه ولأساب تبقى مجهولة غاب عن الموعد الذي عرف توافد عدد كبير من رجال الإعلام المصريين (المسموعة، المرئية والمكتوبة).
والظاهر أن البروتوكول الأمني الذي أمضاه مؤخرا رئيس الاتحاد المصري والقاضي بحماية الوفد الجزائري منذ أن تحط أقدامه على الأراضي المصرية وإلى غاية نهاية المنافسة الإفريقية، هو الذي دفع رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة اليد إلى التنقل إلى المطار للوقوف على مدى امتثال الطرف المصري لهذه الاتفاقية، التي يمكن القول إنها احترمت لحد كتابة هذه الأسطر، بدليل أن كل فرد من الوفد الجزائري وعند خروجه من المطار تسلّم وردة من بنات مصريات اصطففن أمام مدخل المطار. وبناء على معاينته الميدانية، صرح رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة اليد، البنيني منصور أرينو، مساء أمس لـ ''الخبر''، أنه لا يتوقع أن تحدث انزلاقات خلال هذه الدورة الإفريقية للكرة الصغيرة. مؤكدا أن المنتخب الجزائري سيحظى بالحماية اللازمة طوال تواجده في مصر.
وفي سابقة لم يعرفها الشارع المصري من قبل، أوقفت مصالح الأمن المصرية حركت المرور من مطار القاهرة وإلى غاية مقر المنتخب الجزائري، لتسمح لحافلة الخضر بالتنقل وسط إجراءات أمنية مشددة، خوفا من تعرض الحافلة إلى نفس السيناريو الذي عاشه المنتخب الوطني لكرة القدم يوم 12 نوفمبر، بمحاذاة مقر إقامته بفندق ابروتيل، الذي لا يبعد عن المطار إلا بحوالي 500 متر.
يذكر أن المنتخب الجزائري ولحظة وصوله إلى المركز الكشفي العربي، استقبل أيضا بالورود.