المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عندما كنت حمــــــــــــارا !!


redhaDZ
2010-01-24, 01:40
عندما كنت حمـــــارا...!!

http://www.bab.com/admin/articles/12_2002%5Cimages%5Cnimg6940.jpg

نهضت مبكّرا على غير العادة … مع أول نور الفجر … شعرت بثقل كبير في رأسي … وكأن برأسي حجر .. جسمي كله متعب ومنهك… أشعر بالجفاف في حلقي ورغم ذلك لم أكن أشعر بالعطش … لم أشعر في حياتي بمثل هذه الحالة الغريبة … اعتقدت أن الأمر مجرد مرض أو تعب غريب… تلمّست وجهي فلم أشعر بشيء … أطرافي كأنها حواف حمار أو حصان… كانت قاسية جدا … رحت أحبو إلى أن وصلت أمام المرآة … تأملتني فوجدت وجها غير وجهي … وجدتني أنا غير أنا … كان الأمر مرعبا لدرجة الانهيار … صرخت بقوة لكن صراخي كان نهيق حمار… أذناي طويلتان جدا أطول من هوائي الإرسال .. أما وجهي فمدبب إلى الأمام ينتهي بمنخارين كبيرين كأنهما فتحتي كهف… الشعر يكسو وجهي وكل جسدي … لم أصدق نفسي … فهذا ليس وجهي بل وجه حمار … إن كان هذا الذي أراه في المرآة حمار… فمن تراه أكون أنا …وإن كان هو أنا فمن تراه يكون الحمار؟.. أصابني الدوار و الذهول… حاولت أن أصرخ فكتمت صراخي لأنه سيكون نهيقا مزعجا… تسللت من غرفتي نحو الشرفة وقفزت … اعتقدت أني سأموت جراء تلك القفزة ومن ذلك العلو لكن لم يحدث لي شيء … ورحت أهيم على وجهي لا أعرف ما أفعل في هذه المصيبة التي حلت بي … أتوارى عن المارة الذين كانوا ينظرون إلي , خفت أن يراني أحد معارفي في شكلي الجديد وعندما أفقت من الصدمة علمت أن لا أحد سيعرف شخصيتي لأنني اليوم مجرد حمار بعقل وتفكير بشري.
كانت أمعائي تنهق هي الأخرى … تصرخ طالبة بعض الطعام … كنت أشعر بجوع شديد… وأمعاء البطن غير آبهة بالكارثة التي حلت بي … حاولت أن أبق دون أكل حتى الموت … فلا أريدني حمارا … كنت سأتقبل الأمر لو تحولت إلى أسد هصور أو صقر جارح أو حتى عصفور جميل أو أرنب جبان..؟ لكن حمار !!!…. فما أصعب أن تكون حمارا ..
… رغم حميريتي لا زلت أفكر ولا زال بي مس من عقل … وما أعجب أن يكون لك عقل في رأس حمار…
بطني تصرخ بعنف … تقيم ثورة في أحشائي وأنا أحاول الانتحار جوعا ولكن ما ذنب الحمار الذي أخذ عقلي ؟ كتن لزاما علي أن لا أتفلسف حتى لا أموت جوعا
… طلع النهار وها أنا أسير هائما على وجهي … ناكسا رأسي إلى الأرض مثل كل البشر الذين يمرون بي ناكسين وجوههم إلى الأرض … لا أحد يهتم للآخر .. كنت مثلهم قبل أن أتحول إلى حمار أو يتحول الحمار إلى أنا … كنت مثل الحمار أسير في الشوارع … معطل الفكر … أسبح في الفراغ … أعود في المساء لأنام مثل الحمير والبغال … لا أعتقد أن الأمر يختلف كثيرا .. فقد كنت حمارا من قبل مثل باقي الحمير السائرة من حولي … ما الفرق أن تكون حمارا أو بشرا في وطن حرية التنفس فيه يحسبها عليك القانون ؟… ولا زال الجوع الحميري ينغص علي … دائما جائع … عندما كنت بشر … أبات على الطوى … لا آكل إلا النزر القليل من البقول والخبز الجاف … وها أنا اليوم في حميريتي جائع … وانتابتني رغبة في أكل العشب فقد اشتهيته طريا … مزينا ببعض الأزهار والبرسيم… رغبتي غريبة … كنت من قبل أشتهي لحما وحساء دافئا … لكنني اليوم حمار … وللحمير رغبات خاصة … وهجمت على عشب الحديقة العمومية أتفنن في القضم والهضم… كما كنت أتفنن في أيامي الخوالي عندما أقضم حلوى العيد … كان عشبا رائعا …فاجأني الحارس … حاولت أن أهرب … لكنني تذكرت أنني أفكر ولي عقل مثل البشر …حاول نهري فبقيت غير آبه به … ضربني بعصا بيده فلم أشعر بها … ولو كنت بشرا لكسرت لي ذراعا أو ساقا ….حتى وإن كنت اليوم حمارا فسأدافع عن نفسي … وبضربة من قوائمي الخلفية على وجهه …. أرديته أرضا …وانتابتني هستيريا من الرعب والخوف … الأمر سيصل إلى العدالة والمحاكمة … ومحاضر الشرطة … وغرامة وسجن …. لكن الرعب تحول فجأة إلى ضحك … وبدلا من أسمع ضحكا صدر مني نهيقا متواصلا … فاليوم أنا حمار ومن ذا الذي يحاسب حمارا فلا القانون ولا الأعراف تمنعني عن ممارسة حريتي؟
ملأت بطني من تلك الأعشاب الشهية … وملأت المكان روثا … ورحلت … أجوب المدينة هائما … حتى وجدتني قبالة مجلس الشعب … تملكني الغيظ وأنا أرى تلك السيارات الفاخرة المصفوفة أمام مدخله… وانتابتني نوبة من الجنون … عندما تذكرت أن هؤلاء يغتنون من عرقنا … ودمنا .. ندفع نشقى ويسعدوا.. نموت ويحيوا يأخذوا منا الحق في الحياة والعيش الكريم ويصادرون كل الأحلام باسم القانون … نقطّع من لحوم أجسادنا ليعيشوا هم عيشة السلاطين ولا يفعلون لنا شيئا … سوى التعطر بالعطور الباريسية … والتزين بالأطقم الايطالية … وشحذت همتي واعتدلت في وقفتي الحميرية واستطالت أذناي وهجمت على طوابير السيارات الفخمة ركلا بقوائمي الخلفية والأمامية … حتى جعلتها حطاما … كنت فخورا بما فعلت … سعيدا جدا … وبعدها أطلقت قوائمي للريح ولم يتعقبني أحد … لا شرطي ولا حرس خاص … وكم شعرت بالفخر وأنا أرى البسطاء من الناس يصفقون لي ويهتفون ببطولاتي … لقد فعلت ما كان يتمناه كل واحد منهم ولطالما تمنيت ذلك ورحت أضحك وأضحك لكن الضحكات تصدر نهيقا ’’نهيقا متواصلا ويا روعة النهيق فأنا اليوم حمار حر وحر و حر ’ بعيد عن الأعين ركضت بعيدا و لا أعرف كيف وجدتني في حديقة كبيرة تتوسط مبنى يشبه القصور في شكله … وكأني شاهدته من قبل … لكن لا أعرف أين ومتى شاهدت ذلك وبالتأكيد ليس مسكني ولن يكون…. وبسرعة البرق رحت أنشط ذاكرتي … فتذكرت مبنى رئاسة الوزراء … وذرعت الحديقة طولا وعرضا …. فلم يعترض سبيلي عارض … وقد كنت من قبل أحاول أن أستنجد بهذا المجلس الذي يقولون أنه يخدم الشعب والأمة … حاولت مرارا الدخول وطرح مشكلتي على أي وزير ليرفع عني الغبن … و أنال حريتي .. وأصبح بشرا سويا مثل خلق الله و أمارس حقي في الحياة …وأعيش بكرامتي … وأجد وظيفة تستر فاقتي … لكنهم لا يوظفون إلا الشقراوات من بناتهم وخليلاتهم وخليلات أولادهم وخلان نسائهم …. كنت كلما قصدتهم يقابلني حراسهم بالركل والصفع وها أنا اليوم أجوب في وسطهم حرا طليقا … ما أروع عالم الحمورية عندما تكون فيه حرا!… لم يكن أحد موجودا بالمبني … كل العاملين فيه … والوزراء يغطون في نوم عميق … في بيوتهم وقصورهم العظيمة … يستيقظون بعد الظهر لأنهم ينامون بعد سهر طويل في المواخير والفنادق المنوجمة والمطموسة النجوم مثل نجومنا الآفلة ومثل أحلامنا الراحلة … دخلت قاعة الاجتماعات التي تضم كراسي الوزراء فوجدتها خالية على عروشها … رحت أتأمل ستائرها المخملية … تلك المقاعد الطرية … وأطباق الفاكهة المصطفة … والروائح الطيارة من ياسمين وعطور … كان الأمر أشبه بأساطير ألف ليلة وليلة … شعرت بالتعب … فدخلت تحت طاولة الاجتماعات الممتدة على مد البصر وغصت في نوم عميق … ولا أعرف كم من الوقت نمت … لكني استيقظت على جلبة وضوضاء وضحكات فعلمت أن اجتماعا للوزراء سيعقد بعدما شبع أصحاب المعالي نوما … استرقت السمع من تحت الطاولة … فلم أسمع إلا كلاما عن الصفقات المبرمة والأموال المودعة في البنوك الخارجية … وبين مرة وأخرى أميز همس وزير عن آخر وهو يحكي لصاحبه عن ليلته الحمراء التي قضاها مع تلك المغنية أو تلك الراقصة … ويرد عليه الآخر هامسا : بأنه بخيل لأنه لم يستدعه لقضاء ليلة حمراء معه كما صحبه هو ذات مرة عند المذيعة الفلانية ؟… والراقصة فلانة …وزوجة الضابط الذي تخون زوجها ..وزوجة وزير سابق مطلقة .. كان الكلام أكثر بهيمية … رغبات … ضحكات ماجنة … صفقات … سهر … أبخرة من دخان حتى تحول المكان إلى ماخور مليء بالدخان… كل شيء حضر إلا مشاكل البشر … ولم أتمالك نفسي وخرجت من مرقدي … ورحت أصرخ والصراخ يصدر نهيقا … أيها العملاء … أيها الجبناء … يا تجار الشرف … يا أولاد الـ……………..ورحت أصك هذا على وجهه وذاك على ذراعه … وكثر اللغط والصراخ … وامتزج معهم نهيقي … في كل مرة أصيب فيها واحدا من هؤلاء المستبهمين أشعر بالفخر … وتغمرني رغبة عارمة في النهيق … ولم أترك شيئا لم أصبه … الجدران … التحف … الهواتف … الفاكسات … الطاولات … ملأت كل شيء خرابا وروثا … الزجاج يتطاير من كل الجهات … وفررت بجلدي هاربا متخذا ممرا نحو الحديقة … ومن الحديقة قفزت خارجا تاركا المكان وكأنه ساحة حرب … ورحت أركض وأركض… في الشارع … أشعر بنشوة الانتصار … بعد انكسار طويل … أركض وأركض مثل حصان … وليس حما ر… وأخذت أصرخ فرحا وسعادة لكن هذه المرة لم يكن الصوت نهيقا بل كان صوتا آدميا وكان صراخي أنا … واكتشفت أنني أنا … فقد تحولت إلى بشر سوي .. لقد عدت إلى أنا .. كما كنت من قبل … الناس في الشوارع يظنون بي الظنون … ويعتقدون أن بي مس من جنون … فشعرت بالحرج وأطبقت صمتا وطفقت عائدا من حيث أتيت …
في غرفتي المتواضعة استلقيت على ظهري أتفرج على الأخبار التي استهلت باجتماع للوزراء … ويا فرحتي ويا بهجتي وأنا أرى وزير الاقتصاد يلف ذراعه في الجبس … وذاك يلف رأسه بالضمادات … وكثيرا منهم تلونت المقل فيهم زرقة … سعادة غامرة وأنا أرى نشوة انتصاري في وجوههم وأجسادهم … سعادة طغت على الحرمان الذي عشته في فقر مدقع … سعادة طغت على البطالة التي حولت إليها رغما عني رغم شهادتي العالية وكفاءتي المشهود لها وأنا أعرف أن أغلب الوزراء لا شهادة لهم سوى شهادة الزور والبهتان والتجارة العرض والدين والشرف. والخيانة..
ليلتي تلك كانت أسعد الليالي … أول مرة أكون فيها حرا … أقول فيها ما شئت … أصفع وأركل وأضرب من شئت … وأخاطب الأسياد بإستعلا ء … أشتمهم بلا خوف أو وجل … وتمنيت أن أجدني حمارا غدا
… أفقت مبكرا مثل صباح البارحة وصورة الحمار في المرآت تراودني , اتجهت رأسا نحو الشارع الكبير , لم تكن لي رغبة في الأكل ولا في اشتهاء العشب … فقط رغبة جامحة في ممارسة حريتي والمطالبة بحقوقي .. وقفت أمام قصر الشعب و رحت أصرخ بأعلى صوتي : أيها السفلة يا من تأكلون من لحومنا … يا من شيدتم من جماجمنا وأشلائنا قصورا عظيمة … وتحصنتم في بروج عالية …يا من نهبتم أحلامنا وسرقتم حريتنا وجعلتمونا عبيدا في وطننا باسم القانون ..اللعنة عليكم جميعا .. ورحت أركل سياراتهم الفاخرة ببكل قوتي .. بعنف .. بحقد لكن الركلات تتسرب الما إلى كل جسدي .. ولم أشعر بنفسي إلا وأنا مكبل بالأصفاد مرمي في قاعة المحكمة أمام القاضي ..الذي قذفني بوابل من الأسئلة وأنا غارق في الخيال .. خارج من المكان والزمان …. أتذكر يوما جميلا كنت فيه حمارا حرا , مكفول الحقوق رافع راية التحدي عنوانها - حمار حر خير من مواطن مقهور - وأخرجني القاضي من غفوة الأمنيات وهو يختتم الجلسة طالبا مني كلمة أخيرة … لم أفكر ولم أخمن في الأمر وصرخت عاليا … أتمنى أن أكون حمارا في وطن مات فيه البشر وضمير البشر وفكر البشر وعقل البشر .. نظر إلى من أعلى رأسي إلى أخمص قدماي وصرخ صرخة ترددت في أركان المحكمة … خذوه إلى السجن … وفي السجن همست بيني وبين نفسي وتمنيت أن تشرق الشمس يوما علي لأكون تحتها حمار .

منقــــــــول

المصــدر: من هنـــــــا (http://delloumimohamed.maktoobblog.com/626964/%d8%b9%d9%86%d9%80%d9%80%d9%80%d8%af%d9%85%d8%a7-%d9%83%d9%80%d9%80%d9%80%d9%80%d9%86%d8%aa-%d8%ad%d9%85%d8%a7%d8%b1%d8%a7/)

تعليق

ما أجمل أن يكون المرء حمارا بعقل بشري في هذا الوطن ليعبر عن غضبه دون ان يعاقب!!.

YouDZ16
2010-01-24, 01:46
شكرا لك يارضا ... هذا العنوان ينطبق على الغرب .... الذين كانوا يوما ما حميرا ... ثم أهدونا تلك الصفة وتخلصوا منها ...:19:

redhaDZ
2010-01-24, 01:55
شكرا لك يارضا ... هذا العنوان ينطبق على الغرب .... الذين كانوا يوما ما حميرا ... ثم أهدونا تلك الصفة وتخلصوا منها ...:19:

العفو أخي الفاضل اعرف ان الموضوع طويل وقراءته تحتاج الى وقت وصبر لكنها قصة تستحق القراءة لما تحمل من رسائل اتمنى ان تقرأه كاملا وانا اضمن استمتاعك بما تجده http://www.djelfa.info/vb/images/icons/icon10.gif .
ليتنا كنا نملك تلك الصفة التي وردت في القصة وعملنا بها كما فعل حمارنا في يومه لكننا اجبن من ان نستطيع ولذلك أخشى ان أقول ان صاحبنا الحمار أشجع من كثير من أشباه البشر.
شكرا على كرم المرور والرد دمت بوّد.

sheherazed
2010-01-24, 07:53
يعجز اللسان عن التعبير،والله يا أخي لم أجد الكلمات التي أشكرك بها لانك جمعت في قصتك البسيطة بين عدة هموم ومشاكل لا زلنا نتخبط فيها وغيرنا يعيش عيشة هنية.
أخي الكريم مع أني أوافقك في كل ما قلت الا أني أفضل أن أعيش انسانا وأسعى الى تغيير ولو جزء صغير من الواقع المر،لان لو كل واحد منا سعى بكل ما يملك من قوة وجهد وعمل الى زرع زهرة جميلة في حديقته لاصبحت بلادنا جنة فوق الارض،والحمد لله اليوم أصبح المثقفون وحاملوا الشهادات العليا معظمهم من الشباب ولو استطعنا غرس روح العمل والتفاني وحب الخير في نفس كل شاب وشابة لغيرنا أشياءا كثيرة عجز غيرنا عن تحقيقها.
فالمسلم ألهمه الله عقلا مخلصا وطموحا حتى يسخره في كل ما فيه خير للبلاد،واذا تهاوننا في استعماله وجعلناه مجرد عضو يحتاج للعيش والبقاء كباقي الاعضاء اذا هنا يكون لابد لنا أن نتحول الى حمير(أكرمكم الله)لا هم لها سوى اشباع بطنها والتفرج على ما يجري حولها،غير ابهين بفكرة الرسالة التي بعثنا لاجلها.
والله ثم والله ان نحن لم نحسن استخدام عقولنا لحاسبنا الله عز وجل عن هته النعمة التي ضيعناها ولن نقدر معناها.
وفي الاخير أختم لاقول أنه لا شيء يأتي بالكلام والتحسر والحقد لان العمل والكد والصبر مفتاح كل نجاح والطموح والهمة صفات كل مسلم حق.





تقبل تحياتي

كريمة عضو جديد
2010-01-24, 20:22
السلام عليكم: كم احسده تمنيت لو كنت في مكانه عندما كان حمارا صحيح ما قلت يا اخي


ما أجمل أن يكون المرء حمارا بعقل بشري في هذا الوطن ليعبر عن غضبه دون ان يعاقب!!.

الزبرجد
2010-03-22, 11:57
سأبقى بشرا حتى و إن استحمر الكل

ithguel
2010-03-22, 12:08
شكرا جزيلا لك ..موضوع في الصميم

ذكرى مضت
2010-03-22, 12:16
لعنة الله على وحوش تجعلك تتمنى ان تكون فيها حمارا *** و قد خلقك الله في احسن الصور ***
شكرا جزيلا لك *** عبرت من هنا مع التحية

مريم بوزيدي
2010-03-22, 12:56
شكرا أخي قصة تبدأها و لا تستطيع التوقف حتى تكملها فيها شوق كبير
لكن مع الأسف دون أن أتمنى أن أكون حيوانا و لو بعقل بشري ، ثم إننا و بالرغم من المشاكل لدينا ديننا الحنيف الذي إذا قرأنا سورة أو حتى آية نشعر فيها بالراحة و الطمأنينة
الحمد لله

الزبرجد
2010-03-22, 17:09
شكرا لكل من مر من هنا

أم بدر الدين
2010-03-22, 17:14
ما قصتكم مع الحيوانات....هذا حمار و وهذا ثعلب و هذا فار....والله لن ننتصر لدين الله و لن ينصرنا الله مادمنا نحوم حول هذه العبارات...ادخلوا الى المواقع في النت و تدبروا و انظروا الى ما يحدث في بلاد المسلمين من قتل الابرياء و انتهاك حرمات النساء....شوفوا اهلنا في فلسطين و نأخواتنا في الشيشان و في افغانستان. وفي كل مكان..أفيقوا يا عرب ووجهوا كتابانتكم و صرخاتكم الى اشياء هادفة و سامية الاهداف....والله المستعان

الزبرجد
2010-03-22, 17:18
ما قصتكم مع الحيوانات....هذا حمار و وهذا ثعلب و هذا فار....والله لن ننتصر لدين الله و لن ينصرنا الله مادمنا نحوم حول هذه العبارات...ادخلوا الى المواقع في النت و تدبروا و انظروا الى ما يحدث في بلاد المسلمين من قتل الابرياء و انتهاك حرمات النساء....شوفوا اهلنا في فلسطين و نأخواتنا في الشيشان و في افغانستان. وفي كل مكان..أفيقوا يا عرب ووجهوا كتابانتكم و صرخاتكم الى اشياء هادفة و سامية الاهداف....والله المستعان

حتى ابداء القلق أضحى وسيلة بدائية جدا من وسائل التهرب من المسؤولية

وحيد الحيراني
2010-08-30, 02:37
اسمحلي صديقي أن أرد على موضوعك بهذه الحكاية...

كان هناك عالم جليل لم يصبر على عدم قوله الحق في بلد يحكمها ملك ظالم غاشم...
مر ذات يوم على كلب مسترخ تحت أشعة الشمس هانئا ممطمئنا...
فقال في نفسه ... آآه لو كنت مكان هذا الكلب لنمت قرير العين ممطمئن البال...
وبعد مدة عاد فوجد الكلب ميتا...
سأل عنه...
فأخبروه أن الملك أصدر قرارا بقتل جميع الكلاب الضالة....

redhaDZ
2010-08-30, 03:07
شكرا لكل من مر من هنا سواء راقه الموضوع او لم يرقه والموضوع وضعته منذ مدة طويلة نسبيا وما كنت اريد العودة اليه لاحيائه لولا رد اخي وحيد الذي ارغمني على الرد

اسمحلي صديقي أن أرد على موضوعك بهذه الحكاية...

كان هناك عالم جليل لم يصبر على عدم قوله الحق في بلد يحكمها ملك ظالم غاشم...
مر ذات يوم على كلب مسترخ تحت أشعة الشمس هانئا ممطمئنا...
فقال في نفسه ... آآه لو كنت مكان هذا الكلب لنمت قرير العين ممطمئن البال...
وبعد مدة عاد فوجد الكلب ميتا...
سأل عنه...
فأخبروه أن الملك أصدر قرارا بقتل جميع الكلاب الضالة....

اخي وحيد فهمت قصدك من القصة ودعني اذكر لك قولا اعتقد انه منسوب الى فاروق الامة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه ان لم تخني الذاكرة حيث قال (وددت لو كنت شجرة تعضد) واسقطها على قصتك وانظر ماذا ترى

the perfect2
2010-08-30, 03:32
عندما كنت حمـــــارا...!!

http://www.bab.com/admin/articles/12_2002%5cimages%5cnimg6940.jpg

نهضت مبكّرا على غير العادة … مع أول نور الفجر … شعرت بثقل كبير في رأسي … وكأن برأسي حجر .. جسمي كله متعب ومنهك… أشعر بالجفاف في حلقي ورغم ذلك لم أكن أشعر بالعطش … لم أشعر في حياتي بمثل هذه الحالة الغريبة … اعتقدت أن الأمر مجرد مرض أو تعب غريب… تلمّست وجهي فلم أشعر بشيء … أطرافي كأنها حواف حمار أو حصان… كانت قاسية جدا … رحت أحبو إلى أن وصلت أمام المرآة … تأملتني فوجدت وجها غير وجهي … وجدتني أنا غير أنا … كان الأمر مرعبا لدرجة الانهيار … صرخت بقوة لكن صراخي كان نهيق حمار… أذناي طويلتان جدا أطول من هوائي الإرسال .. أما وجهي فمدبب إلى الأمام ينتهي بمنخارين كبيرين كأنهما فتحتي كهف… الشعر يكسو وجهي وكل جسدي … لم أصدق نفسي … فهذا ليس وجهي بل وجه حمار … إن كان هذا الذي أراه في المرآة حمار… فمن تراه أكون أنا …وإن كان هو أنا فمن تراه يكون الحمار؟.. أصابني الدوار و الذهول… حاولت أن أصرخ فكتمت صراخي لأنه سيكون نهيقا مزعجا… تسللت من غرفتي نحو الشرفة وقفزت … اعتقدت أني سأموت جراء تلك القفزة ومن ذلك العلو لكن لم يحدث لي شيء … ورحت أهيم على وجهي لا أعرف ما أفعل في هذه المصيبة التي حلت بي … أتوارى عن المارة الذين كانوا ينظرون إلي , خفت أن يراني أحد معارفي في شكلي الجديد وعندما أفقت من الصدمة علمت أن لا أحد سيعرف شخصيتي لأنني اليوم مجرد حمار بعقل وتفكير بشري.
كانت أمعائي تنهق هي الأخرى … تصرخ طالبة بعض الطعام … كنت أشعر بجوع شديد… وأمعاء البطن غير آبهة بالكارثة التي حلت بي … حاولت أن أبق دون أكل حتى الموت … فلا أريدني حمارا … كنت سأتقبل الأمر لو تحولت إلى أسد هصور أو صقر جارح أو حتى عصفور جميل أو أرنب جبان..؟ لكن حمار !!!…. فما أصعب أن تكون حمارا ..
… رغم حميريتي لا زلت أفكر ولا زال بي مس من عقل … وما أعجب أن يكون لك عقل في رأس حمار…
بطني تصرخ بعنف … تقيم ثورة في أحشائي وأنا أحاول الانتحار جوعا ولكن ما ذنب الحمار الذي أخذ عقلي ؟ كتن لزاما علي أن لا أتفلسف حتى لا أموت جوعا
… طلع النهار وها أنا أسير هائما على وجهي … ناكسا رأسي إلى الأرض مثل كل البشر الذين يمرون بي ناكسين وجوههم إلى الأرض … لا أحد يهتم للآخر .. كنت مثلهم قبل أن أتحول إلى حمار أو يتحول الحمار إلى أنا … كنت مثل الحمار أسير في الشوارع … معطل الفكر … أسبح في الفراغ … أعود في المساء لأنام مثل الحمير والبغال … لا أعتقد أن الأمر يختلف كثيرا .. فقد كنت حمارا من قبل مثل باقي الحمير السائرة من حولي … ما الفرق أن تكون حمارا أو بشرا في وطن حرية التنفس فيه يحسبها عليك القانون ؟… ولا زال الجوع الحميري ينغص علي … دائما جائع … عندما كنت بشر … أبات على الطوى … لا آكل إلا النزر القليل من البقول والخبز الجاف … وها أنا اليوم في حميريتي جائع … وانتابتني رغبة في أكل العشب فقد اشتهيته طريا … مزينا ببعض الأزهار والبرسيم… رغبتي غريبة … كنت من قبل أشتهي لحما وحساء دافئا … لكنني اليوم حمار … وللحمير رغبات خاصة … وهجمت على عشب الحديقة العمومية أتفنن في القضم والهضم… كما كنت أتفنن في أيامي الخوالي عندما أقضم حلوى العيد … كان عشبا رائعا …فاجأني الحارس … حاولت أن أهرب … لكنني تذكرت أنني أفكر ولي عقل مثل البشر …حاول نهري فبقيت غير آبه به … ضربني بعصا بيده فلم أشعر بها … ولو كنت بشرا لكسرت لي ذراعا أو ساقا ….حتى وإن كنت اليوم حمارا فسأدافع عن نفسي … وبضربة من قوائمي الخلفية على وجهه …. أرديته أرضا …وانتابتني هستيريا من الرعب والخوف … الأمر سيصل إلى العدالة والمحاكمة … ومحاضر الشرطة … وغرامة وسجن …. لكن الرعب تحول فجأة إلى ضحك … وبدلا من أسمع ضحكا صدر مني نهيقا متواصلا … فاليوم أنا حمار ومن ذا الذي يحاسب حمارا فلا القانون ولا الأعراف تمنعني عن ممارسة حريتي؟
ملأت بطني من تلك الأعشاب الشهية … وملأت المكان روثا … ورحلت … أجوب المدينة هائما … حتى وجدتني قبالة مجلس الشعب … تملكني الغيظ وأنا أرى تلك السيارات الفاخرة المصفوفة أمام مدخله… وانتابتني نوبة من الجنون … عندما تذكرت أن هؤلاء يغتنون من عرقنا … ودمنا .. ندفع نشقى ويسعدوا.. نموت ويحيوا يأخذوا منا الحق في الحياة والعيش الكريم ويصادرون كل الأحلام باسم القانون … نقطّع من لحوم أجسادنا ليعيشوا هم عيشة السلاطين ولا يفعلون لنا شيئا … سوى التعطر بالعطور الباريسية … والتزين بالأطقم الايطالية … وشحذت همتي واعتدلت في وقفتي الحميرية واستطالت أذناي وهجمت على طوابير السيارات الفخمة ركلا بقوائمي الخلفية والأمامية … حتى جعلتها حطاما … كنت فخورا بما فعلت … سعيدا جدا … وبعدها أطلقت قوائمي للريح ولم يتعقبني أحد … لا شرطي ولا حرس خاص … وكم شعرت بالفخر وأنا أرى البسطاء من الناس يصفقون لي ويهتفون ببطولاتي … لقد فعلت ما كان يتمناه كل واحد منهم ولطالما تمنيت ذلك ورحت أضحك وأضحك لكن الضحكات تصدر نهيقا ’’نهيقا متواصلا ويا روعة النهيق فأنا اليوم حمار حر وحر و حر ’ بعيد عن الأعين ركضت بعيدا و لا أعرف كيف وجدتني في حديقة كبيرة تتوسط مبنى يشبه القصور في شكله … وكأني شاهدته من قبل … لكن لا أعرف أين ومتى شاهدت ذلك وبالتأكيد ليس مسكني ولن يكون…. وبسرعة البرق رحت أنشط ذاكرتي … فتذكرت مبنى رئاسة الوزراء … وذرعت الحديقة طولا وعرضا …. فلم يعترض سبيلي عارض … وقد كنت من قبل أحاول أن أستنجد بهذا المجلس الذي يقولون أنه يخدم الشعب والأمة … حاولت مرارا الدخول وطرح مشكلتي على أي وزير ليرفع عني الغبن … و أنال حريتي .. وأصبح بشرا سويا مثل خلق الله و أمارس حقي في الحياة …وأعيش بكرامتي … وأجد وظيفة تستر فاقتي … لكنهم لا يوظفون إلا الشقراوات من بناتهم وخليلاتهم وخليلات أولادهم وخلان نسائهم …. كنت كلما قصدتهم يقابلني حراسهم بالركل والصفع وها أنا اليوم أجوب في وسطهم حرا طليقا … ما أروع عالم الحمورية عندما تكون فيه حرا!… لم يكن أحد موجودا بالمبني … كل العاملين فيه … والوزراء يغطون في نوم عميق … في بيوتهم وقصورهم العظيمة … يستيقظون بعد الظهر لأنهم ينامون بعد سهر طويل في المواخير والفنادق المنوجمة والمطموسة النجوم مثل نجومنا الآفلة ومثل أحلامنا الراحلة … دخلت قاعة الاجتماعات التي تضم كراسي الوزراء فوجدتها خالية على عروشها … رحت أتأمل ستائرها المخملية … تلك المقاعد الطرية … وأطباق الفاكهة المصطفة … والروائح الطيارة من ياسمين وعطور … كان الأمر أشبه بأساطير ألف ليلة وليلة … شعرت بالتعب … فدخلت تحت طاولة الاجتماعات الممتدة على مد البصر وغصت في نوم عميق … ولا أعرف كم من الوقت نمت … لكني استيقظت على جلبة وضوضاء وضحكات فعلمت أن اجتماعا للوزراء سيعقد بعدما شبع أصحاب المعالي نوما … استرقت السمع من تحت الطاولة … فلم أسمع إلا كلاما عن الصفقات المبرمة والأموال المودعة في البنوك الخارجية … وبين مرة وأخرى أميز همس وزير عن آخر وهو يحكي لصاحبه عن ليلته الحمراء التي قضاها مع تلك المغنية أو تلك الراقصة … ويرد عليه الآخر هامسا : بأنه بخيل لأنه لم يستدعه لقضاء ليلة حمراء معه كما صحبه هو ذات مرة عند المذيعة الفلانية ؟… والراقصة فلانة …وزوجة الضابط الذي تخون زوجها ..وزوجة وزير سابق مطلقة .. كان الكلام أكثر بهيمية … رغبات … ضحكات ماجنة … صفقات … سهر … أبخرة من دخان حتى تحول المكان إلى ماخور مليء بالدخان… كل شيء حضر إلا مشاكل البشر … ولم أتمالك نفسي وخرجت من مرقدي … ورحت أصرخ والصراخ يصدر نهيقا … أيها العملاء … أيها الجبناء … يا تجار الشرف … يا أولاد الـ……………..ورحت أصك هذا على وجهه وذاك على ذراعه … وكثر اللغط والصراخ … وامتزج معهم نهيقي … في كل مرة أصيب فيها واحدا من هؤلاء المستبهمين أشعر بالفخر … وتغمرني رغبة عارمة في النهيق … ولم أترك شيئا لم أصبه … الجدران … التحف … الهواتف … الفاكسات … الطاولات … ملأت كل شيء خرابا وروثا … الزجاج يتطاير من كل الجهات … وفررت بجلدي هاربا متخذا ممرا نحو الحديقة … ومن الحديقة قفزت خارجا تاركا المكان وكأنه ساحة حرب … ورحت أركض وأركض… في الشارع … أشعر بنشوة الانتصار … بعد انكسار طويل … أركض وأركض مثل حصان … وليس حما ر… وأخذت أصرخ فرحا وسعادة لكن هذه المرة لم يكن الصوت نهيقا بل كان صوتا آدميا وكان صراخي أنا … واكتشفت أنني أنا … فقد تحولت إلى بشر سوي .. لقد عدت إلى أنا .. كما كنت من قبل … الناس في الشوارع يظنون بي الظنون … ويعتقدون أن بي مس من جنون … فشعرت بالحرج وأطبقت صمتا وطفقت عائدا من حيث أتيت …
في غرفتي المتواضعة استلقيت على ظهري أتفرج على الأخبار التي استهلت باجتماع للوزراء … ويا فرحتي ويا بهجتي وأنا أرى وزير الاقتصاد يلف ذراعه في الجبس … وذاك يلف رأسه بالضمادات … وكثيرا منهم تلونت المقل فيهم زرقة … سعادة غامرة وأنا أرى نشوة انتصاري في وجوههم وأجسادهم … سعادة طغت على الحرمان الذي عشته في فقر مدقع … سعادة طغت على البطالة التي حولت إليها رغما عني رغم شهادتي العالية وكفاءتي المشهود لها وأنا أعرف أن أغلب الوزراء لا شهادة لهم سوى شهادة الزور والبهتان والتجارة العرض والدين والشرف. والخيانة..
ليلتي تلك كانت أسعد الليالي … أول مرة أكون فيها حرا … أقول فيها ما شئت … أصفع وأركل وأضرب من شئت … وأخاطب الأسياد بإستعلا ء … أشتمهم بلا خوف أو وجل … وتمنيت أن أجدني حمارا غدا
… أفقت مبكرا مثل صباح البارحة وصورة الحمار في المرآت تراودني , اتجهت رأسا نحو الشارع الكبير , لم تكن لي رغبة في الأكل ولا في اشتهاء العشب … فقط رغبة جامحة في ممارسة حريتي والمطالبة بحقوقي .. وقفت أمام قصر الشعب و رحت أصرخ بأعلى صوتي : أيها السفلة يا من تأكلون من لحومنا … يا من شيدتم من جماجمنا وأشلائنا قصورا عظيمة … وتحصنتم في بروج عالية …يا من نهبتم أحلامنا وسرقتم حريتنا وجعلتمونا عبيدا في وطننا باسم القانون ..اللعنة عليكم جميعا .. ورحت أركل سياراتهم الفاخرة ببكل قوتي .. بعنف .. بحقد لكن الركلات تتسرب الما إلى كل جسدي .. ولم أشعر بنفسي إلا وأنا مكبل بالأصفاد مرمي في قاعة المحكمة أمام القاضي ..الذي قذفني بوابل من الأسئلة وأنا غارق في الخيال .. خارج من المكان والزمان …. أتذكر يوما جميلا كنت فيه حمارا حرا , مكفول الحقوق رافع راية التحدي عنوانها - حمار حر خير من مواطن مقهور - وأخرجني القاضي من غفوة الأمنيات وهو يختتم الجلسة طالبا مني كلمة أخيرة … لم أفكر ولم أخمن في الأمر وصرخت عاليا … أتمنى أن أكون حمارا في وطن مات فيه البشر وضمير البشر وفكر البشر وعقل البشر .. نظر إلى من أعلى رأسي إلى أخمص قدماي وصرخ صرخة ترددت في أركان المحكمة … خذوه إلى السجن … وفي السجن همست بيني وبين نفسي وتمنيت أن تشرق الشمس يوما علي لأكون تحتها حمار .

منقــــــــول

المصــدر: من هنـــــــا (http://delloumimohamed.maktoobblog.com/626964/%d8%b9%d9%86%d9%80%d9%80%d9%80%d8%af%d9%85%d8%a7-%d9%83%d9%80%d9%80%d9%80%d9%80%d9%86%d8%aa-%d8%ad%d9%85%d8%a7%d8%b1%d8%a7/)

تعليق

ما أجمل أن يكون المرء حمارا بعقل بشري في هذا الوطن ليعبر عن غضبه دون ان يعاقب!!.




يا اخي لقد كرم الله الانسان على سائر المخلوقات فكيف تتمنى ان تكون حمارا

احمد الله على الحال التي نحن بها
اعترف انه يوجد العديد من المشاكل لكن حانا احسن بكثير من سائر الدول العربية
راجعوا حساباتكم

farouk
2010-08-30, 03:34
الموضوع جيد ولكن العنوان ............لم يزده رونقتا وجمالا ............

تقبل الله منا ومنك الصيام والقيام

الحوتي التلمساني
2010-09-01, 01:41
السلام عليكم
قصة شيقة ... تفرقعت من الضحك الممزوج بالألم من كثرة الرسائل المشفرة ... إن شاء الله نغير ما بانفسنا فيغير الله ما بنا ...
و بالمناسبة لا أريد لك أبدا أن تتمنى لو كنت حمارا لأن ربك عز وجل قد كرمك و قال : "ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا " الإسراء 70

redhaDZ
2010-09-01, 02:02
السلام عليكم
قصة شيقة ... تفرقعت من الضحك الممزوج بالألم من كثرة الرسائل المشفرة ... إن شاء الله نغير ما بانفسنا فيغير الله ما بنا ...
و بالمناسبة لا أريد لك أبدا أن تتمنى لو كنت حمارا لأن ربك عز وجل قد كرمك و قال : "ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا " الإسراء 70

وعليكم السلام ورحمة الله

سرني جدا مرورك الجميل من هنا استاذي الفاضل وسرني اكثر ان استطاع المقال رسم ابتسامة على ثغرك ادامها الله
بارك الله فيك على النصيحة ونتقبلها بصدر رحب وان كنا لا نقصد كل ما يصدر منا في لحظة غضب وعدم رضا عن حالنا نسأل الله ان يغيره الى الاحسن

بارك الله فيك اخي الحوتي

tawfik07
2010-09-01, 17:33
تذكرت وانا اقرأالقصة حكايات حمار الحكيم
والله مت بالضحك وشعرت نفس شعور المواطن "الحمار الحر" وهو يهرس وينفس عن غضبه

تعيش يا رضا

الحوتي التلمساني
2010-09-05, 00:49
وعليكم السلام ورحمة الله

سرني جدا مرورك الجميل من هنا استاذي الفاضل وسرني اكثر ان استطاع المقال رسم ابتسامة على ثغرك ادامها الله
بارك الله فيك على النصيحة ونتقبلها بصدر رحب وان كنا لا نقصد كل ما يصدر منا في لحظة غضب وعدم رضا عن حالنا نسأل الله ان يغيره الى الاحسن

بارك الله فيك اخي الحوتي


السلام عليكم
بارك الله فيك يا أخي رضا ..
لقد استوقفتني جملة في ردك الجميل و هي : "استاذي الفاضل" ... و الله يا سي رضا ما أنا إلا فتى في 25 من عمره ... و ربما كنت أنت أستاذي الفاصل ... صح سحورك ... في انتظار إطلالتك في المواضيع الشيقة إن شاء الله