المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إعلام: الولايات المتحدة تريد منح تركيا دورا كثقل موازن لروسيا والصين


سندباد علي بابا
2024-05-13, 10:23
إعلام: الولايات المتحدة تريد منح تركيا دورا كثقل موازن لروسيا والصين


أفادت صحيفة تركية، بأن "المراكز السياسية الأمريكية تريد إسناد دور ثقل موازن لروسيا والصين، ولهذا السبب تعلن واشنطن عن "مرحلة جديدة" في العلاقات مع أنقرة".


وقالت صحيفة "أيدنليك": "هل لدى هذين الحليفين في الناتو موقفا مشتركا من العدوان الإسرائيلي الجامح؟ أم أن واشنطن وأنقرة لديهما مصالح مشتركة فيما يتعلق بالعقوبات ضد روسيا، أحد أهم شركاء تركيا في التجارة الخارجية؟ وأين تتلاقى أنقرة وواشنطن في سياستهما تجاه روسيا، الحليف الرئيسي لتركيا في مواجهة التهديدات الأطلسية؟".


ووفقا للصحيفة، فإنه "في المراكز السياسية في واشنطن، تتم مناقشة مسألة كيفية ملء تركيا للفراغ الذي سينشأ بعد الانسحاب الأمريكي من العراق وسوريا".


وأضافت: "بعبارة أخرى، ستتولى تركيا الدور الأمريكي في عملية تقسيم سوريا وستتمركز ضد إيران وروسيا في العراق وسوريا. ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، فعلى نطاق أوسع، ستعمل تركيا نيابة عن الولايات المتحدة ضد روسيا والصين في أفريقيا وآسيا الوسطى. نعم، هذا هو بالضبط الدور المتصور لتركيا في البيئة الأمريكية. وبغض النظر عن توقعات أنقرة بـ"صفحة جديدة"، هكذا تملأ الولايات المتحدة "المرحلة جديدة".


وتساءلت الصحيفة: "لماذا تتشوق أنقرة إلى "مرحلة جديدة" أو "صفحة جديدة" يُفرض فيها هذا الدور لها، وهو ما لا يخدم مصالح تركيا على الإطلاق، بل على العكس من ذلك، سيقوض بشكل خطير مصالحها؟".


وتابعت: "فمن ناحية، هناك سياسة أمنية وطنية تحتاجها تركيا بشدة، ومن ناحية أخرى، هناك سياسة أنقرة المتمثلة في الانسجام مع الولايات المتحدة، ولا توجد شروط لاستمرار هذا التناقض".


وقال وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية، جون باس، في وقت سابق من أنقرة، إن "تركيا والولايات المتحدة، على حافة مرحلة جديدة في علاقتهما"، والتي قال إنها بدأت بالعودة إلى "الأساسيات"، بما في ذلك "الدفاع الجماعي".


المصدر: سبوتنيك

سندباد علي بابا
2024-05-13, 10:30
رئيس الوزراء اليوناني يزور تركيا الاثنين استجابة لدعوة الرئيس أردوغان

https://cdn-i.pr.trt.com.tr/trtarabi/w720/h405/q70/17678917_0-278-3212-1809.jpeg


تشهد العاصمة التركية أنقرة، غداً الاثنين، زيارة رسمية يُجريها رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، استجابة لدعوة الرئيس رجب طيب أردوغان.


وأفادت مصادر دبلوماسية تركية، اليوم الأحد، بأن من المرتقب أن يبحث الجانبان، التركي واليوناني، الخطوات التي من شأنها رفع حجم التبادل التجاري من نحو 6 مليارات دولار إلى 10 مليارات دولار في إطار الهدف المشترك للبلدين.


كما تشهد الزيارة مناقشات بين الرئيس أردوغان وضيفه اليوناني، بشأن سبل مواصلة إجراءات تأشيرة الدخول المبسطة للمواطنين الأتراك إلى 10 جُزُر يونانية، التي دخلت حيز التنفيذ منذ 30 مارس/آذار الماضي، وتتمثل في منح تأشيرة دخول عند الوصول.


ومن المرتقب أن يعقد الرئيس أردوغان ورئيس الوزراء ميتسوتاكيس مؤتمراً مشتركاً في إطار الزيارة.


ومن المخطط أيضاً أن يعقد كبار رجال الأعمال في البلدين اجتماعاً مشتركاً تحت سقف "مجلس الأعمال المشترك" المُنشأ حديثاً.


وتهدف هذه الاجتماعات إلى مواصلة خطة العمل المشتركة الهادفة إلى تطوير التعاون في مختلف المجالات مثل الاقتصاد والنقل والعلوم والتكنولوجيا والزراعة والسياحة والصحة والعلاقات الإنسانية على أساس أجندة إيجابية.


ومن المحتمل استعراض التعاون في مجالَي مكافحة الإرهاب والهجرة غير النظامية، خلال الزيارة، إلى جانب نقل الموقف التركي إلى الجانب اليوناني حيال قضايا إقليمية ودولية، على رأسها الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني.


وتشهد الزيارة توقيع اتفاقيات بين البلدين، وتأتي الصحة وإدارة الكوارث والطوارئ في مقدمة الاتفاقيات المطروحة على جدول أعمال زيارة رئيس الوزراء اليوناني إلى أنقرة.


وأخذت العلاقات التركية-اليونانية منحى إيجابيّاً مع زيارة أجراها الرئيس أردوغان إلى اليونان في 7 ديسمبر/كانون الأول 2023، بمناسبة انعقاد مجلس التعاون رفيع المستوى بين البلدين.


وخلال هذه الزيارة، وقع الجانبان "إعلان أثينا بشأن العلاقات الودية وحسن الجوار"، اتفقت من خلاله أنقرة وأثينا على تطوير العلاقات الودية والاحترام المتبادل والتعايش السلمي بين البلدين الجارين، والتفاهم على حل جميع الخلافات بالطرق السلمية ووفقاً للقانون الدولي.


ومنذ تلك الزيارة، يهدف الجانبان إلى توفير بيئة تمكنهما من معالجة المشكلات القائمة بشكل مناسب من خلال بناء الثقة المتبادلة، وفقاً لنص وروح "إعلان أثنيا".


ويسعى الطرفان لتعزيز الأجندة الإيجابية من خلال إجراء مشاورات مستمرة وبناءة على أساس ركائز، مثل "الحوار السياسي" و"خطة العمل المشتركة المعززة" و"إجراءات بناء الثقة".


المصدر: تي آر تي عربية