سندباد علي بابا
2024-02-19, 22:48
بايدن وكيف يدير فريق إدارته اللعبة بشكل مُحترف ولكن على حساب القيم الإنسانية والهدف الظفر برئاسة أمريكا لولاية ثانية.
إن الحرب على غزة من طرف الكيان جعل منها بايدن فرصة تخدمه ويحقق بها ربما الفوز بانتخابات رئاسة أمريكا سنة 2024.
لقد سلطت هذه الحرب على غزة الأضواء على بايدن وغاب وغطت على منافسه ترامب.
لقد أثبتت الحرب على غزة بقاء وقوة واستمرار الأحادية القطبية التي يقودها الغرب والهيمنة الأمريكية على العالم.
ما يقارب 30 ألف شهيد في غزة أغلبهم من الأطفال والنساء من المدنيين.
دمار هائل للبنية التحتية الصحية والتعليمية وسلاسل الغذاء والدواء.
إبادة جماعية على أساس الهوية (العربي) وتطهير عرقي بما يعنيه ذلك من معنى في غزة
إبادة وقصف مستمر لقطاع غزة ومدينتها وأحيائها وقتل مستمر للفلسطينيين.
لقد شلّت كل المؤسسات الأممية والدولية المستقلة.
لقد عجز العالم كله بما فيه شعوب المنظومة الغربية للتأثير على موقف بايدن صاحب الكلمة الأولى والأخيرة فيما يجري في غزة بضرورة وقف إطلاق النار فيها وفتح الطريق لتدفق المساعدات الإنسانية.
إن دول العالم المؤثرة والرافضة لما يجري في غزة باتت عاجزة تماماً على وقف الحرب أو الضغط على الأمريكي وهي تكتفي بالتنديد والاستنكار ومتفرجة على الفظائع في حق الأبرياء من شعب غزة والاكتفاء بإحصاء عدد الشهداء والتعليق على مجريات الحرب والتعليق عليها وكأنها لعبة بلاي ستيشن أو مقابلة في كرة القدم دون أن يهتز لها جفن لحجم الكارثة والمأساة الإنسانية التي باتت تهدد المنطقة ووصمة العار التي باتت تلاحق العالم الظالم في زمن الأحادية القطبية الاستعمارية بقيادة أمريكا والأنجلوساكسون.
إن الطوائف الدينية المسيحية والسياسية والاقتصادية والتاريخية ودعاة الحروب الصليبية التي تقف مع الكيان الصهيوني والمتطرفة لفكرة الأحادية القطبية والهيمنة الأمريكية على العالم وضرورة استمرارها معجبة جداً بما يقوم به بايدن الآن وهي تنسق مع العجوز الهرم ابن الواحدة والثمانين سنة صاحب الأمراض والعاهات الكثيرة والمتراكمة مثل: مرض النسيان والزهايمر والوهم ورؤية الأشباح ومصافحتهم للظفر والفوز بالرئاسة الأمريكية أوخر السنة الجارية نوفمبر 2024 وبداية التنصيب جانفي 2025 بدعم من الإمكانيات الهائلة والجبارة التي تحوزها وتمتلكها ومنها المال والإعلام والذي يعبر عنه في هذه الأثناء بعائلة روتشلد اليهودية وسورس اليهودي بما يوفر لهم (أي لليسار) من الانتشار الفكري والإيديولوجي والثقافي الكبير في المجتمع الأمريكي القائم على المادة لا الروح .
لقد أحسن بايدن استغلال هذه الفرصة أي الحرب على غزة من طرف الكيان وإدارة اللعبة بما يخدمه والدليل أن الأضواء مسلطة عليه وكل الرؤوس مشرئبة نحوه الآن وما يمكن أن يقرره في المستقبل وأن كل آمال شعوب العالم التي ترفض الظلم والضيم في غزة أو في غير غزة باتت تنتظر منه كلمة ينتظرها كل العالم وهي -وقف إطلاق النار في غزة- ووقف شلال الدم والمجازر والفظائع التي تُرتكب هُناك على يد الصهاينة، إنها النجومية السياسية التي يُولع بها الناخب الأمريكي التي ستضمن له في اعتقاده هو ومقربيه تحقيق حلم قطاع واسع من الأمريكيين الذين لهم ثقل ووزن ودور في الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة نهاية 2024 كما قلنا سلفاً من المتطرفين المؤيدين للكيان والمُناصرين والمُتعصبين لفكرة بقاء أمريكا مُحكماً دولياً وحيداً وقوة اقتصادية وعسكرية مهيمنة في إطار الأحادية القطبية التي تُهيمن على العالم وتستعبده لتحقيق نزوات ومصالح الغرب من الأنجلوساكسون وشركائهم.
بقلم: سندباد علي بابا
إن الحرب على غزة من طرف الكيان جعل منها بايدن فرصة تخدمه ويحقق بها ربما الفوز بانتخابات رئاسة أمريكا سنة 2024.
لقد سلطت هذه الحرب على غزة الأضواء على بايدن وغاب وغطت على منافسه ترامب.
لقد أثبتت الحرب على غزة بقاء وقوة واستمرار الأحادية القطبية التي يقودها الغرب والهيمنة الأمريكية على العالم.
ما يقارب 30 ألف شهيد في غزة أغلبهم من الأطفال والنساء من المدنيين.
دمار هائل للبنية التحتية الصحية والتعليمية وسلاسل الغذاء والدواء.
إبادة جماعية على أساس الهوية (العربي) وتطهير عرقي بما يعنيه ذلك من معنى في غزة
إبادة وقصف مستمر لقطاع غزة ومدينتها وأحيائها وقتل مستمر للفلسطينيين.
لقد شلّت كل المؤسسات الأممية والدولية المستقلة.
لقد عجز العالم كله بما فيه شعوب المنظومة الغربية للتأثير على موقف بايدن صاحب الكلمة الأولى والأخيرة فيما يجري في غزة بضرورة وقف إطلاق النار فيها وفتح الطريق لتدفق المساعدات الإنسانية.
إن دول العالم المؤثرة والرافضة لما يجري في غزة باتت عاجزة تماماً على وقف الحرب أو الضغط على الأمريكي وهي تكتفي بالتنديد والاستنكار ومتفرجة على الفظائع في حق الأبرياء من شعب غزة والاكتفاء بإحصاء عدد الشهداء والتعليق على مجريات الحرب والتعليق عليها وكأنها لعبة بلاي ستيشن أو مقابلة في كرة القدم دون أن يهتز لها جفن لحجم الكارثة والمأساة الإنسانية التي باتت تهدد المنطقة ووصمة العار التي باتت تلاحق العالم الظالم في زمن الأحادية القطبية الاستعمارية بقيادة أمريكا والأنجلوساكسون.
إن الطوائف الدينية المسيحية والسياسية والاقتصادية والتاريخية ودعاة الحروب الصليبية التي تقف مع الكيان الصهيوني والمتطرفة لفكرة الأحادية القطبية والهيمنة الأمريكية على العالم وضرورة استمرارها معجبة جداً بما يقوم به بايدن الآن وهي تنسق مع العجوز الهرم ابن الواحدة والثمانين سنة صاحب الأمراض والعاهات الكثيرة والمتراكمة مثل: مرض النسيان والزهايمر والوهم ورؤية الأشباح ومصافحتهم للظفر والفوز بالرئاسة الأمريكية أوخر السنة الجارية نوفمبر 2024 وبداية التنصيب جانفي 2025 بدعم من الإمكانيات الهائلة والجبارة التي تحوزها وتمتلكها ومنها المال والإعلام والذي يعبر عنه في هذه الأثناء بعائلة روتشلد اليهودية وسورس اليهودي بما يوفر لهم (أي لليسار) من الانتشار الفكري والإيديولوجي والثقافي الكبير في المجتمع الأمريكي القائم على المادة لا الروح .
لقد أحسن بايدن استغلال هذه الفرصة أي الحرب على غزة من طرف الكيان وإدارة اللعبة بما يخدمه والدليل أن الأضواء مسلطة عليه وكل الرؤوس مشرئبة نحوه الآن وما يمكن أن يقرره في المستقبل وأن كل آمال شعوب العالم التي ترفض الظلم والضيم في غزة أو في غير غزة باتت تنتظر منه كلمة ينتظرها كل العالم وهي -وقف إطلاق النار في غزة- ووقف شلال الدم والمجازر والفظائع التي تُرتكب هُناك على يد الصهاينة، إنها النجومية السياسية التي يُولع بها الناخب الأمريكي التي ستضمن له في اعتقاده هو ومقربيه تحقيق حلم قطاع واسع من الأمريكيين الذين لهم ثقل ووزن ودور في الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة نهاية 2024 كما قلنا سلفاً من المتطرفين المؤيدين للكيان والمُناصرين والمُتعصبين لفكرة بقاء أمريكا مُحكماً دولياً وحيداً وقوة اقتصادية وعسكرية مهيمنة في إطار الأحادية القطبية التي تُهيمن على العالم وتستعبده لتحقيق نزوات ومصالح الغرب من الأنجلوساكسون وشركائهم.
بقلم: سندباد علي بابا