Elwawy
2020-01-31, 02:33
في زمن قريب قبل الألفية كان الديقوتاج ظاهرة يجب التعامل معها بصفة فعلية كالتواصل الرياضة التعبد المطالعة غسل السيارة الخ... بعد الألفية و خاصة مع ظهور الأنترنت السريع أصبح الديقوتاج يتعامل معه البنادم بصفة كامنة و إفتراضية -بكبسة زر-, سواءا إن كان مسافر ينتظر أحد, لا يجد ما يفعله يريد التنويع الخ...
الأنترنت وسيلة ترفيه لا منازع لها لأنها تعطي متعة تقدر بأضعاف و أضعاف الوسائل الأخرى, مع ذلك الديقوتاج يأتي الأن حتى مع حضور الأنترنت.
السؤال المطروح (ركز من فضلك) هل عندما تألف أكل و الإستمتاع بالبيتزا اللذيذة ثم تسأم منها يمكنك العودة لأطباق لم تجربها أصلا؟ (طفل عامين يفتح يوتوب و يشاهد مليون فيديو يومي)
معروف عن إستهلاك الإنسان أنه من المستحيل أن يقوم أو يقبل -downgrade خفض المنزلة- في أي شيء يخصة : مسكن صحة مظهر مأكل ملبس الخ إلا إذا فرض عليه الأمر قوة.
هل سيتنازل مستهلك الترفيه الحالي لأشياء أقل متعة و يتظاهر أنه يستمتع؟
هل الديقوتاج, الخمول, الكمون, قلة الإهتمام, قلة الحركة و إنعدام التحفيز التي نلحظها اليوم في شبابنا سببها الإنترنت؟
الأنترنت وسيلة ترفيه لا منازع لها لأنها تعطي متعة تقدر بأضعاف و أضعاف الوسائل الأخرى, مع ذلك الديقوتاج يأتي الأن حتى مع حضور الأنترنت.
السؤال المطروح (ركز من فضلك) هل عندما تألف أكل و الإستمتاع بالبيتزا اللذيذة ثم تسأم منها يمكنك العودة لأطباق لم تجربها أصلا؟ (طفل عامين يفتح يوتوب و يشاهد مليون فيديو يومي)
معروف عن إستهلاك الإنسان أنه من المستحيل أن يقوم أو يقبل -downgrade خفض المنزلة- في أي شيء يخصة : مسكن صحة مظهر مأكل ملبس الخ إلا إذا فرض عليه الأمر قوة.
هل سيتنازل مستهلك الترفيه الحالي لأشياء أقل متعة و يتظاهر أنه يستمتع؟
هل الديقوتاج, الخمول, الكمون, قلة الإهتمام, قلة الحركة و إنعدام التحفيز التي نلحظها اليوم في شبابنا سببها الإنترنت؟