monerh hamden
2019-10-03, 22:40
إن السرقة عمل غير مقبول عرفاً وشرعاً ، ولذا فالجميع يبغضونه وينكرونه ، وينظرون إلى فاعله بازدراء وحقارة ، والآباء الذين يبتلون بأولاد يمارسون هذا الفعل القبيح عليهم التمييز بين الطفل الصغير ذي الثلاث سنوات وآخر يتجاوز الخمس سنوات ، فالأول لا يميِّز بين الخير والشر ، ولذا نجده لا ينكر ما أخذه من الآخرين ، مقابل الثاني الذي يخفيه وينكر فعله .
وينبغي عدم توجيه اللوم والعتاب للطفل ذي الثلاث سنوات ما دام لا يفهم معنى السرقة ، وأنه عمل قبيح ، والاكتفاء بالقول له : إن صديقك الذي أخذت لعبته قد يحتاج إليها ، أو : ليس من الصحيح أن نأخذ شيئاً من الآخرين دون إذن منهم ، كما أنَّنا لا نرضى أن يأخذ أشياءنا أحد من الناس .
أمَّا الطفل الذي يتجاوز عمره الخمس سنوات والذي يمارس السرقة ، فلا يعني أنه لم يتلق التربية الحسنة ، أو أنَّ والديه يبخلان عليه بالأموال ، وإن كان هذان العاملان يدفعان بالأولاد إلى السرقة ، ولكن ليس دوماً ،
وينبغي عدم توجيه اللوم والعتاب للطفل ذي الثلاث سنوات ما دام لا يفهم معنى السرقة ، وأنه عمل قبيح ، والاكتفاء بالقول له : إن صديقك الذي أخذت لعبته قد يحتاج إليها ، أو : ليس من الصحيح أن نأخذ شيئاً من الآخرين دون إذن منهم ، كما أنَّنا لا نرضى أن يأخذ أشياءنا أحد من الناس .
أمَّا الطفل الذي يتجاوز عمره الخمس سنوات والذي يمارس السرقة ، فلا يعني أنه لم يتلق التربية الحسنة ، أو أنَّ والديه يبخلان عليه بالأموال ، وإن كان هذان العاملان يدفعان بالأولاد إلى السرقة ، ولكن ليس دوماً ،