ابو إبراهيم
2009-12-02, 12:05
أوباما يعلن إرسال 30 ألف جندي لدعم الاحتلال بأفغانستان
المسلم ـ وكالات | 15/12/1430 هـ
أعلن الرئيس الأميركي باراك اوباما مساء أمس الثلاثاء عن قراره بإرسال 30 ألف جندي إضافي لدعم قوات الاحتلال بأفغانستان في بداية العام المقبل، ما يعكس استمرارًا للسياسة الأمريكية تجاه هذا البلد.
وأوضح أوباما في الخطاب الذي ألقاه في أكاديمية ويست بوينت الحربية بولاية نيويورك أن إرسال هذه التعزيزات والتي سترفع عديد القوات الأميركية إلى حوالى 100 ألف جندي "ستكلف على الأرجح 30 مليار دولار هذه السنة المالية".
وأضاف أنهم سوف يزيدون قدرة القوات الأميركية على تدريب القوات الأفغانية الموالية للاحتلال وذلك من أجل مساعدهم في القتال هناك ضد المقاومة.
وأكد اوباما إن تلك القوات ستنشر بأسرع وتيرة ممكنة، في كبرى التجمعات السكانية.
وادعى اوباما أن"هذه التعزيزات الإضافية الأميركية والدولية ستسمح بالبدء في نقل القوات الأمريكية إلى خارج أفغانستان في يوليومن عام 2011"
يذكر أن المانيا وفرنسا قد رفضا زيادة عدد قواتهما الموجودة هناك.
فمن جهتها قالت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل إن بلادها غير مستعدة لإرسال المزيد من القوات إلى أفغانستان وانها تفضل انتظار ما سيفضي اليه المؤتمر الدولي حول افغانستان المتوقعُ عقده نهاية الشهر الجاري في لندن.
وقالت المستشارة الالمانية بهذا الصدد،"نستمع الآن لرغبات الولايات المتحدة ولكننا لن نتخذ قرارنا هذه الأيام بل بعد مؤتمر أفغانستان".
وبدوره اكد وزير الدفاع الفرنسي هيرفيه موران عدم ارسال بلاده قواتٍ إضافية إلى أفغانستان مشيرا الى أن فرنسا ستقتصر على زيادة حجم التدريبات العسكرية والسياسية.
وكان رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون قد أعلن عن إرسال 500 جندي إضافي إلى أفغانستان في أوائل ديسمبر ، ليرتفع بذلك عدد الجنود البريطانيين هناك إلى 9500.
وقال براون أمام البرلمان: "القوات الإضافية ستنتشر في أوائل ديسمبر لتدعيم الوجود البريطاني في وسط هلمند".
وأضاف براون: إن الأمين العام لحلف شمال الاطلسي (الناتو) أكد أن ثماني دول عرضت إرسال قوات إضافية، معربا عن اعتقاده بأن دولا أخرى ستستجيب خلال الشهور القادمة لدعوات إرسال المزيد من الجنود, على حد قوله.
وتواجه قوات الاحتلال مقاومة عنيفة من حركة طالبان التي تمكنت من إلحاق خسائر كبيرة بهذه القوات في الفترة الأخيرة؛ مما أدى إلى مسارعة قائد القوات للمطالبة بإرساال المزيد من الجنود.
نقله ابوابراهيم
المسلم ـ وكالات | 15/12/1430 هـ
أعلن الرئيس الأميركي باراك اوباما مساء أمس الثلاثاء عن قراره بإرسال 30 ألف جندي إضافي لدعم قوات الاحتلال بأفغانستان في بداية العام المقبل، ما يعكس استمرارًا للسياسة الأمريكية تجاه هذا البلد.
وأوضح أوباما في الخطاب الذي ألقاه في أكاديمية ويست بوينت الحربية بولاية نيويورك أن إرسال هذه التعزيزات والتي سترفع عديد القوات الأميركية إلى حوالى 100 ألف جندي "ستكلف على الأرجح 30 مليار دولار هذه السنة المالية".
وأضاف أنهم سوف يزيدون قدرة القوات الأميركية على تدريب القوات الأفغانية الموالية للاحتلال وذلك من أجل مساعدهم في القتال هناك ضد المقاومة.
وأكد اوباما إن تلك القوات ستنشر بأسرع وتيرة ممكنة، في كبرى التجمعات السكانية.
وادعى اوباما أن"هذه التعزيزات الإضافية الأميركية والدولية ستسمح بالبدء في نقل القوات الأمريكية إلى خارج أفغانستان في يوليومن عام 2011"
يذكر أن المانيا وفرنسا قد رفضا زيادة عدد قواتهما الموجودة هناك.
فمن جهتها قالت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل إن بلادها غير مستعدة لإرسال المزيد من القوات إلى أفغانستان وانها تفضل انتظار ما سيفضي اليه المؤتمر الدولي حول افغانستان المتوقعُ عقده نهاية الشهر الجاري في لندن.
وقالت المستشارة الالمانية بهذا الصدد،"نستمع الآن لرغبات الولايات المتحدة ولكننا لن نتخذ قرارنا هذه الأيام بل بعد مؤتمر أفغانستان".
وبدوره اكد وزير الدفاع الفرنسي هيرفيه موران عدم ارسال بلاده قواتٍ إضافية إلى أفغانستان مشيرا الى أن فرنسا ستقتصر على زيادة حجم التدريبات العسكرية والسياسية.
وكان رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون قد أعلن عن إرسال 500 جندي إضافي إلى أفغانستان في أوائل ديسمبر ، ليرتفع بذلك عدد الجنود البريطانيين هناك إلى 9500.
وقال براون أمام البرلمان: "القوات الإضافية ستنتشر في أوائل ديسمبر لتدعيم الوجود البريطاني في وسط هلمند".
وأضاف براون: إن الأمين العام لحلف شمال الاطلسي (الناتو) أكد أن ثماني دول عرضت إرسال قوات إضافية، معربا عن اعتقاده بأن دولا أخرى ستستجيب خلال الشهور القادمة لدعوات إرسال المزيد من الجنود, على حد قوله.
وتواجه قوات الاحتلال مقاومة عنيفة من حركة طالبان التي تمكنت من إلحاق خسائر كبيرة بهذه القوات في الفترة الأخيرة؛ مما أدى إلى مسارعة قائد القوات للمطالبة بإرساال المزيد من الجنود.
نقله ابوابراهيم