المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة "يومياتي مع البكالوريا"


♥همس الاحساس♥
2019-06-13, 10:15
قصة "يومياتي مع البكالوريا":)
استيقظت على رنين جرس المنبه في الساعة السابعة صباحاً، فتحت عيني ونهضت متثاقلا، اتجهت صوب النافذة، فوجدت أن الشارع بدأ يمتلئ بالمارة، أيقظت أمي لتشاركني الفطور، جلست رفقتها على المائدة، فبدأت ترمقني بنظرات استغراب... وضعت ما كان بيدي من أكل وسألتها عن سبب نظرات الإستغراب تلك، فسألتني عن موعد ذهابي للمدرسة فأخبرتها أنني سأذهب الساعة الثامنة، توجهت بعينيها إلى الساعة المعلقة على الحائط، فوجدت أن خمس دقائق فقط هي المتبقية على موعد الدوام، فسألتني مستغربة: أرى أنك تأكل ببطء ألست مستعجلاً؟
نظرت إلى أمي فأجبتها بكل برود: لست مستعجلا، فباب الثانوية على استعداد ليفتح في أي وقت، ثم إن أستاذ مادة الفلسفة لا يأتي باكراً...
- الفلسفة؟!صرخت أمي.. لديك مادة الفلسفة وأنت في السنة الختامية وعوض أن تكون أول من يدخل الصف، أجدك تجلس وتفطر أمام التلفاز غير مبال لما يدور حولك؟
- أمي، إن حصة الفلسفة عند ذلك الأستاذ المشؤوم سواء أحضرت أم لا، فلن يزيد أو ينقص من معارفي شيئاً، فكل مايفعله الأستاذ طيلة الحصة، هو سرد قصصه البطولية، فمنذ أن ندخل القسم يظل يحكي لنا عن أمجاده وعن شبابه... قاطعتني أمي قائلة:
- هذا ليس عذرا با بني، فالدراسة لا تكون داخل الفصل وحسب، ولا يجب أن تعتمد على ماتتلقاه في المدرسة فقط، ومهما يكن هذا الأستاذ أو غيره فواجبك أنت أن تبذل كل جهدك وتستعد للإمتحان.
نهضت وقبلت رأس أمي وكأنني أطلب منها أن تسكت، فذهبت وغيرت ملابسي وحملت محفظتي ثم قصدت الثانوية، كنت أردد أذكار الصباح وأنا شارد الذهن أفكر فيما قالته لي أمي، لم أقتنع تماما بما كانت تقوله لكن أحسست أن هناك جانبا من الصواب في كلامها.
دخلت القسم، ألقيت نظرة خاطفة على المقاعد الخلفية لعلي أجد أحدها فارغاً لكن دون جدوى، جلست في مقعد أمامي، فبدأ أحد التلاميذ يسخر مني قائلا: المرجو أن تنتبه جيداً أثناء السياقة!فانطلقت ضحكات من شتى أرجاء القسم، لم أعره أي اهتمام، بل حملت دفتري لأنقل التمرين الذي وجدت الأستاذ قد كتبه منذ مدة. #الدكتوغ
حملت دفتراً محتواه مزيج من دروس التاريخ وبعض دروس الفرنسية، وبعض الرسومات الكاريكاتورية، بحثت عن صفحة فارغة فبدأت أنقل التمرين. لم يكن هذا من عادتي، فغالبا ما أجلس في مقعد خلفي ولا أكون على علم بما يجري،حتى أنني لم أكن أعلم بعناوين الدروس المقررة، لكن الوضع اليوم مختلف فقد جلست مكرها في مقعد أمامي، أخذت ورقة فارغة، فجلست أتظاهر بحل التمرين، لكن كيف يمكنني حله وأنا لم أفتح قط كتاب الفلسفة، ولم أدر قط ما يقول الأستاذ...
استدرت لعلي أجد صديقاً، فوجدت "بدر" قابعاً في مقعد بجوار النافذة شارد الذهن خارج القسم، ابتسمت وحملت الورقة التي كنت أحاول أن أجيب عليها، فكتبت فيها بعض الكلمات أحاول بها فتح حوار مع "بدر"، أرسلت له الورقة، فجالت القسم ذهابا وإيابا تحمل رسالة بيني وبين بدر إلى أن انتهت الحصة، فخرجت إلى الساحة أبحث عن صديقي "سفيان"، وجدته أمام الثانوية وهو على وشك الدخول فصرخت في وجهه: لماذا لم تحضر على الساعة الثامنة وتركتني وحيداً في القسم؟
نظر إلي مبتسما فقال : لقد كان الجو بارداً، فلم أستطع ترك الفراش .. استرسلنا في الضحك ونحن نتجول في الساحة إلى أن دق الجرس معلنا عن انتهاء استراحة قد تدوم حتى خمس عشرة دقيقة، ذهبت رفقة سفيان إلى القسم، وهذه المرة فلحت في العثور على مقعد في الخلف، فجلست قرب صديقي.
الضوضاء تعم القسم، تلميذ يغني وآخر يصفق وكثيرون هم الذين يضعون السماعات في آذانهم. رغم أن الجو داخل القسم لا يسمح بالتدريس إلا أن الأستاذ يتحدى كل هذه العراقيل، فيأخد طبشورة، ويكتب عنوان النص القرائي: الجزائر في العشرينات، أثارني هذا العنوان لكنه لم يرغمني على متابعة سير الحصة، فقد أخدت قلماً وبدأت أرسم في آخر الدفتر، وأحيانا أرهف السمع لعلي أسمع فكرة جديدة يقولها الأستاذ، لكن دون جدوى.
بقيت خمس دقائق على نهاية الحصة، أخذ سفيان محفظته فقال لي : لقد نسيت أنني أحضرت معي بعض الحلويات ...
- بعض الحلويات؟! www.********.com/dz.baac
- نعم لنأكلها أثناء الحصة، ليس هناك ما يمكننا فعله
- فكرة جيدة
بدأنا نأكل قطع الحلوى ونحن نتجاذب أطراف الحديث إلى أن انتهت الحصة. ما إن خرج أستاذ اللغة العربية حتى دخل أستاذ مادة التربية الإسلامية مكشراً عن أنيابه، وضع حقيبته فوق المكتب ثم بدأ يتجول في القسم لتفقد دفاتر التلاميذ، أخرجت دفتر المادة، كان الدفتر الوحيد المنظم من بين كل دفاتري، وهذا لصرامة الأستاذ، والذي كان يعنف كل من يجرؤ على الحضور للحصة دون دفتر، بل كان من المستحيل أن يدخل تلميذ دون دفتر أو كتاب مادته.
مضت الساعة ببطء شديد، حتى أنني بدأت أتثاءب من شدة الملل، قال لي صديقي "سفيان" ونحن متجهين إلى المنزل: ليتهم يحذفون مادة الفلسفة من البرنامج فنحن بخلاء وليس لنا وقت للفهمها.
قاطعته معارضا : على العكس يا سفيان، فمادة الفلسفة لا يمكن أن تضيع من وقتنا لو كانت تدرس بالشكل الصحيح، بل ستساعد على تنظيم الوقت وعلى تعزيز أخلاقنا
قاطعني سفيان قائلا: أي تنظيم وأي أخلاق أتهزأ بي، فاقد الشيء لا يعطيه، فبالله عليك كيف يمكن لشخص يدخن، ويتلفظ بالكلام الساقط (البذيء) أن يكون أستاذاً تعهد له تربية الأجيال فبالأحرى أن يكون أستاذاً لمادة الفلسفة ؟
أردفت لـ"سفيان" قائلاً: نعم يا سفيان أنا أوافقك الرأي ...
لم أضف أي كلام على ما قاله، بل بدأت أفكر فيما قاله، كلام صحيح مائة بالمائة، أسقطته على الواقع فوجدته على حق، قلما تجد أستاذاً تتوفر فيه جميع الصفات التي تؤهله أن يكون أستاذاً، لكن كيف يمكن لنا نحن التلاميذ تخطي كل هذه العراقيل؟ كيف يمكن لنا أن نحقق أحلام آبائنا وأحلامنا وأمانينا؟ خصوصا في ظل هذه الظروف المتخبطة: مقرر طويل وساعات لا تكفي وأساتذة ليسوا في المستوى (المطلوب)، وتلاميذ أكثر تكويناً في مجالات أخرى كالسرقة والنصب وتكوين عصابات إجرامية للإتجار في المخدرات واللائحة طويلة.
الإمتحانات على الأبواب
دخلت المنزل، ألقيت السلام وألقيت محفظتي في غرفتي، جلست مع أبي وأمي على مائدة الغذاء، فسألني أبي "كيف أحوالك مع الدراسة؟" صمت برهة قبل أن أجيب بصوت متقطع "بخير أبي" ابتسم أبي قائلا "لا يظهر من نبرة صوتك أن الأمور تجري على ما يرام" حاولت التظاهر بالإبتسام، وغيرت الموضوع بسرعة.
خرج أبي إلى العمل فتنفست الصعداء، حمدت الله أنه لم يطلب مني مرافقته للثانوية للسؤال عني، فقد كنت متأكدا أنه لن يسمع أخبارا تسره البتة. بعد الغذاء طلبت مني أمي أن أذهب لمراجعة دروسي، ذهبت لغرفتي، وحملت رواية فرنسية مقررة هذه السنة، بدأت أقرأ، وأتظاهر بالقراءة أحيانا إلى أن غلبني النعاس .
استيقظت على صوت المؤذن، إنها صلاة العصر، بعد الوضوء أديت صلاتي، ولم أنس كالعادة أن أدعو الله عز وجل أن يوفقني للحصول على شهادة "الباكالوريا"، أتضرع دبر كل صلاة لعل الحق سبحانه يستجيب دعائي، لكن اليوم وأنا أدعو دخلت علي أمي الغرفة، بقيت واقفة إلى أن أكملت الدعاء، فقالت :
تقبل الله مني ومنك يابنيّ .
آمين منا ومنكم
ماذا كنت تطلب من الله عز وجل أثناء الدعاء يا بني؟
لا شيء يا أمي، أنت تدرين أنني لا أريد سوى الحصول على شهادة الباكالوريا وبأعلى معدل ممكن. #الدكتوغ
ابتسمت أمي وقالت لي اخلط مع الدعاء شيئا من القطران، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أمرنا بالتوكل فقد قال "اعقلها وتوكل ... " فأنت تجلس طوال الوقت أمام التلفاز وأمام الكمبيوتر وتريد الحصول على شهادة الباكالوريا، كيف بالله عليك أخبرني كيف؟ ...
لم أجلس إلا قليلا وخرجت من الغرفة، وتركت أمي تحولق ورائي بصوت منخفض...
مر هذا اليوم كغيره من الأيام وتلته أيام لم تكن أحسن منه البتة ومع اقتراب شهر ماي تكثر المعاناة، يرتفع الضغط، ويتوب العديد من التلاميذ، فالإمتحان الوطني بالنسبة للبعض كيوم القيامة، ما إن يقترب حتى يعجل المذنبون بالتوبة، وتملأ المساجد بتاركي الصلاة من التلاميذ وتظهر عدة تجليات للإستعداد للإمتحان كل على شاكلته.
بالنسبة لي كان لا بد من اتخاذ بعض الإجراءات استعدادا للإمتحان الوطني، دفاتري لم تكن فيها دروس لأراجعها، لذا توجهت إلى أقرب مكتبة من المنزل، واقتنيت مجموعة من كتب التمارين المحلولة، حاولت القيام بتلك التمارين استعدادا للإمتحان الذي لم تعد تفصلنا عنه سوى خمس عشرة يوما. ماكان ينتظرني ليس بالهين، كيف يمكنني خلال هذه الفترة القصيرة تلخيص الدروس والقيام بتمارين الفلسفة والعربية والفرنسية لذا فكرت في حل حل آخر .
كنت أجلس طوال الوقت في مكتبي وأحاول يائسا أن أحفظ عن ظهر قلب أجوبة بعض التمارين، هذا فيما يخص التاريخ والجغرافيا، أما مادة الانقليزية فقد أخدت بعد المواضيع المكتوبة سلفا وقمت بحفظها، وكان هذا الأمر أسهل بكثير من حفظ مواقف عشرات الفلاسفة.
لم أجد إشكالا في مادة الإنجليزية، فقد كنت أحفظ أشرطة أغاني بأكملها، كما أنني طالما جلست أمام التلفاز أشاهد أفلاما باللغة الإنجليزية، كل هذا تحت ذريعة الإلمام بهذه اللغة المستعصية .
هكذا مرت أيام الإستعداد للإمتحان الوطني، كأس من القهوة أرتشقه ليلا عندما لا أفلح في الحفاظ على عينيّ مفتوحتين، فأحيانا يؤدي هذا الشراب دوره وأحيانا تتغلب عليه تمارين العربية.
اليوم يوم الجمعة، الإثنين موعد الإمتحان، بقي يومان، أي ثماني وأربعين ساعة ،كل دقيقة أو بالأحرى كل ثانية لا تساوي مال الدنيا كله، واغتنام هذا الوقت واجب على كل تلميذ مقبل على امتحانه للحصول على شهادة الباكالوريا ...
لم أترك مقعدي طيلة يوم الجمعة، وكذلك يوم السبت، لكنني خصصت يوم الأحد للإستراحة من عبء الدراسة، لذلك اتفقت على الخروج للتنزه وتناول وجبة الغذاء خارجا، لأنال من الراحة والإستقرار والهدوء النفسي ما يمكنني من اجتياز الامتحان على أحسن حال .
في المساء عدت إلى المنزل بعد يوم رائع برفقة أصدقائي، تناولت وجبة العشاء باكرا ثم خلدت للنوم، ليلة سوداء أمضيتها، وكأنني محتجز في قبو أشاهد كوابيس لم أر لها مثيلا, كنت أستيقط فزعا، قرأت بعض الآيات من الذكر الحكيم إلى أن نمت هادئا .
في الإمتحان يعز المرء أو يهان
استيقظت صباحا، غسلت وجهي ثم توجهت إلى مائدة, وجدت أمي قد جهزتها جيداً، لم تكن لدي رغبة في الأكل إلا أن إلحاح أمي أرغمني على ذلك، أثناء الإفطار سمعت طرقا على الباب فتحته أمي فوجدت "سفيان"، دخل فما إن رآني حتى صرخت "أرى أنك استيقظت باكرا اليوم، تريد الحصول على شهادة الباكالوريا؟ أليس كذلك؟" قاطعتني أمي قائلة "هيا كفاك تشاؤماً، نحن ننتظر نتائج جيدة وأخباراً سارة".
لن أتحدث عن أجواء الإمتحان، التي ملأها الارتباك والرعب. لم تمر تلك الأيام حتى كدت أجن. لكن الأيام الفاصلة بين الإمتحان والإعلان عن نتائج كانت أشد وطأ، أمضيتها وأنا أنتظر النتائج على أحر من الجمر، لم أكن متأكداً من النجاح فقد كنت طوال السنة الدراسية ألعب، لم أكن ألعب رغبة مني في اللعب بل أن جو السنة لم يكن يسمح لنا بالدراسة فالمقرر طويل وقانون "إعادة التمدرس" ملأ الثانوية بأجناس وأطياف من التلاميذ، فكل من تسكع في سوق الشغل ووجد الأبواب موصدة، يجد الدراسة ملاذاً وملجأ له. فتجد بعضهم لا هم يدرسون ولا هم يساهمون في خلق الجو الملائم للدراسة، يتاجرون في مخدرات، ويحملون أسلحة بيضاء وسوداء وفي شتى الألوان... وهلم جر.
وفي آخر المطاف وقبل الإمتحان بأيام أردت الحصول على شهادة "الباكالوريا" وشمرت عن ساعدي وبذلت أقصى جهدي.
جاء اليوم المعهود، واتجهت صوب الثانوية، فرأيت الأجسام ترتعد ولا تقوى على الصمود، فرشت للناجحين الورود، وللساقطين خفر أخدود، والأساتذة على هذا الموقف العظيم شهود. دخلت كباقي التلاميذ واتجهت نحولائحة الإعلانات، فجالت عيني فيها صعوداً وهبوطاً بحثا عن اسمي بين الناجحين، كنت أبحث عن إسمي ولكن دون جدوى، حاولت مراراً وتكراراً، لكن لم أفلح في أية مرة، وقفت مصدوما دون حراك مر أمام عيني شريط الذكريات سريعا، منذ أول وهلة دخلت فيها المدرسة، وأنا لا أزال طفلاً صغيراً، وكيف كنت أتمنى أن أصبح مهندس دولة، وكيف كنت أردد "عندما أكبر أريد أن أكون صاحب منصب كبير" كلما سألني أحدهم، تذكرت أيام الدراسة وكيف كنت مجتهداً وأحصل على أعلى النقط طيلة مشواري الدراسي، وكيف تغير الأمر فجأة، وفي آخر سنة لي بالتعليم بالثانوي، تذكرت الأيام التي أمضيتها في هذه السنة، وكيف كنت أحاول تارة القيام بالشغب داخل القسم وتارة أخرى أحاول فهم ما يقوله الأستاذ، تذكرت الأيام و أستعدادي للإمتحان الوطني، الليالي البيضاء التي سهرتها وأنا أنجز تماريني وأحفظ دروسي، تخيلت أمي كيف ستتقبل هول هذه الصدمة.
أحسست بيد وضعت على كتفي وسمعت صوتا مألوفا يناديني، استدرت والدموع حبيسة جفوني، إنه "سفيان"، سألني ما إن وجدت إسمه، كان هادئا رغم هول الموقف، أجبته "أنا لم أفلح حتى في إيجاد إسمي بما أدراك بأسماء أخرى ؟". اقترب سفيان من اللائحة وسط حشود التلاميذ، فما لبثت سوى بضع ثوان حتى صرخ من الفرح "تعال تعال"
- ماذا هناك؟ سألته بلهفة وأنا متجه نحوه.
وجدته واضعا إصبع سبابته فوق اسم ما إن رفعه حتى قرأت اسمي، ركزت فوجدت أنني حصلت على شهادة "الباكالوريا" بميزة مستحسن، فذرفت تلك الدموع التي أعلنت حزن ما قبل ثواني، عانقت سفيان بحرارة، وأنا أبارك له النجاح.
لطالما كنت متخوفا من أن تؤثر نتيجة الإمتحان الجهوي على فرصتي في الحصول على شهادة الباكالوريا، فرغم أنني حصلت على نتائج متوسطة في كل من الإمتحان الجهوي والمراقبة المستمرة إلا أنني عملت بجد في الإمتحان الوطني، وكما قال صلى الله عليه وسلم "اعقلها وتوكل". ها أنا الآن حلت على شهادة الباكالوريا، لكن ماذا بعد ؟؟

ايمانو الجزائرية 01
2019-06-13, 15:46
القصة جميلة جدا لكن ماذا يمكن ان يحصل بعدها يا ترى ؟؟
اتمنى ان تكون لها بقية

TakouaQueen
2019-06-14, 10:59
القصة جميلة

❣سڪڕ❣
2019-06-22, 11:51
قصة رائعة

في انتظار البقية........

wahab dadi
2019-06-22, 15:49
قصة جميلة
جيد

نور<3
2019-06-22, 16:07
قصة رائعة جدا ،،،تشوقت للنهاية
من فضلك أكملي البقية.

اللهم ارزقني عفةمريم
2019-06-22, 16:45
قصة قمة في الروعا ابدعتي

Ali Harmal
2019-06-22, 17:44
وفك الرحمن خيتي وجميل ما سُرد منك .

عبدوووون
2019-06-25, 23:08
شكرا على المشاركة الطيبة