Ali Harmal
2019-02-11, 19:46
إنه الحنين
https://lh3.googleusercontent.com/-25AUV-RvlAU/W8DfzGThxOI/AAAAAAABmUE/bkARGPptdSM1uYmsdJGlpcvOaZ2lb9i7QCJoC/w530-h530-n-rw/photo%2B%25283%2529.jpg
لا تحزن حتى لا تؤذي ذاتك فالحزن مملكة المجانين...
واليوم أنا حزين للغاية...
4 مليون طفل خارج التعليم في السودان...
هذه الدولة التي كانت سلة الغذاء للوطن العربي...
لهذا حتى أنسى حزني وألمي أخذت القرآن الكريم وجلست أقرأ...
الحماس لا يكفي في الإنسان ...نحن بحاجة الى رئيس فارس كما وهب
الله هذه الأرض فارسا أسمرا شجاعا ذكيا مؤمنا فزرع البحر قبل الصحراء
ثم زرع الصحراء وأكاد أتخيله أنه يحاول أن يزرع السماء...
هنا تشعر وكأن لك بيتا لطيفا نظيفا خفيفا وكوب ماء ورغيف خبز وثوبا
نظيفا كأنك تسكن الجنة...
لا أدري كيف كانت وجهة نظر صاحبي حين قال...
ولد الإنسان تعيسا...والحضارة لم تحقق له أي نوع من السعادة...
الإنسان شرير...
يقتل أخاه ويدمر كل ما بناه...
الطفل إذا خرج الى الشارع يبدأ بتكسير ضوء الإنارة وكأني به يستعد لأن يكون شريرا...
لماذا دائما في حياة المسلمين وجع للقلب المسكين الذي خلقه الله طاهرا نقيا...
نعيش على أرض الوطن...إذا نحن سعداء لأننا نحب هذا الوطن....
لأن المشوار بالكامل كان على أرض هذا الوطن...
عندما يهمل أو ينسى رئيس الدولة شعبه يكون قد خان الدستور...
مباديء الدستور...ويجب محاكمته حتى يكون درسا للغير...
والحقيقة وحتى لا يغضب البعض... نحن الشعب العربي فيه حكاية غريبة للغاية...
كنب أسأل أمي دائما رحمها الله لماذا علي أن أحمل كتابا على غلافه صورة
لإنسان لا أعرفه ولا أحبه...كانت رحمها الله تبتسم ولم أكن أتلقى جوابا
ولم أكن يومها أفهم القصة ...حتى كبرت وعندما أدركت الحقيقة المرة
ضحكت كثيرا على صاحب الصورة...وبكيت على أني تعودت أن أحتقره...
المرأة العجوز وقفت أمام الصندوق في البقالة وقبل أن يبدأ أمين الصندوق
بالحساب سألها: سيدتي هل جئت بالكيس الأخضر لأن الأكياس النايلون تضر
البيئة...إبتسمت المرأة العجوز وقالت : في زمننا لم يكن يوجد أكياس خضراء يا بني...إبتسم الشاب وقال لها : لهذا السبب نحن نعاني اليوم من البيئة القاسية...لأن جيلكم لم يكن يهتم بالبيئة...
هذه ثقافة وتلك ثقافة أخرى...
نشكر الله دائما...
نشكر الله لأنه أعطانا أصدقاءا نحبهم ويحبوننا...إنه الحنين...
أصدقاء دائما إن غبنا يسألون عنا...إنه الحنين...
أصدقاء يقفون الى جوارنا في الأزمات...إنه الحنين...
أصدقاء كلهم حنان...إنه الحنين...
أصدقاء يتذكروننا بكلمة طيبة...إنه الحنين...
أصدقاء يتذكروننا بصورة حلوة...إنه الحنين...
حقيقة هذه الأيام من الصعب أن تجد صديقا...بالرغم من الحنين ...
لأن الكل في معركة مع الحياة الصعبة والمليئة بالشوائب...والحنين ما يزال...
علينا أن نبحث عن المعجزة لأن نجد صديقا يعطينا من وقته دقيقة...ويبقى الحنين...
اللهم إدفع عنا البلاء والشقاء...
اللهم أعطنا حياة سعيدة...
اللهم إملأ قلوبنا بالسعادة والهناء...
اللهم إزرع الحنين لكل شيء في وجداننا...
اللهم إغفر لنا ولوالدينا ولمن يسكن قولبنا...
وصلى الله على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وعلى آله وأصحابه
الأخيار وسلم تسليما كثيرا...
تحياتي
https://lh3.googleusercontent.com/-25AUV-RvlAU/W8DfzGThxOI/AAAAAAABmUE/bkARGPptdSM1uYmsdJGlpcvOaZ2lb9i7QCJoC/w530-h530-n-rw/photo%2B%25283%2529.jpg
لا تحزن حتى لا تؤذي ذاتك فالحزن مملكة المجانين...
واليوم أنا حزين للغاية...
4 مليون طفل خارج التعليم في السودان...
هذه الدولة التي كانت سلة الغذاء للوطن العربي...
لهذا حتى أنسى حزني وألمي أخذت القرآن الكريم وجلست أقرأ...
الحماس لا يكفي في الإنسان ...نحن بحاجة الى رئيس فارس كما وهب
الله هذه الأرض فارسا أسمرا شجاعا ذكيا مؤمنا فزرع البحر قبل الصحراء
ثم زرع الصحراء وأكاد أتخيله أنه يحاول أن يزرع السماء...
هنا تشعر وكأن لك بيتا لطيفا نظيفا خفيفا وكوب ماء ورغيف خبز وثوبا
نظيفا كأنك تسكن الجنة...
لا أدري كيف كانت وجهة نظر صاحبي حين قال...
ولد الإنسان تعيسا...والحضارة لم تحقق له أي نوع من السعادة...
الإنسان شرير...
يقتل أخاه ويدمر كل ما بناه...
الطفل إذا خرج الى الشارع يبدأ بتكسير ضوء الإنارة وكأني به يستعد لأن يكون شريرا...
لماذا دائما في حياة المسلمين وجع للقلب المسكين الذي خلقه الله طاهرا نقيا...
نعيش على أرض الوطن...إذا نحن سعداء لأننا نحب هذا الوطن....
لأن المشوار بالكامل كان على أرض هذا الوطن...
عندما يهمل أو ينسى رئيس الدولة شعبه يكون قد خان الدستور...
مباديء الدستور...ويجب محاكمته حتى يكون درسا للغير...
والحقيقة وحتى لا يغضب البعض... نحن الشعب العربي فيه حكاية غريبة للغاية...
كنب أسأل أمي دائما رحمها الله لماذا علي أن أحمل كتابا على غلافه صورة
لإنسان لا أعرفه ولا أحبه...كانت رحمها الله تبتسم ولم أكن أتلقى جوابا
ولم أكن يومها أفهم القصة ...حتى كبرت وعندما أدركت الحقيقة المرة
ضحكت كثيرا على صاحب الصورة...وبكيت على أني تعودت أن أحتقره...
المرأة العجوز وقفت أمام الصندوق في البقالة وقبل أن يبدأ أمين الصندوق
بالحساب سألها: سيدتي هل جئت بالكيس الأخضر لأن الأكياس النايلون تضر
البيئة...إبتسمت المرأة العجوز وقالت : في زمننا لم يكن يوجد أكياس خضراء يا بني...إبتسم الشاب وقال لها : لهذا السبب نحن نعاني اليوم من البيئة القاسية...لأن جيلكم لم يكن يهتم بالبيئة...
هذه ثقافة وتلك ثقافة أخرى...
نشكر الله دائما...
نشكر الله لأنه أعطانا أصدقاءا نحبهم ويحبوننا...إنه الحنين...
أصدقاء دائما إن غبنا يسألون عنا...إنه الحنين...
أصدقاء يقفون الى جوارنا في الأزمات...إنه الحنين...
أصدقاء كلهم حنان...إنه الحنين...
أصدقاء يتذكروننا بكلمة طيبة...إنه الحنين...
أصدقاء يتذكروننا بصورة حلوة...إنه الحنين...
حقيقة هذه الأيام من الصعب أن تجد صديقا...بالرغم من الحنين ...
لأن الكل في معركة مع الحياة الصعبة والمليئة بالشوائب...والحنين ما يزال...
علينا أن نبحث عن المعجزة لأن نجد صديقا يعطينا من وقته دقيقة...ويبقى الحنين...
اللهم إدفع عنا البلاء والشقاء...
اللهم أعطنا حياة سعيدة...
اللهم إملأ قلوبنا بالسعادة والهناء...
اللهم إزرع الحنين لكل شيء في وجداننا...
اللهم إغفر لنا ولوالدينا ولمن يسكن قولبنا...
وصلى الله على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وعلى آله وأصحابه
الأخيار وسلم تسليما كثيرا...
تحياتي