Ali Harmal
2018-12-02, 19:10
ومع المطر نشعر بالنغم...شيء يفيض في القلوب
https://lh3.googleusercontent.com/-K-S3XZl9JxI/W8DiKSHMzqI/AAAAAAABmVQ/jW33G0hw5FcH3_GesW7ArJ3aO7MN7wlwQCJoC/w477-h380-n-rw/img_1337523433_989.jpg
قصة المطر لم تكتكل خيوطها...
والكل يعرف ما عليه تجاه هذه القطرات...
وتحت هذه النقاط التي تهطل علينا من السماء...نمشي...
من يحبها يتمهل...ومن يخاف البلل يهرول...
وأهل الخير يعشقون المطر...أنت منهم يا صاحبي...
عندما الصبح يخرج لنا مبتسما ومعه قطرات المطر نحس بالسعادة...
ونزداد شوقا لكل ما خلقه الله...ومنه المطر...
المطر عملاق الطبيعة...في الحقيقة نقاط تهطل علينا...بلا إستئذان...
ولكن بالحب والشفافية والروح التي تعانق الجسد...
نمشي والتعب يسيطر علينا...وفجأة تمطر...ونشعر وكأن النقاط كالموسيقى...
كالعطر...كالياسمين...كالورد...
فينتعش فينا عشق الطبيعة...والى السماء نظرة شكر وإمتنان...
والشكر الدائم لله هو الذي يعطينا كل الخير بلا حساب...
وهذا الحنين الى السماء عشق آخر في الكيان الروحي للإنسان...
نعانق القلوب الشفافة...الصافية ...الحنونة...
ومع المطر نشعر بالنغم...شيء يفيض في القلوب...
يتدفق في كل زاوية من زوايا الجسد...
كالأكسجين بالنسبة للحياة...
كعناقيد العنب بكل ألوانها...وطعمها...ولغتها...
خيوط تسرح وتمرح في عالمنا بكل أبهة وتناغم...
شيء يصرخ في السماء...أرواح هائلة تتموج هنا وهناك...
نضال بصدق وحقيقة من أجل الخير كل الخير...
وتحس كأن المطر طيور رحمة الى قلوبنا وأفئدتنا...
والقطرات كالإنسان بحبها للحياة وإن هطلت علينا لتسعدنا....
وإن هطلت على الأرض لترويها...وعلى الشجر لتنعشها...
وعلى العشب لتحييها...وعلى الحياة لترضيها بما هي عليه من هروب...
في كثير من الأحيان أحس وكأن السعادة تسأل عني وأنا أتأمل المطر...
والذي لا يشعر في قلبه ولا عقله إنتماء الى القيم والأخلاق عليه أن يتمشى تحت المطر...
وهناك لا نستطيع أن نفعل لهم شيئا لأنهم لا يحسون بالمطر وهم تحته...
لا تكن سلبيا...ولا مجنونا...ولا تخلط الزيت بالنار...إنها عادة ليست لأبناء المسلمين...
صارح نفسك وأنت تحت المطر فترتاح...وعندها سوف تعرف أسرار السعادة...
لا تهددني ولا تفجر في طرقات حياتي الكلام...وتمهل وإنتظر المطر يا صاحبي...
اللهم أرحم والدي وأسكنه فسيح جناتك يارب
وصلى الله على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وعلى آله وأصحابه
الأخيار وسلم تسليما كثيرا...
تحياتي
https://lh3.googleusercontent.com/-K-S3XZl9JxI/W8DiKSHMzqI/AAAAAAABmVQ/jW33G0hw5FcH3_GesW7ArJ3aO7MN7wlwQCJoC/w477-h380-n-rw/img_1337523433_989.jpg
قصة المطر لم تكتكل خيوطها...
والكل يعرف ما عليه تجاه هذه القطرات...
وتحت هذه النقاط التي تهطل علينا من السماء...نمشي...
من يحبها يتمهل...ومن يخاف البلل يهرول...
وأهل الخير يعشقون المطر...أنت منهم يا صاحبي...
عندما الصبح يخرج لنا مبتسما ومعه قطرات المطر نحس بالسعادة...
ونزداد شوقا لكل ما خلقه الله...ومنه المطر...
المطر عملاق الطبيعة...في الحقيقة نقاط تهطل علينا...بلا إستئذان...
ولكن بالحب والشفافية والروح التي تعانق الجسد...
نمشي والتعب يسيطر علينا...وفجأة تمطر...ونشعر وكأن النقاط كالموسيقى...
كالعطر...كالياسمين...كالورد...
فينتعش فينا عشق الطبيعة...والى السماء نظرة شكر وإمتنان...
والشكر الدائم لله هو الذي يعطينا كل الخير بلا حساب...
وهذا الحنين الى السماء عشق آخر في الكيان الروحي للإنسان...
نعانق القلوب الشفافة...الصافية ...الحنونة...
ومع المطر نشعر بالنغم...شيء يفيض في القلوب...
يتدفق في كل زاوية من زوايا الجسد...
كالأكسجين بالنسبة للحياة...
كعناقيد العنب بكل ألوانها...وطعمها...ولغتها...
خيوط تسرح وتمرح في عالمنا بكل أبهة وتناغم...
شيء يصرخ في السماء...أرواح هائلة تتموج هنا وهناك...
نضال بصدق وحقيقة من أجل الخير كل الخير...
وتحس كأن المطر طيور رحمة الى قلوبنا وأفئدتنا...
والقطرات كالإنسان بحبها للحياة وإن هطلت علينا لتسعدنا....
وإن هطلت على الأرض لترويها...وعلى الشجر لتنعشها...
وعلى العشب لتحييها...وعلى الحياة لترضيها بما هي عليه من هروب...
في كثير من الأحيان أحس وكأن السعادة تسأل عني وأنا أتأمل المطر...
والذي لا يشعر في قلبه ولا عقله إنتماء الى القيم والأخلاق عليه أن يتمشى تحت المطر...
وهناك لا نستطيع أن نفعل لهم شيئا لأنهم لا يحسون بالمطر وهم تحته...
لا تكن سلبيا...ولا مجنونا...ولا تخلط الزيت بالنار...إنها عادة ليست لأبناء المسلمين...
صارح نفسك وأنت تحت المطر فترتاح...وعندها سوف تعرف أسرار السعادة...
لا تهددني ولا تفجر في طرقات حياتي الكلام...وتمهل وإنتظر المطر يا صاحبي...
اللهم أرحم والدي وأسكنه فسيح جناتك يارب
وصلى الله على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وعلى آله وأصحابه
الأخيار وسلم تسليما كثيرا...
تحياتي