قنون المربي والأستاذ
2018-08-22, 21:00
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
توجّهت صبيحة يوم الأحد الماضي صوب مصلحة السّجل التّجاري رفقة أخي يريد شطب سجلّه، وصلنا قبل موعد الدُّخول بـ 23 دقيقة...شربت قهوة في المقهى القريب من المصلحة وبقي أخي داخل السيارة(أبوابها لاتُغلق)، 3دائق قبل الثامنة حملت الملف ووقفت قدّام الباب، في تمام الثامنة فُتح الباب، استبشرنا خيرا...دخلت وأعطاني العامل قصاصة برقم 5 فعرفت أن دوري الخامس.
جلست وجُلت ببصري فإذا مقاعد العمال كلّها فارغة...بعد 7 دقائق بالضّبط دخل عامل فتبعته الأعين، جلس وشغل الحاسوب ثم خرج...لعله ذهب إلى المقهى...انتظرنا حتى عاد وهو يمشي مِشية الخُيلاء وقصد مكتبه...ركزت بصري على اللّوح الإلكتروني الذي يبين الدّور...ثلاثة أصفار، مازال أو ربما الحاسوب لم يَسْخُنْ، بدأ الوافدون يتوافدون حتى امتلأت القاعة ولم تبق كراسي فارغة فاضطرّوا إلى الوقوف...انتظرنا وانتظرنا حتى بدأت الأنفس تضجر والقلوب تضيق.
في تمام الساعة التاسعة إلّا ربع نهض أحدنا وسأل العامل فأجابه بقوله(الكونيكسيو ماكاش)...
المزيد من الأنتظار فربّما تتدفق النت، رفعت بصري إلى اللّوح مازالت الأصفار الثلاثة وكأنّها ثُبِّتت بمسامير، في هذه الأثناء لفت انتباهي إعلان انتهت مدَّة صلاحيته يظهر على شاشة تحت اللّوح.
دخل عامل ثم عامل ونحن نرقبهم ولا أحد منا تجرّأ على سؤالهم:confused::confused::confused:
كل ثالثة تمرُّ أحسبها ثانية وكل ثانية بمثابة دقيقة.
على السّاعة العاشرة والنّصف بدأ الحاضرون يتداولون خبر مفاده أنَّ(الكونيكسيو ماتْجيش الى فات العيد).
لابأس أنتظر فالقاعة مكيفة...
لعلي أطلت عليكم سأكمل القصة بعد أن تنتظروا:24::24::24:
توجّهت صبيحة يوم الأحد الماضي صوب مصلحة السّجل التّجاري رفقة أخي يريد شطب سجلّه، وصلنا قبل موعد الدُّخول بـ 23 دقيقة...شربت قهوة في المقهى القريب من المصلحة وبقي أخي داخل السيارة(أبوابها لاتُغلق)، 3دائق قبل الثامنة حملت الملف ووقفت قدّام الباب، في تمام الثامنة فُتح الباب، استبشرنا خيرا...دخلت وأعطاني العامل قصاصة برقم 5 فعرفت أن دوري الخامس.
جلست وجُلت ببصري فإذا مقاعد العمال كلّها فارغة...بعد 7 دقائق بالضّبط دخل عامل فتبعته الأعين، جلس وشغل الحاسوب ثم خرج...لعله ذهب إلى المقهى...انتظرنا حتى عاد وهو يمشي مِشية الخُيلاء وقصد مكتبه...ركزت بصري على اللّوح الإلكتروني الذي يبين الدّور...ثلاثة أصفار، مازال أو ربما الحاسوب لم يَسْخُنْ، بدأ الوافدون يتوافدون حتى امتلأت القاعة ولم تبق كراسي فارغة فاضطرّوا إلى الوقوف...انتظرنا وانتظرنا حتى بدأت الأنفس تضجر والقلوب تضيق.
في تمام الساعة التاسعة إلّا ربع نهض أحدنا وسأل العامل فأجابه بقوله(الكونيكسيو ماكاش)...
المزيد من الأنتظار فربّما تتدفق النت، رفعت بصري إلى اللّوح مازالت الأصفار الثلاثة وكأنّها ثُبِّتت بمسامير، في هذه الأثناء لفت انتباهي إعلان انتهت مدَّة صلاحيته يظهر على شاشة تحت اللّوح.
دخل عامل ثم عامل ونحن نرقبهم ولا أحد منا تجرّأ على سؤالهم:confused::confused::confused:
كل ثالثة تمرُّ أحسبها ثانية وكل ثانية بمثابة دقيقة.
على السّاعة العاشرة والنّصف بدأ الحاضرون يتداولون خبر مفاده أنَّ(الكونيكسيو ماتْجيش الى فات العيد).
لابأس أنتظر فالقاعة مكيفة...
لعلي أطلت عليكم سأكمل القصة بعد أن تنتظروا:24::24::24: